معذرة: أعائشة تحتاج لدفاعٍ منّا, أم نحن..؟!

[ام عبده البرنس]

السلام عليكم لماذا نصدق كلام ذلك الفاشل الخسيسي الكذب اليم الكفر نقول له ان الله ضهر براء ة ام المؤمنين من فوق سبع سموات فقط نقول حسبى لله ونعم الوكيل لوتريدون منا نرفع دعوة عليهم وضع اسم وعنوانى فنخن نقول ان اسلمنا لن نموت اذا اراد ان نرجع عن هذا الدين هذلك مستحيل لوقلنا لوفعلنا مثل فعلت هل سوف يسكوتوا كلالالالالالالالالالالالالالالالالانقول الف مرة

[أبو مصعب السلفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخادمه لله تعشقه

]انا بعشق الله

نفسي اجري في كل العالم واقول باعلي صوت واكتب بكل قطره بدمي اني اعشق الله ورسوله محمد صلي الله عليه وسلم
سيد الاستغفار::
اللهم انت ربي خلقتني وانا عبدك واناعلي عهدك ووعدك ما استطعت اللهم اني اعوذ بك من شر ما صنعت وابوء لك بنعمتك علي وابوء لك بذنبي فاغفر لي فانه لايغفر الذنوب الا انت
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
الله اكبر
لا اله الا الله
الحمد لله علي كل حال
والله اني قلبي اشرق به حب الله ورسوله وان قلبي لم ينبض من قبل الا بعد توبتي لحبيبي الله
يارب ارزقني من حيث لا احتسب

الأخت الفاضلة, هذا كلام يفيدكم بخصوص استخدامكم لفظة "العشق" في كلامكم واسمكم أيضًا, يُرجى التمعن فيه .

المجيب فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم عضو هيئة الدعوة و الارشاد بالرياض


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فضيلة الشيخ جزاك الله خيراً لدي سؤال وهو ما حكم التسمّي بهذه الاسماء : حبيبة الله - حبيبة الرحمن - حبيبة المصطفى - عاشقة الجنة - عاشقة الفاروق .

نفع الله بعلمك يا شيخ وجزاك عنا خير الجزاء
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وجزاك الله خيراً . وأعانك الله . لا يجوز التسمّي بهذه الأسماء .

أما الأسماء الأولى (حبيبة الله - حبيبة الرحمن - حبيبة المصطفى) فلِما فيها مِن الـتَّزْكِيَة ؛ لأن من يتسمّى بها يَزعم أنه حبيب الله ، أو حبيب النبي صلى الله عليه وسلم .

وأين له صِحّة هذه الدعاوى ؟

وأما العِشق فلا يَجوز في حق الله ولا في حق رسوله صلى الله عليه وسلم .
والله تعالى أعلم .


ما الخطأ في هذا الاسم

السلام عليكم

يعطيك العافية شيخنا الفاضل اسم عاشقة الدعوة فيه أي شيء..باعتباره يحوي كلمة العشق ؟؟

الجواب/ عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

العشق في اللغة هو : فرط الحب ، وقيل : هو عجب المحب بالمحبوب . وقيل : إفراط الحب ، ويكون في عفاف وفي دعارة . وقيل : هو عمى الحس عن إدراك عيوب محبوبه .


وقد سُئلت أمس هذا السؤال : هل يجوز أن تعشق المرأة سيدنا محمد ؟

فأجبت :مسألة العشق لا ترد في حق الله ولا في حق نبيه صلى الله عليه وسلم ، ولا يجوز إطلاق لفظ العشق في حق الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
لأن مسألة العشق تدخلها ناحية رغبة الرجل في المرأة والعكس ، ويدخلها التعلق بغير الله . كما قيل : تولّـهَ بالعشق حتى عَشِق = فلما استقل به لم يُطِقْ. رأى لجةً ظنها موجــة = فلما تمكن منها غَرِق

وإنما الذي ورد في الكتاب والسنة هو تعبير ( الحب ) و ( المحبة ) كقوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ) الآية

وكقوله صلى الله عليه وسلم : لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين . رواه البخاري ومسلم . وقوله صلى الله عليه وسلم : من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله ، فقد استكمل الإيمان . رواه أبو داود .

ولما جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله متى الساعة ؟ قال : وما أعددتَّ للساعة ؟ قال : حب الله ورسوله . قال : فإنك مع من أحببت . قال أنس : فما فرحنا بعد الإسلام فرحا أشد من قول النبي صلى الله عليه وسلم : فإنك مع من أحببت . قال أنس : فأنا أحب الله ورسوله وأبا بكر وعمر ، فأرجو أن أكون معهم ، وإن لم أعمل بأعمالهم . رواه البخاري ومسلم .

وقال صلى الله عليه وسلم يوم خيبر : لأعطين هذه الراية رجلا يفتح الله علي يديه يحبّ الله ورسوله ويحبه الله ورسوله . رواه البخاري ومسلم .

والأحاديث في هذا المعنى كثيرة .

والله أعلم .