عقيدة أهل السنة يُدرج فيه كل ما يختص بالعقيدةِ الصحيحةِ على منهجِ أهلِ السُنةِ والجماعةِ. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
لماذا: لا إله إلا الله تعني : لا معبود بحق إلا الله .. للشيخ خالد المصلح [ فائدة ]
ثم قال رحمه الله: ( ومعناها ) أي معنى هذه الشهادة، وهي شهادة أن لا إله إلاّ الله، ( لا معبود بحقٍ إلاّ الله وحده )، وأتى بـ ( معبود ) من الشهادة التي يفسرها في قوله تعالى: ]لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ[ ففسّر كلمة ( إله ) ( بمعبود ) وهذا تفسير مطابق، فالإله في كلام العرب هو المعبود، فالإله مأخوذ من: أله بمعنى (مألوه ) وهو الذي تألهه القلوب محبةً وتعظيماً، وخضوعاً وذلاً، وخوفاً ورجاءً، والأصل في تعريف الإله في كلام العرب: أنه اسم لمن قُصِدَ بشيءٍ من العبادة، وهذا أصح ما قيل في معنى كلمة ( إله ) أما في هذا السياق فالمراد به: لا معبود حقٌ إلاّ الله. من أين أتى المؤلف رحمه الله بكلمة ( حق ) هل هي موجودة في الشهادة ؟ ليست موجودةً في لفظ الشهادة، ولا أحد يقول لا إله حق لفظاً، ولكنّ هذه الجملة لابد فيها من خبر ( لا إله إلاّ الله ) وإعرابها ( لا ) نافية للجنس، و( إله ) اسمها، مبني على الفتح، ( إلا الله ) إلا أداة استثناء للفظ الجلالة، وليس الاستثناء خبرها ، لأنه لا يصلح أن يكون خبراً لها لا لفظاً ولا معنى، أما كونه لا يصلح لفظاً فلأن ( لا ) لا تعمل إلا في النكرات. كما قال ابن مالكٍ رحمه الله تعالى: عمل إن اجعل ل(لا) في النكرة مفردة جاءتك أو مكررة فهي تعمل فقط في النكرات، ولفظ الجلالة ( الله ) فهو معرفة بل لفظ الجلالة أعرف المعارف على الإطلاق، فلا يمكن أن تعمل فيه ( لا ) من حيث اللفظ واللغة. وأما من حيث المعنى فكذلك، لأن جَعْلنَا لفظ الجلالة خبراً يقتضي إقراراً لمعبوداتٍ من دون الله، لأن المعنى يكون: لا معبود إلا الله، وهذا ليس بصحيح، فهناك معبودات كثيرة غير الله عز وجل، ولهذا احتاج العلماء إلى تقدير خبر لهذه الجملة، واختلفوا في تقدير الخبر، فمنهم من قال: ( لا اله ) أي لا معبود في الوجود، ومنهم من قال: ( لا إله حق ) وهذا التقدير هو الأصوب، لأن تقدير في الوجود يلزم عليه أن يكون كل من قصد بعبادة حقاً، وهذا ليس بصحيح، إنما الذي يراد من هذه العبارة ومن هذه الجملة: هو إثبات أن الله هو الإله الحق، ولذلك قال سبحانه وتعالى: ] فَذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ [([1]) وهذا التقدير أصوب ما قيل في التقدير، وقد سبق ذكر الدليل على ذلك، فيكون المعنى: لا معبود حق إلاّ الله تعالى، يعني لا إله يقصد بشيء من العبادة وهو مستحق لها وأهل لتلك العبادة إلا الله، فإنه هو المستحق للعبادة دون غيره ]ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ[([2]). ([1]) يونس: 32.
([2]) الحج: 62. شرح ثلاثة الأصول . |
#2
|
|||
|
|||
جزاك الله الجنه وجعلها في ميزانك ك الجبال
|
#3
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا
|
#4
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا
|
#5
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا . |
#6
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيراً . |
#7
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا .
|
#8
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيراً اللهم إجعلنا ممن يقوم بحق لا إله إلا الله |
#9
|
|||
|
|||
جزيتم الجنة...واسمحوا لي جماعة الخير حفظكم الله بإضافةٍ يسيرة
الفرق بين (لا معبود حق..) و (لا معبود بحق..) سُئل الشيخ العثيمين رحمه الله عن قول "لا معبود بحق إلا الله" وقول "لا معبود حقٌ إلا الله" فأجاب الشيخ رحمه الله: (الفرق بينهما أنك إذا قلت "لا معبود حق إلا الله " صار هذا أوفق للقرآن، [ذلك بأن الله هو الحق](الحج:62)، وأنه لا يحتاج إلى تقدير، لأنك إذا قلت "لا معبود بحق" فالجار والمجرور خبر متعلق بمحذوف ... تقديره "لا معبود كائن بحق"، أما إذا قلت "لا معبود حق" فإن الخبر هو الموجود ولا نحتاج إلى تقدير. لكن لو قلت "لا معبود موجود" يصح؟ أجاب الطلاب: "لا يصح" فقال الشيخ: لماذا؟ لأنك إذا قلت "لا معبود موجود إلا الله" صارت الأصنام كلها هي الله عز وجل، وهذا منكر عظيم) انتهى __________________
|
#10
|
|||
|
|||
الأخت " جويرية " .. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|