انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين


كلام من القلب للقلب, متى سنتوب..؟! دعوة لترقيق القلب وتزكية النفس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 01-06-2008, 12:44 AM
أبو عمر الأزهري أبو عمر الأزهري غير متواجد حالياً
الأزهر حارس الدين في بلاد المسلمين
 




افتراضي

وفيك بارك الله ياحبيب وجزاك خيرا .
وإن شاء الله سيكتمل الموضوع قريبا .
رد مع اقتباس
  #32  
قديم 01-11-2008, 06:13 AM
ابو عبيد الله ابو عبيد الله غير متواجد حالياً
الفقير إلى ربه
 




افتراضي

بارك الله فيك يا أخى الحبيب وننتظر منك المزيد

متابع بأذن الله
رد مع اقتباس
  #33  
قديم 01-11-2008, 06:14 AM
ابو عبيد الله ابو عبيد الله غير متواجد حالياً
الفقير إلى ربه
 




افتراضي

نسأل الله الاخلاص فى القول والعمل

جزاك الله خيرا اخى الحبيب

ومتابع بأذن الله
رد مع اقتباس
  #34  
قديم 01-15-2008, 11:47 PM
الحسام المصرى الحسام المصرى غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

اعزك الله ورفع قدرك اخانا الفاضل ابا عمر الاثرى اسال الله العلى العظيم ان يجمعنى واياكم فى الفردوس الاعلى
رد مع اقتباس
  #35  
قديم 01-18-2008, 12:13 AM
أبو عمر الأزهري أبو عمر الأزهري غير متواجد حالياً
الأزهر حارس الدين في بلاد المسلمين
 




افتراضي

جزاك الله خيرا أخى الحبيب ( أبا عبيد الله ) ...

جزاك الله خيرا أخى الحبيب ( الحسام المصرى ) .
رد مع اقتباس
  #36  
قديم 01-18-2008, 12:15 AM
أبو عمر الأزهري أبو عمر الأزهري غير متواجد حالياً
الأزهر حارس الدين في بلاد المسلمين
 




Islam




ودخل الملكان

فاللهم الثبات
***************
بالطبع أخى تعلم عن ماذا سأتكلم . وستقول ببساطة : إنه دخول الملكين على الميت فى قبره .

ألست حقا ترى الأمر بهذه السهولة واليسر ؟؟
فاعلم أخى أن هذه اللامبالاة إنما اجتمعت فينا لمرض قلبى وقلبك .
لقد صار أغلبنا يحفظ هذه الأخبار عن ظهر قلب ، بل وحين يسمعها من غيره يرددها ويتسابق فى سردها ، ولكن :


ولكنه يتعامل معها بنفس تعامله مع الأقاصيص ، وكأنها حكاية يتحاكى بها ، فيرددها لسانه ويغفل عنها قلبه .

يقولها وهو على يقين من أنها ستحدث ، ولكن :
كأنها ستحدث لكل الناس إلا هو ...
أو كأنه يضمن أنها لن تحدث معه إلا بعد أن يتوب الله عليه ، فتراه يرددها وهو قرير العين يكسو ملامحه ثوب الهدوء ، والبسمات على محياه ، أو تراه متأثرا تأثر الأفاعى ،
تدمع عينه ، ثم بعد دقائق يخوض مع الخائضين ويلهو مع اللاهين ويعبث مع العابثين ، تماما كما كان من ذى قبل .

فلابد لى ولك أخى الحبيب أن تدقق النظر ثانية فى هذه الكلمات وتراجع نفسك .
فالسبيل لإحياء قلبك ثانية بهذه الأخبار واستشعارها وفهمها على حقيقتها ، هو أن تسقطها على نفسك ،

تسقط ماتسمعه من نعيم على روحك وبدنك وكأنك أنت من تعيش فى النعيم المقيم ، فترتفع يداك وتخشع جوارحك وأنت تدعو رب العالمين بأن تكون من أهل هذا النعيم ، وتشعر فى نفسك بذلها وافتقارها لخالق السماوات والأرض واحتياجها لتدخل فى عداد الناجين السعداء الآمنين .

تسقط ماتسمعه من شقاء وبؤس وعذاب على روحك وبدنك وكأنك أنت من تعذب الآن فى هذا العذاب ، وكأنك أنت من تصلى جهنم وسمومها وزقومها وحميمها ( أعاذنى الله وإياك منها ) .. فتبكى وتغرق المآقى فى بحار الدمع وتسكب العبرات إسكابا ، وتستشعر بأوصالك تتقطع ودماءك تتجمد فى مجاريها وقلبك يكاد ينخلع وذهنك يخلو من كل شىء إلا من تصورات هذا العذاب والخوف من وروده ، فتود وقتها لو يفتر لسانك عن كل شىء إلا عن ذكر ربك وإلــهك ومولاك ، وتود لو تستطيع الصراخ لكى تقول ، ( اللهم إنى لست أقوى على هذا العذاب وليس لمثلى طاقة بهذا ؛ فارحمنى واسترنى وتجاوز عن فقير إليك مثلى ) .

وكما قلت لك أخى الحبيب :
هذا هو السبيل .... هذا هو السبيل .




تـَـدَبـَّـــــرْ
***********

روى الترمذى عن أبى هريرة ( رضى الله عنه ) قال: قال رسول الله ( صلىالله عليه وسلم ): "إذا قُبر الميتُ -أو قال: أحدُكم- أتاه مَلَكان أسودان أزرقان يقال لأحدِهما:المنكَر، والآخر:النكير، .................الحديث " .

وفى الحديث المعروف الذى رواه البراء بن عازب _ رضى الله عنه _ عن رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ والحديث طويل ،، وفيه : [ فيأتيه ملكان شديدا الانتهار فينتهرانه ويجلسانه فيقولان له .......الحديث] .

فتأمل يارعاك الله فى هول مثل هذا الموقف ، ووالله إنه لهول يشفق المرء منه على نفسه .

أنت فى قبرك وحيدا ، مامعك من أحد .
وماحال القبر ؟؟
ظلمات فوق ظلمات .

وهذه أول ليلة لك فى قبرك ، فأنت خائف ومرتعد ، وفوق كل هذا ، ترى الملكين بهذه الصورة التى لو أبصرها أقوى جبابرة وطغاة الأرض لصعق وتوقف قلبه عن النبض .




فتراهما كما رأيت :

· أسودان .
· أزرقان .
· شديدا الإنتهار .

وأنت فى الأصل فى غربة وفى وحشة وفى ظلمة وفى سكون لم تعهده من قبل فيما أسلف من عمرك على ظهر الأرض ... فما بالك وأنت فى بطنها وما معك أحد ؟؟




التعديل الأخير تم بواسطة أبو عمر الأزهري ; 01-18-2008 الساعة 12:19 AM
رد مع اقتباس
  #37  
قديم 01-18-2008, 12:22 AM
أبو عمر الأزهري أبو عمر الأزهري غير متواجد حالياً
الأزهر حارس الدين في بلاد المسلمين
 




Islam

الإختبار الصعب
********************
وياله من اختبار بالفعل ، فقد تؤدى بك الغفلة لتصور سهولته ، ولكنه أصعب مما تتخيل .
وكلنا يعلم ماهى الأسئلة ، وما هى الإجابات .. ولكن :
هل يومها ستجيب كما تجيب اليوم ؟؟
هل سينطلق لسانك بنفس الطلاقة التى ينطلق بها الآن ؟؟
فإنك لو سُئِلت اليوم من أحد الأشخاص ، وقال لك :
من ربك ؟؟
_ تقول بكل ثبات : ربى الله .
مادينك ؟؟
_ دينى الإسلام .
ماذا تقول فى الرجل الذى جاء فيكم ؟؟
_ هو حبيبى رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ .
إجابات موجزة ، وتفيد فى معناها أنك رجل موحد لله عابد له ، منتسب لدين الإسلام مستقيم على شرائعه ، مؤمن برسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ محب له .
ولكن :
هل هذه هى الحقيقة ؟؟؟
وإن لم تكن هى الحقيقة التامة ، وإن كانت الإجابة خالطها نوع من التزيين والتجميل أو نوع من النفاق والكذب أو أو أو ......
هل تظن أنك تستطيع أن تفعل هذا داخل قبرك وأنت وحيدا وفى امتحان بالفعل ؟؟
هل تستطيع فعل ذلك فى امتحان يمتحنك إياه ملكان من ملائكة رب العالمين ؟؟
أنت تعلم أن هذه الإجابات سيتوقف عليها تحديد مصيرك إلى أحد شيئين : إما إلى جنة وإما إلى نار ،،
فهل تتحدد المصائر بهذا اليسر ؟؟
إذن فالإمتحان صعب وعسير .. وهوله شديد ،
ونتيجته إما أن تجعلك فى روضة من الجنة ، أو فى حفرة من النار .
إما ....... وإما .......
رد مع اقتباس
  #38  
قديم 01-18-2008, 12:24 AM
أبو عمر الأزهري أبو عمر الأزهري غير متواجد حالياً
الأزهر حارس الدين في بلاد المسلمين
 




افتراضي







السؤال الأول
*******************


وطالما اتفقنا أخى الحبيب أن الإجابة لن تكون بمقاييس الدنيا التى تحسبها ،، فلتتأمل الآن فيها ثانية ولتراجع نفسك ، فلو لم تعمل لهذه الإجابة من الآن فلن تجيب ، ويومها بالطبع لن يجدى النحيب .

**************************

وهو سؤال محدد موجز ،، وكذلك إجابته ،، ولكن من الذى يجيب عنه ؟؟
هل سيجيب عنه من تزينت بطاقته الشخصية الدنيوية بكلمة [ الديانة : مسلم ] ؟؟؟

لا والله ، فليس كل مايدعى المرء صحيحا وإن كان زاعما ...
ولكن :
لن يجيب وقتها إلا [ المؤمن الصادق ] .

سيقول : [ ربى الله ] .

سيقول ماكان يقوله فى الدنيا .
سيكون جوابه على نظير ومثيل صنيعه فى الأيام الخوالى .

يقول [ ربى الله ] لأنه :
ماكان يعبد إلا الله ..
لم يفوض أمره فى يوم إلا إلى ربه .
لم يراقب إلا الله .
أحب فى الله ، وأبغض فى الله .
والى فى الله ، وتبرأ وعادى فى الله .
ماسأل غير الله .
مااستعاذ إلا بربه . ومااستعان بسواه _ سبحانه _ .
أعطى لله ، وكذلك منع أيضا لله .
ماتوكل إلا على ربه ، ومالجأ إلا إليه سبحانه .
كانت مراقبته لله فى السر والعلانية سواء .
ماكان يدعى الإسلام والإيمان والتقوى أمام الناس ، ثم يعصى ربه فى الخلوات .
وكذلك أيضا ماكان من المجاهرين ربهم بالآثام .


فهذا كان يصلى الصلاة على وقتها ، لأنها فريضة من الله .
كان يصوم شهره حتى يصبح مؤديا لفرائض ربه .
كان لايمتنع وينسيه الشخ والبخل تأدية الزكاة .
إن رزقه الله بما يكفى من مال وصحة للحج لم يتوانى فى تأديته .
وكذلك لم ينسى أن يكون ذا حظ من النوافل والصدقات والقربات .

فهذا يقولها بصدق ويجريها الله على لسانه فيقول :
[ ربــــــــــــــــــــــــــى الله ] .

فالإجابة يومها لن تكون بمقاييس البشر ، وإنما ستكون وفقا لأعمال البشر .

فلسانك الذى كان يقولها نفاقا ورياءا فى الدنيا ، لابد يومها أن يلجم ويخمد فى مكانه ، فلا مكان هنا للمنافقين والمخادعين ، فالتعيس من ظن أنه سيستطيع الكذب هناك .

إذن فالذى يجيبك هو إيمانك الحقيقى ، وعلى قدر الإيمان ستكون الإجابة .

أليس الإيمان هو : تصديق الجنان ، وقول اللسان ، وعمل الأركان ؟؟؟

إذن فما كان فى قلبك فى الدنيا ، وما كنت تدين الله به ، وتصدقه بيقين غير قابل للشك أو التردد ،، هو من سيجيب .
ماكنت تقوله فى الدنيا وينطق به لسانك من خير أو شر ،، هو من سيجيب .
ماكنت تفعله من الخيرات أو المساوىء فى الدنيا ،، أيضا سيكون له دور فى الإجابة .

فستقول يومها [ ربى الله ] ، إذا كنت فى الدنيا قد حَـيـيـتَ ومُـــتَّ عليها ومعتقدك وأفعالك هى : [ الله ربى لاشريك له ولا أشرك بربى أحد ] .






أما الذى يأتى عليه وقت الصلاة ، فيقول : ( عندى أعمال ، والعمل عبادة )
فهذا لسان حاله كأنه يقول : ( وماذا سأستفيد من هذه الصلاة الآن )
فهل هذا حقا فعل مايدل على عبوديته لله وحده ؟؟ أم أنه قدم دليل وبرهان عبوديته للدرهم والدينار ؟؟
فهذا إن لم يتب قبل موته ، لايلوم سوى نفسه التى صارت به إلى الشقاء والتعاسة .

وكذلك الذى يبارز الله بكل ذنب دون حرج من عباد الله ولا استحياء من الله ، وإن خاطبته وعنفته ، يقول : ( سوف أتوب فيما بعد ) .
فهذا حاله وكأنه اطلع على الغيب فاطمأن واستراح باله ، وعلم متى سيموت ، وضمن التوبة قبل الغرغرة . ولا حول ولا قوة إلا بالله العلىّ العظيم .
فهل هذا عبد الله بالعبودية التى يزعمها ، أم أنه عبد شهواته وملذاته ؟؟
فهل هذا يستحق أن يكون من الفائزين بالإجابة ؟؟

وهذه التى خلعت الحجاب والجلباب ، واكتست السافر من الثياب .. وانطلقت فى الشوارع ووقفت على كل باب ، وفى كل خطوة خطتها افتتن بها الرجال والشباب ...
وكلما خاطبتها أو نصحتها ، أو حتى سمعت هى مايرغب فى العفاف زعمت بأن هذا تعسير وتشديد لا حاجة لها به ..
فهل هذه كانت أمة لله وحده ؟؟
وهل فى صدق قال قلبها ولسانها وقالت جوارحها : [ ربى الله ] ؟؟؟؟

فهؤلاء وأمثالهم ، ليس لديهم مايقولون فى نهاية الأمر إلا كلمة واحدة ، وكأنهم قد اتفقوا عليها وسنوا بها قانونا وشرعوا بها شريعة منفردة ، ألا وهى :

[ ربك رب قلوب ] ،، [ أنا قلبى أبيض ] .

ليس عندهم سوى هذا . يقولونها صبحا وعشية ..

ونحن نقول :

[ هل تبيض القلوب بمعصية من بين إصبعين من أصابعه القلوب ] _ سبحانه وتعالى _ ؟؟؟؟

كيف يداوم المرء على معصية ربه ، ثم يزعم كاذبا بياض قلبه ونقاء سريرته وحسن طويته ؟؟
إنما المعاصى تنكت فى القلوب نكتة بعد نكتة ، حتى يكتسى القلب بالسواد ويتشح بالظلام .

فهل من يخالف فى الدنيا ربه ، ويتبع هواه ، يمكن أن يقول بكل ثبات : [ ربى الله ] ؟؟؟

فاللهم عفوك ومغفرتك ، اللهم ارزقنا الثبات .
اللهم لاحول ولا قوة إلا بك سبحانك .





التعديل الأخير تم بواسطة أبو عمر الأزهري ; 01-20-2008 الساعة 02:54 AM
رد مع اقتباس
  #39  
قديم 01-20-2008, 02:42 AM
الحسام المصرى الحسام المصرى غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

ليس الغريب غريب الشام واليمن ان الغريب غريب اللحد والكفن
اللهم اجعل خير اعمالنا خواتيمها
بارك الله فيك اخى الحبيب ابا عمر
:a7bak:
رد مع اقتباس
  #40  
قديم 01-20-2008, 02:56 AM
أبو عمر الأزهري أبو عمر الأزهري غير متواجد حالياً
الأزهر حارس الدين في بلاد المسلمين
 




افتراضي

وفيك بارك الله ياأخى الحبيب الحسام المصرى .
أسأل الله أن يجعلك حساما ينحر رقاب أهل الكفر .

أحبك الله سبحانه كما أحببتنى فيه .
وأنا أيضا أحبك فى الله ياحبيب .
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 05:39 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.