منتديات الحور العين


انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين
 

العودة   منتديات الحور العين > .:: المجتمع المسلم ::. > ( نِــــدَاءُ الإِسْعَــــافِ ) > الأمومة والطفولة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-19-2010, 12:20 PM
الشافعى الصغير الشافعى الصغير غير متواجد حالياً
لا تهاجم الناجح وتمتدح الضعيف .. لا تنتقد المجتهد الذي يعمل وتربت علي كتف الكسول
 




Icon64 طعم بيت الثانوية العامة هدوء وعزلة ودعاء ومذاكرة ليل ونهار

طعم بيت الثانوية العامة هدوء وعزلة ودعاء ومذاكرة ليل ونهار



لا صوت يعلو داخل البيت المصرى الآن فوق دعاء أمهات طلبة الثانوية العامة لأبنائهن وبناتهن بالتوفيق والنجاح وأن يشرح الله صدورهم ويحلّوا كل الأسئلة الواردة بالامتحان.. إضافة إلى قيام الأم بدور عامل «سويتشر» لإنجاز مهمة التواصل مع أسر الطلبة من أصدقاء أبنائها للاطمئنان عليهم وتبادل أخبار المراجعات النهائية وتوقعات الامتحانات، فيما يتحول كل أفراد الأسرة إلى جنود مجندة لخدمة الطلبة، وتلقائيا يتم منع الأطفال من اللعب داخل المنزل.
وفى الخارج، اختارت الأمهات لأنفسهن مقرا مؤقتا لحين انتهاء أوقات الامتحان، فجلسن على الأرصفة المقابلة للمدارس، حتى تحولت إلى بيت ثان يقمن فيه، ويؤدين واجب المواساة والمساندة لأبنائهن، وكما يشهد الرصيف زغاريد الفرح كلما خرج الطلبة مبتهجين بسبب سهولة الامتحان، فإنه شاهد أيضا على دموع آخرين ممن تعثروا فى الاجابة أو داهمهم الوقت أثناء الامتحان.
على رصيف مدرسة «المنيرة الثانوية» تجمعت الأمهات، مع اختلاف أعمارهن، وأشكالهن، ومستوياتهن الاجتماعية، بعضهن يجلسن على الرصيف وأخريات على كراسى المقاهى والمحال المجاورة للمدرسة، عيونهن معلقة على أبواب لجان الامتحانات، ينتظرن لحظة خروج أولادهن منها، بينما ألسنتهن دائمة الدعاء لهم بالتوفيق.
تقول «هند» التى كانت تجلس على الرصيف بجوار أحلام وأمل: «تعودت أن أرافق أولادى منذ طفولتهم إلى لجان الامتحانات كى أطمئنهم، وكنت أعود إلى المنزل بعد دخولهم اللجنة، إلا أن هذا العام بالنسبة لى ولابنتى الطالبة فى الصف الثانى بالثانوية العامة عام مختلف، لأنه من خلال المجموع يتحدد مصير الطالب، وهو سبب تخوفنا منها.. نحن نعيش فى مرحلة انعزال بسبب الثانوية، وحالة طوارئ داخل المنزل، فالزيارات الأسرية ممنوعة، والتليفزيونات مقفولة، حتى التليفونات لا تستخدم إلا لاستشارة المدرسين ومعرفة أخبار المراجعات، وجئت إلى هنا وجلست على الرصيف لأننى لا أتحمل انتظارها فى المنزل».
على بعد أمتار قليلة من هند وصديقاتها تجمع ما يزيد على عشر أمهات، جلسن يدعين الله أن يسهل الامتحانات على الطلاب وأن يهديهم إلى الإجابة الصحيحة. إحدى الأمهات اشتكت لجارتها من عدم نوم ابنتها خلال الأيام الثلاثة الماضية، فترد عليها أم أخرى بأن ابنتها لم تتناول الطعام منذ يومين، وجلست ثالثة تقدم لهن النصيحة فى كيفية إطعامهن خلال المذاكرة.
وتقول «أم أمل»: جئت إلى الصباح مع ابنتى كى أقوى من عزيمتها، خاصة أنها تعيش حالة من التوتر منذ اسبوع وامتنعت عن النوم منذ ٣ أيام، ولا تغفو إلا لحظات، وتعود بعدها إلى الاستيقاظ، وعلى الرغم من أننى أخبرتها أننى سأذهب إلى عملى، بعد أن ودعتها أمام المدرسة إلا أننى لم استطع أن أتركها وأذهب، فوقفت أمام باب المدرسة منتظرة خروجها، خاصة أنها عرفتنى على أم صديقتها، التى تنتظر هى الأخرى خروج ابنتها، ومنذ دخولهما ونحن نتكلم عن مشكلات المذاكرة، والضغط النفسى الذى يتعرض له الطلبة بسبب الامتحانات.
وتقول الدكتورة أمينة كاظم، أستاذ علم النفس التربوى بكلية البنات جامعة عين شمس: «قليل من القلق يعتبر اهتماما يحفز الأبناء على المذاكرة، أما كثير من القلق فيعنى الرهبة والخوف، وتشتيت الانتباه وضعف التركيز، فذهاب الأمهات مع الأبناء إلى لجان الامتحانات وانتظارهن طوال فترة ادائهم الامتحان يتحدد تأثيره وفقا لشخصية الابن ومدى حاجته للشعور بالأمان والاستقلالية، فالأولاد الذكور عادة لا يفضلون ذهاب أولياء أمورهم معهم، بحجة أنهم كبار، على عكس الفتيات، اللاتى يفضلن أن يشعرن بوجود من يقوى عزيمتهن».
أما الدكتورة سامية خضر صالح، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، فتقول: «تواجد الآباء والأمهات أمام أبواب المدارس دليل قوى على تماسك الأسر المصرية، وعدم تفككها، رغم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التى تعانى منها، لكنه فى الوقت نفسه يؤكد استمرار زرع الآباء قيما أخلاقية سلبية عند أولادهم، منها عدم الثقة بالنفس أو الاعتماد على النفس، لأنهم يرسلون لابنهم رسالة معناها (نجاحك هو نجاح للعائلة وليس لنفسك). كل أم تحب ابنها وتهتم به، لكن بدلا من الوقوف على أبواب المدرسة وانتظار انتهاء الامتحان، تعلمه ثقته بنفسه، والاعتماد على النفس.
 
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-21-2010, 09:33 PM
أم سُهَيْل أم سُهَيْل غير متواجد حالياً
" منْ أراد واعظاً فالموت يكفيه "
 




افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم وفق جميع الطلبة والطالبات ويسر لهم كل عسير

اللهم آمين


جزاكم الله خيراً

 

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-10-2010, 07:58 PM
نور الاسلام قادم لا محالة نور الاسلام قادم لا محالة غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

الله يوفق اولاد المسلمين فى الدنيا والاخرة
وجزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم
 

التوقيع

اسال الله ان يحشرك حبيبتى وامى هالة يحيى مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا وان يظلنا فى ظله يوم لا ظل الا ظله وان يجمعنى بك وبجميع من نحب فى الفردوس الاعلى من الجنة وان يرزقنا جميعا حسن الخاتمة وان يثبت قلوبنا على دينة حتى نلقاه اللهم امين



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أجل, الثانوية, العامة, بيت, هجوم, ومذاكرة, ودعاء, وعزلة, ونهار, طعم


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator


الساعة الآن 02:17 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.