انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات العامة ::. > الإعلامي وأخبار المسلمين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 06-27-2008, 09:41 PM
خادمة الحديث خادمة الحديث غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

السبب يا اخواني واخواتي يكمن في الرؤية الضبابية لكثير من الأمور في بلدنا العزيز

بالاضافة إلى الخطة المحكمة لإلهاء الشعب في أي حاجة وكل حاجة حتى يظل يدور في دوامة لا يفيق منها أبداا

والله المستعان
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 06-27-2008, 10:10 PM
الشافعى الصغير الشافعى الصغير غير متواجد حالياً
لا تهاجم الناجح وتمتدح الضعيف .. لا تنتقد المجتهد الذي يعمل وتربت علي كتف الكسول
 




افتراضي

جزاكم الله خيرا جميعا
كلها أراء متنوعة
ولكن لماذا اصبحنا لا نرضى بالمجاميع كما سبق
واصاب المجاميع غلو الاسعار ـ كلها علت ـ
وانا عن نفسى شايف ان المحصلة واحدة
يعنى بدل مكانت طب على سبيل المثال بتاخد من 94 منذ عهد قريب اصبحت 99.5
فرقت فى ايه بالعكس فى زمن المجاميع القليلة كان يدخل هذه الكليات مستحقيها
وكان على مستوى جيد
ولكن مع انتشار الامتحانات السهلة والغش فى كل مكان انحدر التعليم
فلو نظرنا فى هذا الامر بتجرد ينبغى ان يطالب الجميع بعودة الامتحانات لصورتها الطبيعية
سبحان الله
مجاميع ترتفع وتعليم ينحدر
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 06-28-2008, 12:12 PM
القيم القيم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

يا حبيب يا شافعى
إنى اولاً أبلغك أنى احبك فى الله
إن لو كانت الإمتحانات صعبه فتهبط المجاميع فإن هذا عادى أمر لا بأس به ولكن الإمتحانات صعبه ومع ذلك يوجد غش وتسريب إمتحانات فترتفع المجاميع فهناك بالطبع الذين سيظلمون بذلك فالله المستعان ، الطلبه والله ما هيه عارفه تعمل ايه اصيبوا بإحباط كبير جداً والله الغش فى كل مكان فى التربيه والتعليم والأزهر والجامعات وإن هذا بلاء عم بالناس حتى الغش فى الأكل وفى فواتير التليفون والكهرباء والمياه فى كل شىء نسأل الله السلامه
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 06-29-2008, 06:45 AM
الشافعى الصغير الشافعى الصغير غير متواجد حالياً
لا تهاجم الناجح وتمتدح الضعيف .. لا تنتقد المجتهد الذي يعمل وتربت علي كتف الكسول
 




افتراضي

انا نقلت هذا المقال ولكن هناك أشياء لا تجوز سابيتها فيه ووضحتها ـ من باب امانة النقل ـ
ولكنى نقلته لابين مدى ما وصلنا اليه

يغور العلام واللى عاوزينه

بقلم د. لميس جابر



«الله يرحمك يا آبا».. عندما كنت في الثانوية العامة، كان والدي قد قضي أكثر من أربعين عاماً في التدريس، كان له الفضل في تعليمي كيفية الاستمتاع بالمذاكرة مثل القراءة ومثل المعرفة بشكل عام.. وكان حريصاً من أول يوم في عام الثانوية العامة، أن يزيل عني التوتر، الذي كانت والدتي، رحمها الله، تنقله إلي مثل باقي الأمهات، فكان يتعمد أن يناديني وأنا مستغرقة في المذاكرة لأشاهد حلقة أمريكاني في التليفزيون الأبيض والأسود ويصمم قائلاً: «قومي فرفشي شوية.. الحلقة فيها ضرب» ـ هذا لا يجوز ويمكن استبداله بشى اخر ـ لم يمنعني أو حتي ينصحني بعدم الاشتراك في مسرحية المدرسة بحجة الثانوية العامة ـ هذا لا يجوز ويمكن استبداله بشى اخر ـ ولا الذهاب لرحلة الأقصر وأسوان، رغم اقترابها من موعد الامتحانات..
وفي أول يوم من أيام الامتحانات وكان في اللغة العربية كالعادة.. جاء معي إلي المدرسة وعند الباب قال لي: أنا قاعد مستنيكي علي القهوة اللي جنب المدرسة، لو الامتحان بايخ أو المراقب دمه تقيل سيبي الامتحان وتعالي نروح فيلم «صوت الموسيقي» ـ هذا لا يجوز ويمكن استبداله بشى اخر ـ بلا امتحان بلا كلام فارغ.
وفاجأته في ليلة امتحان التفاضل بأنني لا أذكر منه شيئاً.. فقال ببساطة شديدة: وإيه يعني، هو مش محتاج غير ليلة واحدة، وجلس معي من العاشرة مساء وحتي الرابعة صباحاً وانتهينا من التفاضل والتكامل تماماً، ولكني لم أحل أي مسائل أو تمرينات علي كل هذه القوانين.. تركني لأنام لمدة ساعة وأيقظني وفي يده كوب الشاي «المتين» وجلست حوالي ساعة أخري لحل عدد من التمارين، ثم اقترح علي أن نذهب إلي المدرسة مبكراً ونسير علي الأقدام بدلاً من ركوب الترام، وفي الطريق أخذ يشرح لي التمارين وأنا أحلها معه شفهياً، وعند باب المدرسة قال لي حكمته الشهيرة وأشار إلي مكان القهوة وعندما صحح لي الامتحان بعد خروجي استغرق في الضحك وقال لي: درجاتك لن تقل عن تسعتاشر من عشرين..
وعند ظهور النتيجة وجدت الرقم بالظبط.. كان لهذا الرجل الرائع الفضل في قناعتي بأن التعليم ليس كل شيء في الحياة وأن القراءة الحرة مهمة والرحلات مهمة والنشاط المدرسي مهم وأم كلثوم وعبدالوهاب مهمين ـ هذا لا يجوز ويمكن استبداله بشى اخر اكثر اهمية ـ وحتي الفرجة علي ماتشات الدوري أيام الامتحانات مهمة.. أزال من نفسي أي أعباء خانقة وأي توترات وانزعاج وقلق من تلك التي تصاحب الطلبة عادة أثناء الامتحانات وكان يقول «إذا لم يكن التعليم شيئاً محبباً وتحول إلي شيئا معذبا، يغور التعليم».. وكان مبدؤه أنه لا يوجد ما يقلق في الامتحان، لأن النجاح والرسوب نتيجتان متوقعتان ولا شيء آخر في علم الغيب..
والحقيقة أنه علي أيامنا لم يكن الإعلام مصاباً بهيستريا الثانوية العامة.. ساعة بساعة وامتحاناً بامتحان وصور الفتيات الصارخات والأمهات الباكيات تتصدر الصفحات الأولي وكأنه امتحان للقبول بالجنة، وعلي أيامنا أيضاً لم تكن المناهج بكل هذا الجفاف والغباء والبواخة ولم تكن تحتاج للحفظ والصم والدروس الخصوصية والمراجعات والإجابة النموذجية.. تذكرت أبي وتذكرت أيامنا عندما قرأت عن الطالبة والطالب اللذين فضلا الموت علي استكمال عذاب الثانوية العامة.. كرها الحياة وناءت أكتفاهما بأحمال وتحملا مسؤولية نظام تعليمي متخلف وغبي وسعار إعلامي للصحف يحول سنة دراسية إلي عملية حربية، لابد لمن يجتازها أن يكون قاتلاً أو مقتولاً..
حملتهما العائلتان وزر الأموال الطائلة التي صرفوها علي الدروس الخصوصية وربما حملوهما مسؤولية الحرمان من الطعام الجيد والملابس الجيدة في سبيل تفوقهما ليضمنا كلية هندسة أو كلية طب لأنهم مازالوا يعيشون في أوهام كليات القمة ،بينما كل العلام أصبح في القاع.. اتنين من الشباب ماتوا وهما في بداية العمر، ضحايا لدوار منظومة مختلة يرأسها تعليم غبي وأهالي مازالوا يعيشون في الغيبوبة وصحافة تدعي الاهتمام، بينما في الحقيقة هي تهدف إلي زيادة التوزيع.. فعلاً إذا كان التعليم بهذا الشكل يغور التعليم والعلام واللي عاوزينه.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 06-29-2008, 08:38 PM
الشافعى الصغير الشافعى الصغير غير متواجد حالياً
لا تهاجم الناجح وتمتدح الضعيف .. لا تنتقد المجتهد الذي يعمل وتربت علي كتف الكسول
 




افتراضي

حكاية الثانوية العامة

بقلم د. عبدالمنعم سعيد

لدي أخبار غير سارة للمجتمع المصري، وللحكومة المصرية أيضا، وهي أن امتحانات الثانوية العامة سوف تتسرب في العام القادم، والعام الذي يليه، وكل الأعوام التالية، وليس ذلك نوعا من قراءة الفنجان أو فتح أوراق اللعب، أو حتي رؤية كف وزارة التربية والتعليم، ولكنه اعتراف بما كان يجري في العام الماضي والعام الذي قبله وكل الأعوام السابقة،
وما حدث هذا العام ليس جديداً بالمرة، ولكنه كان مجرد إضافة علي ما سبق بسبب جشع شديد كان ضروريا أن يحدث بحكم منطق الأشياء التي تعلم الناس أن المال السائب يعلم السرقة، والامتحانات المتاحة تعلم الناس الغش والتسريب لكل من هب ودب وبأسعار السوق، وليس ذلك راجعا إلي وجود الفساد فقط، وإنما لأنه بات مستحيلا في دولة عدد سكانها ٨٠ مليون نسمة، ويدخل امتحانها للثانوية العامة مئات الألوف كل عام، أن تتم حماية الامتحان من الانتشار والذيوع.
وحماية هذه الامتحانات مهمة مستحيلة ولا توجد لدي الحكومة المصرية ولا وزارة التربية والتعليم ما يكفي من الإمكانيات والقدرات لكي تمنع امتحانا سوف تتداوله عشرات الأيدي من الخروج إلي أيدي الطلاب.
وما جري هذا العام لم يكن كشفا عن بيع امتحانات الثانوية العامة، وإنما إشهار لسر ذائع أشبه بحكاية «المطار السري» المعروفة في الأساطير المصرية، حيث يتواطأ المجتمع كله علي سر معروف، فيصمم الجميع علي أن المطار لايزال سريا، بالدرجة نفسها التي تتفق فيها قرية أو مدينة أو حي علي الغش الجماعي للطلبة، ثم يحلف الجميع بأغلظ الأيمان بأن نظام الثانوية العامة هو النظام «العادل» الوحيد، حتي لو حصل بعض الطلاب المحظوظين، بالمال أو النفوذ، علي فرصة الحصول علي الامتحانات قبل غيرهم، ثم بعد ذلك يدخلون مستشفي خاصاً لكي يتم الغش بالتواطؤ بين الأهل والأساتذة والأطباء والزائرين أيضا، الذين يتمنون للجميع غشا سعيداً.
وحكاية الثانوية العامة ببساطة أنها نظام فاسد، من أوله حتي آخره، وهو ليس نظاما عادلا بل ظالم بالجملة، لأنه يميز من أول اعتماده الكامل علي الحفظ، والدروس الخصوصية، والتدريبات التي تشل عقل الطلاب وتجعلهم غير قادرين علي التفكير، ثم بعد ذلك يكتمل المشهد بتسريب الامتحانات ومن بعدها الغش الجماعي، وهي حكاية من حكايات الشذوذ المصرية المعروفة - تماما مثل حكاية العمال والفلاحين والأنواع المعروفة من أشكال العدالة الظالمة!- التي تجعل نظما، عرفها العالم في العصور البدائية، تستمر معنا حتي القرن الواحد والعشرين حتي ولو غادرتها الدنيا كلها أو معظمها المتميز علي الأقل، وهي حكاية من كثرة ما تعودنا عليها أصبحت نوعا من الثقافة الوطنية، التي لا يريد أحد أن يغادرها أو يتمرد عليها، حتي ولو كانت نتائجها مضحكة.
وعندما تعطي نتائج امتحانات من أي نوع لطلبة ما هو أكثر من ١٠٠% ثم لا يستطيع أي من هؤلاء الطلبة منافسة أقرانهم في الدول الأخري، من حيث مستوي المعرفة، ثم بعد ذلك لا يصلحون لمهنة في سوق العمل فإنه لا توجد لديك مشكلة حقيقية بل مرض قومي من نوع عضال، اتفق أهل المريض فيه، من خلال التضليل العام، علي أن مريضهم يستطيع الفوز بميداليات ذهبية في الدورات الأولمبية في العدو، بينما هو لا يستطيع المشي.
الكارثة أن التواطؤ يجري بين الناس والحكومة والمعارضة والصحافة والإعلام، فالكل، بعد الغش وتسريب الامتحانات وإذاعة أجوبتها، يريد امتحانات سهلة في مستوي الطالب المتوسط أو العادي، ولولا الخجل لطالب الجميع بمدرس خلف كل طالب، لكي يلقنه الإجابة،
وربما يكتبها له، وإلا فإن الوزارة «الرحيمة» عليها إعادة توزيع الدرجات وإلغاء الامتحانات وإلا تم اتهامها بأنها معقدة وتريد تعذيب الطلاب، بينما مهمتها تدليلهم وبث السعادة في قلوبهم وتجهيزهم بالجهل، الذي يجعل أهلهم يصرخون كل يوم: لماذا لا يجدون مكانا في سوق العمل؟ ما هذا الهزر في موقع الجد، وما هذا الخداع ساعة الحقيقة، وكيف تتواطأ أمة بأكملها علي التخلف؟ ولماذا لا يوجد لدي أحد الشجاعة لكي يطالب بإلغاء هذا النظام المتخلف الظالم؟
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 06-30-2008, 04:29 PM
جمال سام جمال سام غير متواجد حالياً
عضو جديد
 



افتراضي

لاحول ولاقوة إلا بالله
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 07-03-2008, 06:23 AM
الشافعى الصغير الشافعى الصغير غير متواجد حالياً
لا تهاجم الناجح وتمتدح الضعيف .. لا تنتقد المجتهد الذي يعمل وتربت علي كتف الكسول
 




افتراضي

أمة في خطر

بقلم محمد البرغوثي


عرفت مصر تسريب أسئلة امتحانات الثانوية العامة لأول مرة عام ١٩٦٠، عندما قام أحد المسؤولين الكبار في مجلس قيادة الثورة - وكان زملكاوياً متعصباً - بمنح أسئلة الامتحان لأحد لاعبي كرة القدم بنادي الزمالك.
ولأن اللاعب كان نجماً جماهيرياً محاطاً بعشرات المعجبات، فقد منح هو أيضاً الأسئلة لعدد من معجباته، وظلت دائرة التسريب تتسع حتي ضمت شخصاً مجهولاً كان قريب الصلة من المخابرات الإسرائيلية التي تمكنت من الحصول علي الأسئلة بانتظام مثير للدهشة!
والذي حدث آنذاك أن القيادة السياسية فوجئت مثل الشعب المصري، بإذاعة إسرائيل الناطقة باللغة العربية، تقوم بتلاوة النص الكامل لأسئلة امتحان كل مادة من مواد الثانوية العامة قبل ساعات من دخول لجان الامتحان. وكانت ضربة موجعة،
وضعت القيادة السياسية في حرج بالغ، وسارع الرئيس جمال عبدالناصر بتشكيل لجنة تحقيق في هذه الفضيحة، اهتمت أولاً بالتوصل، وبأقصي سرعة، إلي قرار ينقذ سمعة التعليم المصري ويحمي هيبة الثانوية العامة من الانهيار،
ومن ناحية أخري تكفلت المخابرات العامة برصد طبيعة وكيفية هذا الاختراق الإسرائيلي للأمن التعليمي المصري.
وخلال أيام قليلة من هذه الكارثة القومية أصدر «عبدالناصر» قراراً بإعادة امتحانات الثانوية العامة علي مستوي الجمهورية، الأمر الذي اعتبره خبراء التعليم واحداً من أهم القرارات السيادية التي حافظت علي هيبة التعليم في مصر،
ومنحت الخريجين المصريين احتراماً بالغاً في أسواق العمل العربية والأوروبية، وبفضل هذا القرار ظلت الشهادة المصرية تحظي بتقدير كامل في العالم كله، حتي نهاية الثمانينيات من القرن الماضي. بعد ٤٨ سنة من هذه الواقعة، انفجرت في مصر فضيحة تسريب امتحانات الثانوية العامة،
وعندما فاجأ طوفان التسريب الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم، وضع ٢٠ عاماً من تاريخ التعليم المصري تحت قدميه لينجو بمقعده الوزاري من الغرق.. وخرج من إحدي جلسات مجلس الشوري منتشياً، لأن أحد أعضاء لجنة التعليم بالمجلس برأه من تهمة وقوع التسريب في عهده فقط، عندما قال إن تسريب امتحانات الثانوية العامة في مصر يحدث بانتظام وعلانية منذ ٢٠ سنة. ولم يعترض الوزير علي ما قاله العضو،
واكتفي بالسكوت الذي نعرف أنه علامة الرضا! وبعد أيام من هذا السكوت، خرج الوزير ليبشرنا بأنه بعد درس وفحص توصل إلي أنه «لا توجد أي مبررات قانونية لإعادة امتحانات الثانوية العامة علي أي مستوي».. وفي اليوم التالي أتحفنا بقراره النهائي: «لا إعادة لامتحانات الثانوية العامة تحت أي ظرف»!
صحيح أن الإعادة - هذه الأيام - تنطوي علي عذابات رهيبة للأسر المصرية، وصحيح أن كل ولي أمر لديه ابن أو بنت في الثانوية العامة، لا يطيق مجرد التفكير في إخضاع نفسه أو أولاده لهذا الكابوس الفظيع. ورغم ذلك كله، فإن مستقبل الأمم المحترمة لا يمكن إخضاعه لهذه الأمور العاطفية، لأن نتيجة هذا التسيب ستكون أفظع ملايين المرات من كل كوابيس الامتحانات.
ويكفي لكل ولي أمر أن يعلم أن شهادة ابنه في ظل هذا الانهيار لم يعد لها أدني قيمة، ولن توفر له أدني احترام في أي مكان في العالم.. ولن تضمن له عملاً كريماً، وتفادياً لهذا المستقبل الكريه كان لابد من إقالة الوزير فوراً، وإعادة امتحانات الثانوية العامة، وتقديم المتسببين في التسريب إلي محاكمات عاجلة لإعادة الهيبة إلي هذه الأمة التي شبعت انتهاكاً!
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 05:53 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.