#1
|
||||
|
||||
الزوج(مرحلة قبل الخطبة ..واختيار .....)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إن الحمدلله نحمده ونستعينه ونستغفره وأسأله التوفيق والسداد ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله . هذا الموضوع مجهود شخصي وقابل لأي تعديل توضيح تصحيح وإضافة أي شيء يخص الموضوع لتعم الفائدة : أولاً:مرحلة ما قبل الخطبة: (والله جعل لكم من انفسكم ازواجا)سورة النحل آية72. إن الله عزوجل جعل لكِمن نفسك زوج ،وجعل لك من نفسك زوجة. وفي سورة النور(آية:26):( الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات اولئك مبرؤون مما يقولون لهم مغفره ورزق كريم ) وهذه الآية نزلت في السيدة عائشة (رضى الله عنها)في حادثة الإفك وفيها براءة من الله عزوجل لها وتفسير هذه الآية:فهذه كلمة عامة وحصر،لا يخرج منه شيء ، من أعظم مفرداته ،أن الأنبياء _خصوصا أولي العزم منهم ، خصوصاً سيدهم محمد(صلى الله عليه وسلم)الذي هو أفضل من الخلق على الإطلاق لا يناسبهم إلا كل طيب من النساء، فالقدح في عائشة(رضى الله عنها )بهذا الأمر قدح في النبي (صلى الله عليه وسلم)وهو المقصود بهذا الإفك ،من قصد المنافقين فمجرد كونها زوجة للرسول(صلى الله عليه وسلم) يعلم أنها لا تكون إلا طيبة ظاهرة من هذا الأمر القبيح. تفسير السعدي صـــ 565انتهى. طيب أختي إذا كان الأمر هكذا إن الزوج كونه صالح فهو من إنكِ زوجة صالحه ،وكون زوجتك صالحة فهو لأنك زوج صالح أيضا لها نفسها من نفسك ونفسك من نفسه. وإن كنتِ طيبة فإن زوجك يكون طيب مثلك ، وإن كنت طيب فإن زوجتك طيبة مثلك. *فمن هنا نبدأ مرحلة ما قبل الخطبة : 1-هى مرحلة اعداد نفسي وأخلاق ودين طبعاً كي يعد من الزوج والزوجة فيها نفسه ويحسن فيها من أخلاقه حتى يصطفي الله عزوجل لكل أخ/أخت زوجة /زوج صالحة وصالح. أولاً:عليكِ وعليك أن تطهروا أنفسكم من الذنوب ولذلك بالتوبة من الذنوب وترك المعاصي والمنكرات مثل: اللبس الغير جائز وتبرج وإختلاط مخالف للشرع ، وخضوع بالأقوال والأفعال تفريط في العبادات ونحوه . ثانيا:اشتغالكم بأنفسكم من تهذيبيها وتحسينيها وإصلاح ما بها من عيوب والحرص دائما أن تكون من الأفضل :وليس مثل :فلانه وفلان وعلانه وعلان ،لا أن نسعى إلى الأفضل حتى ولم تجد غيرك يسعى إليه طالما إنكم على يقين أنكم على الصواب وعلى الطريق المستقيم . "إن استطعت أن لن يسبقك إلى الله أحد ففعل ". أمثاله :يعني مثلا:لو عندك تفصير في العبادات اسعي دائما على علاج هذا التقصير ،أو عيب في شخصيتك مثل عصبية بطيئة بتكلم كتير مش بتعرفي تتكلمي مع اي حد........إلخ. حاولي تعلاجي عيبك بطريقة سليمة بواسطية حتى لاتخرج من عيب وتدخلي في عيب أكبر. علاقتك بربنا عزوجل يا يراى شكلها إيه؟ هل الله عزوجل كل همك صحيح والدين الحلال والحرام.. وغيرها هى محور حياتك اللي من خلاله محدده هدفك وعرفه حدودك وأمتى تتكلمي وامتى متتكلميش وتقفي هنا،وهنا لازم يكون لكي موقف ...إلخ ،واللى إنت/إنتي بتهتم بالدين مالم يوجهك موقف لازم تحددي ربنا واللى /أمي /أبي /وأخي ...إلخ. وتبدأي وقتها تبحثي على فتوى أو رخصة علشان تخرجي من الموقف بسلام وبأقل خسائر من وجهة نظرك وسعتها تمشي دينك وعلاقتك بربنا حسب ظروفك الحياتية. هالبس النقاب إذا لم أجد حد يعترض ومن غير ألاقي مشاكل ، وهاأحفظ قرآن لو لاقيت وقت ومكان تحفيظ قريب مني....إلخ. لا والله لن تستطيعي أن تتقربي من ربنا وتصححي من حياتك من آجل دينك وآخرتك التي هى حياتك في الحقيقة كما أعترف بها الإنسان يوم القيامة قال تعالى : (وجيء يومئذ بجهنم يومئذ يتذكر الانسان وانى له الذكرى (23) يقول ياليتني قدمت لحياتي(24)الفجر . *ولذلك يجب علينا بمواجهة مشاكلنا التي تواجهنا أثناء سيرنا إلى الله عزوجل ولا تترددي أبداً؟،على سبيل المثال لتوضيح :مثلا تريد أخوات كثيرات أن تلبس الإسدال أو النقاب من سنوات ولكن بتخاف من كلام أمها أو أبوها ...إلخ . فهنا أقولك وبكل صراحة المشكلة ليست في أمك وأبوكِ بل فيكِ انتي لإنك متردده مذبذبة يعني كلمة تجيبك وكلمة توديكِ غير مقتنعة والله والله والله ولو إنك مقتنعة وأخدتي قرار لن يستطيع أحد أن يجبرك على شيء أبداً وساعة ماتخذي القرار وقتها بس لن يكون عندك أي مشكلة إن شاء الله . كلمة أخيرة في هذه المرحلة لك ولكِ: يجب الإهتمام بالمظهر الخارجي والداخلي بالإسلام والإيمان بإيمانا وإصلاح أنفسنا واشتغالنا بعيوبنا مع ضبط أنفسنا بالضوابط الشرعية من مأكل ومشرب وملبس........إلخ . **إذا كنتِ تريدي أن يكون لكِ شخصية قوية سليمة عليكِ بأخذ قررات صائبة من خلال بحث سؤال نصيحة ...إلخ وكل هذا من خلال الشرع ثم تتأكدي إنك على صواب في قرارك حتى يصبح يقين بعدها إجعليها مبدأ ومنهج حياتك ولا تتزلي عن مبدئك قدر المستطاع وفي أي ظروف والله اعلم . دعاء:(اللهم دبر لي فإني لا أحسن التدبير وإخترلي فإني لا أحسن الإختيار وقدر لي الخير حيث كان وارضني به وارضى عني) وللحديث بقية إن قدر الله لنا اللقاء والبقاء والحمدلله رب العالمين وصلِ اللهم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
|
#2
|
||||
|
||||
وعليكِ السلام ورحمة الله تعالى وبركاته جزاكِ الله خيراً أخيتي ..نسأل الله عزوجل أن يرزق كل فتيات المسلمين الأزواج الصالحين ، ويرزق كل شباب المسلمين الزوجات الصالحات .. كما ذكرتِ مرحلة إصلاح النفس مهمة جداً .. ولعلها حتى قبل مرحلة الخطوبة .. يسر الله لنا ولكم كل خير ..
|
#3
|
||||
|
||||
اقتباس:
اللهم آمين أسعدني مرورك وشكرا على المشاركة .
|
#4
|
||||
|
||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ثانيا:مرحلة الإختيار : في هذه المرحلة يتم معرفة كيف نضع نقاط أساسية التي على أساسها يتم الأختيار . بالنسبة للأخوات وهناك وظائف يتبغي عليكِ أن لا توافقي الخاطب الذي يعمل بها إلا بعد استشارة المشايخ وأهل الفتوى والعلم منها : 1-من يعمل من الرجال في وظائف السياحة ،وأنتم تعلمون ماهى السياحة مثل الغردقة وشرم الشيخ ...إلخ . 2-من يعمل في مجال المحاماه /شرطة ....إلخ. 3-من يعمل في البنوك الربوية . 4-المدرس الذي يعمل في مدرسة بنات . (إلا من رحم ربي منهم). بإختصار كل من يكون عمله حرام أوبه شبه حرام ،وأنتي تعلمي حكم أكل المال الحرام. إختيار الزوج الصالح : كيف لنا أن نعلم أن هذا الخاطب صالحا قال الرسول: (صلى الله عليه وسلم)أنه قال:"إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ،إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض ، وفساد عريض". وهنا كما قال الرسول(صلى الله عليه وسلم)الزوج على أساس الدين والأخلاق معاً ،لأن هناك من الرجال (إلا من رحم ربي)لديهم دين بلا أخلاق والله اعلم. وقد وضع سيدنا "عمر بن الخطاب (رضى الله عنه) الموازين الصحيحة لمعرفة الرجال،وذلك حيثما جاءه رجل يشهد لرجل آخر ... فقال له عمر :أتعرف هذا الرجل ؟فأجاب :نعم! قال :هل أنت جاره الذي يعرف مدخله ومخرجه ؟ فأجاب الرجل :لا. قال عمر:هل صاحبته في السفر الذي تعرف به مكارم الأخلاق ؟ فأجاب الرجل :لا . قال عمر هل عاملته بالدينار والدرهم الذي يعرف به ورع الرجل ؟ فأجاب الرجل :لا. فصاح به عمر ،لعلك رأيته قائما قاعدا يصلي في المسجد يرفع رأسه تارة ويخفض أخرى ؛فرد الرجل نعم!!... فقال له عمر :اذهب فإنك لا تعرفه ،والتفت إلى الرجل وقال له :ائتني بمن يعرفك . فسيدنا (عمر)رضى الله عنه لم ينخدع بشكل الرجل ولا مظهره ،ولكن عرف الحقيقة بموازين صحيحة عن حاله ،ودلت على تدينه وأخلاقة!!... من كتاب تربية أولاد هذا الجزء. ومن هنا يتضح لنا معرفة الرجال عن طريق : 1السؤال عنه جيرانه ومن حواله. وأكد السؤال السؤال السؤال أهم شيء. 2-يعرف أخلاقه في السفر . 3-التعامل بالدرهم بالدرهم والدينار . ثم بعد ذلك يأتي الخاطب وتكون الرؤيا الشريعة : وهنا لي فيها وقفه مع أخواتي . وللحديث بقية إن شاء الله إن قدر الله لنا ولكم اللقاء والبقاء .
التعديل الأخير تم بواسطة هجرة إلى الله السلفية ; 10-17-2009 الساعة 04:45 AM |
#5
|
||||
|
||||
الرؤية الشرعية للخاطب :
ليس لها عدد محدد وعددها عندما يحدث القبول هذا ما قالوا أهل العلم والله اعلم. بعض الأخوات يرحمهم الله عزوجل تتجاوز حدود الله عزوجل وتخالف الشرع من آجل أن تتزوج فقط تبدأ في إظهار زينتها كاملة أو بعض منها وهذا غير جائز وبالرغم من وجود خلاف لا داعي للدخول في الأحكام الشرعية الآن . إختصارا لما قلت يجب التقوى وعدم التفريط في أحكام الله عزوجل ويجب علينا الآخذ بالرأي الراحج في كل مسالة يعني بالأحواط . 1-اللبس يكون بالحجاب الشرعي الكامل ماعدا الوجه والكفين وأهم شيء لبس الجوارب يعني بالعامية (الشراب)لأن قدم المرأة عورة ويكون الجوارب ثقيل ولون ومن الأفضل يكون مخالف البشرة من الآخر لونه أسود. 2-ممنوع تحطي أي حاجه من ادوات التجميل المعروف باسم (عدة النصب). 3-قبل وبعد الرؤية تصلي صلاة استخارة وليس شرط في الإستخارة إنك تشوفي رؤيا في المنام إنما كما قال أهل العلم تصلي والموضوع يا يستمر أو يتوقف والله اعلم. 4-الإستشارة الأهل طبعا مع السؤال عنه. وإليكِ عدة نصائح حتى تستطيعي (إن شاء الله) أخذ قرار نهائي وبدون ندم :- 1-أول شيء حطي في إعتبارك إن هذا الخاطب مثلا آخر شخص سوف يتقدم لكِ واعملي مقارنه بين جلوسك بدون زوج أم زواجك منه أيهما أفضل (يعني اعملي مقارنة بين الخاطب ده ومفيش غيره وليس مقارنه بين هذا الخاطب وبكره هايجي أحسن منه ). 2-حطي في إعتبارك إن كان لديكِ بعض التحفظات على شخصيته أو بعض العيوب من وجهة نظرك إنها لن تتغير ولن تستطعي تغيير عيوبه أو شخصيته (علشان مش حد يقولك علميه وفهميه وهايتغير وبعدها تلاقي لا أتغير ولا حاجه وينتهي الزوج بعد كده بمأساة وضياع للأطفال) والله اعلم. 3-حطي في إعتبارك إن مفيش حاجه إسمها طلاق (ابني حياتك على كده)علشان تقدري تعيشي مهما كانت الظروف . وللحديث بقية إن شاء الله إن قدر الله لنا ولكم اللقاء والبقاء .
|
#6
|
|||
|
|||
جزاكـِ الله خيرا أخيتى وفقكِ الله لما يحبه ويرضاه وجنبكِ ما يبغضه ويأباه اسأل الله أن يكون عملكِ حجة لكِ |
#7
|
||||
|
||||
اقتباس:
اللهم آمين وإياكِ أسعدني مرورك أختي الغميصاء وشكرا على المرور والمشاركة .
|
#8
|
|||
|
|||
جزاكِ الله الله خيراً
نصائح غالية لكل اخت بارك الله فيك |
#9
|
||||
|
||||
اقتباس:
وبارك الله فيكِ أختي نور الإسلام وشكرا على المرور.
|
#10
|
|||
|
|||
جزاكِ الله خيرا
علي نصائحك الغالية ونفع بكِ واحب ان ازيد لوسمحتي لي لتتم الفائدة ففي الاية (والله جعل لكم من انفسكم ازواجا)سورة النحل آية72. اعلمنا الله عزوجل انه جعل لناازواجا من انفسنا ليسهل الاندماج والترابط فلم يجعل لنا ازواجامن الطير اوالملائكة او .... لكن من انفسنا فتأملوا الحكمة من ذلك ففي الاية 1من سورة النساء قال تعالي ياأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدةوخلق منها زوجها فذكر سسبحانه انه مستحق للعبادة والتقوي وحده لانه سبحانه هوخالقنا وايضا لانه خلقنامن نفس واحدة وايضا خلق من هذه النفس زوجها فهذا من الاعجاز الذي لايقدرعليه الا الله وهذا من ايات الله فلا يستحق ان يعبد غيره سبحانه ثم الاية من سورة النور(آية:26):(الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات اولئك مبرؤون مما يقولون لهم مغفره ورزق كريم ) فهذا الاسلوب يسمي اسلوب انشائي اي اسلوب امر ونهي وليس اسلوب خبري (اي خبر يخبر فيه سبحانه بان الخبيثات للخبيثين وبأن الطيبون للطيبات )وهذا ليس المراد والاكان الواقع يكذبه وحاشا لله ذلك انماهواسلوب انشائي اي يأمر الله النساء ان تبحث وتتزوج من الزوج الصالح الطيب وكذلك الرجل يأمره ان يبحث ويتزوج من الزوجة الصالحة وفي هذه الاية يتجلي الامر وهي اية21 الروم قال تعالي ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة ان في ذلك لايات لقوم يتفكرون. فان الزواج من ايات الله جعلها لمن له عقل يتفكر وقلب يتدبر ويعلمنا الله ان الزواج الغرض منه هو السكن والمودة والرحمة وليس شرطا ان يبني علي الحب كما تتصور بعض الفتيات فان الحب نار تتأجج في القلوب ثم سرعان ماتخمد لكن ان كان الرجل صالح وتقي ان امسك زوجه فسيعاملها بالحسني ويرحمها وان فارقها فارقها بالمعروف واحسن اليها ارجو ان يكون قد وضح المعني الذي اردت ايصاله لكم وجزاكم الله خيرا واعتذر للأطالة وبارك الله في حبيبتي ام عبدالله ورفع قدرها |
الكلمات الدلالية (Tags) |
.....), ..واختيار, الخطبة, الزوج(مرحلة, قبل |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|