انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات العامة ::. > الإعلامي وأخبار المسلمين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-13-2008, 04:23 PM
البتار البتار غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي صيدنايا..الجراح النازفة!!

 



صيدنايا..الجراح النازفة!!


عصام زيدان






الخبر:

مفكرة الإسلام: قتلت الشرطة العسكرية السورية العشرات من الإسلاميين في سجن صيدنايا شمال العاصمة دمشق بعد اعتصام احتجاجي على قيام أحد حراس السجن بتدنيس القران الكريم وسب الذات الإلهية.


التعليق:


الأحداث الدامية التي شهدها سجن صيدنايا السوري لم تكن إلا كاشفة عن جزء من حقائق كثيرة تطويها ذاكرة النسيان، وتتراكم عليها الأيام وتمر عليها السنون، دون حراك قابعة في قاع مظلم لا تكاد تسمع لها همسا أو ترى لها في الإعلام أثرا.

الحقيقة الأولى التي لا تخطئها عين هذه الإساءات المتنقلة والانتهاكات المتواصلة لكتاب الله، من سجون جوانتانامو إلى باجرام إلى أبو غريب إلى صيدنايا..وغيرها الكثير..


والتسريبات التي تنقلها مصادر المعارضة السورية لسجناء الرأي، خاصة الإسلاميين منهم، تؤكد أن هذه الانتهاكات تكاد تكون ظاهرة متكررة في السجون، لا تنفيها الحكومة، ولكن فقط تتجاهلها وتشدد على المنابر الإعلامية الخاضعة لسيطرتها بعدم التعرض لها على الإطلاق.


وفي حين كان الموقف الغربي بفجاجته مفجرا لهذه الوقفات المعارضة والمنددة، في كثير من العواصم العربية والإسلامية، يبقي الموقف من الانتهاكات في السجون السورية لم يبلغ بعد المستوى المأمول من الاحتجاج والاعتراض في الشارع العربي والإسلامي.



الحقيقية الثانية التي تقذف بها أحداث سجن صيدنايا هي حجم معاناة السجناء الإسلاميين القابعين في السراديب والسجون، فما تعرفت هذه السجون على أحد قدر تعارفها على أبناء الحركات الإسلامية، وما شهدت تعذيبا وحشيا بالغ القسوة إلا للدعاة الإسلاميين الذين يكابدون وحدهم وحشة الطريق، وقسوة الجلاد، وغياب الدعم والنصرة.



فحقل المعارضة التلفزيونية، وميدان المعارضة الصالونية رواده كثر،ولكن من من هؤلاء الذي تتغبر قدمه، ويتحمل هذا القدر من القسوة الذي يلقه دعاة الحركة الإسلامية في ظل صمت مطبق تتحكم فيه المصالح السياسية والحسابات الطائفية.


وحادثة سجن صيدنايا، كما تقول مصادر متعددة داخلية وخارجية، ليست الأولى من نوعها التي يتعرض فيها السجناء العزل للموت برصاصات الحراس وقوات الأمن، وربما فقط حجم الكارثة في هذه المرة هو الذي جعلها تتخطى الحواجز الإعلامية والتعتيم الداخلي، وقد حاولت الحكومة قدر جهدها إخراجها على أنها فقط احتواء لتمرد من قبل حفنة من المتمردين،واستدعت علماء السنة مشددة على عدم التعرض لهذه القضية على المنابر مطلقا في محاولة لاستيعاب الموقف ودفن القضية مبكرا.



وهذا صمت مريب رأيناه قد أغلق أفواه منظمات حقوق الإنسان الدولية، وأعمى أنظار الدول الغربية، عن هذه الجريمة، لا لشئ إلا لان الضحايا من الإسلاميين، ولو كان غيرهم قد طرفت عينه لقامت هذه المنظمات وما قعدت ولملئت الدنيا بكاء وعويلا.



وهذه هي الحقيقة الثالثة التي تمطرنا بها أحداث سجن صيدنايا، فلن نسمع من الغرب، ولا من غيره صوتا معارضا، ذلك أن الغرب ما عاد يحتاج إلى الضغط على النظام السوري الذي قد فهم رسالة قادة الغرب وعدل من سلوكياته ليحافظ على بقائه.



فتراه دخل في مفاوضات مع "إسرائيل" بوساطة تركية دون اشتراطات مسبقة، كان يتشبث بها من قبل، وعما قريب ستلتقط وسائل الإعلام المفاوضين السوريين مع نظرائهم الإسرائيليين على مائدة المفاوضات المباشرة، تمهيدا للمصافحة التاريخية.


وما عدنا نسمع عن تسلل المقاتلين من الحدود السورية إلى العراق، بعدما أحكم النظام الحدود وأغلقها في وجه المجاهدين العرب إرضاء للولايات المتحدة، التي اثنت مرارا على التعاون السوري في مكافحة "الإرهاب".


وفتحت سوريا أبوابها أمام مفتشي الوكالة الذرية للطاقة للتأكد من خلو البلاد من أية أنشطة غير مرغوبة، وجال المفتشون في موقع دير الزور، دون اعتراض أو حتى امتعاض.

وأثبتت سوريا جدارتها وقدرتها المتناهية على ضبط النفس بعد غارات إسرائيلية متعددة في العمق السوري، وفوق قصر اللاذقية مباشرة.

هذا وغيره جعل من فرنسا القلقة على الحريات والتي تذرف الدموع على حقوق الإنسان تفتح أبوابها ليزلف منها النظام السوري إلى المجتمع الدولي مجددا، وتدعو الرئيس بشار الأسد لحضور الاحتفالات بعيد الاستقلال، منتصف الشهر الحالي، في اعتراف علني صريح بتغير سلوك هذا النظام نحو التوافق مع المتطلبات الغربية.


لا ريب إذن أن النظام السوري أصبح أكثر تجاوبا مع الغرب، وسلوكياته باتت محل رضى من قادة هذه الدول، وبقدر هذا التجاوب، والرضى ستمر الحادثة في صمت مريب،ولكنها ستبقى في ذاكرة التاريخ شهادة على الجرائم التي ارتكبت بحق أبناء الحركة الإسلامية.. وستبقى في ذاكرة التاريخ شاهدة كذلك على زيف ما يدعيه الغرب من الدفاع عن حقوق الإنسان، وان هذه الادعاءات كلها لا تحكمها في النهاية إلا الحسابات السياسية
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-14-2008, 03:36 PM
البتار البتار غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

تحسبًا للأسوأ .. سجناء صيدنايا يودعون أقاربهم والجيش يستعد للاقتحام

صورة فضائية لسجن صيدنايا




مفكرة الإسلام: بدأ سجناء صيدنايا في توديع أقاربهم بعد أنباء عن استعداد الجيش السوري لاقتحام السجن لإنهاء الاعتصام الذي بدأ منذ أسبوع احتجاجًا على تدنيس المصحف الشريف.

وكان المعتقلون في سجن صيدنايا، وأغلبهم من المتهمين بالانتماء للسلفية, قد بدأوا اعتصامًا يوم السبت الماضي ونجحوا في السيطرة على السجن احتجاجًا على قيام عدد من الجنود السوريين بإهانة المصحف الشريف.

وذكرت مصادر سورية أن قوة عسكرية (تقدر بقرابة 1000 جندي) توجهت إلى صيدنايا مساء يوم السبت الماضي، مشيرةً إلى أنه كانت ترتدي اللباس الميداني الكامل.

وأشارت شبكة "سوريا الحرة" إلى أنه بالإضافة إلى هذه القوة يوجد بالقرب من السجن ثلاثة دبابات على الأقل على مسافة تقارب حوالي 250 متر من السجن العسكري في حالة استعداد لإطلاق النار ومدافعها موجهة اتجاه المبنى الذي يعتليه السجناء المعتصمون، كما أن هناك دبابات أخرى يقدر مجموعهم بحوالي الثلاثين متمركزة حول السجن.


النظام السوري يستعد لاقتحام السجن:


وتعتقد أوساط مراقبة أن حشد الجنود والدبابات يعزز احتمال لجوء النظام للحسم العسكري بعد أيام أو ساعات قليلة بعد أن ينتهي الحديث عن زيارة بشار إلى فرنسا.

ومما يعزز هذا الاحتمال قيام قوات "مكافحة الإرهاب" بلباسها الأسود وشاراتها النظامية وبسلاحها الميداني بإحاطة مستشفى تشرين العسكري صباح يوم الأحد وازدياد التواجد الاستخباراتي حولها، مما يوحي باستعداد النظام لاستقبال عددًا كبيرًا من القتلى والجرحى.

ويعتقد المراقبون أن وجود عدد كبير من الرهائن بيد السجناء، ويقدر عددهم بالثلاثمائة من بينهم ضباط وضباط صف من الشرطة العسكرية، وحاجة النظام للوقت لإنهاء تدريب وحدات الاقتحام على تنفيذ العملية، قد آخر اقتحام القوى الأمنية للسجن حتى الآن.


السجناء يودعون أهاليهم:


وفي سياق ذي صلة، قام السجناء بمبادلة رهينتين مقابل خمسمائة "حزمة خبز" بعد أن قطعت الإمدادات الغذائية عن السجن تمامًا.

كما أن النظام أقدم على تعطيل شبكة الاتصالات الخليوية في المنطقة المحيطة بالسجن، مما يعني أن وسيلة الاتصال الوحيدة لدى السجناء مع العالم الخارجي قد قطعت.

ومن الجدير بالذكر أن قبيل انقطاع الاتصال تمكن بعض السجناء من الحديث مع أهاليهم، وقد ذكر أن أحدهم ودع والدته وطلب منها أن تسامحه، وقال لها: "لعلي لا أراك بعد اليوم يا أمي".
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-15-2008, 05:07 PM
البتار البتار غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي




سجناء صيدنايا .. لا بواكي لهم؟!

[بقلم: (أحمد موفق زيدان)]




صعقت لصمت الحركات الإسلامية والوطنية تجاه المجزرة التي ارتكبها النظام السوري بحق سجناء صيدنايا والتي تسببت حسب رواية منظمات حقوقية بمقتل خمسة وعشرين سجينا، وإن كنا نعتقد أن الرقم أكبر من هذا بكثير، خصوصا في ظل الصمت الحكومي والتعتيم الإعلامي الرسمي وغير الرسمي .... صعقت أكثر في رد الأمين العام لجبهة العمل الإسلامي حمزة منصور لوكالة أنباء قدس برس من أنه والإخوان في الأردن ليس لديهم معلومات عن الموضوع ولن يعلقوا عليه...


خبر هزني كإسلامي وهز أعماقي هل البعثي النصيري أقرب إلى إخوان الأردن من الإسلامي أو من المظلوم في سجون البعث السوري الذي دُنس القرآن أمام أعينه، هل تدنيس القرآن على يد أحفاد سليمان المرشد الذي ادعى الألوهية وقتل بسببها ، وحافظ الأسد جائز وتدنيس القرآن في غوانتاناموا وبغرام حرام ، العياذ بالله ، ما لكم كيف تحكمون؟؟؟


هل قبلت الجماعات الإسلامية أو بعضها على الأقل بمبدأ سايكس بيكو وهي التي تتحدث عن مفهوم الأمة،بينما نجد للأسف تجلياته و تطبيقاته العملية بشكل يومي فالفلسطيني يجاري الصفوي على حساب دماء أهل السنة في عراق الرشيد، والأردني والفلسطيني يجاري النظام البعثي الطائفي في سوريا على حساب دماء سجناء صيدنايا، والمصري الإسلامي يجاري الجميع لكن للأسف يبيع دينه ودنياه لغيره، فتارة يستعد لإرسال متطوعين إلى حسن نصر اللات وتارة أخرى يلتزم الصمت تجاه مجازر الصفويين بشكل يومي في عراق الرشيد، وتارات يصمت تماما على مجازر النظام البعثي الطائفي في سوريا، وكان ما جري ويجري في صيدنايا يجري على كوكب آخر ...


إن رابطة العقيدة والأخوة أقوى من كل الروابط، هكذا تعلمنا في مدرسة الإخوان، فهل تغيرت المدرسة حاشا لله، أم تغير وبدل القادة والأشخاص، اتقوا الله في دينكم وعقيدتكم وتاريخكم، ولا أقول اتقوا الله فينا كإسلاميين سوريين، فالشعب السوري كفر بكل ما تفعلونه وتمارسونه بحقه، والشعب السوري لن ينسى ولن يغفر صمتكم على جرائم نظام بعثي طائفي غارق في الظلمات، سيأتي اليوم الذي تعضون فيه أصابعكم ندما في الدنيا قبل الآخرة، فسوريا الأموية ليست حكرا على بني أسد، والتاريخ لم يتوقف ولن يتوقف ، وما يجري الآن من حكمهم الأسود إنما هو سحابة سوداء مظلمة في غيبة من التاريخ سترحل وسيرحلون عنها كما رحل هولاكو وغورو وغيرهما، ولا فائدة ولا مصلحة لكم دنيويا وأخرويا أن تتستروا على هذه السحابة ....



همسة في أذن هذه الحركات الصامتة والمؤيدة لما يجري في شآم أبي عبيدة وخالد على أيدي حشاشي النظام الطائفي في سوريا، اتقوا الله في صرخات الأمهات الثكالى اللواتي كن ينتحبن على أبواب سجن صيدنايا، أتقوا الله في المهاجرين الذين تركوا الأهل والديار على أساس الإسلام الذي تدعون حمله، اتقوا الله وتذكروا مجازر هذا النظام مجازره ضد الشعب الفلسطيني والأردني قبل مجازره بحق الشعب السوري، وتذكروا كم عائلة أردنية رزئت باحتجاز ابنها في سجون هذا النظام، وتذكروا مجازره بحق الشعب العراقي حين وقف في حفر الباطن مع القوات الأجنبية ضد العراق الشقيق، إن لم تريدوا أن تتذكروا مجازره ضد شباب وشابات سوريا في حماة وتدمر وجسر الشغور وصيدنايا ، ألا قاتل الله الهوى وقاتل معه المصالح الآنية ....



رد مع اقتباس
  #4  
قديم 07-17-2008, 12:12 AM
البتار البتار غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي




من يدين "تدنيس" المصاحف في سجن سوريا؟!


عندما "دنس" الأمريكيون المصاحف وداسوها بأقدامهم قامت الدنيا ولم تقعد استنكاراً لهذا الفعل الشنيع، وعندما رسمت يد البغي في الدنمارك صورة "مهينة" لشخص سيد البشر صلى الله عليه وسلم اندلعت المظاهرات في كل مكان، وتنادى الناس إلى مقاطعة السلع الدنماركية وإلى قطع العلاقات مع هذا البلد الاسكندنافي.. كل ذلك مطلوب ولازم وأدنى مما يرتجى نصرة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم وكتابه الخالد.


لكن حينما فعل جلاوزة النصيرية في سجن صيدنايا السوري (إلى الشمال من العاصمة السورية دمشق) الأمر ذاته سكت كل مدعي الممانعة والتصدي والصمود الوهمي، متذرعين بالصمم والطرش الذي حال بينهم وسماع أصوات الأسرى المسلمين بين أيدي النصيريين.


وحينما يتجاوز السجانون في البلدان العربية حدودهم ويعذبون المساجين المسلمين في سجون الأنظمة العربية من المعارضين المناوئين لها، وهو أيضاً ما ندينه بكل أشكال الإدانة ونرفع أصواتنا لدفع الظلم عن كل مسلم ولو كان مخطئاً أو متعدياً، تعلو أصوات حقوقية قومية وليبرالية تدين بشدة هذا السلوك (ما لم يكن ضد إسلاميين)، أما حين يكون القتل خبط عشواء، وتنفتح أهوال الموت، وتمطر الأجواء في سجن صنديانا الرصاص، وتسمع زخاته خارج الحدود، ويكابد الأسرى مجزرة حقيقية مصبوغة بلون الدم الأحمر الشريف، تخرس ألسنة عن الإدانة وفضح هذا النظام الفاشيستي.


أيها السادة في كل العالم المسلم، لقد ديس مصحفكم الغالي وسفك الدم الطاهر الحرام وبورز العزل بأسلحة لا تعرف طريقاً إلى الجولان ولا إلى "إسرائيل" وإنما لصدور المؤمنين ولا سواهم، وتشهد مصادر مختلفة من مشارب شتى في وسائل الإعلام بهذه الجريمة بحق الله وكتابه وبحق العزل من المسلمين، ومن ذلك ما أثبته المرصد السوري لحقوق الإنسان في تقرير له من أنه، "وبحسب المعلومات الموثوقة التي وصلتنا، والتي أفادت بأنّ سبب هذه الجريمة هو اعتداء أحد الحرّاس المناحيس على المصحف الشريف الذي كان يقرأ به أحد السجناء ثُمّ تدنيسه وسبّ الربّ سبحانه وتعالى، مما أثار ذلك المعتقلين، الذين أعلنوا عن احتجاجهم الذي امتد جميع عنابر السجن، ليكون سبباً في إعمال الآلة الحربية بهم وتفريغ الرصاص الحي في أجسادهم، إلا أنّ البعض تمكن من احتجاز مدير السجن، وعدد من الحراس لربما للانتقام منه. والوضع لازال صعباً إلى الآن، ولا زالت الدماء تُسفك، وأصوات الرصاص تُسمع"..


إننا نطالب كل حر لا يعرف سبيلاً إلى الازدواجية، ولا يبيع آجلاً بعاجل، ولا يتاجر بمبادئه ولا يرتهن إرادته، ولا يؤجر مروءته، أو يفرط في حقوق المؤمنين أن يفضح أنظمة الممانعة الزائفة، ويكشف ألاعيب النصيرية والبعثية الزائفة، التي تخدع البسطاء والسذج، أو تغري فاقدي الضمير والقيم بالحديث عن مقاومة زائفة لا يرتد رصاصها إلا إلى صدور كل مقاوم حقيقي، وتقف حاجزاً منيعاً دون المقاومة الحقيقية للمشروع الصهيوني الغادر.


اليوم فرنسا تستقبلهم، والمتوسطية ترحب بهم، و"إسرائيل" تفاوضهم، وحزب الشر يساندهم، وجبهاتهم الباردة تشهد بنفاقهم وخزيهم، وأربعينيتهم لا كربلاء لها، وإنما "هيهات إلا الذلة" أمام الكيان الصهيوني الذي رضوا باحتلاله بلادهم، واستبطنوا الخنوع وأظهروا الصمود؛ فكانوا شر خلف لشر سلف باطني خبيث.


بالأمس فرنسا مكنت لهم ولإخوانهم في لبنان، واليوم يوجهون سهامهم لأعدائها وأعداء "إسرائيل".. وما أشبه ماضٍ شهد فيه سجناء تدمر بـ"تدنيس" المصحف على أيدي جلاوزة النظام، ونبهونا عبر شهاداتهم الموثقة إلى أن معظم الجلاوزة المعنيين بالتعذيب وبالجرأة على سب رب الأرباب وكتابه ودينه كانوا من النصيرية، بحاضر تتكرر فيه الجريمة ذاتها، ويضع أولئك بصماتهم على كل مصحف "دنس" في صيدنايا، فاللهم رحماك بأهلنا في سوريا.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 09:06 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.