الداء والدواء

[أبوأنس هدي القرآن]

 

	الداء والدواء ------------ الحمد لله العالم الذي علم أدم الأسماء والصلاة والسلام علي محمد سيد الأنبياء ما أنزل الله داء إلا برحمته أنزل له دواء عرفه من عرفه وجهله من جهله بالابتداء إلا السام الموت ليس له شفاء ولا دواء نسال الله لجميع المسلمين عاجل الشفاء نقدم الأسباب والله مسببها له كثير الدعاء -------------------- يُمدح الرجل إذا تغزل في جمال النساء وطاف وطوف بالثغور والخدود والحناء يذكر فيهن جمال العطر والثياب كذا الحذاء يري الشعراء أن السعادة والريادة والهناء هي بالتجمل والتفنن في وصف النساء وأنهن منبع السعادة من غيرهم الدنيا فناء ونغفل الجانب الآخر أو نتغافل كلها سواء أن بعض النساء للرجال هن سر البلاء إذا نُزع عنهن الدين والحياء كن شر وداء اسأل الله يبصرنا بعيوبنا يبعد عنا الشقاء يحفظ بناتنا والنساء من الشياطين والوباء يجملهن بالوقار والعفة والرزانة والحياء يحفظن القرآن والسنة يتناقلن أقوال العلماء يحاكينا مريم ابنة عمران وفاطمة الزهراء كذا أمهات المؤمنين وفي الصبر كما الخنساء ------------- -------------- البلاء والابتلاء كلمات وخوطر/ أبو أنس ورزان وريم ورواء ------------------- السحر ما بين البلاء والابتلاء سحر ولبس عين وعشق وداء استحوذت الشياطين علي النساء انتشر البلاء أصبح وأمسى وباء الأمر أحبتي بين البلاء والابتلاء يدور علي العقيدة بين ولاء وبراء ما بين السخط في المنع والعطاء وعدم الرضي في القحط والرخاء وراء كل مصيبة وبلية دنيا ونساء هو الإنسان يطلب مزيداً بلا ارتواء أسال الله لنا ولهن العافية والشفاء يرفع عنا وعن المسلمين كل البلاء قصص نحكيها هي خاطرة بالابتداء غاية الشباب متاع قليل وفتاة حسناء فكلنا يحب الاستقرار بالخير والنماء قد بين وحذر الرسول سيد الأنبياء من خضراء الدمن جميلة بين النساء لا عيب كونها جميلة بل منبتها أساء وأوصانا بذات الدين وصاحبة الحياء تسعد دنيا ودين ومعها يكون الهناء أوضح بأنهن يكفرن العشير بالانتهاء هذا ما نراه نحاكيه هو الغالب بلا مراء صدق الله وصدق المبلغ عن رب السماء كيف نوفق بين ما ذكر وسعادة بلا شقاء الأختيار الصحيح أولاً ثم الرضي بالقضاء خلقن من ضلع أعوج إخبار بلا ازدراء استمتع بهم علي اعوجاجهن هذا دواء ثم استوصوا بهم خيراً هذا هو الشفاء مريم وفاطمة بالعالمين هن خير النساء والحمد لله حمداً طيباً خلقهن دواء وداء وصلِ الله وسلم علي أبو فاطمة الزهراء ------------