انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > الملتقى الشرعي العام

الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-22-2007, 09:59 PM
الوليد المصري الوليد المصري غير متواجد حالياً
مراقب عام
 




افتراضي برنامج الأخوان المسلمين....دعوه للنقد البناء....

 

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته




الأخوه الأفاضل منذ مده وأنا أقرأ في هذا البرنامج الخاص بجماعة الأخوان




ليس تصيدا للأخطاء وإِنما بحثا عن الوعود الزائفه التى دندنوا حولها كثيرا منذ مده



وما أثير من مواضيع شائكه تكلم فيها بعض المنتسبين للجماعه من القيادات



بخصوص تولي المرأة للولايه وحكم الشعب بالشعب وغيرها من الأقوال التي نشرت على فترات







ويتبع بأذن الله مع الوقوف على ما تضمنه البرنامج




من خلال وجهه نظري القاصره




وأتمنى تفاعل الأخوه جميعا بعد قرأه البرنامج جيدا وبيان ما يأخذونه عليه من مؤاخذات وإِيجابيات




من الممكن أن يقول البعض وما فائده تضييع الوقت مع هؤلاء الناس




أقول له:أخي الحبيب الأخوان لهم وجود قائم في بيتك وشارعك وعائلتك




ومجتمعك كله وهم الفئه الظاهرة التى تمثل الأسلام والألتزام والمطالبه



بالشرع اعلاميا



فيجب أن يكون لنا موقف جاد في النقد



ونحاول أن نعرض هذا النقد على شيوخ



الأخوان المعتبرين المعروفين لنا بسلامه العقيده من أمثال الشيخ وجدي غنيم



وغيره الكثير من مشايخ الأخوان



فأن لم نرى التراجع عن مثل هذا البرنامج



فيكون حالنا كحال هؤلاء القوم المؤمنين





‏‏{‏لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا قالوا معذرةإلى ربكم ولعلهم يتقون‏}




والله المستعان




التعديل الأخير تم بواسطة الوليد المصري ; 11-22-2007 الساعة 11:06 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-22-2007, 10:46 PM
مع الله مع الله غير متواجد حالياً
مشرفة سابقة-جزاها الله خيرًا .
 




افتراضي

جزاكم الله خيرا وبارك لكم

متابعة باذن الله

" ارجو تباعد الحروف فى الآية الكريمة "
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-22-2007, 11:07 PM
الوليد المصري الوليد المصري غير متواجد حالياً
مراقب عام
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عمار مشاهدة المشاركة
جزاكم الله خيرا وبارك لكم

متابعة باذن الله

" ارجو تباعد الحروف فى الآية الكريمة "


بارك الله فيكم
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11-22-2007, 11:10 PM
الوليد المصري الوليد المصري غير متواجد حالياً
مراقب عام
 




افتراضي


نقاط القوه التى رأيتها في البرنامج




وهي كثيره والحمد لله (ولكن تحتاج الى تطبيق وليس إِلى شعارات)



1_مسائل الأقتصاد والتجارة والعماره والسياسه

أفكار جيده طرحت في هذا البرنامج فعلا تحتاج الى تأصيل أكبر لزياده الفائده منه



2_السياحه والسياح


نقل الحزب في البرنامج الأتي


"وتتعدد الخدمات السياحية من سياحة دينية، وعلمية، وسياحة مؤتمرات، وسـياحة علاجيـة،


وسياحة التسوق، وسياحة ترفيهية، وكل هذه المجالات لابد وأن تتفق أنشطتها مع مبادئ وقيم
وأحكام الإسلام، حيث يتعين على السائح أن يعلم مسبقًا بحدود هذه الضوابط الإسلامية، فـلا


يجهر عند حضوره لمخالفتها فإذا ما التزم بذلك، فله أن ينهـل معرفـة بتراثنـا الحـضاري

ويستمتع بمناخ مصر وينعم بطبيعتها ويسعد بالتعامل مع شعبها المضياف، وإذا كانت المملكة
المتحدة بها في اسكتلندا مناطق جافة يحرم فيها شرب الخمور، وإذا كان الفاتيكان يفرض على
الزائرة الاحتشام عند دخول كنيسته الرئيسة،

فمصر كدولة إسلامية أولـى بالتمـسك بقيمهـا

الإسلامية، خاصةً أنها لن تشكل قيد?ا على أن يستمتع السائح لكل ما هو من مقومات السياحة،

ونقصد من هذا التأكيد على أن الإطار العام مصان بالقيم والقواعـد التـي تمثـل المقومـات
الأساسية للمجتمع .

وقد سمحت الشريعة الإسلامية لغير المسلم، بممارسة ما حلل لـه، ولكـن

ليس في الإطار العام بل في السياق الخاص . وهو ما ينطبق على السائح أيضا"





وهذا كما نرى ضد ما نشر منذ فتره على لسان بعض الأعضاء ونحن لنا هذا البرنامج الذي وافقت عليه الجماعه بجميع طوائفها الفكريه فنحاكم الجماعه من خلاله وليس من خلال تصريحات أعضائها





3_البنوك والربا

نقل الحزب في البرنامج الأتي


- استبدال آلية سعر الفائدة : تمثل أداة سعر الفائدة الأداة الرئيسة للتحكم في العـرض الكلـي
للنقود، ومن ثم النشاط الاقتصادي من ق??بل الجهاز المصرفي،

ولكن اتساقًا مع الموقف الثابـت

من تحريم الربا يتم تفعيل مجموعة من الآليات والصيغ الأخرى القائمة على نظام المـشاركة
في الربح والخسارة بديلاً عن نظام المداينة بفائدة،

والمستندة على العقـود الـشرعية : عقـد

الشركة، وعقود البيوع، وعقود الإجارة، وفق قواعد المصرفية الإسـلامية وذلـك للوصـول
لجوهر هذه المعاملات وليس تحقيقًا لإطارها الشكلي فقط، مع التدرج،

في عمليـة التحـول،

للأخذ في الاعتبار، عدم تعرض الاقتصاد القومي لعمليات اختلال اقتصادي .




4_التعاون الأسلامي

نقل الحزب في البرنامج الأتي


"ولتصويب هذا الوضع، وعلاج الاختلال القائم في ميزان التجارة الخارجية والعجز المـزمن
في ميزان المدفوعات، والسياسة الإنمائية المقترحة

يؤكد البرنامج على الأسـس والتوجهـات

التالية :


- إعطاء الأولوية للتعاون " العربي " ، " فالإسلامي " ، " فالإفريقي " ، " فالجنوبي " ، ثم الدولي؛

لأن هذه

الأولوية ذات جدوى اقتصادية وإنمائية واضحة، وفي الوقت نفسه تُبقي على هوية مصر فـي
إطارها الصحيح تجاه التزاماتها ومصالحها العربية والإسلامية والإفريقية والجنوبية والدولية" .




ثم



"وعليه المخرج الرئيس من فخ الاستقطاب والإلحاق والتبعية الاقتصادية، والـذي يتفـق مـع
تحقيق تنمية اقتصادية متوازنة ومستدامة هو تفعيل دوائر التعاون الاقتـصادي : العربـي ثـم


الإسلامي فالإفريقي فالجنوبي، وتمثل الدوائر العربية في هذه السلسلة البداية الصحيحة" .





5_الأزهر الشريف وفصله عن الدوله

نقل الحزب في البرنامج الأتي

دور مؤسسة الأزهر :
إن الأزهر الشريف مؤسسة فريدة في مصر والعالم الإسلامي؛ فقد قامت على دراسة ونـشر
علوم القرآن والشريعة الإسلامية واللغة العربية و تخرج منه علماء من كـل بـلاد الإسـلام
فكانوا خير رسل لشعوبهم و لا شك أن للأزهر الشريف أدوار?ا عديدة فهو جامعة إسـلامية

و

منبر دعوى للإفتاء والوعظ والإرشاد، وصرح عالمي من حيث نشر الفكر والثقافة الإسلامية
طبقًا لمنهج أهل السنة والجماعة على مستوى العالم هذا بالإضافة إلي دور الأزهر التـاريخي


في حمل راية الجهاد وقيادة المجاهدين أمام كل غزوات الاحتلال الأجنبي على مصر فـضلاً

عن صدعه بالحق في وجوه الحكام الظالمين ووقوفه بجانب المستضعفين والمظلومين، ولذلك
يجب على كل محب لمصر والإسلام وساع لرفع شأنهما أن يعمل على تقوية الأزهر ودعمـه

وكفالة استقلاله استقلالًا تاماً عن السلطة السياسية و أن يتـيح لـه حريـة الفكـر والحركـة


- دعم كُ لي??ات لشَّ رعي??ة بما ي??ؤه?ل المتخرجين منها للدعوة والتدريس وال ا ل ا
علوم لشَّريعة والدعوة،




- ضرورة تحقيق استقلال الأزهر ً جامعا وجامعة استقلالاً كاملاً وحقيقي?ا عن السلطة التنفيذية
بكلِّ درجاتها .

-إعادة تشكيل هيئة كبار العلماء بالانتخاب واختيار شيخ الأزهر بالانتخاب من بين أعضائها
دور هيئة الأوقاف






6_عمل المرأه والولايه


نقل الحزب في البرنامج الأتي

"الوظائف، وإمكانية عمل المرأة بها ( مثل القضاء )
يجب أن يكون حالة من الحوار الاجتماعي والشرعي، للتوصل إلى توافق مجتمعي، تشارك
فيه المرأة والرجل بالرأي والقرار .

ونحن من جانبا نرى أن الواجبات المفروضة على رئيس

الدولة، وهو له مسئوليات في الولاية وقيادة الجيش، تعد من الواجبات التي لا تفرض على
المرأة القيام بها، لأنها تتعارض مع طبيعتها وأدوارها الاجتماعية والإنسانية الأخرى"






"المرأة شطر المجتمع و ميزان الأسرة ( الزوجة والأم وربة المنزل ) التي اعتبرها الإسلام
ً شقيقة للرجل " النساء شقائق الرجال " وعلى أهمية الدور الذي تلعبه المرأة في حقل العمل إلا
أنَّه يلزم توازن هذا الد ??ور مع الرسالة السامية التي تحملها المرأة في منزلها و بين أبناءها
الأولى وتقوم رؤيتنا على المساواة الكاملة في الكرامة
- 103 -
سعياً لاستقامة وصلاح لبنة المجتمع
الإنسانية بين الرجل والمرأة، وأهمية العمل على الحفاظ على التمايز بينهم في الأدوار
الاجتماعية والإنسانية، دون أن يؤثر ذلك على مكانة كل منهم . ودور المرأة في الأسرة، قائم
على أساس أنها المسئول الأول عن تربية الجيل الجديد، وعلى أن الأسرة في حضارتنا
المصرية والعربية والإسلامية هي الوحدة الأساسية للمجتمع . وتقوم نهضة أمتنا على نهضة
الأسرة كبنية أساسية . لهذا نرى أهمية تحقيق التوازن في أدوار المرأة، وتفعيل دورها في
الأسرة والحياة العامة . دون أن نفرض عليها واجبات تتعارض مع طبيعتها أو مع دورها في
الأسرة ."




هذه بعض النقاط الهامه والجيده التى وقفت عليها في هذا البرماج

ويتبع بما وقفت عليه من مؤاخذات فيه


والله المستعان

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11-23-2007, 12:19 PM
الوليد المصري الوليد المصري غير متواجد حالياً
مراقب عام
 




افتراضي

بسم الله

بدأ البرنامج المعلن بهذه النقطه (لكي يدغدغ بها مشاعر الأسلاميين)

-1 مبادئ الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع، وهذا بدوره يحقق العدل فى سن
القوانين وفى التطبيق وفى الأحكام لكل المصريين بغض النظر عن عقائدهم أو الاختلاف فى
ثقافتهم وأفكارهم وألوانهم وأجناسهم .انتهى

فيظن القارىء من أول وهله بأن هذا البرنامج إسلامي قح ولكن المشاهد أن هذا البرنامج ينقض هذا الأصل في مواضع أخرى كما سنبين بأذن لله

فينتقل البرنامج الى تأصيل لمبدأ الدميقراطيه والكفر البواح

فيقول

-"3 تطبق مرجعية الشريعة الإسلا مية بالرؤية التي تتوافق عليها الأمة مـن خـلال الأغلبيـة
البرلمانية في السلطة التشريعية المنتخبة ً انتخابا حراً بنزاهة وشفافية حقيقية دون تـدليس ولا
تزوير ولا إكراه بالتدخل الأمني المباشر أو المستتر، والتي تتم تحت رقابة المؤسسات المدنية
داخلية وخارجية وبعيداً عن هيمنة السلطة التنفيذية . ويجب على السلطة التشريعية أن تطلـب
رأي هيئة من كبار علماء الدين في الأمة على أن تكون منتخبة أيضاً ً انتخابا حراً ومباشراً من
علماء الدين ومستقلة استقلالا تاماً ً وحقيقيا عن السلطة التنفيذية في كل شئونها الفنية والماليـة
والإدارية، ويعاونها لجان ومستشارين من ذوي الخبرة وأهـل العلـم الأكفـاء فـي سـائر
التخصصات العلمية الدنيوية الموثوق بحيدتهم وأمانتهم،......."



فلينظر معنا هؤلاء الأخوان_هداهم الله_

هل أصبحت الشريعه الأسلاميه عرضه للمناقشه والرفض أو القبول بين أفراد جهال أختارهم الشعب سواء كان هؤلاء الأفراد نصارى أو علمانييون أو مسلمين جهال


فما الفرق بينهم وبين الدستور الحالي الذي يعلنها صراحه في الماده الثانيه ثم ينقضها بمجالس التشريع التي تشرع وفق عقلها وهواها ..وفق معتقداتها وليس معتقد الأسلام الخالص


قال تعالى
"ولو اتّبع الحق أهوائهم لفسدت السماوات والأرض ومن فيهنّ بل أتيناهم بذكرهم فهم عن ذكرهم معرضون " المؤمنون 71

إن تمرير أي قانون اسلامي كتحريم الخمر او الزنا عن طريق المجلس التشريعي لا يعد انتصارا للاسلام وأهله بل هو انتكاسة وشرك وردة !

ففي الجاهلية الحالية لا يسن أي قانون إلا بعد أن يرى الاغلبية صلاحيته ، فالقانون اكتسب شرعيته من كونه اختيار الاغلبية لا من كونه حكم الله !

لو أنهم وقفوا وحللوا كل شرعة من شرائع الاسلام فأعجبوا بها ووجدوها ملائمة للعصر فشرعوها واحدة بعد الاخرة لم يكن ذاك نصرا وفخرا لانهم ما اختاروا هذه الشرائع تعبدا لله بل اختاروها لموافقتها لارائهم ، فالمرجعية هنا هي عقل الانسان لا كتاب الرحمن
...


فمن العجيب ان يتخذ الكفر وسيلة لاقامة دولة التوحيد
!

ومن العجيب أن يرضى المسلم أن يكون العلماني النجس الكافر نائبا عن قومه بني علمان مع أن الواجب هو قطع رؤسهم لردتهم عن دين الله بعدم قبول حكم الله أو على أقل تقدير نفيهم وإهمالهم ...



إن القبول بحكم الشعب للشعب ، هو قبول بالكفر إن قالت الأغلبية نعم للكفر...



فمن دخل البرلمان مقسما على الولاء للدستور وحمايته
مقرابشرعية القوانين التي تصدرها الأغلبية فانه كافر سواءا سمى نفسه اخوانيا أو سلفيا أو علمانيا ...



فربما من أجل ذلك جاء في البرنامج مراقبة هيئة كبار علماء المسلمين كأنهم يقولون للنواب وللشعب الذي يرضي بصناديق الإنتخاب ، لكم أن تكفروا وتعترضوا على حكم الله مقدمين الأصلح كما ترون !!! .. ولنا أن نمنع الكفر برفض سن ما يخالف دين الله!!! ...



فما كان جواب العلمانين إلا أن قالوا : لا نقبل بمراقبة علماء الشرع ، وهو في الحقيقة عدم قبول بمراقبة الشرع نفسه ..


ولن ترضى عنك بنو علمان ...
قال تعالى: {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم} [النور:63]. وقال: {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرًا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبينًا} [الأحزاب:36].

قال ابن القيم رحمه الله: "فدل هذا على أنه إذا ثبت لله ورسوله في كل مسألة من المسائل حكمٌ طلبي أو خبري، فإنه ليس لأحد أن يتخير لنفسه غير ذلك الحكم فيذهب إليه، وأن ذلك ليس لمؤمن ولا مؤمنة أصلاً، فدل على أن ذلك مناف للإيمان
الرساله التبوكيه ص44


وقال تعالى: {أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكمًا لقوم يوقنون} [المائدة: 50].
قال ابن كثير رحمه الله في تفسير هذه الآية: "ينكر تعالى على من خرج عن حكم الله المحكم المشتمل على كل خير، الناهي عن كل شر، وعدل إلى ما سواه من الآراء والأهواء والاصطلاحات التي وضعها الرجال بلا مستند من شريعة الله، كما كان أهل الجاهلية يحكمون به من الضلالات والجهالات مما يضعونها بآرائهم وأهوائهم، وكما يحكم به التتار من السياسات الملكية المأخوذة عن ملكهم جنكزخان الذي وضع لهم "الياسق"، وهو عبارة عن كتاب مجموع من أحكام قد اقتبسها من شرائع شتى من اليهودية والنصرانية والملة الإسلامية، وفيها كثير من الأحكام أخذها من مجرد نظره وهواه، فصارت في بنيه شرعًا متبعًا، يقدّمونها على الحكم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ومن فعل ذلك منهم فهو كافر يجب قتاله حتى يرجع إلى حكم الله ورسوله فلا يحكّم سواه في قليل ولا كثير"


وقال تعالى: {فلا وربّك لا يؤمنون حتى يحكّموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجًا مما قضيت ويسلموا تسليمًا} [النساء:65
].
قال شيخ الإسلام: "فعلى جميع الخلق أن يحكِّموا رسول الله صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين وأفضل المرسلين وأكرم الخلق على الله، ليس لأحد أن يخرج عن حكمه في شيء سواء كان من العلماء أو الملوك أو الشيوخ أو غيرهم"مجموع الفتاوى 35/363
وقال أيضًا: "وليس لأحد أن يخرج عن شيء مما شرعه الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو الشرع الذي يجب على ولاة الأمر إلزام الناس به، ويجب على المجاهدين الجهاد عليه، ويجب على كل واحد اتباعه ونصره، وليس المراد بالشرع اللازم لجميع الخلق حكم الحاكم ولو كان الحاكم أفضل أهل زمانه مجموع الفتاوى 35/372


يقول الأستاذ سيد قطب رحمه الله:

ليست وظيفة الإسلام إذن أن يصطلح مع التصورات الجاهلية السائدة في الأرض ، ولا الأوضاع الجاهلية القائمة في كل مكان ..

لم تكن هذه وظيفته يوم جاء ، ولن تكون هذه وظيفته اليوم ولا في المستقبل ..

فالجاهلية هي الجاهلية ، الجاهلية هي الانحراف عن العبودية لله وحده وعن المنهج الإلهي في الحياة ، واستنباط النظم والشرائع والقوانين والعادات والتقاليد والقيم والموازين من مصدر آخر غير المصدر الإلهي ..

الإسلام وهو الإسلام ، ووظيفته هي نقل الناس من الجاهلية إلى الإسلام !

الجاهلية هي عبودية الناس للناس : بتشريع بعض الناس للناس ما لم يأذن به الله ، كائنة ما كانت الصورة التي يتم بها هذا التشريع .. !

والإسلام هو عبودية الناس لله وحده بتلقيهم منه وحده تصوراتهم وعقائدهم وشرائعهم وقوانينهم وقيمهم وموازينهم والتحرر من عبودية العبيد !

هذه الحقيقة المنبثقة من طبيعة الإسلام ، وطبيعة دوره في الأرض ، هي التي يجب أن نقدم بها الإسلام للناس : الذين يؤمنون به والذين لا يؤمنون به على السواء !

إن الإسلام لا يقبل أنصاف الحلول مع الجاهلية ... لا من ناحية التصور ، ولا من ناحية الأوضاع المنبثقة من هذا التصور ..

فإما إسلام وإما جاهلية ...

وليس هنالك وضع آخر نصفه إسلام ونصفه جاهلية ، يقبله الإسلام ويرضاه ..

فنظرة الإسلام واضحة في أن الحق واحد لا يتعدد ، وأن ما عدا هذا الحق فهوالضلال . وهما غير قابلين للتلبس والامتزاج . وأنه إما حكم الله وإما حكمالجاهلية ، وإما شريعة الله ، وإما الهوى ..


ويقول رحمه الله

ولأن هذا هو الفارق الأَصيل بين طبيعة منهج الله ومناهج الناس ، فإنه يستحيل الالتقاء بينهما في نظام واحد ، ويستحيل التوفيق بينهما في وضع واحد .

ويستحيل تلفيق منهج نصفه من هنا ونصفه من هناك .

وكما أن الله لا يغفر أن يشرك به . فكذلك هو لا يقبل منهجاً مع منهجه .. هذه كتلك سواء بسواء . لأن هذه هي تلك على وجه اليقين


وقال :

يجب ألاَّ ندع الناس حتى يدركوا أن الإسلام ليس هو أي مذهب من المذاهب الاجتماعية الوضعية ، كما أنه ليس أي نظام من أنظمة الحكم الوضعية ..

بشتى أسمائها وشياتها وراياتها جميعاً ..

وإنما هو الإسلام فقط ! الإسلام بشخصيته
المستقلة وتصوره المستقل، وأوضاعه المستقلة. الإسلام الذي يحقق للبشرية خيراً مما تحلم به كله من وراء هذه الأوضاع ، الإٍسلام الرفيع النظيف المتناسق الجميل الصادر مباشرة من الله العلي الكبير .

وحين ندرك حقيقة الإسلام على هذا النحو ، فإن هذا الإدراك بطبيعته سيجعلنا نخاطب الناس ونحن نقدم لهم الإسلام ، في ثقة وقوة ، وفي عطف كذلك ورحمة ..

ثقة الذي يستيقن أن ما معه هو الحق وأن ما عليه الناس هو الباطل . وعطف الذي يرى شقوة البشر ، وهو يعرف كيف يسعدهم . ورحمة الذي يرى ضلال الناس وهو يعرف أين الهدى الذي ليس بعده هدى !

لن نتدسس إليهم بالإسلام تدسساً . ولن نربت على شهواتهم وتصوراتهم المنحرفة .. سنكـون صرحاء معهم غاية الصراحةهـذه الجاهلية التي أنتم فيها نجس والله يريد أن يطهركم .. هذه الأوضاعالتي أنتم فهيا خبث ، والله يريد أن يطيِّبكم .. هذه الحياة التي تحيونهادون ، والله يريد أن يرفعكم .. هذا الذي أنتم فيه شقوة وبؤس ونكد ، واللهيريد أن يخفف عنكم ويرحمكم ويسعدكم ...


هكذا ينبغي أن نخاطب الناس ونحن نقدم لهم الإسلام . لأن هذه هي الحقيقة ، ولأن هذه هي الصورة التي خاطب الإسلام الناس بها أول مرة . سواء في الجزيرة العربية أم في فارس أم في الروم . أم في أي مكان خاطب الناس فيه . ..

انظرإليهم من عل ، لأن هذه هي الحقيقة . وخاطبهم بلغة الحب والعطف لأنها حقيقةكذلك في طبيعته . وفاصلهم مفاصلة كاملة لا غموض فيها ولا تردد لأن هذه هيطريقته ..

ولم يقل لهم أبداً : إنه لن يمس حياتهم وأوضاعهم وتصوراتهم وقيمهم إلا بتعديلات طفيفة ! أو أنه يشبه نظمهم وأوضاعهم التي ألفوها ..

كمايقول بعضنا اليوم للناس وهو يقدم إليهم الإسلام .. مرة تحت عنوان : " ديمقراطية الإسلام " ! ، ومرة تحت عنوان " اشتراكية الإسلام " ! ومرة بأن الأوضاع الاقتصادية والسياسية والقانونية القائمة في عالمهم لا تحتاج من الإسلام إلا لتعديلات طفيفة !!! إلى آخر هذا التدسس الناعم والتربيت على الشهوات !



ثم يتبع البرنامج بالبيان حول هذا المجلس التشريعي


فيقول




"ويكون للسلطة التشريعية
في غير الأحكام الشرعية القطعية المستندة إلى نصوص
قطعية الثبوت والدلالة القرار النهائي
بالتصويت بالأغلبية المطلقة على رأي الهيئة،...... "


سبحان الله


طيب لو أن المسألة ظنية الثبوت أو وظنية الدلالة .. يحق للعلماني وقتها أن يجتذبها ؟!! ، ويناقشها بأصوله ؟!! ..

أقول جازما : ان أكثر الشريعة تعتمد على الظنية في الدلالة ، وأكثر أدلة السنة تعتمد على الظنية في الثبوت !!

فهل ننظر في رأي الاغلبية في مثل هذه المسائل الشريعة ؟!! فلو قالوا نعم ، فقد حكموا غير شرع الله ، حكموا عقل العلماني ، وحكموا انجيل النصراني ، وحكموا جهل العامي ...


ثم يؤكد هذا الأصل مرة ثالثه


فيقول


"
-1 السلطة التشريعية والتى تشكل من نواب منتخبين من الشعب بالاقتراع السرى المباشـر ،
ويتولون سن القوانين والرقابة على السلطة التنفيذية ."


ومرة رابعه فيقول


"الدولة الإسلامية هى دولة مدنية بالضرورة، لأن الوظائف فيها أساس توليها
الفنية المتخصصة والأدوار السياسية يقوم بها مواطنون منتخبون، تحقيقـاً
الحقيقية،
والشعب مصدر السلطات، وصولاً لحفظ أمن المجتمع ".



يتبع بأذن الله


والله المستعان

التعديل الأخير تم بواسطة الوليد المصري ; 11-23-2007 الساعة 03:57 PM
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 11-23-2007, 12:36 PM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب السلفية مشاهدة المشاركة

4_التعاون الأسلامي



- إعطاء الأولوية للتعاون " العربي " ، " فالإسلامي " ، " فالإفريقي " ، " فالجنوبي " ، ثم الدولي؛

لأن هذه
الأولوية ذات جدوى اقتصادية وإنمائية واضحة، وفي الوقت نفسه تُبقي على هوية مصر فـي
إطارها الصحيح تجاه التزاماتها ومصالحها العربية والإسلامية والإفريقية والجنوبية والدولية" .





تقديم التعاون العربى عن التعاون الإسلامى, ما يُعجبك فى هذا يارحمك الله..؟!
مع أنك من نقلته مع أنى لا أظنك مُعجب به

إلى حين متابعة البقية "مع عدم الإقرار بكل ما قبلها"
..
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 11-23-2007, 03:55 PM
الوليد المصري الوليد المصري غير متواجد حالياً
مراقب عام
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مصعب السلفى مشاهدة المشاركة
تقديم التعاون العربى عن التعاون الإسلامى, ما يُعجبك فى هذا يارحمك الله..؟!
مع أنك من نقلته مع أنى لا أظنك مُعجب به

إلى حين متابعة البقية "مع عدم الإقرار بكل ما قبلها"
..[/center]

صدقت أخي الحبيب

لقد أعجبت بفكرة تقديم المصالح العربيه والتعاون المشترك على التعاون الأوروبي

وفي نفس الوقت أرفض فكرة تقديم المصالح العربيه على الأسلاميه وكنت سأردفها في الرد بأذن الله فهذه النقطه قد رسخت في برنامج الأخوان في أكثر من موضع


والله المستعان

التعديل الأخير تم بواسطة الوليد المصري ; 11-23-2007 الساعة 03:59 PM
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 11-24-2007, 07:44 PM
الوليد المصري الوليد المصري غير متواجد حالياً
مراقب عام
 




افتراضي

{لا يستوي أصحاب النار وأصحابالجنة ،أصحابالجنة هم الفائزون}.



2ا_المواطنة وحرية الأعتقاد



نقل الحزب في البرنامج الأتي



"أ - دولة تقومعلى مبدأ المواطنة

مصر دولة لكل المواطنين الذين يتمتعون بجنسيتها وجميـع المـواطنين يتمتعـون بحقـوقوواجبات متساوية، يكفلها القانون وفق مبدأى المساواة وتكافؤ الفرص .
ونعتبر المواطنة هي القاعدة التى تنطلق عنها المطالبة بالديمقراطية، لـيس بغـرض تـداولالسلطة فحسب، بل بغرض ممارسة الديمقراطية، المتجاهل لمبدأ الأغلبية .
ويجب أن تعزز النصوص القانونية معاملة كل المواطنين على قدم المساواة دون تمييز، وعلىالدولة والمجتمع العمل على ضمان قيام الأوضاع الاجتماعية اللازمة لتحقيق الإنـصاف، وأنيمكن الأفراد من المشاركة بفاعلية فى اتخاذ القرارات التى تؤثر فى حياتهم، وخاصـة فـىالقرارات السياسية"


وأيضا



"-7 الحرية والعدالة والمساواة منح من الله للإنسان، لذا فهي حقوق أصيلة لكل مواطن بغيـرتمييز بسبب المعتقد أو الجنس أو اللون مع مراعاة ألا تجور حرية الفرد علي حق من حقـوقالآخرين أو حقوق الأمة المجمع عليها، وأن تحقيق العدل والمـساواة هـو الهـدف النهـائيللديموقراطية في النظام السياسي الذي نطالب به ."



انتهى

______________



قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " لتنقضن عرىالإسلام عروة عروة ، فكلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها ، فأولهننقضا الحكم ، واّخرهن الصلاة "


أ_ الأخوان و العلمانيه


سبحان الله


عند النظر في هذا البرنامج الموقر لا تجد أي فروق جوهريه بين الأخوان والعلمانين

إلا في المطالبه بالشرع(كوجهه اعلاميه) لا دليل عليها

ولم نرى ذلك في برنامجهم الموقر

فقد بينا في الرد السابق أي شرع يريد الأخوان تحكيمه؟

انه حكم الشعب بالشعب حتى لو نمقوا العبارات وكتبوا بالخط العريض

"مبادئ الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع،"

فما هذه الشعارات إلا وجهة اعلاميه

يستغفلون بها السذج من أتباعهم من الشباب المغرر بهم أو العوام


ثم تأتينا هذه القاصمه الأخرى في برنامجهم الموقر


وهي


ب_مبدأ المواطنه


المبدأ القائم كما هو مسطور في البرنامج

أن المواطنين جميعا سواء دون تمييز بسبب الدين أو الجنس أو اللون


ولكن أين تذهب المسائل العقديه والعملية

المؤصل لها في الأسلام


أين موالاه المؤمنين وبغض الكافرين

قال تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُواالْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَنْتَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُبِينا"


أين الجزية

قال تعالى"" قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله و لا باليوم الاّخر و لايحرمون ما حرم الله ورسوله و لا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتابحتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون " التوبة 29992


أين عدمإظهار شرائع الكفار وعقائدهم في الدولة المسلمه

نقل ابن القيم رحمه الله في كتاب أحكام أهل الذمه : " وأن لا نضرب ناقوسا إلا ضربا خفيفا في جوف كنائسنا ، ولا نظهر عليهم صليبا و لا نرفع أصواتنا في الصلاة ، و لا القراءة فيالصلاة فيما يحضره المسلمون ، وأن لا نخرج صليبا و لا كتابا في سوقالمسلمين ، وأن لا نخرج باعوثا ( الباعوث للنصارى كالاستسقاء للمسلمين ) ،و لا شعانينا ( عيد من أعياد النصارى ) ، و لا نرفع أصواتنا مع موتانا ، ولا نظهر النيران معهم في أسواق المسلمين ، ولا نجاورهم بالخنازير و لا بيعالخمور ، وأن لا نجاورهم بالجنائز ، و لا نظهر شركنا ، و لا نرغب في ديننا، و لا ندعو إليه أحدا ....."



أين تولية الولايات الكبرى في الدولة للمسلمين فقط

" قال ابن أبي حاتم : حدثنا محمد يعني ابن سعيد بن سابقحدثنا عمرو بن أبي قيس عن سماك بن حرب عن عياض : أن عمر أمر أبا موسىالأشعري أن يرفع إليه ما أخذ وما أعطى في أديم واحد ، وكان له كاتب نصراني، فرفع إليه ذلك فعجب عمر وقال : إن هذا لحفيظ ، هل أنت قارىء لنا كتابافي المسجد جاء من الشام ؟ فقال : إنه لا يستطيع ، فقال عمر : أجنب هو ؟قال : بل نصراني ، فانتهرني وضرب فخذي ثم قال أخرجوه ، ثم قرأ ياأيهاالذين اّمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض .......


وقال ابن القيم رحمه الله" ولما كانت التولية شقيقةالولاية كانت توليتهم نوعا من توليهم ، وقد حكم تعالى بأن من تولاهم فإنهمنهم ، و لا يتم الإيمان إلا بالبراءة منهم ، والولاية تنافي البراءة ،فلا تجتمع البراءة والولاية أبدا ، والولاية إعزاز ، فلا تجتمع هي وإذلالالكفر أبدا ، والولاية صلة ، فلا تجامع معاداة الكافر أبدا " أحكام أهلالذمة ج1 ص 179


أين وأين..............

كل هذه الأصول ليست من الأسلام المودرن في شىء

الأسلام العصري الملائم لليهود والنصارى


نعم الأسلام دين مساواه في الأصل البشري فكل البشر سواء مع اختلاف اللون والفقر

قال تعالى" ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير "

ولكل هذه المساواه في الأمور الدنيويه وليست في الأمور الدينيه

فكيف نسوي بين المؤمنين بالله تعالى المنزهين له عن الصاحبة والولد وبين هؤلاء النصارى لعنهم الله


إن مبدأ المواطنة يقتضي المساواة بين هؤلاء وهؤلاء


قال عز وجل - : " أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين اّمنواوعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون " الجاثية 21

وقال - تعالى - : " أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون " السجدة 18
وقال - تعالى : وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلَا الْمُسِيءُ قَلِيلًا مَا تَتَذَكَّرُونَ " [غافر/58]

وقال - تعالى - " أفنجعل المسلمين كالمجرمين * مالكم كيف تحكمون " القلم 35 - 36


وقال - تعالى : " " أم نجعل الذين اّمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار
"
وقال - تعالى - : " لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون " الحشر 20

وغير ذلك من الاّيات الكثيرة التي تثبت عدم المساواة بين المؤمن والكافر
والبر والفاجر ،

والله المستعان



ثم يتبع الحزب ببيان أشد من ذلك

وهو

2_حريه الرأي والأعتقاد


نقل الحزب الأتي
"
-8كفالة حق المواطن في الحياة والصحة والعمل والتعليم والسكن وحرية الرأي والاعتقاد"

سئل الشيخ العثيمين رحمه الله نسمع ونقرا كلمة (حرية الفكر),وهي دعوة الى حرية الاعتقاد,فما تعليقكم على ذلك؟


الجواب/تعليقنا على ذلك ان الذي يجيز أن يكون حر الاعتقاد ماشاء منالأديان فأنة كافر لان كل اعتقاد ان أحدا يسوغ له أن يتدين بغير دين محمدصلى الله علية وسلم,فأنة كافر با الله عز وجل يستتاب وإلا وجب قتلة
.
والأديان ليست أفكارا ولكنها وحي من الله -عز وجل-ينزله على رسله ليسيرعبادة وهذه الكلمة اعني كلمة فكر-التي يقصد بها الدين يجب تحذف من قواميسالكتب الإسلامية لأنها تؤدي إلى هذا المعنى الفاسد وهو إن يقال عنالإسلام: فكر,والنصرانية فكر, واليهودية فكر-واعني بالنصرانية التي يسميهاأهلها بالمسيحية فيودي إلى أن تكون هذه الشرائع مجرد أفكار أرضية يعتنقهامن شاء من الناس والواقع أن الأديان السماوية أديان سماوية من عند اللهعز وجل- يعتقدها الإنسان على أنها وحي من الله تعبد بها عبادة, ولا يجوزأن يطلق عليها ( فكر).
وخلاصة الجواب/أن من اعتقد أنة يجوز لأحد أن يتدين بما شاء وأنة حر فيمايتدين بة فأنة كافر بالله -عز وجل

-
لان الله –تعالى-يقول{ومن يبتغى غيرالإسلم دينا فلن يقبل منة}أل عمران18ويقول{إن الدين عند الله الأسلم}ألعمران 19 فلا يجوز لأحد أن يعتقد أن دينا سوى الإسلام جائز يجوز للإنسانأن يتعبد بة بل أذا اعتقد هذا فقد صرح أهل العلم بأنة كافر كفرا مخرجا عن الملة.
وعلى هذا القول بحريه الفكر واالعقيده فليكتب العلمانيون والمرتدون والمنافقون ما شأوا من الكفر والسخرية من الدين
فلهم كامل الحرية في دولة الأسلام الأخوانيه
يتبع بأذن الله


والله المستعان



التعديل الأخير تم بواسطة الوليد المصري ; 11-24-2007 الساعة 07:46 PM
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 11-24-2007, 09:23 PM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

والله المستعان...
..
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 11-25-2007, 05:59 PM
ابو شمس السلفي ابو شمس السلفي غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

بارك الله فيك اخي محب وأثابك الله خيرًا


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 03:30 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.