انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين


الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-20-2010, 09:25 PM
جنه عصام جنه عصام غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




Islam التقوى

 

التقوى



هى ثمره طبيعيه للشعور الايمانى العميق الذى يتصل بمراقبة الله عز وجل والخشيه منه ..والخوف من غضبه وعقابه..والطمع بعفوه وثوابه..وهى كما عرفها العلماء(أن لا يراك الله حيث نهاك..وان لا يفقدك حيث أمرك)أو هى كما قال البعض :(اتقاء عذاب الله سبحانه بصالح الأعمال والخشيه من الله تعالى فى السر والعلن)

من هنا كان اهتمام القران الكريم بفضيلة التقوى والأمر بها ، والحض عليها فى كثير من آياته البينات، حتى أن القارئ لا يمر على صفحه او صفحات من القرآن الكريم إلا ويجد لفظة التقوى

لذالك كان اهتام الصحابه الكرام ، والسلف الصالح بالتقوى .والاجتهاد لها ، والسؤال عنها.. فقد ورد ان عمر ابن الخطاب رضى الله عنه سأل أبى ابن كعب عن التقوى فقال له (أما سلكت طريق ذا شوك ، قال : بلى ! قال : فما عملت ؟ قال :شمرت واجتهدت ، قال : فذلك التقوى )

فذلك التقوى حساسيه فى الضمير ، وشفايفه فى الشعور ، وخشيه مستمره ، وحذر دائم ، وتوق لأشولك الطريق ..طريق الحياة الذى تتجاذبه أشواك الرغائب والشهوات ، وأشواك المطامع ، وأشواك المخاوف والهواجس ، وأشواك الرجاء الكاذب فيمن لا يملك رجاء ، والخوف الكاذب ممكن لا يملك نفعا ولا ضرا ،وعشرات غيرها من الأشواك .........

وتقوى الله تملأ قلب المؤمن بخشية الله ، والمراقبه له ، وهى منبع الفضائل كلها ، والسبيل الوحيد فى اتقاء المفاسد والشرور والآثام


وقال عبد الله ابن دينار : خرجت مع عمر بن الخطاب رضى الله عنه إلى مكه فعّرسنا فى بعض الطريق ، فانحدر بنا راعٍ من الجبل ، فقال له : يل راعى ، بعنى شاة من هذا الغنم
فقال : إنى مملوك
فقال له : اختباراً : قل لسيدك أكلها الذئب
فقال الراعى : فأين الله ؟
فبكى عمر رضى الله عنه ثم غدا مع المملوك ، فاشتراه من مولاه وأعتقه ، وقال : أعتقتك فى الدنيا هذه الكلمه ، وارجو ان تعتقك فى الآخره

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-21-2010, 04:02 AM
أم الزبير محمد الحسين أم الزبير محمد الحسين غير متواجد حالياً
” ليس على النفس شيء أشق من الإخلاص لأنه ليس لها فيه نصيب “
 




افتراضي

جزاكِ الله خيراً
التوقيع



عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى النَّاسِ يَوْمٌ لَا يَدْرِي الْقَاتِلُ فِيمَ قَتَلَ ، وَلَا الْمَقْتُولُ فِيمَ قُتِلَ ، فَقِيلَ : كَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : الْهَرْجُ ، الْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ )
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
التقوى


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 11:44 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.