انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين


الفقه والأحكــام يُعنى بنشرِ الأبحاثِ الفقهيةِ والفتاوى الشرعيةِ الموثقة عن علماء أهل السُنةِ المُعتبرين.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-29-2011, 08:12 PM
أبو خديجة المالكي أبو خديجة المالكي غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي بدع يوم العيد الفطر

 

بسم الله الرحمان الرحيم الحمد لله والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم أما بعد:

ـ 1) تعريف البدعة :

ـ (لغة): تدور المادة (ب.د.ع)في أصل إستخدامها اللغوي عند العرب على أصلين:أحدهما:إبتداع الشيء وإختراعه وصنعه لا على مثال سبق والآخر ذي إنقطاع والكلال.قال إبن منظور:بدع الشيء يبدعه بدعا مبتدع أي أنشأه وبدع الركية(البئر)أي إستنبطها وأحدثها.قال الرازي في مختار الصحاح:أبدع الشيء إخترعه لا على مثال.

ـ (إصطلاحا):وأفضل ماكتب في تعريف البدعة شرعا وهو تعريف الإمام الشاطبي والإمام أحمد الشموني رحمهم الله .قال الشاطبي في الإعتصام:البدعة طريقة في الدين مخترعة تضاه الشرعية يقصد بالسلوك عليها ما يقصد بالطريقة الشرعية.قال الإمام أحمد الشموني:هي ما أحدث على خلاف الحق المتلقى عن رسول الله من علم أو عمل أو حال بنوع شبهة أو إستحسان فجعل دين قويا وصرط المستقيم.


ـ 2) الأدلة على ذم البدعة:

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته : يحمد الله عزوجل بما هو أهله ثم يقول:من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له أصدق الحديث كتاب الله عزوجل وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعو ضلالة وكل ضلالة في النار .رواه مسلم وأحمد

عن إبن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله :أنا فرطكم على الحوض وليختلجن رجال دوني فأقول ياربي أصحابي فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك.أخرجه مسلم والبخاري.

عن أبي نجيح العرباض بن سارية رضي الله عنه قال: وعظَنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) موعظةً وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون، فقلنا: يا رسول الله كأنها موعظة مودّع، فأوصِنا، قال: أوصيكم بتقوى الله عزّ وجلّ، والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار". (رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح)

عن عائشة رضي الله عنها قالت :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد وفي رواية : من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد .أخرجه الشيخان.

وأخرج الطبراني من حديث أنس رضي الله عنه مرفوعا:إن الله حجب التوبة عن كل صاحب بدعة حتى يدع بدعته.قال الحافظ المنذري: إسناده حسن
ـ 3) تحذير السلف الصالح من البدع :

قال سفيان الثوري رحمه الله :البدعة أحب إلى إبليس من المعصية لأن المعصية يتاب منها البدعة لا يتاب منها.

عن أيوب السختياني رحمه الله :ما ازداد صاحب بدعة إجتهادا في إلا إزداد من الله عزوجل بعدا.

مرض سليمان التيمي فبكى في مرضه بكاء شديدا فقيل له :مايبكيك أتجزع من الموت قال: لا ولكن مررت على قدري فسلمت عليه فأخاف أن يحاسبني ربي عليه.

قال الفضيل بن عياض رحمه الله :إذا رأيت مبتدعا في طريق فحذ في طريق آخر ولا يرتفع لصاحب بدعة إلى الله عزوجل عمل ومن أعان صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام.

قال محمد بن نضر الحارثي: من أصغى بسمعه إلى صاحب بدعة نزعت منه العصمة ووكل إلى نفسه.

قال إبن مسعود رضي الله عنه : إنا نقتدي ولا نبتدي ونتبع ولا نبتدع ولا نضل ما تمسكنا بالأثر. أخرجه اللالكائي في شرح أصول أهل السنة.

عن سعيد بن المسيب أنه رأى رجل يكرر الركوع بعد طلوع الفجر فنهاه فقال: ياأبا محمد أن يعذنبي الله عن الصلاة قال: لا ولكن يعذبك على خلاف السنة .

قال عمر بن خطاب رضي الله عنه : كل بدعة ضلالة وإن رآه الناس حسنة.


ـ 4)قواعد علمية لمعرفة البدع :

قال محدث العصر محمد بن ناصر الدين الألباني رحمه الله :البدعة المنصوص على ضلالتها من الشارع:أ)كل ما عارض السنة من الأقوال أو الأفعال أو العقائد ولو كانت عن إجتهاد.ب)كل أمر يتقرب إلى الله به وقد نهى عنه رسول الله.ج)كل أمر لا يمكن أن يشرع إلا بنص أو توقيف ولا نص عليه فهو بدعة إلى ماكان عن صحابي تكرر ذلك العمل منه دون نكير.د) ما ألصق بالعبادة عن عادات الكفار.ه)مانص على إستحبابه بعض العلماء سيما المتأخرين منهم ولا دليل عليه.و)كل عبادة لم تأت كيفيتها إلا في حديث ضعيف أو موضوع.ز)الغلو في العبادة.ح)كل عبادة أطلقها الشارع وقيدها الناس ببعض القيود مثل المكان أو الزمان أو صفة أو عدد.

ـ 5) الرد على من يقسم البدعة إلى حسنة وسيئة :

أخرج البخاري في صحيحه من حديث عبد الرحمن بن عبدٍ القاري : خرجت مع عمر بن الخطاب t ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون ، يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط فقال عمر : إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ، ثم عزم فجمعهم على أبي ابن كعب ، ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم قال عمر : نعم البدعة هذه ، والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون . يريد آخر الليل وكان الناس يقومون أوله .

قال ابن رجب - في قول عمر رضي الله عنه : نعم البدعة هذه - : وأما ما وقع في كلام السلف من استحسان بعض البدع ؛ فإنما ذلك في البدع اللغوية لا الشرعية ، فمن ذلك قول عمر رضي الله عنه لمـا جمع الناس في قيام رمضان على إمام واحد في المسجد وخرج ورآهم يصلون كذلك فقال : نعمت البدعة هذه.

---إنما قصد عمر رضي الله عنه بالبدعة المعنى اللغوي منها وهو الأمر الحديث الجديد الذي لم يكن على هذا الوجه قبل هذا الوقت معروفا


ـ 6)بدع يوم العيد :

1-إحياء ليلة العيد.

2-أخطاء في صيغة التكبير:ا لله أكبر كبيرا و الحمد لله كثيرا ...(هذه الصيغة غير صيحيحة) والصحيح الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم :الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر والله أكبر ولله الحمد.

3-قولهم: إن صلاة العيد سنة.

4-عدم الجهر بالتكبير قبل الصلاة.

5-التكبير الجماعي.

6-الأذان والإقامة لصلاة العيد.

7-الصلاة قبل صلاة العيد بعدها.

8-قولهم :الصلاة جامعة.

9-جهر المأمومين بالتكبير.

10-إفتتاح الخطبة بالتكبير وهذا من الأخطاء التي يقع فيها الكثير من الخطباء فقد كان رسول يبدأ خطبته بالحمدله.

11-جعل خطبة العيد خطبتين.

12-قراءة القرآن بعد صلاة الفجر جماعة إلى الشروق

13-حلق اللحية وهذا مخالف للسنة

14-ذهاب إلى المقبرة

وآخيرا أسأل الله ان يكون هذا العيد نصرا للأمة الإسلام
وآخر دعوانا الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله وصحبه
كتبه أخوكم أبو خديجة المالكي
المراجع :كتاب ضلالات العقائد وبدع العبادات وطريق الهدى ونور السنة للأخ أبو خديجة
http://www.2shared.com/********/2b35...nah_final.html
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-03-2011, 03:45 AM
أم الزبير محمد الحسين أم الزبير محمد الحسين غير متواجد حالياً
” ليس على النفس شيء أشق من الإخلاص لأنه ليس لها فيه نصيب “
 




افتراضي

بارك الله فيكم
التوقيع



عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى النَّاسِ يَوْمٌ لَا يَدْرِي الْقَاتِلُ فِيمَ قَتَلَ ، وَلَا الْمَقْتُولُ فِيمَ قُتِلَ ، فَقِيلَ : كَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : الْهَرْجُ ، الْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ )
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
العيد, الفطر, بيع, حول


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 12:22 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.