انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > الملتقى الشرعي العام

الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-23-2010, 12:24 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي معذرة: أعائشة تحتاج لدفاعٍ منّا, أم نحن..؟!

 

معذرة يا عباد الله, عائشة -رضي الله عنها- ليست في حاجة لدفاعٍ منّا, بل نحن من يجب عليهم الدفاع عن أنفسهم لما نحن مُتَلَبِّسون به من موالاةٍ لمن يسبّ أمنا عائشة -رضي الله عنّها- .

فعائشة -رضي الله عنها- تكفَّل الله -جل جلاله- بتبرءتها !, أوبعد التبرءة من الله تُنتظر من غيره -جلّ شأنه- !؟
فقد أنزل -سبحانه- آياتٍ بيِّناتٍ في أم الكتاب تبدأ من قوله -سبحانه- " إنَّ الذين جآءو بالإفكِ عُصْبَةٌ منكم, لا تحسبوه شرًا لكم, بل هو خيرٌ لكم..." إلى آخر الآيات من سورة النور [26:11]
فالأمر من ناحية تبرءة عائشة -رضي الله عنها- مُنتَهٍ .
من أجل ذلك أجمع العلماء أن من يتهم عائشة بهذا الفعل فهو كافر زنديق !, لِمَ لا وقد قال الله " يَعِظُكُمُ اللهُ أن تعودوا لِمِثْلِهِ أبدًا إن كنتم مؤمنين " [النور: 17]
فذاك الخاسر الهالك الخبيث -لعنه الله- كافرٌ زنديق .
هذا مُلَخَّص الأمر لما حدث الأيام القليلة الماضية .

ولكنّ الأمر لا يقف على هذا الحد وحسب,
بل الأمر يتطلب منّا بأن نقف وقفة لندافع عن أنفسنا -وليس عنها- ونثبت أننا من أبناِئها حقًّا بالبراءة من هؤلاء الفجرة الفُسَّق من الروافض الإثنى عشرية , فنحن نُشَرِّف أنفسنا بأننا نقف وقفة تحت اسم الطاهرة المُطَهَّرة عائشة -رضي الله عنها- عسانا نُحْشَرُ في زمرة المؤمنين يوم القيامة .

فكما كانت هذه الحادثة -الإفك- في بداية أمرها تمحيصًا ومحنة وابتلاءًا للمسلمين; فهي كذلك اليوم -مع الفارق بأن ظروفنا اليوم أفضل من ذي قبل, فقد استقر الشرع والآيات بين أيدينا- .

فاليوم يحتاج الكثير بأن يُدافع عن نفسه من موالاته لهؤلاء الروافض الإثنى عشرية -قبحهم الله- وكل من يسير على نهجهم,
فحركة حماس الفلسطينية تحتاج بأن تدافع عن نفسها وتتبرأ من علاقاتها مع دولة الروافض إيران .
وكلَّ الدول التي فيها "شعرة" من الإسلام أمثال تركيا, ودمشق, وغيرها يحتاجون بأن يدافعوا عن أنفسهم ويتبرءوا من علاقاتهم مع الدولة الرافضية إيران .
بل إن كلَّ شخصٍ دعى في يومٍ من الأيام للتقريب بين السنة والشيعية يحتاج بأن يدافع عن نفسه ويتبرء من هؤلاء الروافض الفجرة الفُسَّاق .
بل إن كثيرًا من الحكومات المسلمة ممن في شعبهم أمثال هؤلاء الأنجاس يحتاجون بأن يُدافعوا عن أنفسهم بفعل أيِّ خُطوةٍ من هؤلاء الأنجاس . وغيرهم الكثير .

إلى كل من يتصف بأي شيء مما قيل = اعلم بأنك الذي تحتاج بأن تدافع عن نفسك, وأن تكون مستحقًا بأن تقف تحت راية "أبناء عائشة" في الدنيا والآخرة -إن شاء الله-, فأنت من تحتاج بأن تأخذ موقفًا رسميًا عمليًا اتجاه هؤلاء الروافض الأعداء -قبحهم الله-

فذاك عبد الله بن عبد الله بن أبي بن سلول الصاحبيّ الجليل بن المنافق الكبير!, عندما رجع المسلمون من غزاة تبوك قال المنافق عبد الله بن أبي بن سلول: والله لئن رجعنا إلى المدينة ليُخرجن الأعز منها الأذل, فعندما عرف ابنه عبد الله -رضي الله عنه- ذاك وقف له على أطراف المدينة ولم يأذن له بالدخول وقال له: والله لا تدخل حتى تقول: إن محمدًا العزيز وأنت الأذل !!,
بل إن عبد الله بن عبد الله استأذن النبي -عليه الصلاة والسلام- بأن يقتل أباه لما وصل به من نفاقٍ فاضح, فلم يأذن له النبي -عليه الصلاة والسلام- !!
هاهي النماذج المشرقة !!, فذاك عبد الله -رضي الله تعالى عنه- لم يقم بما قام إلا ليُثبت ولاءه للمؤمنين وبراءته من المشركين والمنافقين ولو كان أبوه!, فقد سمعوا قول الله تبارك وتعالى " لا تجد قومًا يؤمنون بالله واليوم الآخر يوآدّون من حآدّ الله ورسوله ولو كانوا ءابآءهم أو أبنآءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم, أولئك كتب في قلوبِهِمُ الإيمان..." الآية
واستمعوا لقول النبي -عليه الصلاة والسلام- " إن أوثقَ عُرى الإيمان, أن تُحبَّ في الله, وأن تُبغضَ في الله "

وذاك المغيرة بن شعبة -رضي الله تعالى عنه- في صلح الحديبية الذي أخرجه البخاري..
فكان ممن بعثت قريش عروة بن مسعود الثقفي... وعندما جاء إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان كلما تكلم كلمة أخذ بلحية الرسول -عليه الصلاة والسلام-, والمغيرة بن شعبة -رضي الله عنه- قائم على رأس النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو مُقَنَّع في الحديد وفي يده السيف; فيضربه بِنَعْلِ السيف, ويقول: أخِّر عن لحية رسول الله -صلى الله عليه وسلم-, أو يقول: كُفَّ يدك قبل أن لا تصل إليك!
فقال -أي عُروة-: من هذا يا مُحَمَّد..؟! ما أفظّه وأغلظه!
قال النبي -عليه الصلاة والسلام-: ابن أخيك!
فقال: ياغُدَر, والله ماغسلتُ عنّي سوءتك إلا بالأمس...الحديث, وقد ذكرته مختصراً.
فانظروا يارعاكم الله كيف كان تصرف الرجل مع عمّه عندما قام بفعل شيء لا يتناسب مع وقار النبي -عليه الصلاة والسلام-!, هذا لأنه قد فرّق بينهم الدين فلا محاباة بينهم يومئذ!, فما بالكم بمن يَسُبَّون ويقدحون في عرض النبي -عليه الصلاة والسلام-..؟!

فالدين لم يكن في حاجة بأن يقر عبد الله بن عبد الله بن أبي بأن أباه منافق.. ولكن عبد الله كان يحتاج بأن يُسَجِّل الولاء لهذا الدين وأنه مُقَدَّم على نفسه والأقربين !
والدين لم يكن في حاجة بأن يُقِر المغيرة بن شعبة بأن عمّه كافر.. ولكن المغيرة كان يحتاج بأن يُعلن الولاء للمسلمين والبراءة من الكفار في كل وقتٍ وحين !
والنماذج على ذلك كثيرة في سلفنا الصالح -رضي الله تعالى عنهم-, ولولا الإطالة لَحَبَّرتُ وزَيَّنت بهم الصفحات الطوال !

ولكن بهذه النماذج الآنفة الذكر يتضح بأننا من يحتاجون على الحقيقة بأن ننضم تحت راية عائشة -رضي الله تعالى عنها- وأن نُعلن البراءة من أعدائها وأعدائنا أعداء الدين, على كلِّ مستوى; الأفراد, والمجتمعات, والدُوَل, والمحافل الرئيسية للمسلمين .

فإلى كلِّ من لُطِّخَت يده بمصافحة هؤلاء القوم انفض عنك هذه النجاسة واعلن البراءة منهم .
وإلى كلِّ من يدعو إلى التقريب معهم اقطع هذا الوصال -المبتور من قبل أن يوصل- حتى تبرئ نفسك أنت!, وإلا فالدين منصور والتاريخ يُسَجِّل من الذي نَصَر, ومن الذي خَذَل!, ويوم القيامة نُرَدُّ إلى عالم الغيب والشهادة!

فاللهم وفقنا بأن نُستعمل لدينك, ونعوذ بك ياربنا بأن نُسْتَبدل بتقصيرنا المُفرط وتخاذلنا المُفْضِح!
ولكنّ نواصينا بيدك, قلوبنا بين إصبعين من أصابعك.. فاللهم خذ بنواصينا إليك, إءتي بنا إليك!, إنك ولي ذلك والقادر عليه .

هذه كلمات يسيرات.. خرجت من صدر مكلوم بالزفرات.. فقد سطَّرتها على صفحات.. عسى أن تنفعني وإياكم يوم أن نلقى رب البريات !.
وهنا الكفاية.. والحمد لله على نعمة الهداية.. ونعوذ بك ياربنا من الغواية !.

كتبه/ الراجي ستر وعفو ربه
أبو مصعب السلفي
المشرف العام على منتدى الحور العين
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال

التعديل الأخير تم بواسطة أم الزبير محمد الحسين ; 09-23-2010 الساعة 01:08 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-23-2010, 01:06 AM
أم عمر أم عمر غير متواجد حالياً
اللهم نسألك الجنة بغير حساب وأن ترحم أبى وتعلى قدره فى الجنة وترزقنا الثبات حتى الممات
 




افتراضي

صدقتم فيما قلتم!
جزاكم الله خيراً ونفع بكم
التوقيع

غراس الجنة:
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 09-23-2010, 01:13 AM
أم الزبير محمد الحسين أم الزبير محمد الحسين غير متواجد حالياً
” ليس على النفس شيء أشق من الإخلاص لأنه ليس لها فيه نصيب “
 




افتراضي

الله المستعان
اقتباس:
فذاك عبد الله بن عبد الله بن أبي بن سلول الصاحبيّ الجليل بن المنافق الكبير!, عندما رجع المسلمون من غزاة تبوك قال المنافق عبد الله بن أبي بن سلول: والله لئن رجعنا إلى المدينة ليُخرجن الأعز منها الأذل, فعندما عرف ابنه عبد الله -رضي الله عنه- ذاك وقف له على أطراف المدينة ولم يأذن له بالدخول وقال له: والله لا تدخل حتى تقول: إن محمدًا العزيز وأنت الأذل !!,
سبحان الذي ثبت هذه القلوب

جزاكم الله خيراً وبارك الله فيكم
التوقيع



عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى النَّاسِ يَوْمٌ لَا يَدْرِي الْقَاتِلُ فِيمَ قَتَلَ ، وَلَا الْمَقْتُولُ فِيمَ قُتِلَ ، فَقِيلَ : كَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : الْهَرْجُ ، الْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ )
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 09-23-2010, 07:33 PM
نقابى هو حياتى نقابى هو حياتى غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي

جزاكم الله خير الجزاء
والله كلمات صادقة
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 09-23-2010, 08:48 PM
أبو عبد الله الأنصاري أبو عبد الله الأنصاري غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اخى وحبيبى فى الله
لدى تعليق امل ان يتسع صدرك له وامل الا يكون هذا الكلام يسبب لك الضيق

نحن والله ان سطرنا الكلمات فى ذكر فضائل امنا عائشة رضى الله عنها ليس

موقف ضعف وليس موقف دفاع عن امنا

بل موقف والله قوة لاننا نبين فضائلها لاننا لا يهمنا ذلك الكلب الفاسق الذى سبها ولا اى ائمة الشيعة الحاقدين على اهل السنة

ولكن يهمنا عامة الشعية لعل الله ان يهديهما من ظلمات الغمام الذى غيبت فيها عقولهم بسبب ائمتهم

بذكر الشبهات التى يثرونها ائمتهما عن الصحابة وهذا هو الامر

والله الذى رفع السموات بلا عمد

ما موقفنا موقف ضعف ابد ولا دفاع

ولكنه كلمه حق نصدع بها وفضل ندين به لاهله

واعلمى يا اخى رحمنى الله واياك اننا على الحقيقة نتبره من الشعية واهلها

حتى ان سبقنا اليهم المنافقين

وحالهم كما قال الله

فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ }المائدة52


يا اخى الكريم اسمحى لى بالنسبة
لقول حضرتك
بل إن كلَّ شخصٍ دعى في يومٍ من الأيام للتقريب بين السنة والشيعية يحتاج بأن يدافع عن نفسه ويتبرء من هؤلاء الروافض الفجرة الفُسَّاق

اتقصد بهذا القول المنافقين
ان كان هذا فان اويد الكلام

اما ان قصدت به العلماء الذين يدافعوان عن الصحابة او عن عائشة والذب عن عرض الصحابة
فانى لا اتفق مع حضرتك
فارجو التوضيح

واوكد ان الذين يدافعوان عن الصحابة واو السيدة عائشة
ليس موقف ضعف ابدا

وهذا داب السلف فى الذب عن رسول الله بما يقدرون بالدفاع عنه
وليس معنى هذا
ان نسكت حتى لا نتهم بالضعف ابدا لن يكون
وبارك الله فيك يا اخى
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 09-24-2010, 04:45 AM
أم مُعاذ أم مُعاذ غير متواجد حالياً
لا تنسوني من الدعاء أن يرْزُقْنِي الله الفِرْدَوْسَ الأَعْلَى وَحُسْنَ الخَاتِمَة
 




افتراضي

جزاكم الله خيرا انا مع الاثنين صلاح انفسنا والدفاع عن امنا رضي الله عنها
التوقيع

توفيت امنا هجرة الي الله السلفية
اللهم اغفر لامتك هالة بنت يحيى اللهم ابدلها دارا خيرا من دارها واهلا خيرا من اهلها وادخلها الجنة واعذها من عذاب القبر ومن عذاب النار .
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 09-24-2010, 03:46 PM
سناء الوليد سناء الوليد غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

جزاكم الله خيرا ...نسال الله ان يردنا للحق ردا جميلا ...
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
اكثرو من ذكر الله ....واياكم والغفلة
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 09-24-2010, 08:45 PM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

الفضليات/ أم عمر, أم الزبير السلفية, مشتاقة للنقاب, أم معاذ .
جزاكن الله خيرًا ونفع بكنّ .


أخي الحبيب/ محبي الإيمان –توفاني الله وإياك عليه-

اعلم يارعاكَ الله أن الذي سطَّرته أنتَ هو واجب الواقع, وهو الذي ينبغي,

ولا يُفهم من كلامي أنني لستُ معه.. ولكني أردتُ أن أشير إلى ما أشرتُ إليه, حيث أنني لم أجد من تعرض لهذه الأزمة لعرض هذه النقطة الهامة, فلذا أحببتُ إبرازها ليس إلا .


بارك الله فيك أخي الفاضل ونفع بك .
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال

التعديل الأخير تم بواسطة أبو مصعب السلفي ; 09-24-2010 الساعة 08:47 PM
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 09-24-2010, 08:49 PM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

الفاضلة/ سناء الوليد..
جزاكم الله خيرًا على مروركم .
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 09-25-2010, 10:28 AM
أبو عبد الله الأنصاري أبو عبد الله الأنصاري غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اخى ابو مصعب بوركت يا اخى حيا وميتا

وجزيت الجنة

وشكرا على التوضيح
واسال الله
ان يجعلنا ممن يدافعون عن هذا حياض هذا الدين

الى اخر نفس من حياتنا
وان يرزقنا الاخلاص فى القول والعمل
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أم, لدفاعٍ, أعائشة, معذرة:, منّا, تجتاح, نحن..؟!


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 06:25 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.