انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين


ملتقى نُصح المخالفين ، ونصرة السنة لرد الشبهات ، ونصح من خالف السنة ، ونصرة منهج السلف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-04-2008, 12:32 PM
ام ليث الاسلام ام ليث الاسلام غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي الأمّة الجريحة

 

بسم الله الرحمان الرحيم
السلام على من اتبع الهدى
الحمد لله و الصلاة على رسول الله
أما بعد فإن موضوعي اليوم في غاية الأهمية و الخطورة و يمس الجميع إناثا و ذكورا .. فهو يختص بحال الأمة و وضعها الراهن!
هذه الأمة التي قال الله عز و جل عنها و عنا " كنتم خير أمة أخرجت للناس ..." فهل مازلنا كذلك حقا !! بل هل نستحق أصلا أن نكون من هذه الأمة الفاضلة و الكريمة!
إن المتأمل في تاريخنا ليجده زاخرا بالإنتصارات و العزة و الغلبة، و اليوم ماذا حل بنا؟ هزيمة وانكسار و ضعف و هوان... وكأننا لا ننتمي للإسلام و المسلمين!
إنه لمن المخزي أن نرضى بهذا الوضع و نسكت عنه! فهو ليس وضعنا و لا يليق بنا و لا يستحق الاسلام الكريم أن نلوث اسمه و سمعته بهذه الطريقة و لا يستحق حبيبنا و نبينا محمد صلى الله عليه و سلم أن نسيء لذكراه و نهجر سنّته ...
أخواني المسلمين في كل مكان ..كل من يقرأ مقالتي و تصله كلماتي.. أسألكم بالله العظيم جل علاه أن تحملوا همّ هذه الأمة و تستشعروا فداحة الوضع و تبذلوا جهودكم لإصلاحه.. فإن الاسلام لن ينتصر إلا بنا و العزة لن تعود للأمة إلا بها، أفلم يقل تعالى:" إن الله لا يغيِّرُ ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" و قال: " ولينصرنّ الله من ينصره"
فهيا جميعا نتعاون و نتّحد لنصرة الدين و إرجاع العزة و النخوة للمسلمين!
و الله ولي التوفيق


التعديل الأخير تم بواسطة أبو عمر الأزهري ; 11-19-2008 الساعة 06:45 PM سبب آخر: تصويب كلمة
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-04-2008, 04:12 PM
أم هارون السلفية أم هارون السلفية غير متواجد حالياً
مالي إلا أنت يا خالق الورى
 




افتراضي

الله المستعان ..
نفع الله بكِ أختنا
التوقيع

أما جاءكم عن ربكم: (وَتَزَوَّدُوْا) .. فما عُذر من وافاهُ غيرَ مُزَوِّدِ ..!!
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-05-2008, 01:58 AM
احمد الانباري احمد الانباري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 




افتراضي وا اسفاه من يعيد مجداً غائباً

ملكنا هذه الدنيا قرونا *** وأخضعها جُدودٌ خالدونا
.

وسطّرنا صحائفَ من ضياءٍ *** فما نسيَ الزمانُ ولا نسينا


.

حملناها سيوفًا لامعات *** غداةَ الروعِ تأبى أنْ تلينا


.

إذا خرجتْ من الأغمادِ يومًا *** رأيت الهولَ والفتْحَ المبينا


.

وكنَّا حينَ يأخذنا وليٌّ *** بطغيانٍ ندوسُ له الجبينا


.

تفيض قلوبُنا بالهدي بأسًا *** فما نغضي عن الظلمِ الجفونا


.

وما فتئ الزمانُ يدورُ حتى *** مضى بالمجدِ قومٌ آخرونا


.

وأصبحَ لا يرى في الركب قومي *** وقد عاشوا أئمته سنينا


.

وآلمني وآلَمَ كلّ حُرٍّ*** سؤالُ الدهرِ أين المسلمونا


.

ترى هل يرجع الماضي فإني ***أذوب لذلك الماضي حنينا؟


.

بنينا حقبةً في الأرض ملكًا *** يُدعِّمه شبابٌ طامحونا


.

شبابٌ ذلّلوا سبلَ المعالي *** وما عرفوا سوى الإسلام دينا


.

تعهَّدهم فأنبتهم نباتاً *** كريمًا طابَ في الدنيا غصونا


.

إذا شهدوا الوغى كانوا كماةً *** يدكّونَ المعاقلَ والحصونا


.

وإن جنَّ المساءُ فلا تراهم *** من الإشفاق إلا ساجدينا


.

شباب لم تحطّمه الليالي *** ولم يُسلِم إلى الخصمِ العرينا


.

وما عرفوا الأغاني مائعاتٍ *** ولكن العلا صيغتْ لحونا


.

فما عرف الخلاعةَ في بناتٍ *** ولا عرف التخنّث في بنينا


.

*
ولم يتشدقوا بقشورِ علْمٍ *** ولم يتقلّبوا في الملحدينا.
ولم يتبجّحوا في كل أمرٍ *** خطير كي يقالَ مثقفونا


.

كذلك أخرج الإسلام قومي *** شبابًا مخلصًا حرًّا أمينا


.

وعلمه الكرامة كيف تبنى *** فيأبى أن يُقيَّد أو يهونا


.

دعوني من أمانٍ كاذباتٍ *** فلم أجد المنى إلا ظنونا


.

وهاتوا لي من الإيمانِ نورًا *** وقوّوا بين جنبيَّ اليقينا


.

أمدُّ يدي فأنتزع الرواسي *** وأبني المجد مؤتلفًا مكينا


. يا اختي جزاكِ الله خيراً ولو انكِ تعيدي بهذا الموظوع ذكريات السنة الماظية والسنوات التي قبلها حيث سجنت لدى القوات الامريكية وراينا الذل وتمنينا الموت على العيش في هذه المذلة انا لا استطيع ان اروي ماذا كان يفعل بنا وباخواننا واخواتنا من المئاسي لهولها لكني اروي لكم حادثة اخت اسمها نور بعثت للمجاهدين في سنة 2004 رسالة وهي في سجن ابي غريب تقول في نهاية الرسالة اقصفونا معهم فقد ملئت ارحامنا حسبي الله



التعديل الأخير تم بواسطة أبو مصعب السلفي ; 11-13-2008 الساعة 09:23 AM سبب آخر: يُمنع إستخدام كلمات "غالية" وما شابهها بين الجنسين, بارك الله فيكم.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11-13-2008, 12:16 AM
ام يثرب ام يثرب غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

بارك الله فيك أختي أم ليث الاسلام على هذا الموضوع الهام و جعله في ميزان حسناتك. نعم إن حال أمتنا و وضعها الراهن يجعل قلوب الأحرار تنزف دما و صدورهم تضيق و تئن توقا إلى استرجاع الأمجاد الضائعة... و لكن صبرا فإن غدا لناظره قريب، و الحمد لله فمازال الخير في أمتنا و إخوتنا المجاهدون في فلسطين و العراق و أفغانستان و الشيشان و الصومال... يرفعون رؤوسنا عاليا و يكبدون أعداءنا أشد الخسائر. (والله يؤيد بنصره من يشاء ) آل عمران[13]٠
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11-19-2008, 06:44 PM
أبو عمر الأزهري أبو عمر الأزهري غير متواجد حالياً
الأزهر حارس الدين في بلاد المسلمين
 




افتراضي


الله وحده المستعان
نسأل الله أن يفكَّ كربَ هذه الأمة
جزاكم اللهُ خيراً .
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 11-23-2008, 10:13 PM
أم الأسود أم الأسود غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

وامعتصماه: صرخة مؤمنات حملن من زبانية الطاغوت في الجزائر


بسم الله الرحمن الرحيم



وامعتصماه: صرخة مؤمنات حملن من زبانية الطاغوت في الجزائر


هذا نص الرسالة التي تستصرخ فيها نساء جزائريات (من منطقة عين الحمراء دائرة برج منايل ولاية بومرداس) العالم الإنساني من وراء القضبان في السجون الجزائرية:

نحن الجزائريات، أخوات وزوجات مجاهدين رفعوا السلاح ضد الزمرة الانقلابية، كنّ ولازلنا في سجن الغدر والعدوان الذي تتواجد به عدة مئات من الأخوات المسلمات العفيفات، ذنبنا الوحيد أن أزواجنا وإخواننا قالوا الله أكبر على من طغى وتجبر وساندناهم نحن من صميم قلوبنا. نكتب للرأي العام عن طريق منظمتكم الموقرة، آملين أن تُسمعوا ًصوتنا للإنسانية جمعاء والمتشدقين بحقوق المرأة من ممثلي النظام الاستبدادي في الجزائر. بحيث أعلنت الطغمة باحتفالها منذ أيام فقط بعيد المرأة (*).. وأي عيد لنا ونحن نئن ليل نهار تحت القمع والتعذيب الوحشي وأن ما نعانيه يفوق الخيال ولا تصدقه العقول ولا العيون.. لكن لا يستبعد شيء من أبناء فرنسا وعملائها.. إننا نعيش جحيما وما صبرنا إلا بالله.

أنا اسمي عائشة وأختي في الله فاطمة الزهراء زوجات مجاهدين من منطقة عين الحمراء دائرة برج منايل ولاية بومرداس، لقد أخذنا إلى مراكز التعذيب فرأينا الأهوال التي لم تشاهد إلا في الأفلام الخيالية، أدخلونا السجن في نوفمبر 1995، كنا يومئذ طالبات، وظننا يومها أننا أول من أدخل السجن من بنات الجزائر "الحرة"، لكن فوجئنا بوجود مئات من الأخوات يصرخن بأعلى أصواتهن، أن ينقذ هن الله من أبناء الحرام من الحيوانات المفترسة، منذ أكثر من سنوات، إذ منهن من هي معتقلة هنا أو جيء بها من سجن آخر، منذ الإنقلاب (1992) .. أين نحن من حقوق الإنسان وأين حقوق المرأة وأين الرحمة التي يتشدق بها المسؤولون.. وأين نحن من "الإسلام دين الدولة"، بل أين العدالة؟!..

إن فرائسنا ترتعد كلما هممنا أن نقول لكم عن وضعنا الحقيقي والمؤلم جدا.. لقد بلغ السيل الزبى.. فقد ضربنا في أعماق أعماقنا لوددنا لو لم تلدنا أمهاتنا.. إننا نقترب من الإنتحار ولو لم يكن محرما في ديننا ما بقيت منا واحدة على قيد الحياة.. لقد انتهكوا حرماتنا ولوثوا شرفنا باعتدائهم علينا جنسيا.. فلله المشتكى، وإليه الدعاء أن ينقذنا من هذا العار.. لقد حملت مجموعة منا من الجلادين الذين لم يرحموا ضعفنا، ومنا من وضعت حملها منذ أشهر وأخريات في طريق الوضع.. وكان أحد الجلادين الزناة كلما قام بالاعتداء على واحدة منا يقول لضحيته ستنجبين لي طفلا عما قريب وسوف أسميه جمال، تيمنا باسم صديقي جمال الذي قتله الإرهابيون، يقصد إخواننا المجاهدين، فمن هم الإرهابيون يا ترى!.

لقد حلقوا رؤوسنا وألبسونا لباس الدعارة.. وأحيا نا يحضرون بعض السجناء ويرغمونهم على هتك أعراض أخواتنا المؤمنات المعتقلات معنا، فإن امتنع عن ارتكاب الجريمة مُّثل به وقتل في حينه. وإذا فعلها وزنى بواحدة منا خاب وندم.

إنهم يختارون أحيانا الفتيات الجميلات منا نحن الأسيرات، ليقدمن لقادة الجيش والضباط لينتهكوا أعراضهن ويلوثوا شرفهن، وكثيرا ما تؤخذ هذه الأخوات بعد ذلك لخدمة الضباط زيادة عن إكراههن على ممارسة الحرام. ومنهن من تختفي فلا يعلم مكانها أهي حية أم ميتة، وكثيرا ما تقتل و تخفى جثثهن لا يعرف أهلهن مصيرهن..

لقد عشنا حالات من الرعب والفزع اليومي، كنا نفضل فيها الموت على الحياة. ماذا تقولون أيها الأحرار لأحد أخواتكم أو زوجاتكم التي اغتصبت من قبل خمسين مجرما، نعم خمسين رجلا؟!. ماذا تقولون أيها المسلمون في مشرقنا ومغربنا للذين يستعملون مكبرات الصوت داخل قاعات التعذيب لإسماع باقي المعتقلات صوت النساء أثناء عملية الإغتصاب، في أوقات متقطعة، خاصة في أوقات النوم والصلاة، وأي نوم ونحن نقترب من فقدان عقولنا!! في أوقات الصلاة؟.. وأية صلاة.. يا رب أغفر لنا وارحمنا، توفنا خير لنا يا ربنا، إننا وصلنا إلى مرحلة نفضل فيها الإنتحار على الإنتظار. إنها من أبشع الجرائم الوحشية التي ترتكب بحقنا، في معركة لا ناقة لنا فيها ولا جمل، إلا أننا قلنا "احكمونا بالإسلام". هذه شهادتنا للأحرار في العالم.. هذه شهادتنا غدا للدولة الإسلامية التي نتعذب من أجلها كما تعذبت سمية وبلال من قبلنا في صدر الإسلام الأول.. وهي أيضا شهادتنا التي سندلي بها غدا أمام الله يوم يقوم الأشهاد.

لسنا ندري هل تصل رسالتنا هذه إلى أيادٍ أمينة لكي يسمع العالم أوجاعنا وآلامنا.. ذلك أملنا ورجاؤنا، فإن اكتشف أمر الرسالة قتلنا وذاك أسمى مبتغانا.. فلله الأمر من قبل ومن بعد.

قال تعالى: "أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون"، وقال سبحانه وتعالى: "إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم، يُذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم، إنه كان من المفسدين. ونريد أن نمنّ على الذين استُضعفوا في الأرض فنجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين. ونمكّنلهم في الارض ونري فرعون و هامان و جنودهما منهم ما كانوا يحذرون".



(*) واضح أن المقصود اليوم العالمي لعيد المرأة الذي يحتفل فيه كل سنة، أي يوم 8 مارس 1996.

ـــــــــــــــ

ملاحظة:

وصلت هذه الرسالة إلى منظمة الهجرة الدولية بجنيف بتاريخ يوم 20 جوان 1996 ((يونيو)), أي بعد يومين من إخراج الرسالة من السجن عن طريق إحدى الوسائط. في هذا الوقت بالضبط لم نر حينها فائدة من كشف ما بالرسالة للرأي العام مخافة أن تصاب كاتبات الرسالة أو السجينات الأخريات بمكروه لا قدر الله، واكتفى مندوب منظمتنا بتقديم تقرير سري خاص لفريق العمل الخاص بالإختفاءات القسرية التابع للجنة حقوق الإنسان للأمم المتحدة بجنيف حول الضحيتين والوضعية النفسية لباقي السجينات معهما، دون ذكر لمكان الاعتقال، لأننا لازلنا نجهله لحد الساعة.

لكن هاهي تمر خمس سنوات ولا خبر عن الأخوات عائشة وفاطمة الزهراء، طبعا منظمتنا كانت تظن أنه أطلق سراحهما, لأمر بسيط مفاده أن الطرف الذي أرسل لنا الرسالة لم يعاود الإتصال بنا كعادته، ففهمنا حينها أن الملف قد طوي بطريقة أو بأخرى.

لكن خلال الأسبوع الماضي، اتصلت إحدى عائلات الضحيتين تخبرمنضمة الهجرة الدولية أن لا خبر عن الأخوات عائشة وفاطمة الزهراء، رغم البحث المستمر ووعود النظام الحاكم في الجزائر.

منقول


التعديل الأخير تم بواسطة أبو أنس الأنصاري ; 11-25-2008 الساعة 09:04 PM
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 11-24-2008, 05:21 PM
ام ليث الاسلام ام ليث الاسلام غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم
صدمني مقالك اختي ام اسود و لازلت غير قادرة على استيعاب هذه الحقائق المؤلمة بل الموجعة! فعلى الأقل ما كتبه الاخ احمد الانباري متوقع مادام اعداؤهم امريكان مجرمين و متوحشين.. لكن ان ياتي هذا من قوم يزعمون الانتساب للاسلام.. ياللعار و الخزي!! و الله لن انسى الاسرى من دعائي فلن ينصر الاسلام الا بنصرتهم !
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 11-25-2008, 07:01 PM
احمد الانباري احمد الانباري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 




افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله ويركاته اولاً اشكر اخي ابو مصعب على هذه التذكرة وهي اني اخطأت بقولي (غالية\لاحدى الاخوات )وهذه تقع مني وانااكتب فاعتذر ويا اخواتي في الله خاصة في الجزائر اصبرن فان الله ناصر دينه واسال الله ان يحفظكن
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 11-25-2008, 11:31 PM
احمد الانباري احمد الانباري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 




افتراضي أبشر فهذا الفجر لاح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا اخوةِ في الله ابشروا فأن النصر قريب وما بعد طول
الليل الا طلوع الفجر واقسم بالله العظيم بأن الله منتصر لدينه
فلا تحزنوا يا اخوة صحيح هذه الجراح الثقال التي نمر بها
ولا يشعر بها الا من يعانيها ولاكن صدقوني هذه في ظاهرها
محن صعاب ولاكن في باطنها منح من الله عز وجل وانشاء الله الفرج قريب وسوف نسحقهم باذن الله وسوف تعلوا راية التوحيد
شاء الطغاة واعداء الدين ام ابوا فالصبر والدعاء وما هذه الا ايام
لتمحيص القلوب وبيان من يثبت على التوحيد ممن يتراجع
ويا اخوة اذكركم بقصة الماشطة ماشطة بنت فرعون
وكيف ثبتت وكذلك قصص الصحابة وثباتهم قبل الهجرة
وكيف عذبوا في سبيل الدين فلا تحزنوا فان الفرج قريب


أبشِرْ فهذا الفجرُ لاحْ ها نحنُ جِئنا يا صلاحْ
قد أدبرَ الليلُ العميلُ وجاءَ للدُنيا صَباحْ
هذي مَطايا الموتِ أسرجَـ ـها صحاحٌ مِن صِحاحْ
قد شمرتْ عن نفسِها زمرٌ بأيديها السِلاحْ
ولسوفَ تسمعُ أمتي أفعالهُم في كلِ ساحْ
جرحي وجرحُ كرامتي لا ليسَ تذروهُ الرياحْ
عادَ الصليبي لنا لك في معيتِنا رماحْ
لا والذي آياتهُ في حربِ أعدائي صُراحْ
ما دامَ عِرقي نابضٌ لنْ تَعرفَ النفسُ ارتياحْ
حتى أرى شَعبي وليـ ـسَ لهُ عَن الأقصى بَراحْ
إن كانَ تشكو كابلٌ الحمراءُ مِن أمرِ الجراحْ
فالقدسُ قد دوى بقُبـ ـتِها لصخرتِها صِياحْ
لا صلحَ لا تفويضَ لا سلماً لأبناءِ السِفاحْ
إن كانَ قد عاثوا ولم يَلقوا بدربهمُ كِفاحْ
فلأنَ أرباب الخَنا قد أتقنوا فنَ الصِياحْ
ولأنهمْ لا يعرفون سوى مسامرةِ القداحْ
من يعرفُ الكأسَ النديَ فهلْ سيتلو "الانشراح"؟!
في الخوالفِ دائماً لم يُبصِروا دربَ النَجاحْ
ما دامَ تحتَ وشاحِهِمْ لعدوهِمْ ألفا وشِاحْ
فلسوفَ تَبقى أرضُنا لعدوِنا كَلأٌ مُباحْ
إن كانَ ليلُكِ أسوَداً فالليلُ في عيني صَباحْ
أو كانَ فجرُكِ غائِباً فالفجرُ في الآفاقِ لاحْ
هذا هو المليارُ يَخـ ـرجُ مِن خَباياهُ الصِحاحْ
خرجوا مِن المحرابِ مِن تحتِ المآذنِ كالرياحْ
قاموا بـ "حي على الصلاةِ" فجاءَ "حي على الفَلاحْ"
قاموا بـ "حي على الصلاةِ" فجاءَ "حي على الكفاحْ"
هذا هو الكابوسُ عن دربِ الجهادِ الحقِ زاحْ
والأمةُ الغراءُ في أجواءِ "حي على الفَلاحْ"
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 02:40 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.