انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المجتمع المسلم ::. > واحــة الأســـرة المسلمــة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-21-2008, 02:53 PM
أم هاجر الجزائرية أم هاجر الجزائرية غير متواجد حالياً
عضو جديد
 



Islam كيف يتعامل رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والسلام مع زوجاته وكيف يحل خلافاته معهن؟؟؟

 

اجمل ماقرأت في كيفية تعامل الرسول عليه افضل الصلاة والسلام مع زوجاته وكيف يحل خلافاته معهن...


يقول عليه الصلاة والسلام : ((أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً، وخياركم خياركم لنسائهم)) اخرجه أحمد وأهل السنن.


عمل الرسول صلى الله عليه وسلم هو القدوة...

حيث كان يعامل زوجاته اجمل معاملة وكان يساعد عائشة رضي الله عنها في عمل البيت.

فهل نقتدي برسولنا في حسن المعاملة وكيف تدوم المودة والرحمة،

كيف تحتاج المرأة لملاطفة الرجل، لملاعبة الرجل،

إلى حسن الكلام مع المرأة وكان نبينا يقول:

"خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ، استوصوا بالنساء خيرا." يقول ربنا عز وجل: "وقولوا للناس حسنا"


حدث خلاف بين النبي وعائشة ـ رضي الله عنهما فقال لها :

من ترضين بيني وبينك .. أترضين بعمر؟


قالت: لا أرضي عمر قط "عمر غليظ".


قال: أترضين بأبيك بيني وبينك؟ قالت: نعم،

فبعث رسول الله رسولاً إلى أبي بكر فلما جاء

قال الرسول : تتكلمين أم أتكلم؟


قالت: تكلم ولا تقل إلا حقاً، فرفع أبو بكر يده فلطم أنفها،

فولت عائشة هاربة منه واحتمت بظهر النبي ،

حتى قال له رسول الله: أقسمت عليك لما خرجت بأن لم ندعك لهذا.

فلما خرج قامت عائشة

فقال لها الرسول : ادني مني؛ فأبت؛ فتبسم

وقال: لقد كنت من قبل شديدة اللزوق(اللصوق) بظهري

– إيماءة إلى احتمائها بظهره خوفًا من ضرب أبيها لها -،

ولما عاد أبو بكر ووجدهما يضحكان

قال: أشركاني في سلامكما، كما أشركتماني في دربكما".
(رواه الحافظ الدمشقي)


ولأن الرسول بشر كما قال : "إنما أنا بشر مثلكم يُوحى إلي"

وكذلك زوجاته فإن بيت النبوة كانت تعترضه بعض الخلافات

والمناوشات بين الحين والحين

ولذلك إذا استعرضنا المواقف الخلافية

"بين النبي وأزواجه فسنجد تصرفاته نموذجاً ينبغي على كل مسلم ومسلمة أن تهتدي به حتى ينالوا السعادة في الدنيا والآخرة..


دخل الرسول ذات يوم على زوجته السيدة (صفية بنت حيي)

ـ رضي الله عنها ـ فوجدها تبكي،

فقال لها: ما يبكيك؟

قالت: حفصة تقول: إني ابنة يهودي؛

فقال : قولي لها زوجي محمد وأبي هارون وعمي موسى

وهكذا نرى كيف يحل الخلاف بكلمات بسيطة وأسلوب طيب.

وعندما يشتد الغضب يكون الهجر في أدب النبوة أسلوباً للعلاج،

فقد هجر الرسول زوجاته يوم أن ضيقن عليه في طلب النفقة..


حتى عندما أراد الرسول الكريم أن يطلق إحدى زوجاته

نجده ودوداً رحيماً، ذلك الموقف الخالد قائلة عن سودة بنت زمعة

ـ رضي الله عنها ـ أرملة مسنة غير ذات جمال، ثقيلة الجسم،

كانت تحس أن حظها من قلب الرسول هو الرحمة وليس الحب،

وبدا للرسول آخر الأمر أن يسرحها سراحًا جميلاً

كي يعفيها من وضع أحس أنه يؤذيها ويجرح قلبها،

وانتظر ليلتها وترفق في إخبارها بعزمه على طلاقها.


وعن ابن عباس رضي الله عنه قال: خشِيت سودة أن يطلقها

رسول الله صلى الله عليه وسلم

فقالت : يارسول الله، لا تطلقني وأمسكني واجعل يومي لعائشة ،

ففعل، ونزلت هذه الآية : { وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزاً أَوْ إِعْرَاضاً فَلا جُنَاحَ عَلَيهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحاً وَالصُّلْحُ خَيْرٌ )

وفي رواية أخرى أنه قد بعث إليها صلى الله عليه وسلم

فأذهلها النبأ ومدت يدها مستنجدة فأمسكها

رسول الله صلى الله عليه وسلم،

وقالت: والله ما بي على الأزواج من حرص،

ولكني أحب أن يبعثني يوم القيامة زوجة لك

وقالت له: ابقني يا رسول الله، وأهب ليلتي لعائشة ,

فيتأثر صلى الله عليه وسلم لموقف سودة العظيم؛

فيرق لها ويمسكها ويبقيها ويعطينا درساً آخرَ في المروءة صلى الله عليه وسلم.


وفي حديث الإفك - ذلك الحديث الذي هز بيت النبوة،

بل هز المجتمع المسلم بكامله كان موقف النبي صلى الله عليه وسلم

نبراساً لكل مسلم، وخاصة في تلك الآونة التي يكثر فيها اتهام

الأزواج لزوجاتهم أو الزوجات لأزواجهن بسبب ومن غير سبب..

فتروى السيد عائشة في الصحيحين

قائلة: فاشتكيت حين قدمناها شهراً" اي حين قدم المدينة "،

والناس يفيضون في قول أهل الإفك، ولا أشعر بشيء من ذلك،

وهو يريبني في وجعي أني لا أرى من رسول الله صلى الله عليه

وسلم اللطف الذي أرى منه حين أشتكي،

إنما يدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول "كيف تيكم" ؟


وعندما يخطب النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر يقول:

يا معشر المسلمين، من يعذرني من رجل قد بلغني أذاه في أهلي،

فوالله ما علمت على أهلي إلا خيراً..

وحين يتحدث إلى عائشة يقول لها برقته المعهودة

(صلى الله عليه وسلم): أما بعد يا عائشة، فإنه قد بلغني عنك

كذا وكذا، فإن كنت بريئة فسيبرئك الله، وإن كنت ألممت بذنب،

فاستغفري الله وتوبي إليه"،

"حديث الإفك مروي في الصحيحين"

حتى أنزل الله من فوق سبع سموات براءة فرح بها قلب النبي

صلى الله عليه وسلم وعائشة والمسلمون جميعاً.


وإذا تأملنا ما نقلناه هنا من هدية صلى الله عليه وسلم

في معاملة نسائه، نجد أنه كان يهتم بهن جميعا،

ويسأل عنهن جميعا، ويدنو منهن جميعا.

ولكنه كان يخص عائشة بشيء زائد من الاهتمام،

ولم يكن ذلك عبثا، ولا محاباة، بل رعاية لبكارتها،

وحداثة سنها، فقد تزوجها بكرا صغيرة لم تعرف رجلا غيره

عليه السلام، وحاجة مثل هذه الفتاة ومطالبها من الرجل أكبر حتما

من حاجة المرأة الثيب الكبيرة المجربة منه.

ولا أعني بالحاجة هنا مجرد النفقة أو الكسوة

أو حتى المعاشرة الزوجية ، بل حاجة النفس والمشاعر

أهم وأعمق من ذلك كله.


ولا غرو أن رأينا النبي صلى الله عليه وسلم ينتبه إلى ذلك الجانب

ويعطيه حقه، ولا يغفل عنه، في زحمة أعبائه الضخمة،

نحو سياسة الدعوة، وتكوين الأمة، وإقامة الدولة.

(لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة).


منقوووووووول


من موقع الشبكة النسائيه العالميه
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة بسمة الفجر ; 06-21-2008 الساعة 08:14 PM سبب آخر: تكبير الخط والتنسيق
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-21-2008, 08:39 PM
بسمة الفجر بسمة الفجر غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي



بارك الله فيكِ يا أم هاجر ونفع بكِ

وأثقل ميزان حسناتك بما نقلتى

جـــزاكِ الله خير الجزاء

اقتباس:
أشركاني في سلامكما، كما أشركتماني في دربكما".


هى دربكما ولا حربكما؟؟؟



رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-21-2008, 09:52 PM
أم مُعاذ أم مُعاذ غير متواجد حالياً
لا تنسوني من الدعاء أن يرْزُقْنِي الله الفِرْدَوْسَ الأَعْلَى وَحُسْنَ الخَاتِمَة
 




افتراضي

بارك الله فيكِ يا أم هاجر ونفع بكِ
التوقيع

توفيت امنا هجرة الي الله السلفية
اللهم اغفر لامتك هالة بنت يحيى اللهم ابدلها دارا خيرا من دارها واهلا خيرا من اهلها وادخلها الجنة واعذها من عذاب القبر ومن عذاب النار .
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 06-27-2008, 02:24 PM
أم هارون السلفية أم هارون السلفية غير متواجد حالياً
مالي إلا أنت يا خالق الورى
 




افتراضي

جزاكِ الله خير الجزاءِ وبارك فيكِ
التوقيع

أما جاءكم عن ربكم: (وَتَزَوَّدُوْا) .. فما عُذر من وافاهُ غيرَ مُزَوِّدِ ..!!
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 07-16-2008, 02:50 PM
طالبه المعالى طالبه المعالى غير متواجد حالياً
عضو جديد
 



افتراضي

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 07:46 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.