انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين


الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-29-2007, 01:38 AM
د/ابوحمزه د/ابوحمزه غير متواجد حالياً
عضو جديد
 



Islam ماذا أفعل لو فقدت حبك ؟؟؟؟

 

ماذا لو فقدتُ حب الله عز وجلَّ لي ما تظن أنك فاعل ؟...!
أكان لك أن
تضحك
..
أو تبتسم
..
أو تفرح بعدها
.. أم ماذا ...؟؟

فكر للحظة معي.. أن الله لا يحبك وقل لي ما أنت فاعل ...؟
لن ترد علي ..! أتعلم لماذا ..لأنه لم يدر بذهنك يوماً هذا التفكير ( الله لا يحبني ) كيف !؟ ولماذا ؟
لكن ماذا لو أعرت هذا التفكير اهتماماً قليلا .. ! لكان الأمر مختلف وستلاحظ أنت بنفسك ما يحدث معك ...،

أولاً :
يضيق صدرك وتضيق عليك الأرض بما رحبت وتكون في الحياة ضائعاً هائماً على وجهك بلا هدف وبلا معين يصرف عنك مصائب دهرك وبلا صمدٍ يقضي إليك حوائجك وبلا غافر يغفر لك ذنوبك وأخطائك وتكون كاالأنعام ما أهمها شيء غير منامها وأكلها فقط .

ثانياً ::
ستتمنى أن تعود إلى الوراء قليلاً ..أتعلم لماذا ..؟ لكي تحافظ على حب الله لك وتسعى لمرضاته واجتناب معاصيه وكل ما يفقدك حبه وحنانه وعطفه سبحانه


*هل سألت نفسك كم من الأعمال السيئة التي أفقدتك حب الله لك ؟
*هل بكيت من خشيته يوماً وخفت فقد حبه سبحانه ؟ هل سارعت بالتوبة والإعتذار إليه لتحافظ على حبه؟
*هل حاربت شياطين الإنس والجن من أجل حبه ؟
*هل علمت بأنك لو فقدت حبه سبحانه ماذا ستخسر ؟؟؟؟

تخسر لذتك في الدنيا والأخره ..
ياملاذي سألتك حباً دائما
ياملاذي سألتك عملاً يقربني زلفاً إليك
ياملاذي هل تُراني إلا ظالما
لنفسي وديني ودنياي وكل شيء

نعم كثيراً ما نظلم أنفسنا بذنوبنا وتبلد مشاعرنا وعدم الحسرة على مافرطنا في جنب الله .. نعيش في أرضه ونعصيه ونأكل من رزقه ونعصيه نسأله فيجيبنا نستعيذ به فيعيذنا فلما ..لما عصيانه وعدم المخافة من غضبه ونيرانه لما ننسى محاسبة أنفسنا وتذكيرها أنَّ لم نخلق إلا للعبادة فقط . فهل من مجاهده للنفس هل من محاسبة لها و ردعها عن كل مايغضب ربنا . هل من مجاهده تقودك للجنان ورؤية الرحمن .... هل ؟؟؟؟


الله الله ..بالإسراع بالتوبة والإعتذار إلى الله عن جمَّ الخطايا والذنوب .( وتذكر عندما تهمَّ وتُقدم على معصية هذا التساؤل بينك بين نفسك ماذا لو أفقدتني هذه المعصية حب الله لي ..؟) وصدقني ستبتعد وتخاف فقد حبه وتحرص عن كل ما تحسه يفقدك هذا الحب العظيم وأسأله سبحانه أن نكون ممن أحبهم فنحن دائماً فقراء إلى حبه وعطفه وعفوه فنسألك اللهم حبك وعطفك وعفوك واجمعنا أجمعين في ظلك يوم َ لا ظلَ إلا ظلك

اللهم إني أسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربني إلى حبك ، اللهم إني أسألك رحمتك وعفوك فلا تردني .... يا رب العالمين ...
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-29-2007, 01:46 AM
مع الله مع الله غير متواجد حالياً
مشرفة سابقة-جزاها الله خيرًا .
 




افتراضي

اللهم ارزقنى حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربنى الى حبك


اقتباس:

لئن سألتني يا رب عن ذنبي يوم القيامة ...

لأسألنك عن رحمتك ...

ولئن سألتني يارب عن تقصيري يوم القيامة ...

لأسألنك عن عفوك ..

ولئن سألتني يارب عن غفلتي يوم القيامة...

لأسألنك عن رحمتك وعفوك ..

ولئن قذفتني في النار ...

لأخبرنَّ أهل النار أني أحبك ...
اما بالنسبة لهذا الدعاء فلقد قرأت انه لا يصح

سأحاول البحث عن الدليل و آتيكم به

بارك الله فيكم وجزاكم خيرا
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-29-2007, 01:51 AM
مع الله مع الله غير متواجد حالياً
مشرفة سابقة-جزاها الله خيرًا .
 




افتراضي

ما حُكم قول : لئن سألتني عن ذَنبي لأسألنّك عن رَحمتك .. ونحو ذلك ؟
عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد بالرياض



السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتـه
شيخنا الكريـم/ عبد الرحمن حفظك الله تعالى
البعض يتناقل هذه المقولـة :
لـئن سألتني يـا رب يـوم القيـامة عـن ذنبـي لأسـألنـك عـن رحمتـك
و لـئن سـألتني يـا رب عـن تقصيـري لأسـألنـك عـن عفـوك
و لئن قذفتني في النار لأخبرن أهل النار أنى أحبك

هل بها بأس شيخنا الكريـم ، أو ما في نقلها بأس ؟
وفقكم الله تعالى

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ووفقك الله لما يُحب ويَرضى
وحفِظك الله ورعاك .

أولاً : الأمر يوم القيامة أعظم من ذلك ، فالعبد يوم القيامة يَخاف مُناقَشَة الْحِسَاب ، ويَوْجَل من ذنوبه .
قال عليّ رضي الله عنه : لا يَرجو عَبْدٌ إلا ربه، ولا يَخَافَنّ إلا ذَنْبـه .

ثانياً : يجب على الإنسان أن يَعرِف قَدْرَه ، فالرَّبّ رَبّ ، والعَبْد عَبْد !
والرَّبُّ سبحانه وتعالى هو الذي يسأل عبده ويُقرِّره عن ذنوبه ، وليس العبد هو الذي يسأل ربه أو يُحاسِبه .

ثالثاً : يجب على الإنسان أن يُحسِن العمل ، ويَرجو رحمة ربِّـه ، لا أن يُسيء العمل ويَتَّكِل على مثل هذه الأقاويل .

فقد كان السَّلَف يُحسِنون العمل ويَخافون أن لا يُتقبّل منهم .
لما نَزَل قوله تعالى : ( وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ ) قالت عائشة رضي الله عنها : سألتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم : أهُم الذين يَزنون ويَسرقون ويَشربون الْخَمْر ؟ قال : لا يا ابنة الصديق ، ولكنهم الذين يُصلون ويَصومون ويَتصدقون ، وهم يَخافون أن لا يُقبل منهم ، أولئك الذين يُسارعون في الخيرات . رواه الترمذي وغيره .

قال ابن مسعود رضي الله عنه : إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يَقع عليه ، وإن الفاجر يَرى ذنوبه كَذُبَابٍ مَـرّ على أنفه ، فقال به هكذا . رواه البخاري .
وقال الحسن البصري : إن المؤمن جمع إحسانا وشفقة ، وإن المنافق جمع إساءة وأمْنا .
يعني إساءةً في العمل وأمْناً مِن مَكْر الله .
وكان الربيع بن خثيم على شِدّته في العبادة حتى رُويَ عنه أنه إذا سجد كأنه ثوب مطروح ، فتجيء العصافير فتقع عليه ، ومع ذلك ورد عنه أنه كان يبكى حتى تبتلّ لحيته من دموعه ، ثم يقول : أدركنا أقواما كنا في جنوبهم لصوصا .
وكان مُطرّف بن عبد الله يقول : لأن أبيت نائما ، وأصبح نادما ، أحب إلي من أن أبيت قائما ، فأصبح معجَبا . يعني بعمله .

وكانوا يَخشون الله ، ويَخافُون عِقابه .
قال ابن القيم : وكثير من الجهّال اعتمدوا على رحمة الله وعَفوه وكَرَمِه وضَيَّعُوا أمْرَه ونَهْيَه ونَسوا أنه شديد العقاب وأنه لا يُرَدّ بأسُه عن القوم المجرمين ومن اعتمد على العَفْو مع الإصرار على الذنب فهو كالمعاند . اهـ .

وقد ذمّ السلف من اغترَ بالله ، أو اعتمد على سعة رحمة الله .
قال معاذ بن جبل رضي الله عنه : سَيَبْلَى القرآن في صدور أقوام كما يَبلى الثوب فَيَتَهافَت ، يقرؤونه لا يَجدون له شهوة ولا لَذّة ، يَلبسون جلود الضأن على قُلوب الذِّئاب ، أعمالهم طَمَع لا يُخَالِطه خَوف ، إن قَصَّروا قالوا : سَنَبْلُغ ، وإن أساؤوا قالوا : سَيُغْفَر لنا ! إنا لا نُشْرِك بالله شيئا . رواه الدارمي .
وقال معروف الكرخي : رجاؤك لِرَحْمَةِ مَن لا تُطِيعه مِن الخذلان والْحُمْق .
وقال بعض العلماء : مَن قَطع عُضوا مِنك في الدنيا بِسَرِقَةِ ثلاثة دراهم لا تأمَن أن تكون عقوبته في الآخرة على نحو هذا .
وقيل للحَسَن : نَرَاك طويل البكاء .
فقال : أخاف أن يَطرحني في النار ولا يُبالي .
وسأل رَجُلٌ الحسن فقال : يا أبا سعيد كيف نَصنع بمجالسة أقوام يُخَوّفونا حتى تكاد قلوبنا تنقطع ؟ فقال : والله لأن تَصحب أقواما يُخوّفونك حتى تُدرك أمْنا خير لك من أن تَصحب أقواما يُؤمّنونك حتى تَلحقك الْمَخَاوف . نقل ذلك ابن القيم .

يقول ابن القيم رحمه الله فيما يُوجِب اعْتِذَار :
أنْ تَعْلَم أنك ناقص ، وكل ما يأتي من الناقص ناقص ، هو يُوجِب اعْتِذَاره مِنه لا محالة ، فعلى العبد أن يعتذر إلى ربه من كل ما يأتي به من خير وشر ؛ أما الشر فظاهر ، وأما الخير فيعتذر من نقصانه ، ولا يَراه صالحاً لِرَبِّـه فهو مع إحسانه مُعتذر في إحسانه ، ولذلك مدح الله أولياءه بالوجل منه مع إحسانهم بقوله : (وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آَتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ) . اهـ .

والله تعالى أعلم
.


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11-29-2007, 02:15 AM
تسنيم تسنيم غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي

جزاك الله خيرا اخى


فحب الله عز وجل هو اعظم حب فى الوجود


اللهم ارزقنى حبك وحب من احبك وحب كل عمل يقربنى الى حبك



بارك الله فيك





[IMG][/IMG]
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 09:07 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.