في منتدى الإسلام،، لا ترضى إلا بالإشراف أو بعضوية التميز

[طه أبو البراء]

 

بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله نحمده تعالى ونستعين به ونستغفر ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهد الله فهو المهتدي ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا
وأصلي وأسلم على أشرف خلق الله محمد بن عبد الله صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين؛؛

وبعد

فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فإن المتأمل في حال المنتديات التي أحدثت للناس، ليرى فيها تشابها وثيقا بالحياة الشخصية التي يعيشها كل واحد فينا، ولا شك أن القائمين على هذه المنتديات يبذلون جهدا يشكرون عليه ليسهروا على هذه المنتديات ومراقبتها وتنشيطها وذلك لإفادة الزوار بكل جديد

ولا شك أن أفضل المنتديات على الإطلاق، هي التي ينبثق منها نور ذكر الله، فهي كالمشكاة في وسط ظلام المعاصي والمنكرات والبدع والمحدثات الشائعة هنا وهناك، وأكثرها أجرا، وأوفرها حظا، هي التي عنيت بمنهج السلف، فتوقفت عن الخوض فيما توقف فيه السلف، ولا أقرت ما اقره السلف، واجتنبوا أقوال الدعاة والعلماء الذي ضلوا وأضلوا وأقبلت على أقوال من طال في العلم باعه، وقوي فيه عتاده، فالعلم في منتدياتهم قال الله قال رسوله، قال الصحابة هم أولوا العرفان،
قلت، لا شك أن هذه المنتديات هي أشد المنتديات بذلا لهذا الدين، ونصرا للإسلام والمسلمين، وسد لثغرة طالما فتحها الأعداء من الداخل والخارج، فلا شك أن طلبة العلم هم نور الدجى، وبهم تمكن الامة، وبهم يعم النفع، وبهم تفرج الكروب عن الأمة، ففضلهم لا شك عظيم، وجهادهم بالكلمة والبيان ليس يقل قدرا عن الجهاد بالسيف والأسنان، كما نقل عن العلامة ابن باز رحمه الله أن قال :"الحياة في سبيل الله أعظم من الموت في سبيل الله"

فلما كان هذا مقدار هذه المنتديات، وأنها كلما زادت انتشارا، كلما زاد المسلم استبشار، فالخير كل الخير ما دام الناس على العلم مقبلون، وأن كل من يساهم منا في عدم موت هذه المنتديات وضياعها وذهاب نشاطها فهو قائم على ثغر من ثغور الإسلام مدافعا ومنافحا،
قلت فلما كان هذا قدرها، علم أن أجر القائمين عليها عظيم، وأجر القائمين عليها جزيل وفير وذلك لقوله تعالى : " ولو شئنا لبعثنا في كل قرية نذيرًا فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادًا كبيرًا " [ الفرقان : 51-52 ]
يقول ابن القيم : " فهذا جهاد لهم بالقرآن ، وهو أكبر الجهادين ، وهو جهاد المنافقين أيضًا ، فإن المنافقين لم يكونوا يقاتلون المسلمين ، بل كانوا معهم في الظاهر ، وربما كانوا يقاتلون عدوهم معهم ، ومع هذا فقد قال تعالى : " يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم " ومعلوم أنَّ جهاد المنافقين بالحجة والقرآن .
والمقصود أنَّ سبيل الله هي الجهاد وطلب العلم ، ودعوة الخلق به إلى الله "[انظر كتاب مفتاح دار السعادة لابن القيم : ج 1 ص 70 ] .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من جاء مسجدي هذا لم يأته إلا لخير يتعلمه أو يعلمه فهو في منزلة المجاهد في سبيل الله ، ومن جاءه لغير ذلك فهو بمنزلة الرجل ينظر إلى متاع غيره )) [أخرجه ابن ماجه (227) بسند صحيح ] .(1)

وكذلك فإن بالعلماء والحارسين لهذا الحياض، والذائدين عنه تحفظ الأمة، ويبارك فيها بفضلهم
فأصحاب تلك المنتديات، يستحقون منا نحن المستفيدين منها كل الحب والتقدير، والدعاء بظهر الغيب، فهم قائمين على ثغر، قد يكون هذا الثغر سببا للتخفيف عن بعض إخواننا المظلموين في مشارق الأرض ومغاربها

فهم -أعني المشرفين على هذه المنتديات- لم يرضوا بأن يكونوا أعضاء عاديين وزوارا مستفيدين، بل أنفوا إلا أن يكون لهم بصمة في هذا الدين، فهم يرون أنفسهم مسؤولين عن هذا الدين في كل مكان، ولا يرضون إلا بأن تكون لهم اليد الطولى في خدمته، ولا نزكي على الله أحدا،

هؤلاء المشرفين، كم نغبطهم، على الأجر الذي سيلحقهم من هذا الباب، يكفيهم فخرا ما ورد في مدحهم والدعاء لهم وأن الملائكة تستغفر لهم بل حتى الحيتان كما ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم ف الحديث الصحيح

فلما تأملت حالهم غبطتهم لما هم فيه، ثم قلت، إن كانت هذه منتديات..وقد رأوا من أنفسهم أن المسؤولية وقعت عليهم فقاموا بها، ولم يتكلوا على غيرهم، فتذكرت ماض مشرق من ماضي أمتنا، حيث كان بالأمة مشرفييييين كثر، كل منهم يرى أنه مسؤول عن الأمة ودونك هذه الأمثلة لعلها ترفع الهمة، وتوقض فيك حس المسؤولية التي طالما تواكلنا في حملها، كل يلصقها بصاحبه ..حتى كأنك تخال أن إمام المسجد هو المسؤول عن الدين وهو يخال الحاكم المسؤول وكل قد تخلى وخان، وفضح الأمة والله المستعان


رسول الله صلى الله عليه وسلم، أكثر الناس حملا لهم هذا الدين
قال تعالى
{ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ * فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ } .
قال العلامة السعدي رحمه الله
يمتن [تعالى] على عباده المؤمنين بما بعث فيهم النبي الأمي الذي من أنفسهم، يعرفون حاله، ويتمكنون من الأخذ عنه، ولا يأنفون عن الانقياد له، وهو صلى الله عليه وسلم في غاية النصح لهم، والسعي في مصالحهم.
{ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ } أي: يشق عليه الأمر الذي يشق عليكم ويعنتكم.
{ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ } فيحب لكم الخير، ويسعى جهده في إيصاله إليكم، ويحرص على هدايتكم إلى الإيمان، ويكره لكم الشر، ويسعى جهده في تنفيركم عنه. { بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ } أي: شديد الرأفة والرحمة بهم، أرحم بهم من والديهم.
ولهذا كان حقه مقدما على سائر حقوق الخلق، وواجب على الأمة الإيمان به، وتعظيمه، وتعزيره، وتوقيره { فَإِنْ } آمنوا، فذلك حظهم وتوفيقهم، (2)


وتضحية رسول الله صلى الله عليه وسلم، منتدشرة في كل السيرة، وكم يقبح بنا أن نذكر مواقفا من ذلك، بل سيرته كلها، كلها إنما هي لنشر الدين، وتبليغ الأمانة، في كل نفس من أنفاسه الشريفة صلى الله عليه وسلم، لذلك كما ثبت في الحديث الصحيح أنه صلى الله عليه وسلم لو وزن بأمته كلها لوزنهم، فصلى الله على حبيبنا محمد، من بذل كل نفس من أنفاسه حبا لنا وخوفا علينا فاللهم لا تحرمنا رفقته ف الجنة آمين

ثم يأتي أفضل من وطئت قدمه الأرض بعد الأنبياء، يأتي أبو بكر رضي الله عنه وارضاه وانظروا بارك الله فيكم إلى حرصه ومن ذلك ما ينسب إليه -وأقول ينسب لأنني لا أدري هل ثبتت له أم لم تثبت- ولكن ثبت عنه معناها
وهو :"أينقص الدين وأنا حي؟!"

ولا يخفى عليكم أيها الأفاضل، كيف حمل أبو بكر هم هذه الأمة، ورأى أنه مسؤوول عنها بل رأى نفسه وكأنه المسؤول الوحيد عنها
عن أبي رجاء العطاردي قال: (دخلت المدينة فرأيت الناس مجتمعين، ورأيت رجلاً يقبل رأس رجل وهو يقول؛ أنا فداؤك لولا أنت لهلكنا، فقلت؛ من المُقَبِل ومن المُقَبّل؟ قالوا؛ عمر يقبل رأس أبي بكر في قتاله أهل الردة إذ منعوا الزكاة حتى أتوا بها صاغرين).

وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: (توفي النبي صلى الله عليه وسلم فنزل بأبي بكر ما لو نزل بالجبال لهاضها، اشرأب النفاق بالمدينة، وارتدت العرب، فوالله ما اختلفوا في نقطة إلا طار أبو بكر بحظها وفنائها في الإسلام).


فلله ذر أبي بكر، ومواقفه كثيرة كثيرة..ولكن المقام لا يسمح للإفاضة فيها

ثم ننظر في في حياة الجبل الأشم عمر الفاروق رضي الله عنه، كيف حمل هم هذه الأمة من أول يوم، من أول يوم إسلامه،
قال عمر: لما أسلمت أتيت باب أبي جهل بن هشام فضربت عليه بابه فخرج إلي وقال: مرحبا يا بن أخي ! ما جاء بك ؟ قلت: جئت لاخبرك أني قد أسلمت، وآمنت بمحمد صلى الله عليه وسلم، وصدقت ما جاء به.
قال: فضرب الباب في وجهي وقال: قبحك الله، وقبح ما جائت به.(3)

فلننظر يا رعاكم إلى قوته وحمله لهذا الدين، من أول يوم يريد أن يكون سببا في أن يفتح الله على يديه، فرضي الله عن عمر، كم حمل هم هذا الدين، فرفعه همه
ومرة كان عمر بن الخطاب في اصحابه، قال لهم: تمنوا.
فقال أحدهم: أتمنى أن يكون مل ء هذا البيت دراهم فأنفقها في سبيل الله.
فقال: تمنوا، فقال آخر: أتمنى أن يكون مل ء هذا البيت ذهبا فأنفقه في سبيل الله.
قال: تمنوا.
قال آخر: أتمنى أن يكون مل ء هذا البيت جوهرا أو نحوه، فأنفقه في سبيل الله.
فقال عمر: تمنوا.
فقالوا: ما تمنينا بعد هذا.
قال عمر: لكني أتمنى أن يكون مل ء هذا البيت رجالا مثل أبي عبيدة بن الجراح، ومعاذ بن جبل، وحذيفة بن اليمان، فأستعملهم في طاعة الله.(4)


هذه أخبارهم..ولازالت هناك الكثير الكثير من الأخبار، إنما هذا مثال صغير، وعلى لاباحث فيه أن يكون له نفس طويل ودونك سير الأعلام للذهبي، فستجد ما يشفي ظمأك في هذا ويرفع همتك، فكما كان يقول أبو حنيفة أخبار القوم أحب إلي من كثير من الفقه
أحبتي، وكأنني بصلاح الدين يكون في مجلس قبل استرداد بيت المقدس فيضحكون فيبتعد عنهم، فيقولون له في ذلك، فيجيبهم أن كيف أضحك وبيت المقدس في ايدي الصليبين

وتكون خلاصة كلامنا ما نسبوه لأبي بكر رضي الله عنه، إذ يقول أينقص الدين وأنا حي!

والحاصل أيها الأحبة، أن منتدى "الإسلام" إن صحت الكلمة، ليس كهيئة هذه المنتديات، فمشروفوها هم من يقومون بها وقد يوفوون ويكفون، فجزاهم الله خيرا، ولكن خدمة الإسلام ليس منطوة على رجل دون رجل ولا على امرأة دون امراة، بل هي الشرف الذي إليه يتسابق المتسابقون، لا يرضى الواحد فينا إلا بأن يكون أكثر الناس غنما في خدمة هذا الدين وأكثرهم باعا في تحبيبه إلى الناس
لسان حاله..أنا مشرف في هذا الدين..لا أرضى إلا أن على أن لا أنام إلا وقد حرست ثغري وحميته، وراقبته،

فكما أن المشرف يحاسب على عدم مراقبة المواضيع، فكذا أنت يا شبل الإسلام، لا تسمح بأن يؤتي هذا الدين من قبلك

داعية أنت، وأنتِ في كليتك وبيتك، في كليتك بلبساك الإسلامي المقصر، وبلحيتك، وأنت بنقابك وحجابك العفيف، لا يضركم في ذلك ضاار، بل هو عزك وشرفك ورفعتك، داعية ..شرفك كل شرفك بل أن تنسب للإسلام في هيئتك ابتداء
ثم داعية بكلمتك
بعبقك
بريحك الطيب ..تأمر بالمعروف، وتنهى عن المنكر، بالكلمة الطيبة والابتسامة التي تعلوك، قد يصفونك بالتعقيد إذ أنك تتكلم عن الدين فقط كما يسمونه، وهذا شرفك، بأن تنسب لهذا على لسان من يخاصموك، فتزيد همتك للدعوة إلى الله

ولكأني بتلك الفتاة الطاهرة التي رجعت ذات ليلة من مدرستها باكية، فسألتها أمه ما يبكيك يا بنية؟ قالت ابكي أن لم يهدي الله على يدي اليوم أي فتاة..

فأي هم تخمله هذه البنية التي أسال الله أن يكثر من أمثالها


فالله الله في حراس العقيدة ..الله الله في حراس هذا الدين
أما اشتاقت نفسك، لتبيعها لرب العالمين
قال تعالى : إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآَنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ


فالله اشترى وأنت بعت، فهل من دناءة السلعة أراك أزفت وابتعدت؟!

يا جنة الرحمن لست رخيصة بل أنت غااالية على الكسلاان

غاااالية وربي غاالية

وتستحق أن نبذل ونتبع لأجلها


يا غافلاً عما خلقت له انتبه لنفسك
جــــــــد الرحيل ولست باليقظــــــــان
سار الرفاق وخلفوك مع الأولى
قنعــــوا بذا الحظ الخسيس الفـــــــان
ورأيت أكثر من ترى متخلفاً
فتبعتهم ورضيت بالحرمـــــــــــــــان
لكن أتيت بخطتّي عجزٍ وجهـــل
بعـــــــــد ذا وصحبت كل أمــــــــــــان
منتك نفسك باللحاق مع القعودِ
عـــن المسير وراحة الأبــــــــــــدان
ولسوف تعلم حين ينكشف الغطا
ماذا صنعت وكنت ذا إمكــــــــــــــان


إن الله أخذ منا الأمانة أيها الإخوة، وقد تعلمون حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قيام الساعة بإضاعة الأمانة
فهل سيكون لكم يد في تضييعها؟
أين الخلص؟
أن التقاة العفيفون؟
أين التقيات الطاهرات العفيفات؟

أيها الإخوة، لا تجعلونا ممن صدق فيهم صراخ تلك الطفلة العراقية أيام حرب العراق إذ صرخت فقالت عز الرجال عز الرجااال


فأظهروا أن للأمة رجالا ونساء، كابن الوليد وأم عمارة

ولنعلم أن أول نصر للأمة، بالعلم، طلب العلم، وأقصد بالعلم العلم الشرعي، الذي يهتم بقال الله قال رسوله، وهذا أشرف العلوم على الإلاق، وغير عاقل من ضيع هذا العلم الواجب بالاشتغال بعلم كفاية، فإن هذا إن دل على شيء فإنما يدل على طلب حظوظ النفس ، فالله الله على العلم ثم العلم ثم الدعوة ثم الصبر على الأذى فيه
بارك الله فيكم وأحسن إليكم
وعذرا على الإطالة
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وسلم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[نصرة مسلمة]

بارك الله فيكم على هذا الموضوع القيِّم و الطرح الطيِّب .
جزاكم الله خيرًا.

[طه أبو البراء]

آمين
وجزَاكُم الله خيرًا
وباركَ اللهُ فيكُم

[أم رحاب]

بارك الله فيك وجعله الله في ميزان حسناتك

[ام الكتكوت وائل]

موضوع رائع وهادف ، جعله الله في ميزان حسناتك

[طه أبو البراء]

آمين ياارب
بارك الله فيكم

[رننيـــــــــــــــــــم]

باركَ اللهُ فيكُ جعله الله في ميزان حسناتك

[مشتاقة للنقاب]

جزاكم الله خيرا

[قرة العين]

جزاكم الله خير الجزاء

[أبو يوسف السلفي]

أحسن الله إليك يا حبيب
أسأل الله رب العالمين أن يرزقك الإخلاص في القول والعمل