عقيدة أهل السنة يُدرج فيه كل ما يختص بالعقيدةِ الصحيحةِ على منهجِ أهلِ السُنةِ والجماعةِ. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
اخطاء في العثيدة
وهناك المزيد لاحقا إن شاء الله اللجنة الدائمة للإفتاء عبد العزيز ابن باز ابن عثيمين صالح الفوزان ابن جبرين { يأيها الذين ءامنوا أتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون } آل عمران 102 { يأيها الناس أتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منها رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذى تسآءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا } النساء 1 { يأيها الذين ءامنوا أتقوا الله وقولوا قولا سديدا ( 70 ) يصلح لكم أعملكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسولة فقد فاز فوزا عظيما } الأحزاب 70 - 71 1- الحلف بالأمانة لايجوز الحلف بالأمانة , وقد نهى النبى صلى الله عليه وسلم عن ذلك , وإنما يحلف بالله عز وجل وبأسمائه وصفاته على ظاهر الأحاديث التى ذكرت ويعتبر الحلف بغير الله عز وجل من كبائر الذنوب التى نهى النبى صلى الله عليه وسلم عنها 0 الشيخ : الشنقيطى 2- الحلف بالرسول صلى الله عليه وسلم الحلف بالرسول صلى الله عليه وسلم منكر , وهو من المحرمات الشركية , يقول النبى صلى الله عليه وسلم { من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت } متفق عليه ويقول صلى الله عليه وسلم { من حلف بشىء دون الله فقد أشرك } رواه أحمد وصححه الألبانى فى الصحيحة برقم ( 2042 ) فلا يجوز الحلف بغير الله كائنا من كان , لا بالنبى صلى الله عليه وسلم ولا بالكعبة ولا بالأمانة ولا بغير ذلك 0 الشيخ : ابن باز 3- وصف الله بما لم يصف به نفسه الواجب فى نصوص الكتاب والسنة إبقاء دلالتها على ظاهرها من غير تغير , لأن الله أنزل القرآن بلسان عربى مبين , والنبى صلى الله عليه وسلم يتكلم باللسان العربى , فوجب إبقاء دلالة كلام الله وكلام رسوله على ماهى عليه فى ذلك اللسان , ولأن تغييرها عن ظاهرها قول على الله بلا علم , وهو حرام 0 الشيخ : ابن العثيمين 4- وصف القدر بالشر وصف القدر بالشر يراد به شر المقدور , لا شر لقدر الذى هو فعل الله ,لأن فعل الله عز وجل ليس فيه شر , كل أفعاله خير وحكمة , ولكن الشر فى مفعولاته ومقدوراته , فالشر هنا باعتبار المقدور والمفعول , أما باعتبار الفعل فلا , ولهذا قال النبى صلى الله عليه وسلم { والشر ليس إليك } رواه مسلم 0 الشيخ : ابن العثيمين 5- الإلحاد فى أسماء الله إن من الإلحاد أن يثبت الأسماء لله والصفات , لكن يجعلها دالة على التمثيل , أى دالة على بصر كبصرنا , وعلم كعلمنا , ومغفرة كمغفرتنا , وما أشبه ذلك فهذا إلحاد لأنه ميل بها عما يجب فيها , إذا الواجب إثباتها بلا تمثيل , وأهل السنه والجماعة لا يلحدون فى أسماء الله أبدا بل يجرونها على ما أراد الله بها سبحانه وتعالى ويثبتون لها جميع أنواع الدلالات , لأنهم يرون أن ما خالف ذلك فهو إلحاد 0 الشيخ : ابن العثيمين 6- سب دين الله لاشك أن هذه ردة عن الإسلام وكفر بالله يستحق فاعله القتل إلا أن يتوب , وتطلق منه زوجته , وتنقطع صلته بأقاربه , فلا يرث منهم ولا يرثون منه , لكن إذا تاب وندم واستغفر واعترف بخطيئته , تاب الله عليه وله أن يراجع زوجته إن لم تخرج من العدة , فإن خرجت ملكت نفسها فلم تحل إلا برضاها 0 الشيخ : ابن العثيمين 7- سب الدين للجمادات مثل : القلم والورقة لاشك أن هذا السب حرام , ولو قيل إن القلم والورقة لايدينان بالدين الذى هو العبادات , لكن معلوم أن الدين واحد , وأن الله تعالى هو الذى سخر هذه الأقلام والأدوات , ويسر استعمالها , فيخاف أن السب يرجع إلى الله تعالى , فعليه التوبة والأستغفار وعدم العودة إلى مثل هذا 0 الشيخ : ابن جبرين 8- سب الدهر سب الدهر ينقسم إلى ثلاثة أقسام : القسم الأول : أن يقصد الخبر المحض دون اللوم , فهذا جائز مثل أن يقول : تعبنا من شدة حر هذا اليوم أو يرده وما أشبه ذلك لأن الأعمال بالنيات واللفظ صالح لمجرد الخبر 0 القسم الثانى : أن يسب الهر على أنه هو الفاعل , كأن يقصد بسبه الدهر أن الدهر الذى يقلب الأمور إلى الخير أو الشر , فهذا شرك أكبر , لأنه اعتقد أن الله خالقا حيث نسب الحوادث إلى غير الله 0 القسم الثالث : أن يسب الدهر وهو يعتقد أن الفاعل هو الله , ولكن يسبه لاأنه محل هذه الأمور المكروهة , فهذا محرم لأنه مناف للصبر والواجب , ولو سب الله مباشرة لكان كافرا 0 الشيخ : ابن العثيمين 9- التسخط من المصائب التسخط على أنواع : النوع الأول : أن يكون بالقلب , كأن يسخط على ربه ويغتاظ مما قدره الله عليه , فهذا حرام وقد يؤدى إلى الكفر , قال تعالى : { ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنه انقلب على وجهه خسر الدنيا والأخرة } الحج 11 والنوع الثانى : أن يكون باللسان , كالدعاء بالويل والثبور وما أشبه ذلك وهو حرام 0 النوع الثالث : أن يكون بالجوارح , كلطم الخدود , وشق الجيوب , ونتف الشعور وما أشبه ذلك , وكل هذا حرام مناف للصبر الواجب 0 الشيخ : ابن العثيمين 10- طلب المدد من الرسول صلى الله عليه وسلم هذا من الشرك الأكبر , ومعناه : طلب الغوث من النبى صلى الله عليه وسلم وقد أجمع العلماء من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم وأتباعهم من علماء السنة على أن الاستغاثة بالأموات من الأنبياء وغيرهم , أو الغائبين من الملائكة أو الجن وغيرهم , أو الأصنام والأحجار والأشجار أو بالكواكب ونحوها , من الشرك الأكبر , لقول الله تعالى { فلا تدعوا مع الله أحدا } الجن 18 الشيخ : ابن باز |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|