انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين


الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-13-2012, 12:53 AM
أم سلمان الانصارية أم سلمان الانصارية غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




3agek13 دعوة للاكتئاب

 

دعوة للهموم
دعوة لكل انسان مهموم
الحياة صعبة بنفقد فيها كتير من أحبابنا ........
ممكن يكون فيها هموم وألام ....

جراح وعذاب ...
ظروف صعبة .....
لكن .................




النهاردة هنقول الحاجات اللى بجد بتبعد الهموم

علشان كده هنتفق من الأول لو انت فعلا عاوز الهموم ودلوقت انت والهموم اصحاب ومش هتقدر تستغنى عنها اوعى تكمل الموضوع

لكن اوعى تشتكى بعد كده من الهموم لأن العلاج قدامك

لو زهقان بجد ومخنوق من الهموم تعالى معانا نكمل قراءة ونشوف هنعمل ايه




عمرك تخيلت ان فيه حرب تحصل وفيه جيش هيدخل الحرب من غير سلاح ؟؟؟
سلاحك هو الإيمان والعمل الصالح

" مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ "

يبقى سلاحنا إننا مؤمنين بالله عز وجل وإننا نعمل أعمال صالحة علشان نعيش حياة طيبة من غير هموم




ممكن تفكر فى الأجر ؟؟

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم " مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلا وَصَبٍ وَلا هَمٍّ وَلا حُزْنٍ وَلا أَذًى وَلا غَمٍّ حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ "

يبقى ايه رأيك ؟؟ لو عرفت ان الهم اللى انت فيه هيكون لك بيه أجر تفتكر الأمر ما يستحقش إنك تفرح ؟؟

يعنى اعتبر نفسك فى شغل ولك بيه أجر كبير ؟؟ وانت عارف مين اللى هيعطيك الأجر ؟؟؟ ربنا هو اللى هيعطيك , شوف ظنك بربك وبأجر ربك

ربك يقول فى الحديث القدسى " وأنا عند ظن عبدى بى "




جناح بعوضة

تفتكر الدنيا اللى هى لا تسوى عند الله جناح بعوضة تستاهل الهم والحزن ؟؟ تستاهل انك تضيع حياتك حزين وكئيب ؟؟

على قدر همك اعرف قدر الدنيا فى قلبك
لو همك ان ضاع منك صلاة او ان ضاع منك خير ده حاجة تانية خالص

انما ان همك هو ان الأحوال المادية صعبة , أو فقدت حبيب أو بتشتكى الوحدة أو أى هم من هموم الدنيا .........

شوف انت مهموم ازاى علشان تعرف قدر الدنيا فى قلبك

يقول النبى صلى الله عليه وسلم " مَنْ كَانَتِ الآخِرَةُ هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ وَمَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ وَلَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلا مَا قُدِّرَ لَهُ "




طرق الباب وعدم الاستعجال

كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ " اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي وَاجْعَلِ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ وَاجْعَلِ الْمَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ "

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَا أَصَابَ أَحَداً قَطُّ هَمٌّ وَلا حَزَنٌ فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي وَنُورَ صَدْرِي وَجِلاءَ حُزْنِي وَذَهَابَ هَمِّي إِلا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَجا "

واوعى تستعجل إجابة الدعاء

فإن نبى الله موسى لما دعى على فرعون وأمن أخيه هارون على الدعاء
قال لهما الله " قَالَ قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا وَلاَ تَتَّبِعَآنِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ "

فالله استجاب للدعاء وأخبرهما بذلك ولكنهما لما يروا تحقق الدعاء إلا بعد أربعين سنة كما قال بعض أهل التفاسير
تخيل أربعين سنة ؟؟؟ عندك استعداد تصبر أربعين سنة ؟؟؟




الصلاة على النبى

روى الطُّفَيْلُ بْنُ أُبَيِّ بْنُ كَعْبٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا ذَهَبَ ثُلُثَا اللَّيْلِ قَامَ فَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا اللَّهَ اذْكُرُوا اللَّهَ جَاءَتِ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ جَاءَ الْمَوْتُ بِمَا فِيهِ جَاءَ الْمَوْتُ بِمَا فِيهِ قَالَ أُبَيٌّ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلاةَ عَلَيْكَ فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلاتِي فَقَالَ مَا شِئْتَ قَالَ قُلْتُ الرُّبُعَ قَالَ مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ قُلْتُ النِّصْفَ قَالَ مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ قَالَ قُلْتُ فَالثُّلُثَيْنِ قَالَ مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ قُلْتُ أَجْعَلُ لَكَ صَلاتِي كُلَّهَا قَالَ إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ "




ذكر الله عز وجل

وذلك لما حدّث به طلحة عمر رضي الله عنه قال " سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ كَلِمَةٌ لا يَقُولُهَا عَبْدٌ عِنْدَ مَوْتِهِ إِلا فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُكُرْبَتَهُ وَأَشْرَقَ لَوْنُهُ فَمَا مَنَعَنِي أَنْ أَسْأَلَهُ عَنْهَا إِلا الْقُدْرَةُ عَلَيْهَا حَتَّى مَاتَ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ إِنِّي لأَعْلَمُهَا فَقَالَ لَهُ طَلْحَةُ وَمَا هِيَ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ هَلْ تَعْلَمُ كَلِمَةً هِيَ أَعْظَمَ مِنْ كَلِمَةٍ أَمَرَ بِهَا عَمَّهُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ فَقَالَ طَلْحَةُ هِيَ وَاللَّهِ هِيَ "

ولقوله سبحانه وتعالى " أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ "




الصلاة

عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ " كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا حَزَبَهُ أَمْرٌ صَلَّى "

ولقوله سبحانه وتعالى " وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ "




سؤال أهل العلم والدين

فقد شكى الصحابة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما كانوا يلقون من تعذيب

فهذا خَبَّاب بْن الأَرَتِّ رضي الله عنه يقول " شَكَوْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً لَهُ فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ قُلْنَا لَهُ أَلا تَسْتَنْصِرُ لَنَا أَلا تَدْعُو اللَّهَ لَنَا قَالَ كَانَ الرَّجُلُ فِيمَنْ قَبْلَكُمْ يُحْفَرُ لَهُ فِي الأَرْضِ فَيُجْعَلُ فِيهِ فَيُجَاءُ بِالْمِنْشَارِ فَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ فَيُشَقُّ بِاثْنَتَيْنِ وَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ وَيُمْشَطُ بِأَمْشَاطِ الْحَدِيدِ مَا دُونَ لَحْمِهِ مِنْ عَظْمٍ أَوْ عَصَبٍ وَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ وَاللَّهِ لَيُتِمَّنَّ هَذَا الأَمْرَ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ لا يَخَافُ إِلا اللَّهَ أَوِ الذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ وَلَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ "

فيسمع المسلم منهم ما يخفف عنه




مع العسر يسرا
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في وصيته لابن عباس رضي الله عنهما " النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ وَأَنَّ الْفَرَجَ مَعَ الْكَرْبِ وَأَنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً "

فاعلم أخى انها أيام فاصبر وانشغل بهموم أخراك فهى أولى أن تنشغل بها

وعليك الأن أن تبدأ العلاج إن أردت التخلص من الهموم
وإلا فلتقل أهلا بالاكتئاب ولتنتظره على أحر من الجمر
أخى كفاااااااااااااااااااااك هموم واكتئاب

تحرك




كان هذا الموضوع بهذا الاسم دعوة للإكتئاب لأنى وجدت كثير ممن يشتكى الهموم يبحث عن ما يزيدها وليس عن طريقة التخلص منها

ممكن فاصل من التفاؤل والسعى نحو الخير ؟؟؟
وإياك أن تترك عمل خير بسبب حزنك لأن الشيطان سيجعلك تترك أخر شئ تقوم به لدينك بسبب حزنك وألمك ووقتها

إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-13-2012, 02:42 AM
التونسي الصابر التونسي الصابر غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

ما شاء الله على الطرح للموضوع ...
بارك الله فيكم..
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 06:32 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.