الفقه والأحكــام يُعنى بنشرِ الأبحاثِ الفقهيةِ والفتاوى الشرعيةِ الموثقة عن علماء أهل السُنةِ المُعتبرين. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
الأعذار المرخصة في الغيبة وكفارة الغيبة
بيان الأعذار المرخصة في الغيبة وكفارة الغيبة أن المرخص في ذكر مساوئ الغير، وهو غرض صحيح في الشرع، لايمكن التوصل إليه إلا به، وذلك يدفع إثم الغيبة، وهو أمور: أحدها التظلم، فإن للمظلوم أن يذكر الظالم إذا استدعاه إلى من يستوفى حقه. الثانى: الاستعانة على تغيير المنكر، ورد الظالم إلى منهاج الصلاح. الثالث: الاستفتاء، مثل أن يقول للمفتى ظلمني فلان، أو أخذ حقى، فكيف طريقي في الخلاص، فالتعيين مباح، والأولى التعريض، وهو أن يقول: ما تقول في رجل ظلمه أبوه أو أخوه ونحو ذلك؟والدليل على إباحة التعيين حديث هند حين قالت: إن أبا سفيان رجل شحيح ولم ينكر عليها النبى صلى الله عليه وآله وسلم. الأمر الرابع: تحذير المسلمين، مثل أن ترى متفقهاً يتردد إلى مبتدع أو فاسق، وتخاف أن يتعدى إليه ذلك، فلك أن تكشف له الحال.وكذلك إذا عرفت من عبدك السرقة أو الفسق، فتذكر ذلك للمشترى.وكذلك المستشار في التزويج أو إيداع الأمانة، له أن يذكر ما يعرفه على قصد النصح للمستشير، لا على قصد الوقيعة، إذا علم أنه لا ينزجر إلا بالتصريح. الخامس: أن يكون معروفاً بلقب، كالأعرج، والأعمش، فلا إثم على من يذكره به، وإن وجد عن ذلك معدلاً كان أولى. السادس: أن يكون مجاهراً بالفسق، ولا يستنكف أن يذكر به. وأما كفارة الغيبة، فاعلم أن المغتاب قد جنى جنايتين: إحداهما: على حق الله تعالى، إذ فعل ما نهاه عنه، فكفارة ذلك التوبة والندم. والجناية الثانية: على محارم المخلوق، فان كانت الغيبة قد بلغت الرجل، جاء إليه واستحله واظهر له الندم على فعلهوقد روى أبو هريرة رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: "من كانت عنده مظلمة لأخيه، من مال أو عرض، فليأته فليستحلها منه قبل أن يؤخذ وليس عنده درهم ولا دينار، فإن كانت له حسنات أخذ من حسناته فأعطيها هذا، وإلا أخذ من سيئات هذا فألقى عليه".وإن كانت الغيبة لم تبلغ الرجل، جعل مكان استحلاله الاستغفار له، لئلا يخبره بما لا يعلمه، فيوغر صدره.وقد ورد في الحديث: "كفارة من اغتبت أن تستغفر له" وقال مجاهد: كفارة أكلك لحم أخيك أن تثنى عليه وتدعو له بخير، وكذلك إن كان قد مات. المصدر مختصر منهاج القاصدين
|
#2
|
|||
|
|||
جزاكي الله خيرا
موضوع مهم للغايه |
#3
|
|||
|
|||
وجزاكِ خيرا غاليتى
أسعدنى مرورك العطر
|
#4
|
|||
|
|||
جزاكِ الله خيراً, ونفع بكِ أخيتي . ولكن يا حبذا ذكر الشيخ صاحب الموضوع .. فالمنتديات لا تعد مصدر أخيتي . بارك الله فيكِ . |
#5
|
|||
|
|||
اقتباس:
وأنا لاأنقل من المنتديات ولكن مما درسته فى معهد أعداد الدعاة ببنها وهذا وارد فى مختصر منهاج القاصدين لـ ابن قدامة المقدسي وفقنا الله الى مايحب ويرضى
|
#6
|
|||
|
|||
بارك الله فيكـِ وسدد خطاكـِ الى مايحب سبحانه وتعالى ويرضى
|
#7
|
|||
|
|||
[gdwl]
وفيكِ بارك وجزاك الله خيرا [/gdwl]
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|