الصعود إلى الهاويه ... !

[*زهرة الفردوس*]

 

جميل أن يكون للإنسان أهداف يطمح إليها وآمال يعيش لتحقيقها وقمم يسعى لبلوغها وليس النجاح في الصعود والوصول إلى القمه وإنما النجاح هو في إختيار الطرق المشروعه والأساليب الصحيحه لبلوغ القمه واما إستخدام الأساليب القذره في السعي وراء المصالح فهو بمثابة الصعود إلى الهاويه وليس إلى القمه 0

يحكى أن بطه كانت تتحدث مع ثور يقف على صخره فقالت له :

ليتني أستطيع بلوغ أعلى هذه الصخره !

ولم لا ؟

( أجاب الثور ) يمكنني أن أضع لكِ بعض الروث حتى تساعدكِ على الصعود , وهكذا كان ! في اليوم الأول وضع الثور روثه بجوار الصخره فتمكنت البطه من بلوغ ثلثها وفي اليوم الثاني حثا الثور روثه في نفس المكان فاستطاعت البطه الوصول لثلثي الصخره وفي اليوم الثالث كانت كومة الروث قد حاذت قمة الصخره فسارعت البطه للصعود وما أن وضعت قدمها على قمة الصخره حتى شاهدها صياد فأرداها .

هناك الكثير من البشر يدفعهم الجشع والطمع وانعدام الضمير لسلوك أقذر السبل لتحقيق مكاسب يمكن تحقيقها والوصول إليها بشرف وأمانه إلا انهم اختاروا السبل القذره
بعد أن عميت قلوبهم قبل أن تعمى أبصارهم
وتعلقوا بحبال الضلال ظناً منهم أنها ستوصلهم إلى القمه
وكان الشيطان لهم دليلاً ومرشداً
وقادهم إلى الهاويه بعد أن زين لهم طرق الإنحراف
وسلكوا دروب الفساد بصورها المتعدده

فاعلم يا من اتخذت من الشيطان دليلاً ومن القذارة سبيلاً أنه يمكن للقذاره أن تصعد بك إلى الأعلى ولكنها لن تبقيك طويلاً هناك

منقووووووووول

[أم حُذيفة السلفية]

جزاكِ الله خيرا

[بنت المؤمنات]

خزاكى الله خيرا
اللهم اهدنا الى صراطك وابعد عنا سبل الشيطان