انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > ملتقى نُصح المخالفين ، ونصرة السنة > بيان عقائد الشيعة الباطلة

بيان عقائد الشيعة الباطلة يُدرج فيهِ وثائقَ وأدلةَ تبيِّنُ حالَ الشيعة الروافضِ وعقائدهم; من أجلِ تبصيرِ أهلِ السنّةِ والمخدوعينَ بهم وبحالهم.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-20-2013, 07:32 PM
نور الماجد نور الماجد غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي تتمة مسائل على باب : [ ما جاء من التغليظ فيمن عبد الله عند قبر رجل صالح : زيد البحري

 

التوحيد الموسع
كتاب التوحيد
تتمة مسائل على باب :
[[ ما جاء من التغليظ فيمن عبد الله عند قبر رجل صالح فكيف إذا عبده ؟ ]] ( 7 )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فضيلة الشيخ : زيد بن مسفر البحري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهؤلاء الروافض يرون أن أفضل القرب وأنفع المباحات عندهم هو " نكاح المتعة "
ـــ وعندهم عيد يسمى بالعيد الأكبر وهو في اليوم الثامن عشر منش هر ذي الحجة ، ويسمونه بعيد " غدير خم "
وذلك لأن النبي عليه الصلاة والسلام أوصى بالخلافة لمن بعده لعلي في ذلك المكان
ـــ وعندهم عيد [ عيد بابا شجاع الدين ] :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
ويقصدون من ذلك اليوم الذي قتل فيه أبو لؤلؤة المجوسي عمر بن الخطاب رضي الله عنه
ويجعلون تحديد عيدهم في اليوم التاسع من شهر ربيع الأول
ـــ وكما أسلفنا لهم كتاب سمى بالكافي ، وحتى لا تختلط المعلومة فإن هناك كتابا عند أهل السنة والجماعة في الفقه وهو : كتاب الكافي لابن قدامة
وأما هذا الكتاب " الكافي للكُليني " وهو عالم من علمائهم أودع فيه أكثر من ستة عشر ألف حديثا
ـــ كما أن عندهم كتاب يسمى بـ [ تنقيح المقال في أحوال الرجال ] لعالم يلقبونه بـ " آية الله الماموقاني "
وقد أودع في كتابه هذا سبا لأبي بكر وعمر فإنه يطلق عليهما " الجبت والطاغوت "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[[ منشأ الرافضة ]] :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منشؤها من [ ابن سبأ اليهودي ] من يهود اليمن أظهر الإسلام وقال : " إن عليا وصي النبي عليه الصلاة والسلام ، كما أن يوشع بن نون وصي موسى
ثم تطور الأمر به الحال إلى أن غالى في علي وقال : " أنت الإله "
ولذا من فرق الروافض : " السبئية " :
ــ وهي الفرقة التي غلت
فلما قالت في علي ما قالوا أضرم النيران وأحرقهم ،
ـــ ثم أراد أن يقتل عبد الله بن سبأ فأشار عليه ابن عباس أن لا يقتله
ـــ قال بعض المؤرخين : إنه هرب
ـــ وقيل : إنه نفاه علي إلى المدائن
وبعض فرقهم تقول :
ــــــــــــــــــــــــــــ
ــ " إن جبريل أخطأ فجعل الرسالة في محمد عليه الصلاة والسلام وليست له "
ولذا يقولون : " خان الأمين فصدها عن حيدرة "
خان الأمين ، يقصدون بالأمين : جبريل عليه السلام
وحيدرة : هو لقب لعلي
وفي هذا تناقض كيف يصفونه بأنه أمين ثم يصفونه بالخيانة
ولذا يسمون هؤلاء بالفرقة "(( الغرابية )) " ـــــ لم ؟
لأنهم قالوا : إن عليا يشبه النبي عليه الصلاة والسلام كما يشبه الغراب الغراب في وصفهما وفي حالهما
فذهبت الرسالة إلى محمد وكان الأحق بها هو علي
والعجيب من هؤلاء : أنهم جعلوا أبا لؤلؤة المجوسي جعلوه أبا لهم
وهكذا التناقض :
فإن [ النصيرية ] كما سبق عندهم تناقض عجيب
ما هو هذا التناقض ؟
[ النُصيرية ] يزعمون بأن عليا إلها
ولذا فإنهم لا يلعنون ابن ملجم الذي قتل عليا ، وينتقدون من يلعنه ، بل يترضون عليه مع أنه قتل عليا
لم ؟
قالوا : لأنه قام بشيء حسن ــــــــــ ما هو ؟
قالوا : إنه خلص اللاهوت من الناسوت ، فإن عليا هو الإله ، وإنما جاء في صورة البشر من باب الإيناس لهم ، فلما قتله خلص اللاهوت من الناسوت
وهذا يدل على أن الإنسان كلما بعد عن شرع الله كلما أحاطت به الضلالات التي تقدح في عقله
فإن مثل هذا القول لا يقول به عاقل فضلا عمن ينسب إلى نفسه أنه محق
ولذا قال تعالى :
(( فماذا بعد الحق إلا الضلال ))
ـــ وأقرب فرق الرافضة إلى أهل السنة والجماعة هم " الزيدية "
ولذا يقول شيخ الإسلام يقول : " إن الزيدية سُلم يُرتقى من خلاله إلى الرفض فبوابة الرافضة هي " الزيدية "
منشأ الزيدية :
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
أصل منشئهم من [ زيد بن علي زين العابدين ] ، فأراد أن ينشأ مذهبا معتدلا مستقيما في السياسة وفي الحكم ، وجاهد في سبيله من أن يظهر العدل ، لكن الأتباع الذين ما يريدون زادوا في هذا
وهؤلاء الزيدية كما قلنا هم أقرب فرق الروافض إلى أهل السنة والجماعة
هم لا يرون (( التقية )) إلا عند الضرورة
ــــ يرون أن الأحق بالخلافة هم آل بيت النبي عليه الصلاة والسلام ويؤمنون بالخلافة لأبي بكر وعمر وبصحة الخلافة لعثمان
ــ لا يلعنون أبا بكر ولا عمر وإنما يترضون عليهما
ـــ يرون أن الاجتهاد موجود ، وإذا لم يتوصل الإنسان إلى الاجتهاد فأحق من يقلد آل بيت النبي عليه الصلاة والسلام
ـــ لا يرون المتعة
ـــ لا يرون أن الإمامة تكون بالنص والتعيين ، وإنما تكون بالتشاور
ـــ ولذا يجوز عندهم أن ينصب أميران شريطة أن يكونا في قطرين أو في مكانين مختلفين
ـــ معتمدهم على الكتاب ثم السنة ثم القياس ، ومن بين القياس : " المصالح المرسلة "
ــ ولذا فإنهم يعظمون العقل ، فما استحسنه العقل فهو حسن ، وما قبحه العقل فهو قبيح
وبالتالي :
ــ شابهوا المعتزلة :
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
فعندهم خطوة أو لمحة اعتزالية :
[ فإنهم يرون أن مرتكب الكبيرة بين منزلتين ]
لكنهم لا يقضون عليه بالتخليد في النار في حكمهم وفي رأيهم .
وإنما يقولون : يعذب ثم يكون المرد إلى الجنة
ــ من خلال هذا التأثر انتحوا منحى المعتزلة في جواز الخروج على الإمام الظالم
ومن ثم :
ـــ فإنهم لا يرون الصلاة خلف الإمام الفاجر
ــ وهذا خلاف معتقد أهل السنة والجماعة ، كما أن الخروج على الأئمة الظلمة مخالف لمعتقد أهل السنة والجماعة
ــ ولذا عند [ المعتزلة ] خمسة أصول منها :
ـــ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
ويقصدون من هذا الأصل الخروج على الأئمة الظلمة
فـ [ الزيدية ] في غالب العبارات يتفقون مع أهل السنة والجماعة ،
ولكنهم يختلفون معهم في :
ــ قول: " حي على خير العمل " في الأذان
ــ يرون أن صلاة العيد تصلح جماعة وفرادى
ـــ يرون أن صلاة التراويح جماعة بدعة
ــ يرون إسدال اليدين في الصلاة ، وليس عندهم وضعها على الصدر
ــ هذا أظهر ما يخالفون فيه إضافة إلى ما سبق ذكره
ـــ لا يغالون في أئمتهم كما يصنع الروافض
[[ خلاصة القول ]] :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنهم أقرب فرق الروافض إلى أهل السنة والجماعة
لكن مع أنهم معتدلون إلا أن لمحة بعض أحكام الترفض واضحة عليهم
وكما قال شيخ الإسلام :" إنها بوابة الرفض "
وبـ [ المناسبة ] :
ــــــــــــــــــــــــــــ
فالزيدية لا يرون أن هناك مهديا منتظر
أما الروافض فإنهم يرون أن محمد المهدي هو المهدي المنتظر
سـ // ما حكم الروافض شرعا ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجواب :
ــــــــــــ
1ــ بالنسبة إلى الزيدية فإنهم لا يكفرون ، فهم على ملة الإسلام
ـ2ــ وأما من زعم :ـــ بأن عليا هو الإله ـــ أو أن القرآن منتقص ـــ أو أن هناك قرآنا غير هذا القرآن ــ أو أن النبوة في علي ـــ أو أن الإمامة قد ضمنت فيها علم الأوليين والآخرين ــ أو من يستغيث بالموتى ويدعوهم من دون الله .
فهذا لا شك في كفره ، فغن مثل هذه الأشياء مخرجة عن ملة الإسلام
ــ ولذا لكثرة فرقهم ومعتقدهم ، وكلٌ يتبنى فكرا معينا فإن الحكم العام لا يمكن أن ينضبط ويصعب فيهم ، وإنما ينضبط على حسب اعتقاد هذا الشخص
فمن اعتقد معتقدا يكون منافيا التوحيد فإنه كافر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 09:21 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.