المجندات الـــــــــــ !!!!!! بـقـلم : أبـى عـبـدالـرحـمـن الـيـافـعـي

[ابو معاذ الحمداني]

 

المجندات الـــــــــــ !!!!!!
هذه بعض ثمار حضارتهم ( وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً ) ( 1 )
بـقـلم :
أبـى عـبـدالـرحـمـن الـيـافـعـي

( قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيراً لِلْمُجْرِمِينَ)
اللهم أنت عضدي وأنت نصيري بك أجول وبك أصول وبك أقاتل

اللهم من جاء مشاركا أو زائرا إلىهذا ( الـمـنـتـدى) نيته خالصة لوجهك فتقبل منه ومن كان غير ذلك فاجعل هدايته على يدي فيهذه الساعة المباركة. أو أكفناه بما شئت وكيف شئت. فبطشك قوي شديد ورحمتك وسعت كل شيء وعدلك يظلل كل شيء لا يظلم أحد منك ولا عندك ابدا .

اللهم إن للسان زلات , فاغـفـر زلات ألسنتنا , وللكلام والكتابةسقـطات , فاغـفـر سقـطات كلامنا وكتابتنا , وأنت المثبت , فـثبت قـلوبنا على طاعتك , واعـصمنا من المعـصية ,اجـعـل لـنا في سائـر أمورنا خيرا , وتقبل منا ( رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) ( وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) .
( إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ} (النور:19)
( ولا تتبعوا خطوات الشيطان انه كم عدو مبين انما يأمركم بالسؤ والفحشاء وان تقولوا على الله ما لا تعلمون . ).
وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا ).

المجندات الـــــــــــ !!!!!!
هذه بعض ثمار حضارتهم ( وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً ) ( 1 )

أغلب شكاوى المجندات الأمريكيات ليس من وحشة الغربة, وفراق الأهل والوطن, فحسب

وليس من شدة الآم الحرب, وقسوة التدريبات العسكرية , فقط ,

بل أغلب شكاوى المجندات الأمريكيات من أفاعيل قادتهن وزملائهن ( بـهـن ) بحجة شحنهم بالطاقة اللازمة المعنوية والجسدية للاستبسال في الحرب و... فيفرغون طاقاتهم ( فيهن) بالقوة , بالاغتصاب الدائم ,

أغلب شكاوى المجندات الأمريكيات من انتشار ( جنون الذئاب البشرية ) والسعار الجنسي في الوحدات العسكرية, وتدريبات " الانبطاح " والنوبات الليلية والدوريات المسائية .

ورغم التوفير المجاني لحبوب منع الحمل فقد اضطررن إلى ( الحمل ) لأنه الوسيلة القانونية الوحيدة لإعادتهن سريعا إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

وارتفعت أصوات كثيرة تنادي بضرورة سن قوانين اشد ضد هذه الممارسات التي تشتكي منها المجندات ,

وارتفعت أصوات كثيرة أيضا تنادي بمنع اختلاط الجنسين وفصل المجندات عن الجنود والضباط في الوحدات العسكرية والأمنية, للمآسي التي سببها هذا الاختلاط رغم تعودّْهم عليها, حتى أن بعض الضباط صرح لهن: انتن لم تحضرن هنا ( للحرب ) بل ( للمتعة ) !!!

ورغم أنهن قد استُعْـمِلـْن كمفرغات لشحنات الألم والغضب والإمداد بالطاقة للجندي الأمريكي فأن هذا السبيل كان أيضا واحدا من عوامل الهزيمة النفسية والميدانية , وأدى هذا بالكثير منهم إلى ( الجنون ) و ( الانتحار) بل و( نحر) أقرب المقربين إليهم سواء أثناء الخدمة , أو بعد العودة إلى الديار , وقد نشرت الصحف والمجلات والفضائيات ومواقع الانترنت قصص كثير من تلك الحوادث , تجدون بعضها على هذا الموقع وفي ثنايا بعض المقالات التي نشرناها .

ومؤخراً نقلت شبكة CNN عن عضوة[1] الكونجرس الأمريكي ( جين هارمن ) من ( آتنا ) شهادتها أمام لجنة التحقيق التابعة لمجلس النواب الأمريكي بشأن " طريقة معالجة القوات المسلحة للاعتداءات الجنسية " ( انها لم تصدق ما سمعته من أطباء القوات المسلحة بان 8 من كل 10 مجندات أقررن بأنهن تعرضن للاغتصاب والاعتداء الجنسي أثناء الخدمة العسكرية .)
ووصفت عضوة الحزب الديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا ( قصص النساء اللاتي تعرضن لعمليات الاغتصاب أثناء الخدمة العسكرية في القوات المسلحة الأمريكية بأنها " مــرعــبــة " )!!.
وأضافت : ( لقد سقط فكي عندما ابلغني الأطباء بالنسبة العالية لضحايا الاعتداء الجنسي أثناء الخدمة العسكرية ) وقالت: انها التقت عددا منهن تحدثن لها : ( عن رعبهن المستمر ومشاعر العجز والإحباط , وان حيويتهن سرقت منهن منذ ذلك الحدث .).
وشبهت السعار الجنسي لدى الكثير من ضباط وجنود القوات المسلحة الأمريكية بــ: ( الــوبــاء ) ينبغي ان يستأصل !!
وقالت هارمن : ( ان النساء اللواتي يخدمن في القوات المسلحة عرضة للاغتصاب الدائم على أيدي زملائهن واعتبرته " عمليات قتل " وان النساء اللواتي قتلت أجسادهن ومشاعرهن وكرامتهن وإنسانيتهن وسعادتهن أكثر بكثير من اللواتي قتلن بنيران الحرب في العراق ) .

الأمر ليس وليد اللحظة بل هو ملازم لمسيرة ولادة اشتداد هذه الظاهرة الشيطانية ( إخراج المرأة عن ما أراد لها خالقها جل وعلا! ) باسم حرية المرأة, وتحت لافتات وعناوين براقة عدة مثل (حقوق المرأة ), و( عمل المرأة ) و( مساواة المرأة بالرجل ) و ( حقوق الإنسان ), و( التقدم الحضاري, ) و ( الانفتاح الإنساني ) وغيرها من الشعارات الفاتنة المفتنة .

فقد قامت شرطة واشنطن بتعيين مائتي امرأة في أوائل السبعينات من القرن الماضي , واستخدمت المرأة كشرطية تعمل ليل نهار وصاحب ذلك حملة دعائية ضخمة لإثبات مساواة المرأة بالرجل تحت ما سمي ( برنامج مارشال ) ,

وبعد ثلاث سنوات بدأت فضائح ذلك البرنامج تفوح [2] وتدق أجراس الإنذار للأخطار التي تولدت عن هذا التوجه حتى قال احد كبار الضباط في وكالة التحقيقات الفيدرالية الـ FBI بعد انخراط النساء في تدريبات الضباط ( إذا وضعت ضابطتين تحت التدريب في سيارة واحدة ( تعاركتا) وإذا وضعت ضابطا وضابطة ( تسافدا ) !!

وقال ضابط أخر ( إن أكثر شيء محطم في قوة البوليس هو مزاملة ضابط لضابطة , وكذلك تؤدي تلك الزمالة إلى تحطيم أسرتيهما )

وقالت " لين فارلي" : إن " المتدربة " في أقسام البوليس والمخابرات تتحّول بسرعة من " زميل في العمل " إلى " فرج تدور حوله النكت البذيئة والتعليقات الجارحة .. بل والاعتداءات الجنسية )!!.

وهكذا " المتدربات" في البيت الأبيض كما كان حال المتدربة مونيكا ليونسكي أيام الرئيس الفاسق كلينتون !! وقبله وبعده !!

وقالت الضابطة السابقة في شرطة واشنطن J . J والبالغة من العمر 21 عاما انها كانت تحلم بان تكون ضابطة شرطة , وبمجرد ان ابتدأت التدريب بدأ الضباط يعتدون عليها وفي إحدى المرات اضطرت لاستخدام السلاح لإبعاد احد الضباط من فوقها!!!
وأضافت : انها اضطرت لمسافدة احد الضباط نتيجة الضغط المتواصل وهذا ما زاد هياج الضباط الآخرين وطلبوا جميعا " المساواة في المعاملة !!!!!!!!!!" .
وأصبحت فريسة لضباط القسم , بل إن الضباط من الأقسام الأخرى تسامعوا بها وطلبوا أيضا " المساواة في المعاملة !!!!!!!!!!" .

وذكرت الصحف إن المشتكيات يرفض التوقيع على الشكاوى خوفا من انتقام رؤسائهن. وخشية منع الترقيات والعلاوات التي لا تتم إلا بالاستجابة لرغبات الضباط !! وقد أدى رفض إحداهن إلى إيقافها عن العمل وتحويلها إلى طبيب أمراض نفسية واستمرت أشهرا موقوفة عن العمل مما أدى إلى إصابتها بإمراض عصبية , هربت منها إلى الخمور والمخدرات وأصيبت بالإدمان ثم كانت النتيجة الانتحار!!!!

ونشرت كبرى الصحف الأمريكية مجموعة مقالات تفضح فيها الاستغلال الجنسي من قبل ضباط البوليس للمرأة العاملة في الشرطة وفي استفتاء لـ333 شرطية قالت نصفهن بأنهن تعرضن للاعتداء الجنسي من رؤسائهن وان اللائي لا يستجبن ولا يرضخن لهذه الرغبات يلاقين عقوبات مختلفة مختلفة من رؤسائهن بينما أولئك اللائي يستجبن ويرضخن يعاملن معاملة متميزة , وتخفف عنهن الواجبات الثقيلة ,

ونشرت كبرى الصحف الأمريكية ان الضابط " بيجي جاكسون " طلب من إحدى الشرطيات تحت إمرته ان تضاجعه مقابل إجازة يوم واحد "!!!

و قالت الضابطة " بيني لولدن " ان زميلها الضابط أوقف السيارة بجانب حديقة واشنطن وطلب منها ان تسافده .

هذا "غيض من فيض " من ابتزاز المرأة العاملة ليس فقط في الجيش والشرطة بل في كل مواقع العمل والإنتاج ابتداء من الجامعات وانتهاء بالمطاعم !!

وبعد,,

فهذه هي بعض ثمار التطورّ الحضاري الغربي!!

هذه هي بعض ثمار الحضارة الغر بية , والحرية الغربية !!

هذه هي بعض ثمار الاختلاط المدني والعسكري بين الجنسين .

هذه هي بعض ثمار إخراج المرأة التي كرمها الإسلام أعظم تكريم عن ما أراد لها خالقها جل وعلا! ومصادمتها لتكوينها البيولوجي والنفسي مما يؤدي أيضا إلى التدمير العائلي والأسري والأخلاقي والاجتماعي والقلق النفسي والكآبة الشديدة وزيادة الأمراض النفسية وزيادة استعمال الحبوب المهدئة والحبوب المضادة للكآبة بشكل كبير مما يؤدي في الأخير إلى الانتحار ومحاولات الانتحار وقد وصلت بالفعل حدا مرعباً في الولايات المتحدة وأوربا والمناطق التي تسير حذوهما القذة بالقذة .

وهي الثمار التي يريدون لهذه الآمة ان تصل إليها من خلال إتباعهم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب أو جامع احدهم المرأة وسط الطريق !! كما اخبرنا الصادق الأمين المصطفى صلى الله عليه وسلم.

( وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً ) .

( وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) .

( وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَق).

الخلاصة الثابتة :

إن هذه أيضا من ثمار الهزيمة المتواصلة للولايات المتحدة الأمريكية زعيمة النظام العالمي الآخذ بالانهيار والتهاوي.

لم ولن ينتصر اليهود والنصارى بل هم في طريق الهزائم المستمرة والمتكاثرة بفضل الله, وجند الله, ولا يعلم جنود ربك إلا هو. فالسقوط السياسي والأخلاقي والعسكري والاقتصادي والاجتماعي هو المصير الآيل إليه هذا النظام العالمي الظالم , ولو بعد حين , سنة الله وقدر الله حتى تتحقق بشارات الله ورسوله للمؤمنين الصادقين في إيراثهم وتمكينهم في الأرض لتمتلئ عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا , وستعلمهم دولة الخلافة على منهاج النبؤة أخلاقيات الحياة الدنيوية السعيدة الموصلة إلى الحياة الأخروية السعيدة , ( رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ) .

سنواصل بإذن الله حمل راية و مشعل الهدى والنور إلى الأرض كلها!

وسنقيم بإذن الله محكمة العدل الدولية الحقيقية ونأتي لها بالمجرمين والطغاة مكبلين بالأغلال لتقتص للدماء الزكية! ونطهر الأرض من شرورهم وفسادهم! وسنعالجهم من الإيدز والايبولا وغيرها من الإمراض وقد بدأت تباشير هذا لأننا سنقيم حضارة الإحصان والعفاف بإذن الله .

نحن بإذن الله الذين سنشيع أجواء الحرية وحقوق الإنسان والعدل في الأرض كلها وسنغيّر مناهجهم التعليمية والتربوية وننقيها تماما من الكراهية والضلال ونطوّر العلوم الحديثة لما فيه خير الإنسانية.

أقولها بكل ثقة واطمئنان إلى وعد الله الذي لا يخلف الميعاد.

( اليوم أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسلام دِيناً ).
(وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسلام دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) .

مـسـك الــخــتــام[3]

أيها الحادي الذي يحدو القــــوافــــــــلْأنت مــاضٍ، وجـــــديرٌ أنتواصـــــلْأسمِعِْ الصــــحراء صــــوتاً أنْجشـــــيّاًصــافــيــاًيُلهبُ أخفــافَ الرواحــــــلْوبـه تمنحــــــــنا الراحـــــة ظـــــــــلاًوبه تُطــوى من الدـرب المـــراحـــــلْأيها الحـــــادي، أدر شَــدوكَفـــينـــــانغـــــماً يوقــظ أحـــــــلامَ الغـوافـــــلْصــــوتــكالعــذب يُريـنا كيف تهـــفومُــقـــلُ الرمـل، وأهــــدابُ المـنـــازلْصـــــوتك العــــــذب غــناءٌ يتلاشــىعنده تغـــــريدُ أصـــــــواتِالبــلابـلْكلّما أنشــــدتُ لحــــناً، خِلـتُ أنـــــــيأمســــحالنـــــجمَ بأطـراف الأنامــــلْوأنــاجـي قـــمـر اللــــيـــل وأبــنـــــيفــوقــه صــرحــاً، وأبـــراجَ فـــضائلْوأرى دائـــــرة الــــنـــورأمـــــامـــيغُـرّةً بيــضــاء في جــبهـةِ صـــاهـــلْوأرىالأنــــجـــم عـــــقــداً لـؤلـؤيــــاًما له في عــالــم الـدِّرمُمــــــاثــــــــلْأيّـهـا الـحــــادي، تـألـقـتَ فـرفـــقــــــاًبالـقــــواريــر وربَّـــات الـخـــلاخـــلْخفِّف اللـــحنَ الذي أصبحســحــــــراًيتســامى وَصــفُه عن سحر بابــــــــلْأيها الحــادي، علىلحـنك ســـــــارتْخـيـلُنا الدُّهـمُ الكريـماتُ الأصــائـــــلْلمْنـزل نُـركِضُــها في خـــــير أرضٍصانها الرحـمن من ضَربِ الــزلازلْلمنزل نسقي رمال البـيــــــــد غــــيثاًمن سحابٍ، عبّرت عنه الجــــــــداولْلمْ نزل في رحـــــلة الـحب ســــــــويّاًنقــطـع البـيدَ ونـجتازالمــــجـاهــــــلْربمـا يعــــــذُلــنا مــن ليــس مــنـّــــــاوالفــتى الواثقُ لايخشى العـــــــــواذلْنحـــن مــازلـنا علـى دربهُــدانــــــانرشـــد الـنـاس ونـدعـو ونـحـــــــاولْلا نـبــالـيبخــفــافـيـش ظــــــــــــلامٍبل ننـاديـها وغـيثُ الحــــبِّ هاطـــــلْيا خــــفافـيـشَ ظــلام اللـيــــــــل، إنّـاقد عرفنا كلَّ ما تُخفيالحـــواصـــــلْعـجــبـاً، كـــيف وهـمـتم، أنسيـــــــتمْأنّ بــحـرالوهــم لا يلقاه ساحـــــــل?
لــجّــــةٌ مـظـلـــمـةٌيـــغـرق فـيهـــــاكـل مـجــنـونٍ ومـخــدوعٍ وعــاطــلْيا خـفـافـيــشظـلام اللــــيل إنّــــــــالمْ نزل نحملُ في الليل المشاعــــــــلْمـاوجـدنـا حَـيـرةً لـمـا انطـلـقـنـــــــابل عـرفـنـا كيـف نمـضـي ونـواصلْنـحـن لـم نـجـنـحْ عن الحق ولكــــــنجنــحَ الـواهـم والـلِّــصُالمـخاتــــــلْدارت الــدنـيــا بـنـا حــتـى ثبـتـْنـــــــاوورثــنـابالــهـدى مـجــدَ الأوائــــــلْوعـــرفـنـا لـغـة التــجـديـد، لــكــــــندون أن نـفـقـد روحــاً أو نـجــامــــــلْأرضـنـا مـهـبـط وحـي الله،فـــيهــــــاجمَّع الإسـلامُ أشـتـاتَ الـقــبـائـــــــــلْهــذهكــعبـتـُنـا مــهــوى قـــلــــــــوبٍشـوقُها يغلي كما تغليالمراجــــــــــلْركـنُـهـا والـحـجــر الأســود فــيهــــــاوالـمـصلّىوالـحـمامـاتُ الـزواجـــــلْصـورةٌ تخـتـصـر الـكــونَ وتــمــــحومـنقــلــوب الـنـاس آثـارَ الغـوائــــــلْيا خـفـافيـش ظـلامِ اللــيل،مـهــــــــلاًسرجُكم في ساحة الميدان مائـــــــــــلْشـــرِّقـــوا أوغــــرِّبــوا إنّــا ورثنــــامـن تـعـالـيم الهدى خيرَ الشمائــــــــلْوورثــنـــا مـن كـتــــاب الله عـلــمــــاًكـلُّ عـلـمٍ بـعـده تحـصـيلُحـاصـــــلْويـلـكــم، كـيـف نسـيتـم أن ديـنـــــــيهـو نبـع الخـيـروالأرضُ خـــمائل ؟!إنـمـا يحــــفـظ حــقالنـاس ديــــــــنٌيـرِدُ النـاس بـه أصـــفى المنـــاهـــــلْوبـهيُــحـــفَـــــــظ حـــقٌّ لضـعـيـــفٍوبـه يُـطــــــعـم مسـكيـنٌوعــائــــــلْوبـه تُــــرفــــع رايــــــــاتُ بـــــلاديوبـهتُـعـــــــرف أحــكــام الــنـــوازلْإن مــن أعـظم مـا يرعــى حقــوقـــــاًلبـنـي الإنســـان أن يُقــــــتل قاتــــــلْأن تــرى كـــفُّ الذييســـرق حــــدّاًصـــارماً يحمي من اللـص السنابــــلْان يـرىالمـــجــرم ســـيفاً حيدريــــاًمشـرقاً يـلـمـع فـي قـبضــة عــــــادلْ
أن تــرى الأمــةُ مـا يحـمي حـماهـــامن هــوى بــاغٍ ومن زلــةجــاهــــلْأن يـرى من يهـتك الأعـراض ظـلماًكيف يحمي الرجمُ أعـراضَالحلائـلْأن يــرى من يقـذف الناس بفُـحــــشٍأن حـدَّ القـذف يحمي عِـرضغافـــلْفي القصاص الأمنُ من سطوة بــــاغٍوبــــه تـُـــطــــفأنـــيرانُ القــلاقــــلْصــورة مــحــكمة النـســج، وديـــــنواضــحٌتســمو بــه الأرواح كـامـــلْعـجـبـاً ممن يـرى في التمر جـمــــراًويســاوي بيــن مــجــنـون وعـــــاقلْويـرى أن الـعـصا مثــلحســــــــــامويســاوي بيـن سَـحـبَـانٍ وبـــــاقـــــلْكيف يرعى منحقوق الناس شيــــــئاًمَـن يـنـاديـهـم إلـى وحـل الرذائـــــلويــرى حـــريـة النـــاس انــحــــلالاًوانـحــرافــاً عــنمــوازيـن الفضائلْ ؟عــالَــم الـغــربِ الـذي يـطـلق فينـــاكــلَّ يـومٍصــرخــةً مـن فـم صـائلْلم يـزل يسـبح في بحر المـعاصــــيوعــلــىشــطـآنه تجري المهـــازلْلم يزل ينهشــنا لــحــمــاً وعــظمـــاًويُــريــنــا كــيف يَحــتَزُّ المـفــاصلْعــالَـــم الغــرباختــراعـاتُ عـقولٍأصبــحت في خـالق الكون تجــــادلْيـزنُ الأمــربـمــيـزانـيــن، هــــــذاراجـــحٌ في الـــوزن والآخـر شائــلْكيـفنرجـو من فتـى يأبى التزاماًبفــروض الـديـــن تطبيقَ النوافــل ؟مـا قـــلوب الـنــاس إلاكــبـقـــــــاعٍبعضها معشوشبٌ والبعض قاحـــــلْكـم قـــلوبٍكـــزهـــور الروض حبّاًوصــفــاءً، وقـــلــوبٍ كـالـجـنــــادلْأيّهاالماضـون في درب الدعـــــاوىدربُنـا يُســقـى مــن الخــير بـوابــــلْنـحــن في بلاد أشــــرق فيـهـــــــافـجــرُ ديــن الله يـجـتــازالحـــوائـلْنحن أدرى بحــقوق النـاس، هــــــذاديـنـنـا يـدفــع عــنهـاويـنــــــاضـلْديـنـنـا لـلـديـن والـدنـيــا نــظـــــــامٌجــامــعٌمسـتوعبٌ للكون شـامـــــلْديـنـنـا صـــرحٌ من الخـــير متـــينٌتـتـهاوى دونـه أعتـــى المـــعـــاولْديـنـنـا أثـبـتُ من قُـنّــةِرضــــــوىكـلُّ ديــنٍ غـيره في الأرض بـاطـلْ
رايـــــةُ التـــوحــيـدإعـلانٌ صـريحٌوجــوابٌ عنــدمــا يســـأل ســـــائلْ
( إن الله جل جلاله يبسط يدهالشريفة بالنهار ليتوب مسيء الليل ويبسط يده الشريفة بالليل ليتوب مسيء النهارفلنغتنم فرص العمل اليسير بالأجر العظيم ولتعلم كل العلم إنهم( بسم الله الرحمن الرحيم " يُرِيدُونَلِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْكَرِهَ الْكَافِرُونَ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّلِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ") وسبحانك اللهموبحمدك لا إله إلا أنت وأستغفرك وأتوب إليك وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبهوسلم تسليماً كثيرا ًأخوكم الواثق بنصر الله أبو عبدالرحمن اليافعي.

مقالات ذو صلة :

· لا .. يا بريزنسكي . لا توجد فرصة ثانية لامريكا لقيادة العالم.
· عـقـدة فـشـلـستان!!
· ( خبرات الجدة البريطانية ) و ( أموال أحفادها ) وراء ( الصحوة المفاجئة ) !!!
· نتيجة المعركة التاريخية الحالية!! !!
· عميل المخابرات الامريكية الذي بهت!!!
· الكتاب الجامع لمقالات ابى عبدالرحمن اليافعي !

مقالات جديدة بإذن الله :
سلسلة هذه بعض ثمار حضارتهم
( وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً ).

· المجندات الـــ.....
· المدرسات الـــ.....
· فنات المسـرح الــ.....
· الراهبة والكنيسة !!
· العلوم التجريبية ,, ولكن !!
· وبهت الذي جـهل!!!!
· ( مـحــمـد ) صلى الله عليه وسلم لا ( مـهنـَّد )!!

· لم نقل ذلك يا رئيس وإنما ويشهد الله أننا قلنا ولازلنا نقول :
· وولى بوش الخائب وادارته الفاشلة وبقيت ( شرذمة القاعدة وطالبان )!!
· وحتى النائبة الجمهورية ساره بلين !!!!!!
· خدمات الجنرال بيريز الخادم لبيريز!!!
· اللهم أرنا فيهم يوماً أسودا (2) ً!! آمين
· عندنا البديل !! إنه إقتصاد دولة عالمية

على منهاج النبؤة بإذن الله !

[1] انظر مزيد من التفاصيل في العدد 5961 صحيفة القدس العربي 1 شعبان 1429هـ الموافق 3 أغسطس 2008م .

[2] نشرت الواشنطن بوست في أكتوبر 1975م مجموعة مقالات تفضح فيها الاستغلال الجنسي من قبل ضباط البوليس للمرأة العاملة في الشرطة وذكرت تلك الأمثلة . للمزيد انظر بحث ابتزاز المرأة العاملة لـ: د. محمد بن علي البار.


[3] الأبيات لأخي وحبيبي د. عبدالرحمن بن صالح حفظه الله

******************

[أم الأسود]

ما شاء الله ..بوركت جهودكم