انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > ملتقى نُصح المخالفين ، ونصرة السنة

ملتقى نُصح المخالفين ، ونصرة السنة لرد الشبهات ، ونصح من خالف السنة ، ونصرة منهج السلف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-20-2009, 07:53 PM
عبد الملك بن عطية عبد الملك بن عطية غير متواجد حالياً
* المراقب العام *
 




افتراضي مفتي الديار يفتي .. والبدري يتعقبه .. والحديث أصلا موضوع !!

 

ردًا على إجازته ارتداء المرأة للبنطلون.. الشيخ يوسف البدري معاتبا: يا فضيلة المفتي ما هكذا تكون الفتوى

التعليق :
حتى نصل إلى حكم شرعي صحيح ، لابد من أمرين :
(1) دليل صحيح ، بأن يكون النص آية من كتاب الله ، أو حديثا صحيحا من السنة . فإذا توفر لنا هذا انتقلنا إلى :
(2) استدلال صحيح بالدليل الصحيح .

وقد علق " البدري " على فتوى مفتي الديار بإيضاح غلط استدلاله ، وبُعد ما قاله في فتواه عما جاء في الحديث .

لكن العجب : كيف يتغافلون عن علم الحديث ، ذي الشرف العالي ، الذي يتميز به الصحيح من الباطل ، مما يُنسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم ؟!

المفترض : أن يبدأ المفتي بالنظر في صحة الدليل ، قبل أن يقوم بالاستدلال منه ، لا أن يقوم بالاستدلال ، ويرد على استدلاله آخر ، والحديث في النهاية غير صحيح !!

حكم عليه الإمام الجوزي بأنه موضوع في "الموضوعات (3/214)" .
وقال الإمام الألباني : ضعيف جدا في "الضعيفة (3252)" .
وحكم على حديث مثله بالوضع في "الضعيفة (601)" .

حقا ، ما أشرف علوم الحديث ..
وإليكم بيان كلام أهل العلم ..

يُتبع
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-20-2009, 10:21 PM
عبد الملك بن عطية عبد الملك بن عطية غير متواجد حالياً
* المراقب العام *
 




افتراضي

قال الإمام ابن الجوزي في الموضوعات :

(( باب فضل السراويل
فيه عن على وسعيد بن طريف وأبى هريرة .

فأما حديث على فأنبأنا إسماعيل بن أبى بكر المقرى أنبأنا إسماعيل بن مسعدة أنبأنا حمزة أنبأنا أبو أحمد الحافظ حدثنا أسامة بن أحمد حدثنا محمد بن سنجر حدثنا إبراهيم بن زكريا الضرير حدثنا همام عن قتادة عن قدامة بن وبرة عن الاصبغ بن نباتة عن على أنه قال: " كنت قاعدا عند النبي صلى الله عليه وسلم بالبقيع في يوم دخن ومطر فمرت امرأة على حمار ومعها مكارى فهوت يد الحمار في وهدة من الارض فسقطت المرأة، فأعرض النبي صلى الله عليه وسلم عنها بوجهه.
فقالوا: يا رسول الله إنها متسرولة ؟ فقال: اللهم اغفر للمتسرولات من أمتى، يا أيها الناس اتخذوا السراويلات فإنها من أستر ثيابكم وحصنوا بها نساءكم إذا خرجن ".
هذا حديث موضوع والمتهم به إبراهيم بن زكريا.
قال العقيلى: لا يعرف مسندا إلا به ولا يتابع عليه.
وقال ابن عدى: حدث عن الثقاة بالبواطيل.

وأما حديث سعيد بن طريف فأنبأنا محمد بن عبدالملك أنبأنا أحمد بن على ابن ثابت أنبأنا البرقانى أنبأنا أبو بكر الاسماعيلي أنبأنا الحسن بن سفيان حدثنا بشر بن بشار حدثنا سهل بن عبيد أبو محمد الواسطي حدثنا يوسف بن زياد حدثنا عبدالله بن عبدالرحمن عن سعد بن طريف قال: " بينا أمشى مع النبي صلى الله عليه وسلم في ناحية المدينة وامرأة على حمار يطوف بها أسود في يوم طش إذ أتت يد الحمار على وهدة فزلق فصرعت المرأة، فصرف النبي صلى الله عليه وسلم وجهه كراهة أن يرى منها عورة، فقلت: يا رسول الله إنها متسرولة فقال: رحم الله المتسرولات.
وقال: البسوا السراويلات، وحصنوابها نساءكم عند خروجهن ".
هذا حديث لا أصل له.
فقد ذكره أبو بكر الخطيب وجعل سعد بن طريف من الصحابة، وفرق بينه وبين سعد بن طريف الاسكاف، ولا أراه إلا هو وليس في الصحابة من اسمه سعد بن طريف ويوشك أن يكون الاسكاف قد رواه عن الاصبغ عن على فسقط ذلك في النقل وكان الاسكاف وضاعا للحديث بلا شك، على أن يوسف بن زياد ليس بشئ.
قال الدار قطني: هو مشهور بالاباطيل.

وأما حديث أبى هريرة: أنبأنا محمد بن عبدالملك أنبأنا الجوهرى عن
الدار قطني عن أبى حاتم بن حبان حدثنا أبو يعلى الموصلي حدثنا عباد بن موسى حدثنا يوسف بن زياد حدثنا عبدالرحمن بن زياد عن الاغر أبى مسلم عن أبى هريرة قال: " دخلت يوما السوق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس إلى البزازين فاشترى سراويل بأربعة دراهم، وكان لاهل السوق وازن يزن فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: إيزن وأرجح، فقال الوزان: إن هذه لكلمة ما سمعتها من أحد ؟ قال أبو هريرة فقلت له: كفى بك من الوهن والجفا في دينك ألا تعرف نبيك ؟ فطرح الميزان ووثب إلى [ يد ] النبي صلى الله عليه وسلم يريد أن يقبلها، فجذب رسول الله صلى الله عليه وسلم يده منه، وقال: هذا إنما تفعله الاعاجم بملوكها ولست بملك، إنما أنا رجل منكم، فوزن وأرجح، وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم السراويل.
قال أبو هريرة: فذهبت أحمله عنه فقال: صاحب الشئ أحق بشيئه أن يحمله إلا أن يكون ضعيفا يعجز عنه فيعينه أخوه المسلم.
قال قلت: يا رسول الله وإنك لتلبس السراويل ؟ قال: نعم في السفر والحضر وبالليل والنهار فإنى أمرت بالتستر فلم أر شيئا أستر منه ".
هذا حديث لا يصح.
قال الدار قطني: الحمل فيه على يوسف بن زياد لأنه مشهور بالأباطيل ولم يحدث عن الافريقى غيره.
وقال ابن حبان: الافريقى يروى الموضوعات عن الاثبات، وضعفه يحيى.))
انتهى
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 09-20-2009, 10:23 PM
عبد الملك بن عطية عبد الملك بن عطية غير متواجد حالياً
* المراقب العام *
 




افتراضي

وقال الشيخ الألباني :
((601 - " اتخذوا السراويلات فإنه من أستر ثيابكم ، و خصوا بها نساءكم إذا خرجن " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 66 ) :
موضوع . رواه العقيلي ( ص 18 ) و ابن عدي ( 4 / 1 ) و الديلمي ( 1 / 2 /
200 ) و ابن عساكر ( 2 / 380 / 2 ) عن إبراهيم بن زكريا الضرير العجلي - من أهل
البصرة - : حدثنا همام عن قتادة عن قدامة بن وبرة عن الأصبغ بن نباتة عن علي
قال : كنت قاعدا عند النبي صلى الله عليه وسلم بالبقيع في يوم دجن و مطر ،
قال : فمرت امرأة على حمار و معها مكاري فهوت يد الحمار في وهدة من الأرض ،
فسقطت المرأة ، فأعرض النبي عليه السلام بوجهه ، فقالوا : يا رسول الله إنها
متسرولة . فقال : اللهم اغفر للمتسرولات من أمتي . يا أيها الناس اتخذوا ....
الحديث . ذكره العقيلي في ترجمة إبراهيم هذا ، و قال : " صاحب مناكير و أغاليط
، و لا يعرف هذا الحديث إلا به ، فلا يتابع عليه " . و قال ابن عدي : " و هذا
الحديث منكر لا يرويه عن همام غير إبراهيم بن زكريا ، و لا أعرفه إلا من هذا
الوجه ، و إبراهيم حدث عن الثقات بالأباطيل " . و من طريق ابن عدي أورده ابن
الجوزي في " الموضوعات " ( 3 / 45 ) و قال : " موضوع ، و المتهم به إبراهيم " .
ثم ذكر ما تقدم عن العقيلي و ابن عدي . فتعقبه السيوطي في " اللآلي " ( 2 / 260
) بقوله : " قلت : أخرجه البزار و البيهقي في " الأدب " من هذا الطريق ، و
إبراهيم بن زكريا المتهم به الذي قال فيه ابن عدي هذا القول هو الواسطي العبدي
، و ليس هو الذي في إسناد هذا الحديث ، إنما هذا إبراهيم بن زكريا العجلي
البصري كما أفصح به العقيلي ، و قد التبس على طائفة ، منهم الذهبي في " الميزان
" فظنهما واحدا ، و فرق بينما غير واحد ، منهم ابن حبان ، فذكر العجلي في "
الثقات " ، و الواسطي في " الضعفاء " . و كذا فرق أبو أحمد الحاكم في " الكنى "
و العقيلي و النباتي في " الحافل " و الذهبي في " المغني " . قال الحافظ ابن
حجر في " اللسان " : و هو الصواب " . قلت : و هذا التعقب ليس فيه كبير طائل ،
ذلك لأن العجلي الذي هو صاحب الحديث لم يوثقه غير ابن حبان ، و هو مع ما عرف به
من التساهل في التوثيق ، فقد عارضه من حكمه أقرب إلى الصواب منه ، فقد قال
العقيلي فيه : " صاحب مناكير و أغاليط " . ثم ساق له حديثين ، هذا أحدهما . و
فيه قال ابن عدي ما نقلته آنفا عنه ، خلافا لما زعمه السيوطي أنه قال ذلك في
الواسطي العبدي . و إليك نص كلامه لتكون على بينة من الأمر ، قال : " إبراهيم
بن زكريا المعلم العبدستاني العجلي الضرير ، يكنى أبا إسحاق ، حدث عن الثقات
بالأباطيل " . ثم ساق له هذا الحديث ، و أعله بما سبق ، فاتفاق هذين الإمامين
على تضعيف إبراهيم هذا و استنكار حديثه ، مقدم على توثيق ابن حبان له المستلزم
رد الحكم على حديثه بالوضع أو النكارة - كما ذهب إليه السيوطي ، لاسيما و قد
ذكر الحافظ النقاد الذهبي أن هذا الحديث من بلايا العجلي ! ثم رأيت ابن أبي
حاتم ذكر في " العلل " ( 1 / 492 - 493 ) عن أبيه أنه قال : " هذا حديث منكر ،
و إبراهيم مجهول " . على أن في الحديث علة أخرى من الأعلى ، هي بالاعتماد عليها
في إعلال الحديث أولى ، و من الغريب أن الذين تكلموا عليه لم يتنبهوا لها ، مثل
ابن الجوزي ، و ابن عراق في " تنزيه الشريعة " ( 2 / 272 ) ، ألا و هي الأصبغ
بن نباتة ، فهو متفق على تضعيفه ، بل قال أبو بكر ابن عياش : " كذاب " . و قال
النسائي و ابن حبان : " متروك " . و أورده الذهبي في " الضعفاء " و قال : " قال
ابن معين و غيره : ليس بشيء " . و قال الحافظ في " التقريب " : " متروك " . و
بالجملة فالحديث بهذا الإسناد و السياق موضوع . و قد ذكر له السيوطي شواهد من
حديث أبي هريرة و غيره مرفوعا بلفظ : " اللهم ارحم المتسرولات " . و قال : " و
بمجموع هذه الطرق يرتقي الحديث إلى درجة الحسن " . قلت : و في ذلك نظر لأن
الطرق التي أشار إليها لا تخلو من وضاع أو متهم أو مجهول ، مع أن بعضها مرسل .
و بيان ذلك مما لا يتسع له الوقت الآن ، فإلى مناسبة أخرى إن شاء الله تعالى )) .
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 09-20-2009, 10:26 PM
عبد الملك بن عطية عبد الملك بن عطية غير متواجد حالياً
* المراقب العام *
 




افتراضي


((3252 - ( رحم الله المتسرولات ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /249 :
/ ضعيف جداً/
أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (2/ 473) : أخبرنا أبو عبدالله الحافظ : حدثنا أبو منصور محمد بن القاسم العتكي : حدثنا أبو سعيد محمد بن شاذان : حدثنا بشر بن الحكم : حدثنا عندالمؤمن بن عبيدالله : حدثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال :
بينا رسول الله صلي الله عليه وسلم جالس على باب من أبواب المسجد مرت امرأة على دابة ، فلما حاذت النبي صلي الله عليه وسلم ؛ وتكشفت ، فقيل : يا رسول الله ! إن عليها سراويل ، فقال : ... فذكره . وقال البيهقي :
"وروي عن خارجة كذلك ؛ عن محمد بن عمرو كذلك" .
قلت : خارجة هذا هو ابن مصعب ؛ متروك ، وكذبه ابن معين ، والله أعلم بحال الإسناد الذي لم يسقه إليه .
لكن متابعه عبدالمؤمن بن عبيدالله - والظاهر أنه السدوسي - ثقة ؛ كما قال ابن معين وغيره ، وبشر بن الحكم ثقة من شيوخ الشيخين ، فالسند حسن إن صح السند إلى بشر ؛ فإني لم أعرف اللذين دونه ، وقد سكت عنه السيوطي في "اللآلي" (2/ 262) وتبعه ابن عراق في الفصل الثاني من كتابه "تنزيه الشريعة" .
ثم أتبعه السيوطي بذكر رواية الدارقطني في "الأفراد" بسنده عن نصر بن حماد : حدثنا عمرو بن جميع عن يحيى بن سعيد عن الأعرج عن أبي هريرة به . إلا أنه زاد :
"من النساء" .
وسكت عنه السيوطي وابن عراق ايضاً فما أحسنا ! لأن عمرو بن جميع سيىء الحال ؛ قال الذهبي :
"كذبه ابن معين ، وقال الدارقطني وجماعة : متروك . وقال ابن عدي : كان يتهم بوضع الحديث . وقال البخاري : منكر الحديث" .
ونصر بن حماد ؛ قال في "التقريب" :
"ضعيف أفرط الأزدي فزعم أنه يضع" .
وذكره السيوطي أيضاً من طريق الصباح بن مجاهد عن مجاهد مرسلاً .
كذا الأصل (ابن مجاهد) وأظنه محرفاً ، والصواب (ابن مجالد) وهو ضعيف جداً ؛ اتهمه الذهبي بوضع حديث ذكره ابن الجوزي في "الموضوعات" .
وحديث الترجمة أورده ابن الجوزي في "الموضوعات" أيضاً من حديث علي رضي الله عنه ، وقد سبق تخريجه وبيان علته ، والرد على رد السيوطي على ابن الجوزي ، وأن للحديث علة أخرى لم يتعرضوا لذكرها ؛ فانظره برقم (601) . وقد ختم السيوطي كلامه في هذا الحديث بطرقه بقوله :
"وبمجموع هذه الطرق يرتقي الحديث إلى درجة الحسن . والله أعلم" .
كذا قال ، ولسنا ممن يوافقه على ذلك لشدة ضعفها كما تقدم .)) .
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 09-20-2009, 10:29 PM
عبد الملك بن عطية عبد الملك بن عطية غير متواجد حالياً
* المراقب العام *
 




افتراضي

والخلاصة أمران :
1- الدليل أصلا لا يصح .
2- مع فرض صحته ؛ فالاستدلال منه على جواز لبس المرأة للسراويل إذا خرجت من بيتها ، فضلا عن استحبابه ، استدلال باطل .

ويُتبع إن شاء الله .
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 09-21-2009, 02:43 AM
عبد الملك بن عطية عبد الملك بن عطية غير متواجد حالياً
* المراقب العام *
 




افتراضي

أعلم أن البنطال محرم وكي لا أقع في المحرم أود أن أسأل : هل يجوز لي لبس البنطال مع بلوزة طويلة تصل إلى منتصف الأرداف أم لا يجوز ؟ علما أن البلوزة وسيعة وتغطي مفاتني؟ ومتى يسقط حكم تحريم البنطال ؟

الحمد لله

أولا :

خروج المرأة بالبنطال أمام الرجال الأجانب محرم ؛ لأنه لا يستر عورتها الستر الشرعي المطلوب ، بل يظهر مفاتنها ، مع ما فيه من التشبه بالرجال وبالكافرات ، وكل ذلك معلوم التحريم .

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " أرى ألا ينساق المسلمون وراء هذه الموضة من أنواع الألبسة التي ترد إلينا من هنا وهناك ؛ وكثير منها لا يتلاءم مع الزي الإسلامي الذي يكون فيه الستر الكامل للمرأة مثل الألبسة القصيرة أو الضيقة جداً أو الخفيفة . ومن ذلك : البنطلون ، فإنه يصف حجم رِجْل المرأة وكذلك بطنها وخصرها ، فلابسته تدخل تحت الحديث الصحيح : ( صنفان من أهل النار لم أرهما : قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ) . انتهى . والحديث رواه مسلم (2128) .

وقال أيضا : "الذي أراه تحريم لبس المرأة للبنطلون لأنه تشبه بالرجال ، وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم المتشبهات من النساء بالرجال ، ولأنه يزيل الحياء من المرأة ، ولأنه يفتح باب لباس أهل النار حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( صنفان من أهل النار لم أرهما ) وذكر أحدهما : ( نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ) انتهى من "مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين".

وجاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (17/102) : " لا يجوز لها أن تلبس البنطلون ؛ لما فيه من تشبه النساء بالرجال " .

ثانيا :

يزول تحريم لبس البنطال إذا لبس تحت الثياب ، أما لبسه تحت البلوزة ولو وصلت إلى الركبتين فلا يجوز ؛ لأن علة التحريم باقية .

قال الشيخ عبد الرزاق عفيفي رحمه الله : " إذا لبست المرأة البنطلون وفوقه ملابس سابغة فلا تشبه فيه بالرجال ما دامت تلبسه أسفل ملابسها " انتهى من "فتاوى الشيخ عبد الرزاق عفيفي" ص 573 .

ونحمد الله تعالى أن وفقك لتحري الحلال والسؤال عنه ، ونسأله سبحانه أن يزيدك هدى وتقى ، وأن يجنبك الفتن ما ظهر منها وما بطن ، وأن يحفظ نساء المسلمين من كل شر وبلاء .

والله أعلم .

http://islamqa.com/ar/ref/87920
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 09-21-2009, 02:55 AM
عبد الملك بن عطية عبد الملك بن عطية غير متواجد حالياً
* المراقب العام *
 




افتراضي

كتب "أشرف بن محمد" في ملتقى أهل الحديث :

لا ؛
لأن البنطال من الزي الخاص بالرجال ، فمشاركة المرأة للرجال في هذا الزيّ يُعَدُّ مِن باب التشبّه المنهيّ عنه ، وفي الحديث : " لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل يلبس لبسة المرأة ، والمرأة تلبس لبسة الرجل " ، إذًا لكل منهما لبسة خاصّة ، وإن كانت كل منها ساترة للعورة .

قال الحافظ رحمه الله في " الفتح " :
(( قال الطبري : المعنى لا يجوز للرجال التشبه بالنساء في اللباس والزينة التي تختص بالنساء ولا العكس . قلت : ... ، فأما هيئة اللباس فتختلف باختلاف عادة كل بلد ، فَرُبَّ قوم لا يفترق زيّ نسائهم من رجالهم في اللبس ، لكن يمتاز النساء بالاحتجاب والاستتار ... ، وقال بن التين : المراد باللعن في هذا الحديث : مَن تَشبَّه من الرجال بالنساء في الزيّ ، ومن تَشبَّه من النساء بالرجال كذلك ))

قال الشيخ الألبانيّ رحمه الله :
(( لا يجوز للمرأة أن يكون زيّها مشابهًا لزيّ الرجل ، فلا يحلّ لها أن تلبس رداءه وإزاره ونحو ذلك كما تفعله بعض بنات المسلمين في هذا العصر من لبسهن ما يُعرَف بـ " الجاكيت " و " البنطلون " ، وإن كان هذا في الواقع أستَر لهن من ثيابهن الأخرى الأجنبية )) انتهى من حجاب المرأة المسلمة ص54

ثم قال :

فهل يُقبَل من الرجل أن يرتديَ جلبابًا ؟!

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=68069
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 09-21-2009, 03:02 AM
عبد الملك بن عطية عبد الملك بن عطية غير متواجد حالياً
* المراقب العام *
 




افتراضي

ما هي الصفات الواجب توفرها في الحجاب الإسلامي؟ حيث أن هناك العديد من الأشكال، ولدي صديقة من الدنمرك أسلمت منذ فترة وهي سعيدة بإسلامها (ولله الحمد)، وهي تريد ارتداء الحجاب.
أرجو أن ترشدنا إلى المكان الذي ورد فيه أن الحجاب يجب أن يكون جلبابا طويلا. فهي في حاجة ماسة لجوابك.


الجواب :
الحمد لله
قال الشيخ الألباني ، رحمه الله تعالى :

شروط الحجاب :

أولا : ( استيعاب جميع البدن إلا ما استثني )

فهو في قوله تعالى : { يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما } .

ففي الآية الأولى التصريح بوجوب ستر الزينة كلها وعدم إظهار شيء منها أمام الأجانب إلا ما ظهر بغير قصد منهن فلا يؤاخذن عليه إذا بادرن إلى ستره .

قال الحافظ ابن كثير في تفسيره :

أي : لا يظهرن شيئا من الزينة للأجانب إلا ما لا يمكن إخفاؤه ، قال ابن مسعود : كالرداء والثياب يعني على ما كان يتعاطاه نساء العرب من المقنعة التي تجلل ثيابها وما يبدو من أسافل الثياب فلا حرج عليها فيه لأن هذا لا يمكن إخفاؤه .

ثانيا : ( أن لا يكون زينة في نفسه )

لقوله تعالى : { ولا يبدين زينتهن } فإنه بعمومه يشمل الثياب الظاهرة إذا كانت مزينة تلفت أنظار الرجال إليها ويشهد لذلك قوله تعالى : { وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى } سورة الأحزاب:33 ، وقوله صلى الله عليه وسلم : " ثلاثة لا تسأل عنهم : رجل فارق الجماعة وعصى إمامه ومات عاصيا ، وأمة أو عبد أبق فمات ، وامرأة غاب عنها زوجها قد كفاها مؤونة الدنيا فتبرجت بعده فلا تسأل عنهم " . أخرجه الحاكم (1/119) وأحمد (6/19) من حديث فضالة بنت عبيد وسنده صحيح وهو في " الأدب المفرد " .

ثالثا : ( أن يكون صفيقا لا يشف )

فلأن الستر لا يتحقق إلا به ، وأما الشفاف فإنه يزيد المرأة فتنة وزينة ، وفي ذلك يقول صلى الله عليه وسلم : "سيكون في آخر أمتي نساء كاسيات عاريات على رؤوسهن كأسنمة البخت العنوهن فإنهن ملعونات " زاد في حديث آخر :"لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا " . رواه مسلم من رواية أبي هريرة .

قال ابن عبد البر : أراد صلى الله عليه وسلم النساء اللواتي يلبسن من الثياب الشيء الخفيف الذي يصف لا يستر فهن كاسيات بالاسم عاريات في الحقيقة . نقله السيوطي في تنوير الحوالك (3/103) .

رابعا : ( أن يكون فضفاضا غير ضيق فيصف شيئا من جسمها )

فلأن الغرض من الثوب إنما هو رفع الفتنة ولا يحصل ذلك إلا بالفضفاض الواسع ، وأما الضيق فإنه وإن ستر لون البشرة فإنه يصف حجم جسمها أو بعضه ويصوره في أعين الرجال وفي ذلك من الفساد والدعوة إليه ما لا يخفى فوجب أن يكون واسعا وقد قال أسامة بن زيد : " كساني رسول الله صلى الله عليه وسلم قبطية كثيفة مما أهداها له دحية الكلبي فكسوتها امرأتي فقال : ما لك لم تلبس القبطية ؟ قلت : كسوتها امرأتي ، فقال : مرها فلتجعل تحتها غلالة ، فإني أخاف أن تصف حجم عظامها " أخرجه الضياء المقدسي في " الأحاديث المختارة" (1/441) وأحمد والبيهقي بسند حسن .

خامسا : ( أن لا يكون مبخرا مطيبا )

فلأحاديث كثيرة تنهى النساء عن التطيب إذا خرجن من بيوتهن، ونحن نسوق الآن بين يديك ما صح سنده منها :

1-عن أبي موسى الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية "

2-عن زينب الثقفية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا خرجت إحداكن إلى المسجد فلا تقربن طيبا ".

3-عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا العشاء الآخرة " .

4-عن موسى بن يسار عن أبي هريرة : " أن امرأة مرت به تعصف ريحها فقال : يا أمة الجبار المسجد تريدين ؟ قالت : نعم ، قال: وله تطيبت ؟ قالت : نعم ، قال : فارجعي فاغتسلي فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من امرأة تخرج إلى المسجد تعصف ريحها فيقبل الله منها صلاة حتى ترجع إلى بيتها فتغتسل ".

ووجه الاستدلال بهذه الأحاديث على ما ذكرنا العموم الذي فيها فإن الاستعطار والتطيب كما يستعمل في البدن يستعمل في الثوب أيضاً لا سيما وفي الحديث الثالث ذكر البخور فإنه الثياب أكثر استعمالاً وأخص.

وسبب المنع منه واضح وهو ما فيه من تحريك داعية الشهوة وقد ألحق به العلماء ما في معناه كحسن الملبس والحلي الذي يظهر والزينة الفاخرة وكذا الاختلاط بالرجال ، انظر " فتح الباري " (2/279) .

وقال ابن دقيق العيد : وفيه حرمة التطيب على مريدة الخروج إلى المسجد لما فيه من تحريك داعية شهوة الرجال . نقله المناوي في "فيض القدير" في شرح حديث أبي هريرة الأول .

سادساً: (أن لا يشبه لباس الرجل)

فلما ورد من الأحاديث الصحيحة في لعن المرأة التي تشبه بالرجل في اللباس أو غيره، وإليك ما نعلمه منها :

1. عن أبي هريرة قال:" لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل يلبس لبسة المرأة، والمرأة تلبس لبسة الرجل" .

2. عن عبد الله بن عمرو قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول" ليس منا من تشبه بالرجال من النساء، ولا من تشبه بالنساء من الرجال" .

3. عن ابن عباس قال: "لعن النبي صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء ، وقال: أخرجوهم من بيوتهم، وقال: فأخرج النبي صلى الله عليه وسلم فلاناً، وأخرج عمر فلاناً" وفي لفظ " لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال".

4. عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثلاث لا يدخلون الجنة ولا ينظر الله إليهم يوم القيامة: العاق والديه والمرأة المترجلة المتشبهة بالرجال والديوث".

5. عن ابن أبي مليكة -واسمه عبد الله بن عبيد الله- قال قيل لعائشة رضي الله عنها: إن المرأة تلبس النعل؟ فقالت "لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجلة من النساء".

وفي هذه الأحاديث دلالة واضحة على تحريم تشبه النساء بالرجال، وعلى العكس، وهي عادة تشمل اللباس وغيره إلا الحديث الأول فهو نص في اللباس وحده .

سابعاً : ( أن لا يشبه لباس الكافرات ) .

فلما ت قرر في الشرع أنه لا يجوز للمسلمين رجالاً ونساءً التشبه بالكفار سواء في عباداتهم أو أعيادهم أو أزيائهم الخاصة بهم وهذه قاعدة عظيمة في الشريعة الإسلامية خرج عنها اليوم - مع الأسف - كثير من المسلمين حتى الذين يعنون منهم بأمور الدين والدعوة إليه جهلاً بدينهم أو تبعاً لأهوائهم أو انجرافاً مع عادات العصر الحاضر وتقاليد أوروبا الكافرة حتى كان ذلك منن أسباب المسلمين وضعفهم وسيطرة الأجانب عليهم واستعمارهم { إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم } لو كانوا يعلمون .

وينبغي أن يعلم أن الأدلة على صحة هذه القاعدة المهمة كثيرة في الكتاب والسنة وإن كانت أدلة الكتاب مجملة فالسنة تفسرها وتبينها كما هو شأنها دائماً.

ثامناً: (أن لا يكون لباس شهرة).

فلحديث ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة ثم ألهب فيه ناراً". حجاب المرأة المسلمة " ( ص 54 - 67 ) .

والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد

http://www.islam-qa.com/ar/ref/6991
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 09-21-2009, 03:15 AM
عبد الملك بن عطية عبد الملك بن عطية غير متواجد حالياً
* المراقب العام *
 




افتراضي

أخيرا : كتبتُ هذا الموضوع بقصد النفع حول :
= مدى صحة الفتوى .
= حكم لبس المرأة للبنطال أمام الأجانب .
= مواصفات اللباس الشرعي للمرأة المسلمة .

والله من وراء القصد
والحمد لله رب العالمين
وصل اللهم على نبينا وسلم .
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 09-22-2009, 05:35 PM
منةمحمود منةمحمود غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

يكفي أنها تتشبّه بالكافرات أصحاب النار .ده حتى الرجل بيلبس جلبية يعني مش كله بنطلون يبقى هي مش حتلبس لبس يدل على أنوثتها .
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
!!, .., أصلا, أفتي, موضوع, الديار, يتعقبه, يفتي, والبدري, والحديث


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 05:23 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.