انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > الملتقى الشرعي العام

الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-20-2008, 12:51 PM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




I15 ياعباد الله :: إن من صفات الداعية اللين والرفق ::

 

بسم الله, والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد,

فقد قال الله تبارك وتعالى فى مُحكم آياته مُبين لنا طريقنا فقال -سبحانه- " قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي " الأية
فسبيل النبىّ -عليه الصلاة والسلام- وأتباعه الدعوة إلى الله تبارك وتعالى
وقد قال النبىّ عليه الصلاة والسلام فى الحديث صحيح السند " بلغوا عنّى ولو آية "
فهذا هو نور الوحيين يحثّنا على الدعوة إلى دين الله تبارك وتعالى,
ولابد أن يتصف هذا الداعى إلى الله بصفات حتى لا يقع فى حديث النبىّ -عليه الصلاة والسلام- الذى قال فيه " إن منكم لمنفرون ", فقد نُفسد من حيث نريد الإصلاح, ونجنى الشر ظآنين أننا نزرع الخير
فإين :-

من صفات الداعية اللين والرفق

وسوف أتعرض لهذا الموضوع فى ثمان نقاط, فالله أسأل أن يشرح صدرى وأياكم لتلك الكلمات


فالنقطة الأولى هى:-
أمر الله تعالى موسى وهارون عليهما السلام بإلانة القول لفرعون أثناء دعوتهما له

فقال تعالى {اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى فَقُولَا لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى}

وإذا كان موسى وهارون عليهما السلام –وهما من أحب خلق الله تعالى إليه- قد أُمِرا بإلانة القول مع عدو الله تعالى فرعون –وهو من أبغض خلق الله تعالى إليه- فما بال غيرهما من الدعاة مع الناس الآخرين..؟!

وفى هذا الصدد يقول الإمام القرطبىّ: (فإذا كان موسى –عليه السلام- أُمِر بأن يقول لفرعون قولاً ليِّناً فمن دونه أحرى بأن يقتدى بذلك فى خطابه, وأمره بالمعروف فى كلامه) أهـ رحمه الله

ويقول القاضى أبو السعود مبِّناً حكمة هذا الأمر الإلهى الكريم: (فإن تليين القول مما يكسر سورة عناد العتاة ويلين عريكة الطغاة) أهـ رحمه الله





أما النقطة الثانية فهى :-

أمر الله تعالى نبيه الكريم –عليه الصلاة والسلام- بالمجادلة بالتى هى أحسن

حيث قال عز من قائل {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}

والمجادلة بالتى هى أحسن هى كما يقول العلامة الزمخشرىّ (بالطريقة التى هى أحسن طرق المجادلة من الرفق واللين من غير فظاظة ولا تعنيف)

وجاء هذا التوجيه الربانى أيضاً له –عليه الصلاة والسلام- ولأمته عند ذكر مجادلة أهل الكتاب فى قوله سبحانه وتعالى {وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}
ويقول العلامة الآلوسى فى تفسيره: (إلا بالتى هى أحسن) أى بالخصلة التى هى أحسن كمقابلة الخشونة باللين, والغضب بالكظم, والمشاغبة بالنصح, والثورة بالأناة كما قال سبحانه (ادفع بالتى هى أحسن). أهـ رحمه الله

فأما النقطة الثالثة فهى :-

نفور الناس عمن يكون فظاً غليظاً

فقد بيّن اللطيف الخبير سبحانه وتعالى أن الناس ينصرفون عمن يكون جافياً قاسياً مهما عظم شأنه وكثرت فضائله

قال عز وجل {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ}
يقول السيد محمد رشيد رضا " لأنهما –الفظاظة والغلظة- من الأخلاق المنفِّرة للناس لا يصبرون على معاشرة صاحبها وإن كثرت فضائله ورُجيت فواضله بل يتفرقون ويذهبون من حوله, ويتركونه وشأنه لا يبالون ما يفوتهم من منافع الإقبال عليه, والتحلّق حواليه, وإذاً لفاتتهم هدايتك, ولم تبلغ قوبهم دعوتك" أهـ, انظر تفسير المنار 4/199

وينبغى أن يقف الداعية طويلاً عند هذه الآية الكريمة, إذا كانت خشونة الكلام وغلظة القلوب مما يجعل الناس يفرّون وينفرون من أكرم الأولين والآخرين على الله تعالى وحبيب رب العالمين –عليه الصلاة والسلام- -إن وجدتا فيه- فكيف بمن عداه إذا كان فظاً غليظ القلب..؟!

وقد قال بعض المفسرين "ثمرة الآية وجوب التمسك بمكارم الأخلاق وخصوصاً لمن يدعو إلى الله ويأمر بالمعروف"

وأما النقطة الرابعة فهى :-

الرفق يزين الأمور

بيَّن رسول الله –عليه الصلاة والسلام- أن وجود الرفق فى أمر يزينه وفقدانه يشينه, فعن عائشة رضى الله عنها عن النبى –عليه الصلاة والسلام- قال " إن الرفق لا يكون فى شئ إلا زانه, ولا يُنْزَعُ من شئ إلا شانه " مسلم.

لذا فإن وجود الرفق فى الدعوة مما يزينها, فتصير به أبلغ استمالة القلوب وحصول المقصود, وفقدانه فيها مما يشينها.

أما النقطة الخامسة فهى:-

دعاء المصطفى –عليه الصلاة والسلام- لمن رفق بأمته

فقد روى الإمام أحمد عن عائشة رضى الله عنها قالت قال رسول الله –عليه الصلاة والسلام- " اللهم من رفق بأمتى فارفق به, ومن شقّ عليهم فشقّ عليه "

فالداعية من أولى الناس بالحرص على نيل دعاء النبىّ الكريم –صلى الله عليه وسلم-, وذلك بالرفق بأمته من خلال الدعوة إلى الله تعالى.

وأما النقطة السادسة فهى:-
البشارة النبوية الكريمة لصاحب الرفق

ومن ذلك أنّه –عليه الصلاة والسلام- بيّن أنّ وجود الرفق فى قوم لهو دليل على أنّ الله تعالى أراد بهم خيراً, فقد روى الأمام البزار عن جابر –رضى الله عنه- أن النبى –عليه صلوت ربى وسلامه عليه- قال " إذا أراد الله بقوم خيراً أدخل عليهم الرفق "

كما بشر –عليه الصلاة والسلام- أن الله تعالى يعين على الرفق مالا يعينه على العنف, فقد روى الإمام الطبرانى عن خالد بن معدان عن أبيه رضى الله عنه عن النبى –عليه الصلاة والسلام- قال " إن الله فيق يحب الرفق ويرضاه, ويعين عليه مالا يعين على العنف "

ولذا فإن الدعوة تحقق بالرفق –بفضل الله- من نتائج مفيدة ما لا تحققه بغيره
فحرىّ بالداعية أن يكون رفيقاً فى دعوته كى يحظى بإرادة الله الخير له, ويجد عونه سبحانه وتعالى وعطاءه, وتحقق دعوته –بفضل الله- بالرفق ثمرات لا تحقق بغيره
ويوقول شيخ الإسلام مبيناً ضرورة الرفق فى الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر "ولابد فى ذلك, كما قال النبىّ –عليه الصلاة والسلام- (( ماكان الرفق فى شئ إلا زانه’ ولا كان العنف فى شئ إلا شانه )) وقال –عليه الصلاة والسلام- (( إن الله رفيق, يحب الرفق فى الأمر كله, ويعطى عليه ما لا يعطى على العنف )) " أهـ رحمه الله

فأما النقطة السابعة فهى :-

وصية النبى الكريم –عليه الصلاة والسلام- من بعثهم بالتيسير والتبشير

وهذا مما يدل على ضرورة تحلىّ الداعية بالرفق واللين أن الرؤوف الرحيم –عليه الصلاة والسلام- لمّا بعث أبا موسى الأشعرى ومعاذ بن جبل –رضى الله عنهما- إلى اليمن أوصاهم بالتيسير والتبشير ونهاهم عن التعسير والتنفير, فقد روى الشيخان عن أبى موسى الأشعرى –رضى الله عنه- قال: لما بعثه رسول الله –عليه الصلاة والسلام- ومعاذ قال لهما " يسِّرا ولا تعسِّرا, وبشِّرا ولا تنفِّرا, وتطاوعا "

ولم يقتصر –عليه الصلاة والسلام- على الأمر بالتيسير والتبشير بل نهى عن التعسير والتنفير, وهذا يقتضى استمرار التيسير والتبشير فى جميع الأحوال, وانتفاء ضديهما فى جميع الأحوال كذلك
وفى هذا الصدد يقول الإمام النووى " إنما جمع فى هذه الألفاظ بين الشئ وضده لأنه قد يعملها فى وقتين, فلو اقتصر على يسِّروا لصدق ذلك على من ييسّر مرة أو مرات وعسّر فى معظم الحالات, فإذا قال: ولا تعسروا انتفى التعسير فى جميع الأحوال ومن جميع وجوهه
وهذا هو المطلوب وكذا يقال فى "يسِّرا ولا تنفرا" " شرح النووى 12/41
ولم يكن الأمر النبوى الكريم هذا خاصاً بأبى موسى الأشعرى ومعاذ بن جبل –رضى الله عنهما- عند بعثهما لليمن فقط, بل هكذا كانت سنّته المباركة عند بعثة أحداً من أصحابه
فقد روى الإمام مسلم عن أبى موسى –رضى الله عنه- قال : كان رسول الله –صلى الله عليه وسلم- إذا أحداً من أصحابه فى بعض أمره قال "بشروا ولا تنفروا, ويسروا ولا تعسروا "
هذا ولا شك أن التيسير والتبشير من الرفق بالناس

وأما النقطة الثامنة والأخيرة -إن شاء الله- فهى :-
أمر النبى الكريم –عليه الصلاة والسلام- بالرفق بالجاهل

فقد روى الإمام بن ماجة عن عبّاد بن شرحبيل –رضى الله عنه- قال : أصابنا عام مخمصة (وهى المجاعة), فأتيت المدينة, فأتيت حائطاً من حيطانها, فأخذت سنبلاً ففركته, وأكلته وجعلته فى كسائى, فجاء صاحب الحائط فضربنى وأخذ بثوبى,
قأتيت النبى –عليه الصلاة والسلام- فأخبرته, فقال للرجل " ما أطعمته إذ كان جائعا أو ساغباً, ولا علّمته إذ كان جاهلاً..؟! "
فأمره النبى فردّ إليه ثوبه, وأمر له بوسق من طعام, أو نصف وسق
ولم يقف الرسول الكريم –عليه الصلاة والسلام- عند وصية الضارب بإطعام الجائع, وتعليم الجاهل, وردّ الثوب, بل أمر أيضاً بستين صاعاً أو ثلاثين صاعاً من طعام للمضروب
فإنه حقاً بُعث رحمة للعالمين وهو بالمؤمنين رؤوف رحيم فلنا فيه أسوة –عليه الصلاة وأفضل الستليم-

وقد استعنت فى هذا الموضوع بالله تبارك وتعالى ثم رسالة "من صفات الداعية اللين والرفق" للدكتور فضل إلهى -جزاه الله خيراً-

والله أسأل أن يستخدمنا ولا يستبدلنا, فوالله ما أخوف قول الله " وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ "

فالله المستعان
وله الحمد رب العالمين
..

التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-21-2008, 11:58 PM
أم اليسر السلفية أم اليسر السلفية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 




افتراضي

بارك الله فيكم وجزاكم الله عنا كل خير
طرح طيب جعله الله في ميزان حسناتك
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01-22-2008, 01:49 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

جزاكم الله خيراً
..
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03-03-2008, 05:34 PM
إني مهاجر إلى ربي إني مهاجر إلى ربي غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي

[GRADE="00008B FF6347 008000 4B0082"]الحمد لله الكريم الفتاح...أهل الكرم والسماح...المجزل لمن عامله بالأرباح...[/GRADE][GRADE="00BFFF 4169E1 0000FF"]سبحانه فالق الإصباح...وخالق الأرواح[/GRADE]...
[GRADE="8B0000 FF0000 FF7F50"]أحمده حمداً كثيراً على نعمه التي تتجدد بالغدو والرواح...وأشكره على ما صرف من المكروه وأزاح....وأشهد أن محمد عبده ورسوله الذي أرسل بالهدى والصلاح...[/GRADE]فاللهم صل وسلم وزد وبارك عليه في كل مساءٍ وصباح..
وبعد...
سبـااااق القــلوب إلــى حوض المحبـوب صلى الله عليه وسلم
وهذا السباق حث عليه الله جل وعلا كل مسلم ومسلمة في قوله "سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة..." الآية وقوله جل وعلا " وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة.." الآية .
وهذا السباق جديـد قديـم:ozkorallah:
جديــد: في زمن تنافس الناس في جمع الدرهم والدينار ، وتكالبوا على دنيا زائلة ومتع فانية ، فثقل على هؤلاء ان يفهموا لغتنا او يدركوا مفاهيم سباقنا ، لأن نافخ الكير تزكمه راءحة المســك.
ولأن من ولد في الصين لا يفهم اغة العرب، فهؤلاء في وادٍ ونحن في واد.
قديـــم : لأنه الأمر الذي أرق مضاجع الصالحين ، وشغل فكرهم ، فصاموا نهارهم ، وقاموا ليلهم ، وسالت دموعهم ، سالت دموعهم حباً في الله وحباً لرسول الله ، وطمعاً في رؤياه .
أحبتي في الله :
إن اهذا السباق جوائز عظيمة فالفائز الأول هو الذي يدخل الجنة بلا حساب ولا سابقة عذاب.
مع الرعيل الأول من ركب عكاشة بن محصن الأسدي ، فعن أمامة قال سمعت رسول الله (ص) يقول " وعدني ربي أن يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفاً ، مع كل ألف سبعون ألف وثلاث حثيات من حثيات ربي" فلما سمع عكاشة هذه البشرى حجز مقعده وقال يا رسول الله ادعو الله أن أكون منهم قال "اللهم اجعله منهم" فقام آخر ليحجز قال له سبقك بها عكاشه.
فالوقت أهم شئ في هذا السباق فالدقيقة لها ثمن بل الثانية أيضاً.
أنا لم أكمل حديثي معكم ولكن لنا لقاء. سلام الله عليكم ورحمته وبركاته ومغفرته. :ozkorallah: بارك الله فيك أخي الكريم وأثابك خيراً على كل حرف.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 03-03-2008, 06:41 PM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

ماشاء الله
جزاك الله خيراً أخى الحبيب

وحبذا لو تضع هذه المشاركة فى موضوع مستقل, كى تعم الفائدة بإذن الله
جعلنى الله وإياك من السابقين الأوليين, وحشرنا مع سيد الأولين والآخرين... اللهم آمين
..
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 07-16-2008, 12:33 PM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

للرفع.
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 09-20-2008, 07:08 AM
أم هارون السلفية أم هارون السلفية غير متواجد حالياً
مالي إلا أنت يا خالق الورى
 




افتراضي

جزاكم الله خيرا
التوقيع

أما جاءكم عن ربكم: (وَتَزَوَّدُوْا) .. فما عُذر من وافاهُ غيرَ مُزَوِّدِ ..!!
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 09-20-2008, 09:02 AM
أمٌ حذيفة أمٌ حذيفة غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي

جزاكم الله خيرا
أستأذنكم فى النقل لمنتديات أخرى لتعم الفائدة
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 09-20-2008, 09:46 AM
د. حازم د. حازم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

جزاكم الله خيراً
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 09-20-2008, 10:13 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

وجزاكم خيراً مثله, وتفضلوا كما شئتم, نفع الله بكم.
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 10:09 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.