انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات العامة ::. > التاريخ والسير والتراجم

التاريخ والسير والتراجم السيرة النبوية ، والتاريخ والحضارات ، وسير الأعلام وتراجمهم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-21-2011, 11:54 PM
حجابى هو عفافى حجابى هو عفافى غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي الدرس السابع من حملة تلخيص السيرة النبوية من كتاب الرحيق المختوم.منقول..

 




الدرس السابع

((حياة النبـوة و الرسـالة والدعـوة))


في ظلال النبوة والرسالة

في غار حراء

·لما تقاربت سنه صلى الله عليه وسلم الأربعين، وكانت تأملاته الماضية قد وسعت الشقة العقلية بينه وبين قومه، حبب إليه الخلاء
·، فكان يأخذ السَّوِيق والماء، ويذهب إلى غار حراء في جبل النور

وصف غار حراء :

·يقع في جبل النور على مبعدة نحو ميلين من مكة .

·وهو غار لطيف طوله أربعة أذرع، وعرضه ذراع وثلاثة أرباع ذراع من ذراع الحديد

·فيقيم فيه شهر رمضان، ويقضي وقته في العبادة والتفكير فيما حوله من مشاهد الكون وفيما وراءها من قدرة مبدعة، وهو غير مطمئن لما عليه قومه من عقائد الشرك المهلهلة وتصوراتها الواهية، ولكن ليس بين يديه طريق واضح، ولا منهج محدد، ولا طريق قاصد يطمئن إليه ويرضاه‏.‏


وكان اختياره صلى الله عليه وسلم لهذه العزلة طرفًا من تدبير الله له، وليكون انقطاعه عن شواغل الأرض وضَجَّة الحياة وهموم الناس الصغيرة التي تشغل الحياة نقطة تحول لاستعداده لما ينتظره من الأمر العظيم،

üفيستعد لحمل الأمانة الكبرى وتغيير وجه الأرض، وتعديل خط التاريخ‏.‏‏.‏‏.‏ دبر الله له هذه العزلة قبل تكليفه بالرسالة بثلاث سنوات، ينطلق في هذه العزلة شهرًا من الزمان، مع روح الوجود الطليقة، ويتدبر ما وراء الوجود من غيب مكنون، حتى يحين موعد التعامل مع هذا الغيب عندما يأذن الله ‏.‏

جبريل ينزل بالوحي

&ولما تكامل له أربعون سنة ـ وهي رأس الكمال، وقيل‏:‏ ولها تبعث الرسل ـ بدأت طلائع النبوة تلوح وتلمع

ومن طلائع النبوه

·أن حجرًا بمكة كان يسلم عليه.

·ومنها أنه كان يرى الرؤيا الصادقة؛ فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح، حتى مضت على ذلك ستة أشهر ـ ومدة النبوة ثلاث وعشرون سنة، فهذه الرؤيا جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة
&فلما كان رمضان من السنة الثالثة من عزلته صلى الله عليه وسلم بحراء شاء الله أن يفيض من رحمته على أهل الأرض، فأكرمه بالنبوة، وأنزل إليه جبريل بآيات من القرآن‏.

‏ يوم نزول الوحي

كان يوم الاثنين لإحدى وعشرين مضت من شهر رمضان ليلًا، وقد وافق 10 أغسطس سنة 610 م، وكان عمره صلى الله عليه وسلم إذ ذاك بالضبط أربعين سنة قمرية، وستة أشهر، و12 يومًا، وذلك نحو 39 سنة شمسية وثلاثة أشهر وعشرين يومًا‏.‏

روايه السيدة عائشة الصديقة رضي الله عنها تروى لنا قصة هذه الوقعة التي كانت نقطة بداية النبوة،

قالت عائشة رضي الله عنها‏.‏

"أول ما بديء به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فَلَق الصبح، ثم حُبِّبَ إليه الخلاء، وكان يخلو بغار حراء، فيَتَحَنَّث فيه ـ وهو التعبد ـ الليالي ذوات العدد قبل أن ينزع إلى أهله، ويتزود لذلك، ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها، حتى جاءه الحق وهو في غار حراء، فجاءه الملك

فقال‏:‏ اقرأ‏:‏ قال‏:‏(‏ما أنا بقارئ)‏، قال‏:‏(‏فأخذنى فغطنى حتى بلغ منى الجهد، ثم أرسلنى)، فقال‏:‏اقرأ، قلت‏:‏مـا أنـا بقـارئ، قـال‏:‏فأخذنى فغطنى الثانية حتى بلـغ منـى الجهد، ثم أرسلني فقال‏:‏ اقرأ، فقلت‏:‏ما أنا بقارئ، فأخذني فغطني الثالثة، ثـم أرسلـنيفـقـال‏:‏‏{‏اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ‏}‏‏[‏العلق‏:‏1‏:‏

فرجع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم يرجف فؤاده، فدخل على خديجة بنت خويلد فقال‏:‏(‏زَمِّلُونى زملونى‏)‏، فزملوه حتى ذهب عنه الروع، فقال لخديجة‏:‏(‏ما لي‏؟‏‏)‏ فأخبرها الخبر،(‏لقد خشيت على نفسي‏)‏،

فقالت خديجة‏:‏ كلا، والله ما يخزيك الله أبدًا، إنك لتصل الرحم، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقرى الضيف، وتعين على نوائب الحق،

فانطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل ابن أسد بن عبد العزى ابن عم خديجة ـ وكان امرأ تنصر في الجاهلية، وكان يكتب الكتاب العبرانى، فيكتب من الإنجيل بالعبرانية ما شاء الله أن يكتب، وكان شيخًا كبيرًا قد عمي ـ فقالت له خديجة‏:‏ يابن عم، اسمع من ابن أخيك،

فقال له ورقة‏:‏يابن أخي، ماذا ترى‏؟‏فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر ما رأي، فقال له ورقة‏:‏هذا الناموس الذي نزله الله على موسى، يا ليتني فيها جَذَعا، ليتنى أكون حيًا إذ يخرجك قومك،

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏(‏أو مخرجيّ هم‏؟‏‏)‏

قال‏:‏نعم، لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عُودِىَ، وإن يدركنى يومك أنصرك نصرًا مؤزرًا، ثم لم يَنْشَبْ ورقة أن توفي، وفَتَر الوحى‏.‏

فَتْرَة الوحى

" انقطاع الوحى"

&مدة فترة الوحى

فاختلفوا فيها على قولان

·القول الأول :أنها كانت أيامًا، وقد روى ابن سعد عن ابن عباس ما يفيد ذلك وهذا هو الصحيح

·القول الثانى :أنها دامت ثلاث سنوات أو سنتين ونصفًا فليس بصحيح‏.‏

&بقىرسولاللهصلى الله عليه وسلم في أيام الفترة كئيبًا محزونًا تعتريه الحيرة والدهشة.

&فقد روى البخاري في كتاب التعبير ما نصه‏:‏"وفتر الوحي فترة حزن النبي صلى الله عليه وسلم فيما بلغنا حزنًا عدا منه مرارًا كى يتردى من رءوس شواهق الجبال، فكلما أوْفي بذِرْوَة جبل لكى يلقى نفسه منه تَبدَّى له جبريل فقال‏:‏ يا محمد، إنك رسولالله حقًا، فيسكن لذلك جأشه، وتَقَرّ نفسه، فيرجع، فإذا طالت عليه فترة الوحى غدا "اى عاد" لمثل ذلك، فإذا أوفي بذروة الجبل تبدى له جبريل فقال له مثل ذلك‏.‏

جبريل ينزل بالوحي مرة ثانية

&قال ابن حجر‏:وكان ذلك ‏[‏أي انقطاع الوحي أيامًا‏]‏؛ ليذهب ما كان صلى الله عليه وسلم وجده من الروع، وليحصل له التشوف إلى العود، فلما حصل له ذلك وأخذ يرتقب مجىء الوحى أكرمه الله بالوحي مرة ثانية‏.‏

&قال‏:‏ صلى الله عليه وسلم‏:‏(‏جاورت بحراء شهرًا فلما قضيت جوارى هبطت ‏[‏فلما استبطنت الوادي‏]‏ فنوديت، فنظرت عن يميني فلم أر شيئًا، ونظرت عن شمالي فلم أر شيئًا، ونظرت أمامي فلم أر شيئا، ونظرت خلفي فلم أرشيئًا، فرفعت رأسى فرأيت شيئًا، ‏[‏فإذا الملك الذي جاءني بحراء جالس على كرسي بين السماء والأرض، فَجُئِثْتُ منه رعبًا حتى هويت إلى الأرض‏]‏ فأتيت خديجة فقلت‏:‏ ‏[‏زملوني، زملوني‏]‏، دثرونى، وصبوا على ماء باردًا)‏، قال‏:‏ (فدثرونى وصبوا على ماء باردًا، فنزلت‏:‏ ‏{‏يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنذِرْ وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ‏}‏ ‏[‏المدثر‏:‏ 1‏:‏ 5‏]‏‏)‏ وذلك قبل أن تفرض الصلاة، ثم حمى الوحى بعد وتتابع‏.‏

الأيات الأولى من المدثر هى مبدأ رسالته صلى الله عليه وسلم وهي متأخرة عن بدايه النبوة بمقدار فترة الوحى‏.‏ وتشتمل على نوعين من التكليف ‏:‏

üالنوع الأول‏:‏ تكليفه صلى الله عليه وسلم بالبلاغ والتحذير، وذلك في قوله تعالى‏:‏ ‏{‏قُمْ فَأَنذِرْ‏}‏ فإن معناه‏:‏ حذر الناس من عذاب الله إن لم يرجعوا عما هم فيه من الغى والضلال والإشراك بالله.

üالنوع الثاني‏:‏تكليفه صلى الله عليه وسلم بتطبيق أوامر الله سبحانه وتعالى على ذاته ليكسب مرضاه الله ويصير أسوة حسنه للمؤمنين وهى فى قوله تعالى :}وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ‏}‏ ‏[‏المدثر‏:‏ 1‏:‏ 5‏]‏‏)‏

§فقوله‏:‏ ‏{‏وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ‏}‏ معناه‏:‏ خصه بالتعظيم، ولا تشرك به في ذلك أحدً.

§قوله‏:‏ ‏{‏وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ‏}‏المقصودتطهير الظاهر والباطن

oالتطهير الظاهر ‏:‏أى تطهير الثياب والجسد

oالتطهير الباطن :أى تطهيره من أدران الشرك وأرجاس الأعمال والأخـلاق

§‏قوله: ‏{‏وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ‏}‏معناه‏:‏ابتعد عن أسباب سخط الله وعذابه، وذلك بالتزام طاعته وترك معصيته

§‏ وقوله‏:‏ ‏{‏وَلَا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ‏}‏ أي‏:‏ لا تحسن إحسانًا تريد أجره من الناس أو تريد له جزاء أفضل في هذه الدنيا‏.‏

§‏قوله {‏وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ‏} :ففيها تنبيه على ما يلحقه من أذى قومه حين يفارقهم في الدين ويقوم بدعوتهم إلى الله وحده وبتحذيرهم من عذابه.

&قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هذه الأيات ، فظل قائمًا على دعوة الله أكثر من عشرين عامًا ، يحمل على عاتقه العبء الثقيل عبء العقيدة والجهاد في ميادين شتى، لا يلهيه شأن عن شأن جزاه الله عنا وعن البشرية كلها خير الجزاء‏.‏

أقسام الوحى


قال ابن القيم، وهو يذكر تلك المراتب‏:‏

-الأولى ‏:‏ الرؤيا الصادقة، وكانت مبدأ وحيه صلى الله عليه وسلم‏.‏

-الثانية‏:‏ ما كان يلقيه الملك في روعه وقلبه من غير أن يراه، كما قالالنبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ (‏إن روح القدس نفث في روعى أنه لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، ولا يحملنكم استبطاء الرزق على أن تطلبوه بمعصية الله ، فإن ما عند الله لا ينال إلا بطاعته‏)‏‏.‏

-الثالثة‏:‏ إنه صلى الله عليه وسلم كان يتمثل له الملك رجلًافيخاطبه حتى يَعِىَ عنه ما يقول له، وفي هذه المرتبة كان يراه الصحابة أحيانًا‏.‏

-الرابعة‏:‏ أنه كان يأتيه في مثل صلصلة الجرس، وكان أشده عليه، فيلتبس به الملك، حتى أن جبينه ليتَفَصَّد عرقًا في اليوم الشديد البرد، وحتى أن راحلته لتبرك به إلى الأرض إذا كان راكبها، ولقد جاء الوحى مرة كذلك وفخذه على فخذ زيد بن ثابت، فثقلت عليه حتى كادت ترضها‏.‏

-الخامسة‏:‏ إنه يرى الملك في صورته التي خلق عليها، فيوحى إليه ما شاء الله أن يوحيه، وهذا وقع له مرتين مرة فى السماء ومرة فى الأرض.

-السادسة‏:‏ ما أوحاه الله إليه، وهو فوق السموات ليلة المعراج من فرض الصلاة وغيرها‏.‏

-السابعة‏:‏ كلام الله له منه إليه بلا واسطةملككما كلم الله موسى بن عمران، وهذه المرتبة هي ثابتة لموسى قطعًا بنص القرآن‏.‏ وثبوتها لنبينا صلى الله عليه وسلم هو في حديث الإسراء‏.‏

-الثامنه : وهي تكليم الله له كفاحًا "امباشرة " من غير حجاب، وهي مسألة خلاف بين السلف والخلف والراجح انها لم تقع.

النبــوة والدعــوة - العهـد المكـي

تنقسم حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن شرفه الله بالنبوة والرسالة إلى عهدين وهما‏:‏

1 ـ العهد المكي، ثلاث عشرة سنة تقريبًا‏.‏

2 ـ العهد المدني، عشر سنوات كاملة‏.‏

كلا من العهدين يشتمل على عدة مراحل، لكل مرحلة منها خصائص تمتاز بها عن غيرها

اولا: العهد المكى

ويمكن تقسيم العهد المكي إلى ثلاث مراحل‏:‏


أولا: ثلاث سنوات من الدعوة السرية
&قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد نزول ما تقدم من آيات سورة المدثر، بالدعوة إلى الله سبحانه وتعالى سرا والسبب :
·أن قومه كانوا جفاة لا دين لهم إلا عبادة الأصنام والأوثان و حجتهم أنهم ألفوا آباءهم على ذلك.
·انهم كان لا أخلاق لهم إلا الأخذ بالعزة والأنفة.
·انه كان لا سبيل لهم في حل المشاكل إلا السيف.
فقد كان من الحكمة تلقاء ذلك أن تكون الدعوة في بدء أمرها سرية؛ لئلا يفاجئ أهل مكة بما يهيجهم‏.‏
الرعيل الأول

&عرض الرسول صلى الله عليه وسلم الإسلام أولًا على ألصق الناس به من أهل بيته، وأصدقائه، فدعا إلى الإسلام كل من توسم فيه الخير ممن يعرفهم ويعرفونه ويحبهم ويحبونه فأجابه من هؤلاء الذين لم تخالجهم ريبة قط في عظمة الرسول صلى الله عليه وسلم وعُرِفوا في التاريخ الإسلامى بالسابقين الأولين وهم
üأولا فى مقدمتهم " أسلم هؤلاء في أول يوم الدعوة"
§زوجة النبي صلى الله عليه وسلم أم المؤمنينخديجة بنت خويلد
§ومولاه زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي
§ابن عمه علي بن أبي طالبوكانصبيًا يعيش في كفالة الرسول صلى الله عليه وسلم
§وصديقه الحميمأبو بكر الصديق‏.‏ ‏.‏
üثم نشط أبو بكر في الدعوة إلى الإسلام، وكان رجلًا محببًا ذا خلق ومعروف،وكان رجال قومه يأتونه ويألفونه؛ لعلمه وتجارته وحسن مجالسته، فجعل يدعو من يثق به من قومه فأسلم بدعوته
§عثمان بن عفان الأموى
§والزبير بن العوام الأسدى
§وعبد الرحمن بن عوف
§وسعد بن أبي وقاص الزهريان
§وطلحة بن عبيد الله التيمي
üثم تلا هؤلاء من القريشيون
§أمين هذه الأمةأبو عبيدة عامر بن الجراحمن بني الحارث بن فهر
§وأبو سلمة بن عبد الأسد المخزومى،وامرأتهأم سلمة
§والأرقم بن أبي الأرقم المخزومى
§وعثمان بن مظعون الجُمَحِىّوأخواهقدامة وعبد الله
§وعبيدة بن الحارث ابن المطلب بن عبد مناف
§وسعيد بن زيد العدوى،وامرأتهفاطمة بنت الخطاب العدويةأخت عمر بن الخطاب
§وخباب بن الأرت التميمى
§وجعفر بن أبي طالب،وامرأتهأسماء بنت عُمَيْس
§وخالد بن سعيد بن العاص الأموى،وامرأتهأمينة بنت خلف،ثم أخوهعمرو بن سعيد بن العاص
§وحاطب بن الحارث الجمحي،وامرأتهفاطمة بنت المُجَلِّلوأخوهالخطاب بن الحارث،وامرأتهفُكَيْهَة بنت يسار،وأخوهمعمر ابن الحارث
§والمطلب بن أزهر الزهري،وامرأتهرملة بنت أبي عوف
§ونعيم بن عبد الله بن النحام العدوي
§ومن من غير قريش‏
§عبد الله بن مسعود الهذلي
§ومسعود بن ربيعة القاري
§وعبد الله بن جحش الأسديوأخوهأبو أحمد بن جحش
§وبلال بن رباح الحبشي
§صُهَيْب بن سِنان الرومي
§وعمار بن ياسر العنسي،وأبوهياسر،وأمهسمية
§وعامر بن فُهيرة‏.‏
§وممن سبق إلى الإسلام من النساء غير من تقدم ذكرهن
§أم أيمن بركة الحبشية
§وأم الفضل لبابة الكبرى بنت الحارث الهلاليةزوج العباس بن عبد المطلب
§وأسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما‏.‏
هؤلاء معروفون بالسابقين الأولين، ويظهر أن عدد الموصوفين بالسبق إلى الإسلام وصل إلى مائة وثلاثين رجلًا وامرأة، ولكن لا يعرف بالضبط أنهم كلهم أسلموا قبل الجهر بالدعوة أو تأخر إسلام بعضهم إلى الجهر بها‏.‏

الصلاة

&ومن أوائل ما نزل من الأحكام فى أول البعثه الأمر بالصلاة.
&قال ابن حجر‏:‏كان صلى الله عليه وسلم قبل الإسراء يصلى قطعًا وكذلك أصحابه، ولكن اختلف هل فرض شىء قبل الصلوات الخمس من الصلوات أم لا‏؟‏ فقيل‏:‏ إن الفرض كانت صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها‏.‏
&وروى عن زيد ابن حارثة‏:‏أن رسول الله صلى الله عليه وسلم في أول ما أوحى إليه أتاه جبريل، فعلمه الوضوء، فلما فرغ من الوضوء أخذ غرفة من ماء فنضح بها فرجه،وروى ابن عباس نحوه ، وفي حديث ابن عباس‏:‏ وكان ذلك من أول الفريضة‏.‏
&وقد ذكر ابن هشام :أن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه كانوا إذا حضرت الصلاة ذهبوا في الشعاب فاستخفوا بصلاتهم من قومهم، وقد رأيأبو طالب النبي صلى الله عليه وسلم وعليّا يصليان مرة، فكلمهما في ذلك، ولما عرف جلية الأمر أمرهما بالثبات‏.‏
&تلكهي العبادة التي أمر بها المؤمنون، ولا تعرف لهم عبادات أخرى غير ما يتعلق بالصلاة، وإنما كان الوحى يبين لهم جوانب شتى من التوحيد، ويرغبهم في تزكية النفوس، ويحثهم على مكارم الأخلاق، ويصف لهم الجنة والنار كأنهما رأي عين،
وهكذا مرت ثلاثة أعوام، والدعوة لم تزل مقصورة على الأفراد، ولم يجهر بها النبي صلى الله ،إلا أنها عرفت لدى قريش، وفشا ذكر الإسلام بمكة، إلا أنهم لم يهتموا به كثيرًا حيث لم يتعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم لدينهم، ولم يتكلم في آلهتهم‏.‏

تم بحمد الله وفضله وحده الدرس السابع

المرة القادمة إن شاء الله

الدعــوة جهــارًا

وصلى اللهم وسلم وبارك على حبيبنامحمدوعلى اله وصحبه وسلم


المصدر : منتديات منهج الاسلامى
http://www.manhag.net/forum/viewtopi...f=348&t=116943
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-22-2011, 04:04 PM
جمال حمزة جمال حمزة غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

صلى الله عليه واله وصحبه وسلم
جزاكم الله خيراً ونفع بكم
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
من, المختوم.منقول.., الدرس, الرحيق, السابع, السيرة, النبوية, تلخيص, حملة, كتاب


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 02:37 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.