انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > ملتقى نُصح المخالفين ، ونصرة السنة > بيان عقائد الشيعة الباطلة

بيان عقائد الشيعة الباطلة يُدرج فيهِ وثائقَ وأدلةَ تبيِّنُ حالَ الشيعة الروافضِ وعقائدهم; من أجلِ تبصيرِ أهلِ السنّةِ والمخدوعينَ بهم وبحالهم.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 01-10-2009, 10:50 AM
الوليد المصري الوليد المصري غير متواجد حالياً
مراقب عام
 




افتراضي

أخي الفاضل عرض عليك أخونا الفاضل أبا أنس أن ننتهي من الكلام عن الشيعة ثم تورد ما تريد من الشبهات بحق أهل السنة

أنا لا أريد أن أتعامل مع هذا الموضوع بصفتي مراقب في هذا المنتدى فلن أقوم بمسح ما في مشاركتك الأخيرة من الخروج عن موضوعنا الأصلي

ننتهي من كتبكم ثم نأتي لكتبنا يا حبيب

نرجع لموضوعنا

ما قرأته أخي الفاضل من أقوال لعلماء الشيعة ليست نقولات وأحاديث ضعيفة كانت أو صحيحة بل إعتقادات يعتقدونها

وأرجو منك أن تشرح لي هذه الأقوال قولا قولا وترد على مافيها من تجني على علماء الشيعة إن أستطعت

الأول

اقتباس:
أبو الحسن العاملي :
" اعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواترة الآتية وغيرها أن هذا القرآن الذي في أيدينا قد وقع فيه بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء من التغييرات ، وأسقط الذين جمعوه بعده كثيرا من الكلمات والآيات " [المقدمه الثانية لتفسير مرآة الأنوار ومشكاة الاسرار ص 36 وطبعت هذه كمقدمه لتفسير البرهان للبحراني].


اقتباس:
سلطان محمد الخراساني :
قال : " اعلم أنه قد استفاضت الأخبار عن الأئمة الأطهار بوقوع الزيادة والنقيصة والتحريف والتغيير فيه بحيث لا يكاد يقع شك " [تفسير (( بيان السعادة في مقامات العبادة )) مؤسسة الأعلمي ص 19]
اقتباس:
نعمة الله الجزائري :
" إن تسليم تواتره عن الوحي الإلهي ، وكون الكل قد نزل به الروح الأمين ، يفضي الى طرح الأخبار المستفيضة ، بل المتواترة ، الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاما،ومادة،وإعرابا ، مع أن أصحابنا قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها " [الأنوار النعمانية ج 2 ص 357].


ويعزف الجزائري على النغمة المشهورة عند الشيعة بأن القرآن لم يجمعه كما أنزل إلا علي رضوان الله عليه وأن القرآن الصحيح عند المهدي وأن الصحابة ما صحبوا النبي صلى الله عليه وسلم إلا لتغيير دينه وتحريف القرآن فيقول 2/360،361،362 :
(( قد استفاض في الأخبار أن القرآن كما أنزل لم يؤلفه إلا أمير المؤمنين عليه السلام بوصية من النبي صلى الله عليه وسلم ، فبقي بعد موته ستة أشهر مشتغلا بجمعه ، فلما جمعه كما أنزل أتي به إلى المتخلفين بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لهم : هذا كتاب الله كما أنزل فقال له عمر بن الخطاب : لاحاجة بنا إليك ولا إلى قرآنك ، عندنا قرآن كتبه عثمان ، فقال لهم علي : لن تروه بعد اليوم ولا يراه أحد حتى يظهر ولدي المهدي عليه السلام. وفي ذلك القرآن(يقصد القرآن الذي عند المهدي) زيادات كثيرة وهو خال من التحريف ، وذلك أن عثمان قد كان من كتاب الوحي لمصلحة رآها صلى الله عليه وسلم وهي أن لا يكذبوه في أمر القرآن بأن يقولوا إنه مفترى أو إنه لم ينزل به الروح الأمين كما قاله أسلافهم ، بل قالوه أيضا وكذلك جعل معاوية من الكتاب قبل موته بستة أشهر لمثل هذه المصلحة أيضا وعثمان وأضرابه ما كانوا يحضرون إلا في المسجد مع جماعة الناس فما يكتبون إلا ما نزل به جبرائيل عليه السلام. أما الذي كان يأتي به داخل بيته صلى الله عليه وسلم فلم يكن يكتبه إلا أمير المؤمنين عليه السلام لأن له المحرمية دخولا وخروجا فكان ينفرد بكتابة مثل هذا وهذا القرآن الموجود الآن في أيدي الناس هو خط عثمان ، وسموه الإمام وأحرقوا ما سواه أو أخفوه ، وبعثوا به زمن تخلفه إلى الأقطار والأمصار ومن ثم ترى قواعد خطه تخالف قواعد العربية)).
وقد أرسل عمر بن الخطاب زمن تخلفه إلى علي عليه السلام بأن يبعث له القرآن الأصلي الذي هو ألفه وكان عليه السلام يعلم أنه طلبه لأجل أن يحرقه كقرآن ابن مسعود أو يخفيه عنده حتى يقول الناس : إن القرآن هو هذا الكتاب الذي كتبه عثمان لا غير فلم يبعث به إليه وهو الآن موجود عند مولانا المهدي عليه السلام مع الكتب السماوية ومواريث الأنبياء ولما جلس أمير المؤمنين عليه السلام (هذا الكلام من العالم الجزائري الشيعي هو جواب لكل شيعي يسأل نفسه لماذا لم يظهر علي رضى الله عنه القرآن الأصلي وقت الخلافة) على سرير الخلافة لم يتمكن من إظهار ذلك القرآن وإخفاء هذا لما فيه من إظهار الشنعة على من سبقه كما لم يقدر على النهي عن صلاة الضحى ، وكما لم يقدر على إجراء المتعتين متعة الحج ومتعة النساء. وقد بقي القرآن الذي كتبه عثمان حتى وقع الى أيدي القراء فتصرفوا فيه بالمد والإدغام والتقاء الساكنين مثل ما تصرف فيه عثمان وأصحابه وقد تصرفوا في بعض الآيات تصرفا نفرت الطباع منه وحكم العقل بأنه ما نزل هكذا.
اقتباس:
الفيض الكاشاني
بعد أن ذكر الروايات التي استدل بها على تحريف القرآن ، والتي نقلها من أوثق المصادر المعتمدة عندهم ، خرج بالنتيجة التالية فقال : (( والمستفاد من هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت عليهم السلام أن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم بل منه ماهو خلاف ما أنزل الله ، ومنه ما هو مغير محرف ، وأنه قد حذف منه أشياء كثيرة منها اسم علي عليه السلام ، في كثير من المواضع ، ومنها لفظة آل محمد
صلى الله عليه وآله وسلم غير مرة ، ومنها أسماء المنافقين في مواضعها ، ومنها غير ذلك ، وأنه ليس أيضا على الترتبيب المرضي عند الله ، وعند رسول صلى الله عليه وآله وسلم )) - تفسير الصافي 1/49 منشورات الاعلمي ـ بيروت ، ومنشورات الصدر - طهران
ثم ذكر بعد هذا أن القول بالتحريف اعتقاد كبار مشايخ الإمامية قال : (( وأما اعتقاد مشايخنا رضي الله عنهم في ذلك فالظاهر من ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني طاب ثراه أنه كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن ، لأنه كان روى روايات في هذا المعنى في كتابه الكافي ، ولم يتعرض لقدح فيها ، مع أنه ذكر في أول الكتاب أنه كان يثق بما رواه فيه، وكذلك أستاذه علي بن إبراهيم القمي ـ رضي الله عنه ـ فإن تفسيره مملوء منه ، وله غلو فيه ، وكذلك الشيخ أحمد بن أبي طالب الطبرسي رضي الله عنه فإنه أيضا نسج على منوالهما في كتاب الإحتجاج )) تفسير الصافي 1/52 منشورات الاعلمي ـ بيروت ، ومنشورات الصدر - طهران.

.
اقتباس:
الشيخ محمد بن محمد النعمان الملقب بالمفيد.
أما المفيد ـ الذي يعد من مؤسسي المذهب ـ فقد نقل إجماعهم على التحريف ومخالفتهم لسائر الفرق الإسلامية في هذه العقيدة.
قال في ( أوائل المقالات ) : (( واتفقت الإمامية على وجوب رجعة كثير من الاموات إلى الدنيا قبل يوم القيامة ، وإن كان بينهم في معنى الرجعة اختلاف ، واتفقوا على إطلاق لفظ البداء في وصف الله تعالى ، وإن كان ذلك من جهة السمع دون القياس ، واتفقوا أن أئمة (يقصد الصحابه) الضلال خالفوا في كثير من تأليف القرآن ، وعدلوا فيه عن موجب التنزيل وسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وأجمعت المعتزلة ، والخوارج ، والزيديه والمرجئة ، وأصحاب الحديث على خلاف الإمامية في جميع ما عددناه ))( اوائل المقالات ص 48 ـ 49 دار الكتاب الإسلامي ـ بيروت).
ولاأريد الإطالة لكثرة النقولات في الرابط المرفق بلأعلى فلو أردت أخي الحبيب الدفاع عن علماء الرافضة ورد أقوالهم هذه فهلم إلينا وإن لم تستطع فلأعتراف بالحق

التعديل الأخير تم بواسطة الوليد المصري ; 01-10-2009 الساعة 12:26 PM
رد مع اقتباس
  #32  
قديم 01-10-2009, 07:04 PM
الوليد المصري الوليد المصري غير متواجد حالياً
مراقب عام
 




افتراضي

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
( ما من قلب إلا و هو معلق
بين إصبعين من أصابع الرحمن إن شاء أقامه و إن شاء أزاغه و الميزان بيد الرحمن يرفع أقواما و يخفض آخرين إلى يوم القيامة )
رد مع اقتباس
  #33  
قديم 01-10-2009, 10:50 PM
التائب الحسني التائب الحسني غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله الطيبين وصحبه الاخيار المنتجبين والسلام على الاخوة الكرام ورحمة الله وبركاته اخي الوليد بواسطتك ارجو الطلب من مشرف المنتدى ان ينقل الموضوع بكامله لمنتدى ملائم لتعم الفائدة على الجميع .اخي الكريم واستنادا الى قولك بنقاش حالة حالة ثم التحول الى النقطة الاخرى وبما انك طلبت مني مراجعة ما اتحفتني به في كتاب اسمه(كبار علماء الرافضة يقولون بتحريف القران)وقد بينت بعض نقاط الضعف فيه على عجاله وبناءاعلى طلبك بمناقشة اراء علماء الشيعة المذكورين في الكتاب ومع انك بدئت ب(ابوالحسن العاملي)ولكن في الكتاب بدء بالشيخ المفيد واليك اللبس والتدليس في ما كتب الكاتب:1- قال الكاتب(
1 - قال الشيخ المفيد :
" إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه وسلم باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان " اوائل المقالات : ص 91.)ونقول يبدو ان الكاتب ياخذ ما يحلو له الكلام ويترك الباقي كي يجعل القاريء يصدق ما يقول ويقطع الجزء المهم(لاحول ولاقوة الا بالله)كالذي يسمع احدهم يقول(لااله...)فيصيح كفر الرجل في حين ان الرجل يريد ان يقول(لااله الا الله) 2-ومن شدة تحامل الكاتب جعلته لاينظر جيد فقال في الصفحة91 والصحيح انه في الصفحة81(انا لله وانا اليه راجعون)واليك الكلام الذي قطعه واستقطعه (فأما القول في التأليف فالموجود يقضي فيه بتقديم المتأخر وتأخير المتقدم ومن عرف الناسخ والمنسوخ والمكي والمدني لم يرتب (1) بما ذكرناه.

وأما النقصان فإن العقول لا تحيله ولا تمنع من وقوعه، وقد امتحنت مقالة من ادعاه، وكلمت عليه المعتزلة وغيرهم طويلا فلم اظفر منهم بحجة اعتمدها في فساده. وقد قال جماعة من أهل الإمامة إنه لم ينقص من كلمة ولا من آية ولا من سورة ولكن حذف ما كان مثبتا في مصحف أمير المؤمنين (ع) من تأويله وتفسير معانيه على حقيقة تنزيله وذلك كان ثابتا منزلا وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز، وقد يسمى تأويل القرآن قرآنا قال الله تعالى: (ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل رب زدني علما) فسمى تأويل القرآن قرآنا، وهذا ما ليس فيه بين أهل التفسير اختلاف.)فلماذا هذا الكذب والتدليس والتقطيع وايهام الناس (فسبحان الله عما يصفون)وهنا في المقام امران اما ان الكاتب تعمد القطع والانتقاء(فنقول سامحهه الله)واماان يكون لم يقرء كتاب(اوائل المقالات)بل نقل الكلام عن غيره ممن اوهموه بهذا القول.فاين الامانه العلمية واين مخافة الله .فاذا كان في بداية كلامة هكذا فياترى مابعده الا الادهى والامر وكيف نثق بعد بباقي كلامه.اكتفي الان بما اكتفى فيه عن المفيد وسنكمل مع الباقين بعد ان ارى ما يقول اخوتي الاعزاء الطيبين وخصوصا الاخ الوليد والانصاري واخص استاذي الفاضل(ابن الاحزان السلفي)كما ارجو عدم الانتقال الى غير هذه الجزئية الا بعد اتمامها كما ارجو نقل الموضوع الى منتدى ملائم.مع كل الاحترام والتقدير والاعتزاز والاعتذار لاخوتي وحسدي وسندي
رد مع اقتباس
  #34  
قديم 01-11-2009, 05:21 AM
أبو أنس الأنصاري أبو أنس الأنصاري غير متواجد حالياً
II كَانَ اللهُ لَهُ II
 




افتراضي

هاكَ الموضوعُ هنا أخي الفاضل ، ولي عودة بإذن الله .
وأشكرُ لكَ حسنَ خلقكَ وسعةَ صدرك .
ووفقنا اللهُ وإيَّاكَ لما فيهِ صلاح ديننا ودنيانا .
رد مع اقتباس
  #35  
قديم 01-11-2009, 10:54 PM
الوليد المصري الوليد المصري غير متواجد حالياً
مراقب عام
 




افتراضي

ما كنت أظن أني بهذه السذاجة قط فلقد كنت أسير بعاطفة في هذا الموضوع فخرجت منه أجر ذيول الخيبة والندامة ولكن لا بأس من مواصلة هذه الحوار مع ما أحمله في صدري من ضيق وحزن فالله المستعان

اقتباس:

" إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه وسلم باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان " اوائل المقالات : ص 91

أولا الأخ صاحب الموضوع لم يتوقف عند قول المفيد في القرآن الكريم بل استند وأراد نقل هذا الأجماع المزعوم الذي نقله هذا المفيد بدليل نقله لأقوال أبو الحسن العاملي ونعمة الله الجزائري في نقلهم للأجماع أيضا على تحريف القرآن

فليس المقصود من نقل كلام المفيد هو قول المفيد نفسه بل ما نحتاجه من هذا النص هو نقله للأجماع الرافضي على تحريف القرآن

ولكني أكمل لك نص كلام المفيد الذي حذفته وبترته ولكن صبرا


اقتباس:
و عندي أن هذا القول أشبه من مقال من ادعى نقصان كلم من نفس القرآن على الحقيقة دون التأويل و إليه أميل و الله أسأل توفيقه للصواب.
و أما الزيادة فيه فمقطوع على فسادها من وجه و يجوز صحتها من وجه فالوجه الذي أقطع على فساده أن يمكن لأحد من الخلق زيادة مقدار سورة فيه على حد يلتبس به عند أحد من الفصحاء و أما الوجه المجوز فهو أن يزاد فيه الكلمة و الكلمتان و الحرف و الحرفان و ما أشبه ذلك مما لا يبلغ حد الإعجاز و يكون ملتبسا عند أكثر الفصحاء بكلم القرآن غير أنه لا بد متى وقع ذلك من أن يدل الله عليه و يوضح لعباده عن الحق فيه و لست أقطع على كون ذلك بل أميل إلى عدمه و سلامة القرآن عنه و معي بذلك حديث عن الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام) و هذا المذهب بخلاف ما سمعناه عن بني نوبخت رحمهم الله من الزيادة في القرآن و النقصان فيه و قد ذهب إليه جماعة من متكلمي الإمامية و أهل الفقه منهم و الاعتبار
1_ الشيخ المفيد يقر بأن هناك من أئمة الشيعة من تقول إن القرآن وقع منه النقص والحذف وهو لا يستطيع أن يجزم بسلامته من النقصان ولكنه يميل إلى عدم النقص والعياذ بالله وهذا الكلام كفر وإقرار بالتحريف

أولا لم يجزم بسلامة القرآن من التحريف بل مال إليه وكما هو معلوم عند أولي الالباب أن الميل هو إتجاه القلب إلى الشيء دون الجزم به وقد يكون مترددا بين الأمرين لذلك لم يستطع الجزم كما جزم بعدم الزياده
ثانيا لم يحقق معنى الإيمان فالأيمان هو الاعتقاد الجازم بسلامة القرآن والدليل قوله تعالى ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له حافظون ) فهو لم يثق بكلام ربه فتردد في الجزم به
وأضرب لك مثلا لكي يتضح المعنى
فلو أتى رجلا ليس بجاهل بل بعالم وليس لديه شبه وقال أنا أؤمن بالموت ولكنني اشك بالبعث فما حكمه
كافر مرتدُ بلا شك لأنه أخل بإيمانه وهو الشك
وقد قال سبحانه وتعالى
فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ
الْخِطَاب لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمُرَاد غَيْره , أَيْ لَسْت فِي شَكّ وَلَكِنْ غَيْرك شَكَّ . قَالَ أَبُو عُمَر مُحَمَّد بْن عَبْد الْوَاحِد الزَّاهِد : سَمِعْت الْإِمَامَيْنِ ثَعْلَبًا وَالْمُبَرِّد يَقُولَانِ : مَعْنَى " فَإِنْ كُنْت فِي شَكّ " أَيْ قُلْ يَا مُحَمَّد لِلْكَافِرِ فَإِنْ كُنْت فِي شَكّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْك

حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثَنَا يَزِيد , قَالَ : ثَنَا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة , قَوْله : { فَإِنْ كُنْت فِي شَكّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْك فَاسْأَلْ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَاب مِنْ قَبْلِك } ذُكِرَ لَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " لَا أَشُكّ وَلَا أَسْأَل "
فالنبي صلى الله عليه وسلم يبين لنا إنه لا يجب عليه أن يشك ولا يسأل وهو أكمل الناس ايمان صلى الله عليه وسلم وقد حذر الله من الشك فقال وفلا تكنن من الممترين فمن باب اولى من هو دونه بكثير
http://quran.al-islam.com/Tafseer/D...Sora=10&nAya=94

وفي (أجوبة المسائل السروية)المفيد ، قال : «فان قال قائل : كيف يصحّ القول بأنّ الذي بين الدفّتين هو كلام الله تعالى على الحقيقة من غير زيادة فيه ولانقصان ، وأنتم تروون عن الاَئمّة عليهم السلام أنّهم قرأوا «كنتم خير أئمّة أُخرجت للناس» ، «وكذلك جعلناكم أئمّة وسطاً» . وقرأوا «يسألونك الاَنفال» . وهذا بخلاف ما في المصحف الذي في أيدي الناس ؟
قيل له : إنّ الاَخبار التي جاءت بذلك أخبار آحاد لايُقْطَع على الله تعالى بصحّتها ، فلذلك وقفنا فيها ، ولم نعدل عمّا في المصحف الظاهر ، على ما أُمِرنا به حسب مابيّناه مع أنّه لايُنْكر أن تأتي القراءة على وجهين منزلين ، أحدهما : ما تضمّنه المصحف ، والثاني : ما جاء به الخبر، كما يعترف به مخالفونا من نزول القرآن على أوجهٍ شتّى»

فكيف يقف ولا يجزم بعدم التحريف فيدل على إنه في شك هل هو محرف او لا والعياذ بالله




التعديل الأخير تم بواسطة الوليد المصري ; 01-11-2009 الساعة 10:59 PM
رد مع اقتباس
  #36  
قديم 01-12-2009, 02:05 AM
التائب الحسني التائب الحسني غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين وعلى صحبه الاخيار المنتجبين واجمل التحيات وازكى الامنيات للاخ العزيز المفضال(الوليد)والى الاخ الطيب اللطيف(ابو انس) وتحيات خاصة الى استاذي(ابن الاحزان) اخي الوليد انت تقول(ما كنت أظن أني بهذه السذاجة قط فلقد كنت أسير بعاطفة في هذا الموضوع فخرجت منه أجر ذيول الخيبة والندامة ولكن لا بأس من مواصلة هذه الحوار مع ما أحمله في صدري من ضيق وحزن فالله المستعان)مع انني لم افهم المقصد من هذا الكلام ولكني احسست انك في نفسك شيء مما كتبت انا جعلك تحزن(لااحزنك الله)وتندم(على ماذا؟).فانه ليحزنني حزنك ويقلقني ندمك .فانا يا اخي ليس همي ان تصبح شيعيا او ان اصبح سنيا بل همي الوحيد هو ان اكسب اخوة لي في الدين احبهم في الله ويحبونني في الله استمع لهم ويستمعون لي اتفق معهم او اختلف ولكن لايفسد في ودنا قضية واذا كان ماطرحته انا من رد قد احزنك ويسبب لك ضيقا تجاهي فاني اعلن انسحابي من تكملة النقاش لانه قد يؤذي مشاعركم ويجعل في انفسكم شيئا مني وبصراحة انا لااريد ان اخسر اخوتكم واخلاقكم العالية وترحيبكم بي واستضافتكم وسعة صدوركم فانتم اصبحتم اخوة لي يحزنني ما يحزنكم فكيف اكون سببا بحزنكم ؟وانا اعلم ان نقاش هذه الامور به حزازيات كثيرة ونحن الان تكلمنا في امور بسيطة فما بالك بامور اعقد منها(وانت تعرف القصد)ولو كنت احس ان هذا الرد يزعجك لاعتذرت ولكني وجدت ان اتبه الى نقاط الضعف الموجودة في الكتاب وفي قرارة نفسي ان لااساءة بدرت مني وان فهمتها هكذا فهاك اعتذاري مرة اخرى وساواضب على التواجد في منتداكم المبارك في اقسامه الاخرى لتبقى اخوتنا اذا كانت هذه النقاشات تؤثر بها سلبا فلا نريد هذه النقاشات.لقد بحثت كثيرا عن الموضوع في اقسام المنتدى ووجدته بالصدفه(لانكم مشكورين نقلتموه ولم تشيروا اليه)ولااخفيك سرا حصل بنفسي شيء(قلت معقولة انحذف الموضوع؟طب ليه وازاي؟)فارجو ان تبرئو ذمتي مما وسوست نفسي جزاكم الله خيرا
رد مع اقتباس
  #37  
قديم 01-14-2009, 09:41 AM
أبو أنس الأنصاري أبو أنس الأنصاري غير متواجد حالياً
II كَانَ اللهُ لَهُ II
 




افتراضي

اقتباس:

أما المفيد ـ الذي يعد من مؤسسي المذهب ـ فقد نقل إجماعهم على التحريف ومخالفتهم لسائر الفرق الإسلامية في هذه العقيدة.
قال في ( أوائل المقالات ) : (( واتفقت الإمامية على وجوب رجعة كثير من الاموات إلى الدنيا قبل يوم القيامة ، وإن كان بينهم في معنى الرجعة اختلاف ، واتفقوا على إطلاق لفظ البداء في وصف الله تعالى ، وإن كان ذلك من جهة السمع دون القياس ، واتفقوا أن أئمة (يقصد الصحابه) الضلال خالفوا في كثير من تأليف القرآن ، وعدلوا فيه عن موجب التنزيل وسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وأجمعت المعتزلة ، والخوارج ، والزيديه والمرجئة ، وأصحاب الحديث على خلاف الإمامية في جميع ما عددناه ))( اوائل المقالات ص 48 ـ 49 دار الكتاب الإسلامي ـ بيروت).


ليش لم ترد على هذا الكلام للمفيد أيضاً ؟
هذا قبلَ أن ننتقلَ لباقي علمائكم .
رد مع اقتباس
  #38  
قديم 01-26-2009, 12:30 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

أين الفاضل الرافضىّ..؟!
..
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس
  #39  
قديم 01-26-2009, 04:51 AM
ابو معاذ الحمداني ابو معاذ الحمداني غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

اخ الحسني ليش تلف وتدور بالموضوع ,,,خليك واضح وصريح وجاوب على كد السؤال.... بعدين ان تقول علماء .... هل لديك عالم تنكر عليه قوله او فعله ...ارجوا ذكر اسمه .... لاني انا اعرفك مستحيل تذكر عالم من علمائكم بسوء مهما كان خايس..... ولي عودة
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 08:12 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.