انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين


عقيدة أهل السنة يُدرج فيه كل ما يختص بالعقيدةِ الصحيحةِ على منهجِ أهلِ السُنةِ والجماعةِ.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-31-2008, 04:55 AM
هجرة إلى الله السلفية هجرة إلى الله السلفية غير متواجد حالياً
رحمها الله رحمة واسعة , وألحقنا بها على خير
 




Hasrean حوار مع 0000000متجدد باذن الله

 


حوار مع...
الشيخ الفاضل : سيد العربي (حفظه الله )


بداية نرحب بالشيخ ونذكر البطاقة التعريفية بالشيخ
الاسم : سيد العربي
الدولة : مصر
سيرة الشيخ ومعلومات عن حياته :

الاسم : السيد العربى بن كمال
الكنية : أبو عبد الرحمن
الوظيفة : دكتور بمركز البحوث الزراعية بالدقى – القاهرة

- عُرف الشيخ –حفظه الله - بنشاطه الدعوى فى مساجد القاهرة ، من خلال دروسه العلمية ، حيث يقوم بإلقاء عدد منها–خاصة فى علم العقيدة والتوحيد الذى تخصص فيه ، وكذا دروسه التربوية ، وخطبه للجُمعِ .

كما شارك الشيخ –حفظه الله- فى عدد من المؤتمرات الإسلامية والدورات العلمية كمؤتمر " الإسلام وقضايا العصر " الذى يعقده سنوياً مركز العزيز بالله بالزيتون- القاهرة .

كما قام –حفظه الله- فترة بتدريس مادة التوحيد والعقيدة فى " معهد إعداد الدعاه " بالمركز المذكور.


- وله أنشطة دعوية على الشبكة العالمية ( الإنترنت ) حيث يقوم ببث درس إسبوعى شارحاً فيه عقيدة التوحيد من كتاب " فتح المجيد" ، مجيباً على تساؤلات المستمعين والمستفسرين من طلاب العلم.

وأيضاً من خلال صفحته على الموقع الشقيق " صيد الفوائد " حيث تُنشر بحوثه وكتبه ومقالاته المتنوعة –دورياً- .

- ومن هذه الكتب التي شرحها أو ما يزال :

فتح المجيد شرح كتاب التوحيد لعبد الرحمن بن حسن بن آل الشيخ –رحمهم الله تعالى- .
شرح العقيدة الطحاوية لابن أبى العز الحنفى –رحمه الله تعالى- .
الإيمان للدكتور محمد نعيم ياسين –رحمه الله تعالى- .
ثلاث مائة سؤال وجواب فى العقيدة .. المائة الأولى ( مسائل الإيمان والكفر ) للمُتَرجَم– حفظه الله-.
زاد الميعاد فى هدى خير العباد للحافظ ابن القيم الجوزية –رحمه الله- .

وغيرها ، بالإضافة لشرح بعض كتبه وبحوثه المصنفة ..


- كما ألف وصنف العديد من الكتب والرسائل التى كتب الله لها القبول بفضل من الله ومنًه ، صدر منها تحت عنوان ( نحو تصور إسلامى صحيح ) :

ثلاث مائة سؤال وجواب فى العقيدة ( تقريب العقيدة الإسلامية ) .. المائة الأولى ( مسائل الإيمان والكفر )

القول الميسر فى شرح مبحث القدر (من شرح العقيدة الطحاوية) –وهو آخر ما طُبع- .

فتح المنان فى بيان مسائل الإيمان
كلمات تخالف العقيدة
المحجبات المتبرجات
نصائح للشباب
الزكاة الفريضة الغائبة
صفة الحج والعمرة

رمضان .. كيف نستقبله ؟ وكيف نغتنمه ؟

... وغيرها من المصنفات المفيدة –التى نسأل الله أن ينفع بها مؤلفها وقارئها - كما يوجد عدد من الكتب تحت الطبع ك "أفعال تخالف العقيدة" .

وللشيخ عدد من المقالات والبحوث النافعة بركن المقالات والمطويات بالموقع - كما سيضاف الجديد منها دائماً بإذن الله :
الفتن وموقف المسلم منها
من أسباب نصـر ونجاة الأمة


نريد ان نعرف من فضيلتكم اسباب صلاح العبد ؟
لا استطيع القول بامكانية حصر اسباب الصلاح
لكن يمكننا أن نلخص أسباب الصلاح فى سببين رئيسيين:
1- صلاح المعتقد وسلامة دين العبد فى نفسه.
2- الصحبة الصالحة أو الجليس الصالح.

هل يمكن ان تذكر لنا امثلة علي اثر الصحبة سلبا وايجابا ؟
نعم من الأمثلة الدالة علي ذلك
*قوله تعالى:" وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَالَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا(27) يَاوَيْلَتِي لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا(28) لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنْ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا (29) الفرقان.

وأخرج ابن أبي حاتم عن هشام في قوله {ويوم يعض الظالم على يديه} قال: يأكل كفيه ندامة حتى يبلغ منكبه لا يجد مسها.و قال: يأكل يده ثم تنبت.

* قال القرطبى:
والخليل: الصاحب والصديق."لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني" أي يقول هذا النادم: لقد أضلني من اتخذته في الدنيا خليلا عن القرآن والإيمان به. وقيل: "عن الذكر" أي عن الرسول. "وكان الشيطان للإنسان خذولا" قيل: هذا من قول الله لا من قول الظالم... والخذل الترك من الإعانة؛ ومنه خذلان إبليس للمشركين... وكل من صد عن سبيل الله وأطيع في معصية الله فهو شيطان للإنسان، خذولا...

وقال مالك بن دينار: إنك إن تنقل الأحجار مع الأبرار خير لك من أن تأكل الخبيص مع الفجار. وأنشد:
وصاحب خيار الناس تنج مسلما * وصاحب شرار الناس يوما فتندما
*وصدق من قال:
تجنب قرين السوء وأصرم حباله * فإن لم تجد عنه محيصا فداره
وأحبب حبيب الصدق وأحذر مِراءه * تنل منه صفو الود ما لم تُماره
* وأخر يقول:
اصحب خيار الناس حيث لقيتهم * خير الصحابة من يكون عفيفا
والناسُ مثل دراهــم مــيزتها * فوجدت منها فضة وزيــوفا

* وقال تعالى:" الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ(67) الزخرف.

"عدو": أي أعداء، يعادي بعضهم بعضا ويلعن بعضهم بعضا. "إلا المتقين" فإنهم أخلاء في الدنيا والآخرة...وذكر القرطبى قال: "كان خليلان مؤمنان وخليلان كافران، فمات أحد المؤمنين فقال: يا رب، إن فلانا كان يأمرني بطاعتك، وطاعة رسولك، وكان يأمرني بالخير وينهاني عن الشر. ويخبرني أني ملاقيك، يا رب فلا تضله بعدي، وأهده كما هديتني، وأكرمه كما أكرمتني. فإذا مات خليله المؤمن جمع الله ببنهما، فيقول الله تعالى: ليثن كل واحد منكما على صاحبه، فيقول: يا رب، إنه كان يأمرني بطاعتك وطاعة رسولك، ويأمرني بالخير وينهاني عن الشر، ويخبرني أني ملاقيك، فيقول الله تعالى: نعم الخليل ونعم الأخ ونعم الصاحب كان. قال: ويموت أحد الكافرين فيقول: يا رب، إن فلانا كان ينهاني عن طاعتك وطاعة رسولك، ويأمرني بالشر وينهاني عن الخير، ويخبرني أني غير ملاقيك، فأسألك يا رب ألا تهده بعدي، وأن تضله كما أضللتني، وأن تهينه كما أهنتني؛ فإذا مات خليله الكافر قال الله تعالى لهما: لثين كل واحد منكما على صاحبه، فيقول: يا رب، إنه كان يأمرني بمعصيتك ومعصية رسولك، ويأمرني بالشر وينهاني عن الخير ويخبرني أني غير ملاقيك، فأسألك أن تضاعف عليه العذاب؛ فيقول الله تعالى: بئس الصاحب والأخ والخليل كنت. فيلعن كل واحد منهما صاحبه"....
قال: والآية عامة في كل مؤمن ومتق وكافر ومضل....وهذا الأثر وان كان فيه نظر الا أن المراد بيان المعنى.

* وفى الحديث:عن أبى بُرْدَةَ بْنَ أَبِي مُوسَى عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ وَالْجَلِيسِ السَّوْءِ كَمَثَلِ صَاحِبِ الْمِسْكِ وَكِيرِ الْحَدَّادِ لَا يَعْدَمُكَ مِنْ صَاحِبِ الْمِسْكِ إِمَّا تَشْتَرِيهِ أَوْ تَجِدُ رِيحَهُ وَكِيرُ الْحَدَّادِ يُحْرِقُ بَدَنَكَ أَوْ ثَوْبَكَ أَوْ تَجِدُ مِنْهُ رِيحًا خَبِيثَةً"... متفق عليه.

*قال النووى فى شرح مسلم:
فيه تمثيله صلى الله عليه وسلم الجليس الصالح بحامل المسك , والجليس السوء بنافخ الكير , وفيه فضيلة مجالسة الصالحين وأهل الخير والمروءة ومكارم الأخلاق والورع والعلم والأدب , والنهي عن مجالسة أهل الشر وأهل البدع , ومن يغتاب الناس , أو يكثر فجره وبطالته . ونحو ذلك من الأنواع المذمومة.
* وقال ابن حجر فى الشرح:
وفي الحديث النهي عن مجالسة من يتأذى بمجالسته في الدين والدنيا , والترغيب في مجالسة من ينتفع بمجالسته فيهما

لماذا يؤثر الصاحب علي صاحبه ؟

لأن المرء مجبول على الإقتداء بجليسه والتأثر به وبعمله:
فالمرء مماثل ومشاكل لخليله وجليسه في الاستقامة وعدمها.... ففي الحديث عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" الرَّجُلُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ"...أحمد وابو داود والترمذى...وحسنه الألباني في صحيح الجامع برقم:3545
ما المقصود بعبارة ( علي دين خليله ) وماهي المخاللة فضيلة الشيخ ؟
علي دين خليله أي على عادة صاحبه وطريقته وسيرته ( فلينظر ) أي فليتأمل وليتدبر ( من يخالل
والمخاللة هي المصادقة والإخاء , فمن رضي دينه وخلقه خالله ومن لا تجنبه , فإن الطباع سراقة والصحبة مؤثرة في إصلاح الحال وإفساده . قال الغزالي : مجالسة الحريص ومخالطته تحرك الحرص ومجالسة الزاهد ومخاللته تزهد في الدنيا , لأن الطباع مجبولة على التشبه والاقتداء بل الطبع من حيث لا يدري.

قال الخطابى: فإنك إذا خاللته قادك الى دينه ومذهبه.
وقال ابن مسعود : ما شئ أدل على شئ ولا الدخان على النار من الصاحب على الصاحب.
* وصدق من قال:
إِن سرَّكَ العلمُ وأشباهُهُ * وشاهدٌ ينبيْكَ عن غــائبِ
فاعتبرِ الأرضَ بأسمائِها * واعتبرِ الصاحبَ بالصاحب

عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول:"ُ الْأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ وَقَالَ يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ بِهَذَا"..البخارى ومسلم

هل ممكن ان توضح لنا شيخنا الفاضل هذا الحديث في ضوء الصحبة ؟
هذا الحديث يبين ان الأرواح تتألف او تتنافر بحسب الطباع
* قال الخطابي : يحتمل أن يكون إشارة إلى معنى التشاكل في الخير والشر والصلاح والفساد , وأن الخير من الناس يحن إلى شكله والشرير نظير ذلك يميل إلى نظيره فتعارف الأرواح يقع بحسب الطباع التي جبلت عليها من خير وشر , فإذا اتفقت تعارفت , وإذا اختلفت تناكرت.
* قال ابن الجوزي : ويستفاد من هذا الحديث أن الإنسان إذا وجد من نفسه نفرة ممن له فضيلة أو صلاح فينبغي أن يبحث عن المقتضى لذلك ليسعى في إزالته حتى يتخلص من الوصف المذموم.

اذا السعيد حقا من يسر الله له صحبة طيبة
بالطبع فالصحبة الصالحة منة من الله تعالى ففى الحديث. عَنْ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ قَالَ لَمَّا طُعِنَ عُمَرُ جَعَلَ يَأْلَمُ فَقَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ وَكَأَنَّهُ يُجَزِّعُهُ:" يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَلَئِنْ كَانَ ذَاكَ لَقَدْ صَحِبْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَحْسَنْتَ صُحْبَتَهُ ثُمَّ فَارَقْتَهُ وَهُوَ عَنْكَ رَاضٍ ثُمَّ صَحِبْتَ أَبَا بَكْرٍ فَأَحْسَنْتَ صُحْبَتَهُ ثُمَّ فَارَقْتَهُ وَهُوَ عَنْكَ رَاضٍ ثُمَّ صَحِبْتَ صَحَبَتَهُمْ فَأَحْسَنْتَ صُحْبَتَهُمْ وَلَئِنْ فَارَقْتَهُمْ لَتُفَارِقَنَّهُمْ وَهُمْ عَنْكَ رَاضُونَ قَالَ أَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ صُحْبَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرِضَاهُ فَإِنَّمَا ذَاكَ مَنٌّ مِنْ اللَّهِ تَعَالَى مَنَّ بِهِ عَلَيَّ وَأَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ صُحْبَةِ أَبِي بَكْرٍ وَرِضَاهُ فَإِنَّمَا ذَاكَ مَنٌّ مِنْ اللَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ مَنَّ بِهِ عَلَيَّ وَأَمَّا مَا تَرَى مِنْ جَزَعِي فَهُوَ مِنْ أَجْلِكَ وَأَجْلِ أَصْحَابِكَ وَاللَّهِ لَوْ أَنَّ لِي طِلَاعَ الْأَرْضِ ذَهَبًا لَافْتَدَيْتُ بِهِ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَبْلَ أَنْ أَرَاهُ"...خ ... ك .. المناقب ...3692

هل هناك أمرمن الشرع بمصاحبة الصالحين ؟؟
نعم ففي الحديث عَنْ أَبِي سَعِيدٍ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:" لَا تُصَاحِبْ إِلَّا مُؤْمِنًا وَلَا يَأْكُلْ طَعَامَكَ إِلَّا تَقِيٌّ"....احمد وابو داود والترمذى....وحسنه الالبانى فى صحيح الجامع برقم: 7341

* قال المناوى فى فيض القدير:
* قوله:( لا تصاحب إلا مؤمناً ) وكامل الإيمان أولى لأن الطباع سراقة ‌،‌ ومن ثم قيل صحبة الأخيار تورث الخير وصحبة ‌الأشرار تورث الشر كالريح إذا مرت على النتن حملت نتناً ‌،‌ وإذا مرت على الطيب حملت طيباً ‌،‌ وقال الشافعي : ليس أحد إلا له محب ومبغض فإذن لا بد من ذلك فليكن المرجع إلى أهل طاعة اللّه ‌،‌ ومن ثم قيل : ولا يصحب الإنسان إلا نظيره...... والإخوان ثلاثة : أخ لآخرتك فلا نزاع فيه إلا الدين ‌،‌ وأخ لدنياك فلا نزاع فيه إلا الخلق ‌،‌ وأخ لتسأنس به فلا نزاع فيه إلا السلامة من شره وخبثه وفتنته . قال في الحكم : لا تصحب من لا ينهضك حاله ولا يدلك على اللّه مقاله

* ولذلك قال القائل:
عن المرءِ لا تسألْ وسلْ عن قرينهِ * فكل قرينٍ بالمقارنِ يقتدي
فإِن كانَ ذا شرٍ فجانبْهُ ســرعةً * وإِن كان ذا خيرٍ فقارنْه تهتدي
** ولله در من قال:
خلوةُ الإنسانِ خيرٌ * من جليسِ السوءِ عندهْ
وجليسُ الخيْرِ خيرٌ * من جلوسِ المرْءِ وَحدَه.
*وقال أخر:
ولا تصحبِ الجاهلَ * وإِيا كَ وإِيــاه
فكم من جاهلٍ أَرْدى * حليماً حينَ آخاه
يقاسُ المرءُ بالمرءِ * إِذا ما هوَ ما شاه
وللقلبِ على القلبِ * دليلٌ حين يَلْـقاه
* وقال محمد بن علي الهندي:
عقلُ الفتى ممن يجالسهُ الفتى * فاجعلْ جليسَكَ أفضلَ الجلساءِ
والعلمُ مصباحُ التقى لكنَّهُ * يا صاحِ مقتبسٌ من العُلماء
*وقال المنتصر بن بلال الأنصاري:
وما الغيُ إِلا أن تصاحبَ غاوياً * وما الرشدُ إِلا أن تصاحبَ من رشدْ
ولن يصحبَ الإِنسانَ إِلا نظيرُه * وإِن لم يكونا من قبيل ولا بلد

وهل لأتخاذ الصاحب المؤمن اهمية حتي يأمر الشرع بها؟
نعم بالطبع وكما قلت لكم من كلام المناوي فان صحبة الأخيار تورث الخير وصحبة ‌الأشرار تورث الشر كالريح إذا مرت على النتن حملت نتناً ‌،‌ وإذا مرت على الطيب حملت طيباً ‌،‌
جزاك الله خيرا فضيلة الشيخ
وسعدنا بالحوار معك
والي حوار جديد
مع....
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-31-2008, 05:29 AM
أبو الفداء الأندلسي أبو الفداء الأندلسي غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

بارك الله فيك

هل حقا الشيخ موقوف عن التدريس و الخطابة؟
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-31-2008, 10:36 AM
هجرة إلى الله السلفية هجرة إلى الله السلفية غير متواجد حالياً
رحمها الله رحمة واسعة , وألحقنا بها على خير
 




افتراضي

وفيك بارك ربي
نعم
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 08-31-2008, 11:19 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

ماشاء الله, حفظك الله الشيخ,
جزاكم الله خيراً
..
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 08-31-2008, 11:43 AM
هجرة إلى الله السلفية هجرة إلى الله السلفية غير متواجد حالياً
رحمها الله رحمة واسعة , وألحقنا بها على خير
 




افتراضي

وجزاكم خيرا منه
اشكرك لمرورك
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 08-31-2008, 01:30 PM
أبو عمر الأزهري أبو عمر الأزهري غير متواجد حالياً
الأزهر حارس الدين في بلاد المسلمين
 




افتراضي

حفظ الله الشيخ العالم العامل _هكذا نحسبه ولا نزكيه على الله_ وبارك في عمره
جزاكم الله خيرا أختنا الفاضلة .
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 08-31-2008, 02:43 PM
أبو أنس الأنصاري أبو أنس الأنصاري غير متواجد حالياً
II كَانَ اللهُ لَهُ II
 




افتراضي

نفعَ اللهُ بكم
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 08-31-2008, 03:17 PM
قـَسْوَرَةُ الأَثَرِيُّ قـَسْوَرَةُ الأَثَرِيُّ غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

ما شاء الله

حفظ الله شيخنا و نفع به

جزاك الله خيرا اختنا الفاضلة
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 09-01-2008, 09:03 AM
هجرة إلى الله السلفية هجرة إلى الله السلفية غير متواجد حالياً
رحمها الله رحمة واسعة , وألحقنا بها على خير
 




افتراضي

امين 000امين000امين
جزي الله الأخوة الأفاضل
خيرا كثيرا
اشكر لكم مروركم
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 09-15-2008, 12:47 PM
د. حازم د. حازم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

جزاكم الله خيرا
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 04:52 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.