انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات العامة ::. > الإعلامي وأخبار المسلمين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-14-2011, 10:01 PM
نصرة مسلمة نصرة مسلمة غير متواجد حالياً
" مزجت مرارة العذاب بحلاوة الإيمان فطغت حلاوة الإيمان "
 




افتراضي الشعب التونسي ينتصر.::للتحاور والنقاش::

 

بعد المظاهرات التي شهدتها تونس
الرئيس التونسي يغادر البلاد
تونس: اعلن التلفزيون التونسي الرسمي أن الرئيس التونسي زين العابدين بن على غادر البلاد رسميا وان الوزير الاول محمد الغنوشي تسلم رئاسة الجمهورية بشكل مؤقت، لحين اجراء انتخابات في تونس واعلن الجيش حالة الطوارىء.

يأتي هذا بعد اتفاق فرنسي مع الجيش التونسي حول تأمين خروج الرئيس بسبب الاحتجاجات التي عمت البلاد.
واعلن رئيس البرلمان التونسي عن توليه مقاليد السلطة في البلاد لمدة لا تتجاوز 6 اشهر يتم خلالها تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية.

واعلن الجيش التونسي عن فرض حالة الطوارئ وعدم السماح بوجود تجمعات تزيد عن 3 افراد وعدم السماح للمواطنين بالتواجد في الشارع من الخامسة مساءً الى السابعة صباحا بالتوقيت المحلي لتونس.

وقامت قوات الامن بالقبض على افراد من اسرة الطرابلسي عائلة ليلى بن علي زوج الرئيس التونسي لتورطهم في قضايا فساد.



وفي هذا السياق افادت مصادر في مطار تونس العاصمة أن الرئيس التونسي بالفعل غادر تونس بعد قيام الجيش بتأمين المطار وغلق المجال الجوي.

منْ بعد الرئيس التونسي سيكون دوره من الحكام العرب ......؟؟؟

التوقيع

ياليتني سحابة تمر فوق بيتك أمطرك بالورود والرياحين
ياليتني كنت يمامة تحلق حولك ولاتتركك أبدا

هجرة







رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-16-2011, 02:13 AM
أبو عمر الأزهري أبو عمر الأزهري غير متواجد حالياً
الأزهر حارس الدين في بلاد المسلمين
 




افتراضي

جزاكم الله خيرًا.
ولكن هناك أمورًا ينبغي التنبه لها وعدم التغافل عنها بحال:
1- زين العابدين هذا كان كلبًا كأي كلبٍ مثله قد استسلم لشهوة منصبه، ولما خاف على منصبه راح يحارب دين الله لعلمه أن الدين ينهى عن مثل أفعاله، فأعلنها حربًا على دين الله وشريعته؛ ولذلك فلا يختلف اثنان على فرحتنا فيه وبهجتنا بما آل إليه حاله من ذلةٍ بعد عزٍّ، واللهَ أسأل أن يُرِيَهُ في الدنيا من الهموم صُنُوفًا وألوانًا، وأن يعامله في الآخرة بعدله وما يستحق.
2- الحدث نفسه ينبغي التريث في الحكم عليه؛ فحتى الآن كل ما سمعته عن بداية انطلاق خروج الشعب على هذا الرجل الخبيث أنَّها غضبةٌ لشابٍّ من الباعة قد قَتَلَ نفسه وأضرم في جسده النار اعتراضًا على ما لاقاه من تضييقٍ في عمله وأسباب رزقه - والعجيب أن الكثير من إخواننا السلفيين حاليًا يصفونه بالشهيد، فإن كان ذلك كذلك فعفوًا فإنها ثورةٌ دنيويةٌ فحسب، وكان الأولى بهؤلاء الشجعان المغاوير الذين قلبوا نظام الحكم من أجل الغلاء والتضييق عليهم في دنياهم أن يثوروا ثورةً مماثلة من ذي قبل حينما ضُيِّقَ عليهم في دينهم للحد الذي مُنِعَ معه كلُّ تونسيٍّ من أداء الصلاة إلا في المسجد التابع لِحَيِّهِ وصارت الصلاة بالبطاقات الممغنطة، وكذلك الحد الذي وصل الأمر فيه لنزع حجاب المسلمات وتعرية الأمهات والزوجات والبنات، كان الأولى بإخواننا أن يثوروا ويعلنوا غضبتهم عندما كان الأمن يداهم البيوت ليقبض على أي شخصٍ يحتفظ فيبيته بكتابٍ دينيٍّ سوى القرآن حتى ولو كان صحيح البخاري!! وللتيقن من كونها ليست غضبةً من أجل الدين يمكنكم مشاهدة بعض الفضائيات الإخبارية التي يستضيفون فيها بعض الشباب التونسي ويسألونهم عن مستقبل ثورتهم فترى إجابتهم تثير سخط النفس وضيق الصدر؛ إذ يقول غيرُ واحدٍ فيهم ما معناه: «كل الأمور ستسير بشكل جيدٍ فنحن لسنا ذوي اتجاهات إسلاميةٍ كي نكون متهورين وإنما نحن شباب متعلم متحضرٌ»!!
فاللبيبُ بالإشارة يفهمُ!!
إذن الأمر برمته لم يكن انتصارًا للدين حتى أرى إخواننا السلفيين يتراقصون طربًا منذ تم الإعلان عن هروب الكلب التونسي، أَلَا وقد قام الانقلابُ ونجح في الإطاحة بزين العابدين فلا يسعني إلا أن أفرحَ في الرجل وأظهر سروري ولكن مع إقراري في ذات نفسي أنها رَمْيَةٌ مِنْ غَيْرِ رَامٍ!!
3- مما هو معلومٌ حجم الأضرار التي لحقت بالكثير من أفراد هذا الشعب المسلم، فالكثير منهم ما بين قتيلٍ وجريحٍ وأسيرٍ، فلا ينبغي أن تهون دماء المسلمين لهذا الحَدِّ، فأمرٌ كهذا الذي حدث له ضوابط في الشريعة تحكمه وتضبطه، أما أن يكون بمثل هذه الهوجاء التي تجعل المئات يلقوا مصرعهم في ليلة واحدةٍ لا غير، وليس أدل على ذلك من صورةٍ كالتي ترونها أمامكم الآن:

****************
4- ينبغي على إخواننا في تونس الآن أن يستفيقوا من سكرتهم هذه، فمصيرهم حاليًا بات مجهولًا، والمحيطون بالسلطة في الأصل كلهم من زبانية الكلب الهارب، ففي ظني أن الحال لن يختلف كثيرًا عما كان من ذي قبل بل ربما كان أسوأ، وأسأل الله أن يخيب ظني، ولكني أخشى على إخواننا أن يكونوا قد استجاروا من الرمضاء باللظى.

التعديل الأخير تم بواسطة أبو سيف ; 01-16-2011 الساعة 11:39 AM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01-18-2011, 12:00 PM
قرة العين قرة العين غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

الله المستعان
كل ما نتمناه هو ان تقام الحريات للمسلمين وان ينشرو الدين بحرية وان تمتليء المساجد بهم ويعم الخير والامان
اللهم احفظ بلاد المسلمين يارب من الفتن ما ظهر منها وما بطن والحمد لله رب العالمين
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 01-18-2011, 12:34 PM
جمال حمزة جمال حمزة غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

الله المستعان
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 01-19-2011, 11:06 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

الله المستعان ..
من يوم أن حدث هذا الأمر كنت كتبت كلمات.. حبذا لو قرءتموها
http://www.forsanelhaq.com/showthread.php?t=204217

وهذه كلمة الشيخ أحمد النقيب , هنا .
وهذه كلمة الشيخ ياسر , هنا .
وهذه كلمة الشيخ سعيد , ثورة الجياع; هنا .
وهذه كلمة الشيخ محمد إسماعيل , هنا .

ألهمنا الله رُشْدنا ووقانا شرور أنفسنا .
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال

التعديل الأخير تم بواسطة أبو مصعب السلفي ; 01-19-2011 الساعة 11:19 AM
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 01-19-2011, 11:09 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

ولي عودة لأتأمل كلام أي عمر -جزاه الله خيرًا- .
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
التونسي, الشعب, ينتصر.


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 11:04 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.