انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > كلام من القلب للقلب, متى سنتوب..؟!

كلام من القلب للقلب, متى سنتوب..؟! دعوة لترقيق القلب وتزكية النفس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-15-2010, 11:33 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي كلام في الزهد :: حقيقته.. بين الشرعية والبدعية.. والفرق بينه وبين الورع ::

 

كلامٌ في الزهد*
ما هي حقيقته..؟!
هل هناك زهد شرعي وآخر بدعي..؟!
وما الفارق بين الزهد والورع..؟!

الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على النبيّ الأمين, وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين, وعلى أصحابه الغُرِّ الميامين, وعلى كل من اتبع هداهم واقتفى أثرهم إلى يوم الدين أمّا بعد,

فإن من علامات محبة النبيّ -عليه الصلاة والسلام- الزهد في الدنيا والصبر على شدائدها, وعدم الركون إلى زخرفها وملذاتها.
وذلك اقتداءً بالنبي -عليه الصلاة والسلام- واتباعاً لما كان عليه. فلقد كان من صفاته -صلى الله عليه وسلم- زهده في أمور الدنيا وحبه للكفاف من العيش وايثاره الآخرة على الأولى.
فهو القائل -صلى الله عليه وسلم- " كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل " البخاري.
وهو القائل " مالي وللدنيا إنما مثلي ومثل الدنيا كراكب سار في يوم صائف فاستظل تحت شجرة ثم راح وتركها " صححه محقق كتاب الزهد لوكيع.

والزهد المقصود هنا هو الزهد الشرعيّ لا الزهد البدعيّ.
حيث أن حقيقة الزهد: هو قلة الرغبة في الموجود لا قلة الرغبة في المعدوم.
كما سنوضحه إن شاء الله.

يُتبع.

---
* أصله من مبحث بكتاب "حقوق النبي -عليه الصلاة والسلام- على أمته" (1/362) وما بعده. أختصره تارة, وأتصرف فيه بالتقديم والتأخير والزيادة تارة أخرى.
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال

التعديل الأخير تم بواسطة أبو مصعب السلفي ; 04-15-2010 الساعة 11:57 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-15-2010, 11:33 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

الزهد الشرعي:

قال ابن تيمية -رحمه الله- " الزهد: هو عمّا لا ينفع. إما لانتفاء نفعه, أو لكونه مرجوحا; لأنه يُفَوِّت لما هو أنفع منه, أو محصل لما يربو ضرره على نفعه.
فالزهد من باب عدم الرغبة والإرادة في المزهود فيه. فالواجبات والمستحبات لا يصلح فيها الزهد. وكذا المنافع الخالصة أو الراجحة فالزهد فيها حُمق, أما المحرمات والمكروهات فيصلح فيها الزُهد وكذا المباحات"(1)

والزهد على درجاتٍ وأنواع :
1- زهد في الحرام وهو فرض عين.
2- زهد في الشبهات, وهو بحسب مراتب الشبهة. فإن قويت التحق بالواجب, وإن ضعفت كان مستحباً.
3- زُهد في الفضول: وهو الزهد فيما لا يغني من الكلام والنظر والسؤال واللقاء وغيره.
4- زهد في الناس; أي فيما عندهم.
5- زهد في النفس بحيث تهون عليه نفسه في الله, وهذا أصعب الأنواع وأشقها.
6- زهد جامع لذلك كلّه وهو الزهد فيما سوى الله وفي كل ما شغلك عنه.
وأفضل الزهد: إخفاء الزُهْد, وأصعبه الزهد في الحظوظ(2) -أي حظوظ النفس-

ملخص الزهد الشرعي = أنه ينقسم باعتبار حكمه إلى قسمين:
الأول: ماهو فرض على كل مسلم وهو الزهد في الحرام.
الثاني: ماهو مستحب وهو الزهد في المكروه وفضول المباحات والتفنن في الشهوات المباحة, وهو على درجات في الإستحباب بحسب المزهود فيه.

تنبيه: عندما يتم الحديث عن الزهد والحض عليه فالمقصود هو المُستحب, إذ أن المفروض منه معلوم.

والفرق بين الزهد والورع:
أن الزهد = ترك مالا ينفع في الآخرة.
وأما الورع: فهو ترك ما يُخْشى ضرره في الآخرة.(3)
والقلب المعلق بالشهوات لا يصلح له زهد ولا ورع.(4)
ولكن لا يحملن أحد هذا إلى الركون إلى الأرض ويقول: لا فائدة!
ولكن فليقل قول الله "والذين جاهدوا فينا لَنَهْدِيَنَّهم سُبُلَنا"

---
(1) مجموع الفتاوى (10/615) بتصرف.
(2) الفوائد لابن القيم (118).
(4,3) نفسه (118).
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال

التعديل الأخير تم بواسطة أبو مصعب السلفي ; 04-15-2010 الساعة 11:56 AM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04-15-2010, 11:34 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

مفهوم الزهد في الدنيا:

ليس المراد بالزهد في الدنيا تخليتها من اليد وإخراجها وقعوده صفراً,
وإنما المراد إخراجها من القلب بالكلية بحيث لا يلتفت الزاهد إليها ولا يدعها تساكن قلبه وإن كانت في يده.

فليس الزهد أن تترك الدنيا من يدك وهي في قلبك, وإنما الزهد أن تتركها من قلبك وهي في يدك.

وهذا كحال سيد ولد آدم -عليه الصلاة والسلام- والخلفاء الراشدين ومن بعدهم حين فتح الله عليه من الدنيا ما فتح, فلم يزدهم ذلك إلا زُهداً فيها.

والذي يُصَحِّح هذا الزُهْد ثلاثة أشياء:

1- أحدها: علم العبد أنها ظل زائل, وخيال زائر, وأنها كما قال تعالى فيها " اعلموا أنّما الحياةُ الدنيا لَعِبٌ ولَهْوٌ وَزِينَةٌ وتفاخُرٌ بينكم وتكاثُر في الأموال والأولاد كمثلِ غيثٍ أعجبَ الكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثمَّ يهيجُ فتراه مُصْفرًّا ثمّ يكونُ حطاما " ونحوها من الآيات.
وسمّاها سبحانه "متاع الغُرُور" ونهى عن الإغترار بها وأخبرنا عن سوء عاقبة المغترين بها, وحذرنا مثل مصارعهم وذمّ من رضي بها واطمأن إليها.

2- الثاني: علمه أن وراءها داراً أعظم منها قدراً وأجل خطراً, وهي دار البقاء, فالزهد فيها لكمال الرغبة فيما هو أعظم منها.

3- الثالث: معرفته بأن زهده فيها لا يمنعه شيئاً كُتِبَ له منها, وأن حرصه عليها لا يجلب له ما لم يُقْضَ له منها.
فمتى تيقن ذلك ثُلِجَ صدره, وعلم أن مضمونه منها سيأتيه, وبقي حرصه وتعبه وكده ضائعًا والعاقل لا يرضى لنفسه بذلك!.
فهذه الأمور الثلاثة تُسَهِّل على العبد الزهد فيها وتُثَبِّت قدمه في مقامه. [طريق الهجرتين (456:453) بتصرف]
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال

التعديل الأخير تم بواسطة أبو مصعب السلفي ; 04-15-2010 الساعة 02:44 PM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 04-15-2010, 11:34 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

الزهد البدعي:

وهو الذي عليه حال كثير من المتصوفة الذين تركوا الكسب والاكتساب ولم يأخذوا بالأسباب, وانقطعوا انقطاعاً تاما عن الوسائل المشروعة لتحصيل الرزق.
فأصبحوا بذلك عالة على الناس يتكففوهم ويعيشون على صدقاتهم وزكاتهم وأوقافهم, وصاروا عضوا أشلّ في مجتمعاتهم, فأوقعوا أنفسهم في محاذير كثيرة منها:
1- دخولهم في الرهبانية التي نهى الشارع الحكيم عنها.
2- مخالفتهم لأوامر الله لعباده بالسعي في الأرض وطلب الرزق الحلال.
3- وقوعهم في مسألة الناس مع قدرتهم على طلب الرزق فاستحقوا بذلك الوعيد الشديد الوارد في هذا الشأن.

فالواجب على المسلم الحذر من مشابهة هؤلاء في أحوالهم; فالزهد المشروع إنما هو قلة الرغبة في الموجود لا قلة الرغبة في المفقود. وعلامة قلة الرغبة في الموجود إنفاقه في سبيل الله.
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال

التعديل الأخير تم بواسطة أبو مصعب السلفي ; 04-15-2010 الساعة 02:58 PM
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 04-15-2010, 02:57 PM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

خاتمة:

فخلاصة القول: إنه من المعلوم أن كل دعوى لابد لها من دليل عليها, ليثبت صدقها ويؤكدها ويبرهن عليها, قال تعالى " قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين "
وكذا الحال في دعوى محبة النبي -عليه الصلاة والسلام- لابد لمدعي هذه المحبة من علامات تؤكد دعواه وتبرهن صدق ما قاله, وهذه العلامة -أي الزهد- منها.

وعلى العموم فكل عمل يعمله المسلم مما حث الشارع على فعله يعد ذلك دليلاً على محبة الرسول -عليه الصلاة والسلام-, شريطة تحري الإخلاص في ذلك العمل وإرادة وجه الله تعالى به, مع المتابعة للنبي -عليه الصلاة والسلام- في كيفية هذا العمل.
وعلى هذه الأساس فإنه بقدر التزام المسلم بعلامات المحبة وحرصه على تطبيقها تتحدد درجة محبته للنبي -عليه الصلاة والسلام- ودرجة إيمانه كذلك.

الله أسأل أن يوفقنا لكل خير.. وأن يصرف عنّا كل شر
والحمد لله رب العالمين
..
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 04-16-2010, 01:10 AM
قدوتى أمهات المؤمنين قدوتى أمهات المؤمنين غير متواجد حالياً
عضو مميز
 




افتراضي

جزاك الله خيرا
على الموضوع القيم
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 04-17-2010, 04:19 PM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

جزاكم الله خيراً.
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
::, الشرعية, الشهد, الورع, بين, بينه, حقيقته.., في, والبدعية.., والفرق, وبين, كلام


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 04:46 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.