#1
|
|||
|
|||
عفوًا يا سادة: هل يحيى الجمل مسلم..؟!
كشفت دراسة وثائقية في كتابات الدكتور يحيى الجمل ، نائب رئيس الوزراء المثير للجدل ، طوال العامين الأخيرين عن مفاجآت كبيرة ، لعل أبرزها ما كشفت عنه من أنه تقدم قبل حوالي العام بمذكرة إلى زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية يطلب فيها من الرئيس السابق حسني مبارك أن يلغي المادة الثانية من الدستور المصري التي تنص على هوية مصر ومرجعية الشريعة الإسلامية ، كما كشفت الدراسة عن إعلان الجمل بوضوح كاف إيمانه بنظرية "وحدة الوجود" التي لا ترى فارقا بين خالق ومخلوق وأن الكل واحد وتنكر أساسيات العقيدة الإسلامية . وفي الدراسة التي أعدها الباحث هيثم زعفان ، وفي مقال نشره الجمل بتاريخ (١٦/ ٨/ ٢٠١٠)، كتب يقول : "تقدمت باقتراح لتعديل بعض مواد الدستور مكتوبة للأخ الدكتور زكريا عزمي بصفته أميناً عاماً لرئاسة الجمهورية، ليتكرم برفعها إلى مقام الرئيس محمد حسنى مبارك، شفاه الله وعافاه. وهناك مادتين على التحديد قد تثيران بعض الجدل ولا تحظيان بالإجماع الذي تحظى به سائر المواد الأخرى. أولى هاتين المادتين هي المادة الثانية التي كانت في البداية تنص على أن الشريعة الإسلامية «مصدر» من مصادر التشريع، ثم عدلت لتصبح «المصدر الأساسي للتشريع» هكذا على نحو القصر. وأثارت هذه المادة كثيراً من الاعتراضات الفقهية والقضائية، بل وأثارت كثيراً من الفتن والاحتقانات الطائفية. وهذا أخطر ما تصاب به مصر. أقول دائماً إن مصر لن تُكسر إلا من ناحية تصدع الوحدة الوطنية والمادة الثانية بوضعها الحالي تفتح الباب أمام البعض للدولة الدينية وتبعدنا عن الدولة المدنية وتثير أسباب الفتنة الطائفية). وفي إعلانه المثير عن إيمانه بنظرية وحدة الوجود التي قال أن ابن عربي كان يؤمن بها قال الجمل أنه آمن بها "وليكن ما يكون" ، ويضيف : (" أدين بدين الحب"، هذه قصة بداية صلتي بالشيخ العظيم محيى الدين بن عربي وإعجابي بآرائه في وحدة الوجود والتقائي معه في أن «الحب ديني وإيماني». تذكرت ابن عربي وأبياته التي طالما رددتها وشاركته الإيمان بها عن قناعة ويقين وليكن ما يكون) الدراسة التي أعدها الباحث "هيثم زعفان" وتنشرها المصريون في عدد اليوم ، كشفت عن حالة انجذاب صوفية غريبة للجمل تجاه البابا شنودة الثالث بابا وصلت إلى حد أنه أراد أن يقبل "يديه الكريمتين" ـ حسب نص قوله ـ إلا أن البابا رفض ذلك ، ويقول في مقاله : (كانت قمة الفرحة وقمة المفاجأة وقمة الغبطة عندما دخل علي ضابط بوليس كبير قائلاً: لقد أخطرنا الآن أن موكب قداسة البابا شنودة الثالث في طريقه إلى المستشفى لزيارتي. لم أصدق نفسي فأنا أعرف أن قداسته عائد لتوه من رحلة علاج في الخارج ولكن الخبر أصبح بعد ساعة حقيقة واقعة، إذ دخل علىَّ قداسته وحوله لفيف من البطاركة وعشرات العدسات وسلم علي قداسته وباركني، وحاولت أن (أقبل يديه الكريمتين) فلم يسمح لي) كما قال الجمل في مقال آخر أنه يضع في صالون بيته صورة منسوبة للعذراء مريم ، كتلك التي تعرض في الكنائس ، وأنه يشعر براحة ما بعدها راحة عندما ينظر إليها ، ويقول : (في منطقة الاستقبال في منزلي بالقاهرة وفى أبرز مكان صورة رائعة للعذراء مريم البتول ويشهد الله أنني أنظر إلى وجهها الجميل العذب الصافي فأحس براحة ليست بعدها راحة) وفي مقابل تلك الحالة الصوفية تجاه المظاهر الكنسية والمسيحية ، يبدي الدكتور يحيى الجمل تأففا وكراهية عميقة للمظاهر الإسلامية كافة ، بما في ذلك أصوات قراءة القرآن الكريم في المساجد والمواصلات ، كما يبدي سخريته من الآذان والمآذن ، ويقول : (الأصوات المنبعثة من مذياع السيارات التي تمر إلي جوارك. أغلبها يذيع القرآن بصوت مرتفع، لا يكتفي بأن يصل إلي راكبي السيارة، وإنما يملأ الدنيا حولها.. لماذا؟ هل هذا نوع من التقرب إلي الله، أم هو في الحقيقة نوع من الضوضاء التي تنفر الإنسان المتدين حقيقة من هذه الأصوات العالية التي تبدو أحياناً كثيرة منكرة؟! وتبدو هذه الأصوات منفرة، بل ومنكرة. هذه واحدة تبدو بسيطة، ولكنها في أجواء الاحتقان، قد تكون ذات دلالة. تلك المآذن التي تشرع الميكروفونات، وتوجهها إلي كل مظان الأرض، وبعضها «يصرخ» بالأذان) يذكر أن الرأي العام المصري ينظر بريبة واسعة تجاه الدور الذي يلعبه يحيى الجمل في مجلس الوزراء ، وأنه وراء الكثير من المشاكل الطائفية ، والقرارات التي أثارت الجدل والارتباك في الفترة الأخيرة . اهـ المصدر . ما الأمر..؟! وما المطلوب أن تكون ردود الأفعال حيال هذا الرجل..؟! وياترى ستأخذ الحكومة والمجلس العسكري ضد هذا الرجل موقف; أقله العزل, أم سيُترك الأمر للشعب -وحينها لا يُلام أي أحد عن أي شيء-..؟! وعلى هذا الرابط تجد جمع من العلماء الذين كفروا ابن عربي لإلحاده !, ولو بحثتم عنه على الشبكة فلن تجدوا عناءً ! أما سائر "عفته" فلا يُحتاج لتعقيب !!
|
#2
|
|||
|
|||
ونذكر من نسي هذا المقطع !
|
#3
|
|||
|
|||
نحن أمام مؤمن بوحدة الوجود كابن عربي الزنديق ! |
#4
|
|||
|
|||
|
#5
|
|||
|
|||
الحمد لله أن جعل لنا علامات وومضات نعلم بها المُحب للدين والحريص عليه من غيره, فقد قال ربنا -عز وجل- في كتابه الذي جعله نورًا يضيء ظلمات الجهل ويهدي به من يشاء من عباده " ولَتَعْرِفَنَّهُم في لَحْنِ القول "
قال السعدي -رحمه الله-: أي: لابد أن يظهر ما في قلوبهم, ويتبيّن بفلتاتِ ألسنتهِم, فإن الألسن مغارف القلوب, يظهر منها ما في القلوب من الخير والشر.
|
#6
|
|||
|
|||
كلام نفيس لابن تيمية لمعرفة نفسية هؤلاء وتراكيبهم.. فعضوا عليه بالنواجذ ! قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: وذلك: أنّ كثيراً من أهل المنكر يُحبّون من يوافقهم على ماهم فيه, ويبغضون من لا يوافقهم, وهذا ظاهر في الدياناتِ الفاسدة: من موالاة كل قومٍ لموافقيهم, ومعاداتهم لمخالفيهم. وكذلك في أمور الدنيا والشهوات, كثيراً ما يختار أهلها ويؤثرون من يشاركهم في أمورهم وشهواتهم, إمّا للمعاونة على ذلك; كما في المتغلبين من أهل الرياساتِ وقطّاع الطريق ونحو ذلك, وإما لتلذُّذهم بالموافقة, كما في المجتمعين على شرب الخمر, فإنهم يُحبون أن يشرب كل من حضر عندهم, إما لكراهتهم امتيازه عنهم بالخير: إما حسداً له على ذلك, وإمّا لئلا يعلو عليهم بذلك ويحمده الناس دونهم, وإما لئلا يكون له عليهم حجة, وإما لخوفِهِم من معاقَبَتِه لهم بنفسِهِ, أو بمَن يرفَعُ ذلك إليهم, ولئلا يكونوا تحتَ مِنَّتِهِ وخَطَرهِ ونحو ذلك من الأسباب. قال الله تعالى " ودَّ كثيرٌ من أهل الكتاب لو يَرُدُّونَكُم من بعدِ إيمانِكُم كُفَّارًا حسدًا من عندِ أنفُسِهِم من بعدِ ما تَبَيَّنَ لهُمُ الحق " وقال تعالى في المنافقين " ودُّوا لو تكفرونَ كما كفروا فتكونونَ سوآءً " وقال عثمان -رضي الله عنه- " ودّتِ الزانية لو زنى النّساء كُلُنَّ "... ثم إنّ هؤلاء الذين يختارون مشاركة الغير لهم في قبيح فعلهم, أو يأمرونه بذلك ويستعينون به على ما يريدونه; متى شاركهم وعاونهم وأطاعهم: انتقصوه, واستخفُّوا به, وجعلوا ذلك حجة عليه في أمورٍ أخرى, وإن لم يشاركهم عادَوه وآذَوه, وهذه حال غالب الظالمين المُفسدين . [رسالة الأمر بالمعروف والنهي عن المُنكر لشيخ الإسلام ابن تيمية, تعليق الشيخ محمد رسلان صـ 55-56. ]
|
#7
|
|||
|
|||
وهذا كلام نفيس أيضًا لتحليل نفسية هذا الرجل, الذي "ينشكح" بِبَاه شنودة, ويشمئز من مظاهر الإسلام !!
وأخشى أن فيه إجابة على سؤالي !! قال شيخ الإسلام -رحمه الله-: المشابهة في الظاهر تورث نوع مودّة ومحبة وموالاة في الباطن, كما أنّ المحبة في الباطن تورث المشابهة في الظاهر, وهذا أمرٌ يشهد به الحق والتجربة, حتى إن الرجلين إذا كانا من بلدٍ واحد, ثم اجتمعا في دار غربةٍ كان بينهما من المودة والموالاة والائتلاف أمرٌ عظيم... بل لو اجتمع رجلان في سفرٍ أو بلدٍ غريب وكانت بينهما مشابهة في العمامة أو الثياب أو الشعر أو المركوب ونحو ذلك: لكان بينهما من الائتلاف أكثر مما بين غيرهما...[هامش رسالة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لشيخ الإٍسلام ابن تيمية, تعليق الشيخ محمد سعيد رسلان صـ 54.]
|
#8
|
|||
|
|||
بارك الله فيك أبامصعب
بوركتَ أخى عبدالملك نفع الله بكما |
#9
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم على هذا الجهد الواضح فى كشف التاريخ الاسود لهذا القزم
وانا اقول والذى نفسى بيده لو لم يكن منه الا سب الله ولم يخرج حتى بكلمة اعتذار لا اقول لنا بل لله امام الراى العام لكان كفى حتى ولو كان تاريخه سطر بصحائف من الحسنات امثال جبال تهمامة |
#10
|
|||
|
|||
يا الله نسأل الله عز وجل السلامة في الدنيا والاخرة
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
مسلم..؟!, الحمل, يا, جديد, سادة:, عفوًا, هل |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|