انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > ملتقيات علوم الآلة > علوم الحديث والمصطلح

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-02-2010, 12:59 AM
لقاء لقاء غير متواجد حالياً
عضو فضى
 




افتراضي *`•.¸.•´* سلسلة الأحاديث اليومية ...تابعوا معنا *`•.¸.•´*

 





سلسلة الأحاديث اليومية ...تابعوا معنا









إخواني وأخواتي أعضاء المنتدى الكرام ....




وفقكم المولى وسدد خُطاكم على طريق الحق




سوف نبدأ على بركة الله ... بوضع حديث يومي من سلسلة الأحاديث النبوية


الشريفة الصحيحة ... للأئمة علماء الحديث كالبخاري والترمذي والنسائي وغيرهم ...


....فلنُحيي ُسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم في قلوبنا ...



ولنحفظ ونفهم معاً شرح هذه الدرر الثمينة....


وقبل أن نبدأ...هذه اللقاءات اليومية المباركة



....أدعوكم لقراءة هذا الرابط


●☆★۩الأسباب التي يستعان بها في حفظ الحديث۩☆★


وفقكم الله لما يحبه ويرضاه

أختكم لقاء


يُتبع إن شاء الله
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-02-2010, 01:06 AM
لقاء لقاء غير متواجد حالياً
عضو فضى
 




افتراضي





الى كل الاعضااء الذين يتابعون معنا إحياااء سنة المصطفى ..في قلوبهم وانطلاقاً من أن تعلم العقيدة فرض عين على كل مسلم ..


فقد قال الله في سورة الزمر {وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ}{{65}}



رأينا أن العودة إلى


المنبع العذب من كلام النبي هو من سيعيد لعلم العقيدة رونقه، وسيجعل المسلمين يقبلون لينهلوا من هذا النبع الصااافي الذي يرقق القلوب وينبت بذور حب العطااء لنيل الدرجات وهذا من أبلغ مقاصد العقيدة وغاياتها .



وسنبدأ على بركة الله بشرح مجموعة من الأحاديث النبوية الشريفة المتعلقة بالعقيدة

أتمنى لكم الفائدة ....وأرجو منكم المتابعة

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-02-2010, 01:07 AM
لقاء لقاء غير متواجد حالياً
عضو فضى
 




افتراضي

التوحيد أول واجب على الناس







عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: لما بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - معاذ بن جبل إلى نحو أهل اليمن قال له: ( إنك تقدم على قوم من أهل الكتاب، فليكن أول ما تدعوهم إلى أن يوحدوا الله تعالى، فإذا عرفوا ذلك فأخبرهم أن الله فرض عليهم خمس صلوات في يومهم وليلتهم، فإذا صلوا فأخبرهم أن الله افترض عليهم زكاة في أموالهم تؤخذ من غنيهم فترد على فقيرهم، فإذا أقرّوا بذلك فخذ منهم، وتوق كرائم أموال الناس ) متفق عليه .



المفردات :

أهل الكتاب: هم اليهود والنصارى.

كرائم: أي أحسن وأكمل ما يملكون.



المعنى الإجمالي :


الحديث يوضح فرض التوحيد وأنه أول ما يخاطب به أهل الكتاب حيث أوصى النبي - صلى الله عليه - معاذاً أن يدعو أهل اليمن - وكانوا أهل كتاب - إلى التوحيد أولاً وهو إفراد الله بالربوبية والألوهية وإفراده بأسمائه وصفاته .

كما يوضح الحديث أهمية البدء بالتوحيد، وعدم مخاطبة الناس بغيره من الفرائض حتى يأتوا بالتوحيد أولاً .

ويوضح الحديث أهمية بعث العلماء إلى الأقطار لتعليم الناس وتفقيههم في الدين، وأهمية تعريف الداعية والعالم بحال من يُرسل لتعليمه، والبدء بالأهم فالأهم في الدعوة والبلاغ .



الفوائد العقدية:


1- أن أول واجب يتعين مخاطبة الناس به هو التوحيد، كونه الفريضة الأولى التي افترضها الله على عباده.



2-أن التوحيد شرط في قبول الأعمال الصالحة، فلا يقبل عمل صالح من عامله إن لم يأت بالتوحيد أو أخلَّ بأصله وشرطه، لقوله - صلى الله عليه وسلم -: ( فليكن أول ما تدعوهم إلى أن يوحدوا الله تعالى، فإذا عرفوا ذلك فأخبرهم أن الله فرض عليهم خمس صلوات ) حيث رتب – صلى الله عليه وسلم – مخاطبتهم بالفرائض على قبول التوحيد .



3- أنه لا يحكم بإسلام أحد ما لم ينطق بالشهادتين.



4- أن النطق بالشهادتين وحده لا يكفي حتى يتبع ذلك بالعمل الصالح من أداء الواجبات والفرائض حيث لم يكتف النبي – صلى الله عليه وسلم - ببعث معاذ بالتوحيد فحسب وإنما أمره أيضاً بتعليمهم فرائض الإسلام وشرائعه.


يُتبع إن شاء الله
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 02-03-2010, 07:21 PM
لقاء لقاء غير متواجد حالياً
عضو فضى
 




افتراضي



الإسلام دين الفطرة



عن أبي هريرة – رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء هل تحسون فيها من جدعاء . ثم يقول أبو هريرة واقرؤوا إن شئتم { فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله } الآية رواه البخاري ومسلم واللفظ له .


المفردات :

الفطرة : هي ما ركز في النفوس من الإيمان بوجود الله والاعتراف بربوبيته، وقيل: الاستعداد والقابلية لقبول خطاب الإيمان .

يهودانه: يصيرانه يهودياً .

ينصرانه: يصيرانه نصرانياً .

يمجسانه: يصيرانه مجوسياً .

جمعاء: سالمة من العيوب.

جدعاء: مقطوعة الأذن .

المعنى الإجمالي
:

يشير هذا الحديث إلى قضية غاية في الأهمية، وهي أن الأصل في الإنسان هو الإيمان بالله المعبر عنه بالفطرة، والتي يوحي أصلها اللغوي بأنه شيء خلق مع الإنسان وركب فيه، كما يركب سائر أعضائه، وأن الإنسان إنما يخرج عن مقتضى فطرته بمؤثرات خارجية من تربية وبيئة وتعليم، وقد مثل النبي - صلى الله عليه وسلم – لحالة الإنسان حين ولادته على الفطرة بحالة البهيمة في كمال خلقها وخلوها عن العيوب والنقائص حتى إذا كبرت قطعوا آذانها وأنوفها وغيروا خلقتها، فكذلك ما يتعرض له الإنسان من انحراف في فطرته هو بتأثير خارجي، فلو قُدر أن إنسانا نشأ وحده، وتربى وحده دون مؤثر خارجي لنشأ مؤمناً عارفاً بالله .

الفوائد العقدية :


1- أن أول واجب على العباد هو توحيد الله، وذلك أن الإيمان بالله وهو المعبر عنها بالفطرة مركوز في النفس الإنسانية والخلل الطارئ على البشر إنما هو في الشرك بالله واتخاذ آلهة أخرى، وعليه فأول ما يخاطب به من هذا حاله هو توحيد الله ونفي الشركاء، أما من كان الخلل عنده في قضية الوجود الإلهي بأن كان ملحداً فأول ما يخاطب به هو أدلة وجود الله .

2- أن الفطرة لا يمكن أن تزول، وإنما قد تطمس وتغطى بعوارض الكفر والإشراك، فإذا زالت تلك العوارض وموجباتها رجع الإنسان إلى فطرته فآمن بربه وعاد إليه .

3- أن التدين بالدين الحق ضرورة إنسانية لا يمكن للإنسان أن يتغافل ويعرض عنها، أو أن يمحوها من قائمة اهتماماته؛ وذلك لما ركز في أعماق النفس الإنسانية من نزوع إلى من تعبده وتعظمه وتلجأ إليه في النوائب والمصائب والمحن .


4- أن أولاد المؤمنين ناجون يوم القيامة وهي من المسائل المجمع عليها، واختلف العلماء في أولاد المشركين الذين ماتوا قبل أن يبلغوا، والراجح نجاتهم لكونهم ماتوا على الفطرة قبل أن تُغيَر، قال الإمام ابن حجر عن أولاد المشركين: " أنهم في الجنة، قال النووي : هو المذهب الصحيح المختار الذي صار إليه المحققون لقوله تعالى { وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا }(الإسراء:51 ) ..


ومن الأدلة أيضا على نجاتهم ما رواه البخاري عن سمرة بن جندب عن النبي - صلى الله عليه وسلم – في الحديث الطويل حديث الرؤيا، وفيه قوله - صلى الله عليه وسلم – ( وأما الرجل الطويل الذي في الروضة، فإنه إبراهيم - عليه السلام - وأما الولدان حوله فكل مولود يولد على الفطرة، قال: فقيل: يا رسول الله وأولاد المشركين ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وأولاد المشركين ) .

5- أن الحكم بنجاة أولاد المشركين في الآخرة لا يعني اختلاف حكمهم عن حكم آبائهم في الدنيا فهم يرثون آبائهم ويرثهم آباؤهم، ويدفنون في مقابر الكفار، ويأسرهم المسلمون في حال الحرب، ويدل على هذا قوله - صلى الله عليه وسلم – وقد سئل عن أبناء المشركين: ( هم من آبائهم ) رواه مسلم .
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 02-07-2010, 07:54 PM
أم كريم أم كريم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

بارك الله فيكِ أختنا الكريمة وجزاكِ الله خيراً
التوقيع

https://www.facebook.com/salwa.NurAl...?ref=bookmarks

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 02-11-2010, 07:47 PM
لقاء لقاء غير متواجد حالياً
عضو فضى
 




افتراضي

جزاك الله خيراً أختي سلوى السلفية

بُوركتِ على مرورك الكريم

لا حرمنا الله من إشراقتك في سمااء منتدانا الغالي




أسأل الله أن يعطيك أكثر من أمانيك ويحفظ عليك دينك وعافيتك

ويديم عليك نعمه ستره وواسع رحمته وفضله


وأن ينظر إليك نظرة رضى..لا يعقبها سخط أبداً

اللهم آمين
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 02-11-2010, 07:49 PM
لقاء لقاء غير متواجد حالياً
عضو فضى
 




افتراضي


الإيمان بالقدر



عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال حدثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو الصادق المصدوق: ( إن خلق أحدكم يُجْمَعُ في بطن أمه أربعين يوماً وأربعين ليلة، ثم يكون علقة مثله، ثم يكون مضغة مثله، ثم يبعث إليه الملك فيؤذن بأربع كلمات، فيكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أم سعيد، ثم ينفخ فيه الروح، فإن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى لا يكون بينها وبينه إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل النار، فيدخل النار، وإن أحَدَكم ليعمل بعمل أهل النار، حتى ما يكون بينها وبينه إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل عمل أهل الجنة فيدخلها ) رواه البخاري .




المفردات


يُجْمَعُ: يضم بعضه إلى بعض.

علقة: دماً غليظاً جامداً.

مضغة: قطعة لحم بمقدار ما يمضغ .



المعنى الإجمالي


متع الله الإنسان بعنايته من مبدئه إلى منتهاه، فهو في بطن أمه يتقلب في نعم الله وحفظه، فينشئه الله ويرقيه من نطفة إلى علقة، ومن علقة إلى مضغة، حتى إذا اكتملت صورته أذن الله بنفخ الروح فيه، وقد بلغ أربعة أشهر كاملة، فيأتيه الملك لهذا الغرض، ويؤمر بكتابة رزقه وأجله ومصيره من شقاء أو سعادة، وهذه الكتابة لا تحدد مصير الإنسان وإنما تكشفه،

فما يكتبه الملك ما هو إلا علم الله في الإنسان، وما يؤول إليه أمره في هذه الحياة من سعادة وشقاوة، فضلاً عن طبيعته الخَلْقية من ذكر أو أنثى.



وقد أوضح الحديث تقلبات أحوال الإنسان في حياته، فبينما هو سائر على طريق الحق والصواب، إذ به ينقلب على عقبه ويسلك طريق الهلاك والضلال، ويموت على ذلك، وبالعكس فالبعض يقضي جل حياته في المعاصي والشرور، ولكنه يتخذ القرار المناسب في آخر لحظات حياته، فيتوب ويؤوب .



الفوائد العقدية

1- علم الله المحيط بكل شيء.

2- عناية الله بالإنسان في جميع مراحل حياته.

3- كتابة علم الله عن الإنسان في كتاب خاص.

4- تولي الملائكة نفخ الروح في بني آدم وكتابة أعمالهم.

5- تقلب الإنسان في أطوار حياته صلاحاً وفساداً.

6- العبرة بالخاتمة في الكفر والإيمان.

7- مسؤولية الإنسان عن عمله .

8- أن التوبة تهدم الذنوب قبلها.

9- أن الكفر إذا مات عليه الإنسان أبطل عمله الصالح
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 03-22-2010, 07:02 PM
لقاء لقاء غير متواجد حالياً
عضو فضى
 




افتراضي



منزلة العمل من الإيمان







عن أبي هريرة - رضي الله عنه – قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( الإيمان بضع وسبعون .. شعبة فأفضلها قول: لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان ) رواه مسلم .



المفردات

بِضع: مقدار من العدد، قيل: من ثلاثة إلى تسعة.

شُعْبة: قطعة، والمراد: الخصلة أو الجزء.



المعنى الإجمالي

أراد النبي - صلى الله عليه وسلم - بهذا الحديث أن يعطي تصوراً مجملاً عن الإيمان، وأنه متعدد الأركان والشرائع، وأنه مشتمل على الأعمال الصالحة القلبية، والفعلية، والقولية، فذكر أعلى مراتب الإيمان وهو التوحيد،

وأدنى مراتبه وهو ما لا يقيم له الناس وزناً من الأعمال الصالحة كإماطة الأذى عن الطريق، وذكر "الحياء" للدلالة على ما بينهما من أعمال صالحة يَصْدُقُ على جميعها مسمى الإيمان .



الفوائد العقدية


1- أن الإيمان عبارة عن شرائع الدين كلها، سواء كانت أعمالاً بالقلب، أم بالجوارح، أم باللسان.

2- أن أعلى شرائع الإيمان وفرائضه شهادة ألا إله إلا الله بإخلاص ويقين .

3- أن "إماطة الأذى" عن طريق الناس من الإيمان.

4- أن "الحياء" من الإيمان، وهو خلق يحجز الإنسان عن فعل الرذائل وارتكاب القبائح.

5- تفاوت الأعمال الصالحة في مراتبها من الإيمان، فمنها ما يكون في أعلى مراتب الإيمان، ومنها ما يكون في أدناها، وما بين أعلى الإيمان وأدناه شعب متعددة .

6- فضل شهادة التوحيد وأنها أفضل شعب الإيمان .
7- دخول العمل الصالح في مسمى الإيمان وحقيقته .






رد مع اقتباس
  #9  
قديم 04-04-2010, 01:42 PM
جنة دار السلام جنة دار السلام غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي

جزاك الله خيرا
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
*`•.¸.•´*, ...تابعوا, معنا, الأحاديث, اليومية, سلسلة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 01:29 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.