الليبراليين هم المنافقين بصريح القرآن

[حامل الرآية]

 

الشيخ المحدث عبدالعزيز الطريفي له كلام جميل بمداخلته على آل زلفة

يقول حفظه الله (بتصرف)

ان المتأمل لكلام الله جلا وعلا

لا يوجد في ساحة المسلمون من الاصناف الا صنفين

الصنف الأول مسلمون ودرجات الإسلام تتفاوت عندهم

الصنف الثاني منافقون ودرجات النفاق تتفاوت معهم



بعد كلامه تأملت كتاب الله وفي الآيات التي تتحدث عن المجتمع الإسلامي سواء كان عن حادثة في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام او عن المجتمع الإسلامي

كل الآيات تقسم هؤلاء الى قسمين

مسلمون ووتفاوت درجات الإسلام عندهم

وهم كما ذكرهم الله في قوله .

فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ


هؤلاء هم المسلمون

اما غيرهم فهم المنافقين وتختلف درجة النفاق معهم

ومن أبرز صفاتهم

الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

وهذا حال من يسمون انفسهم ليبراليين علمانيين ..الخ
تراهم يأمرون بالمنكر ويحاربون أهل المعروف

و قوله تعالى

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا

وهذا حالهم لما تقول لهم قال الله لا تجد الرد على الآية انما يحرفون الكَلِم عن مواضعه ويأتون بك بقول الساسة وما الى ذلك

وقوله تعالى

يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ

وهذا نفس حال المنافقين بزماننا فقد قال قائلهم سيأتي المبتعثين وقد اصبحوا ليبراليين ويتولون المناصب ويخرجوا منها الرجعيين كما يقولون
وقد سمعناهم عندما قدم الامريكان لـ العراق ماذا قالوا
منافقين اليوم يكررون مايقوله منافقي الأمس

وقوله تعالى

لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلًا لَوَلَّوْا إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ

وكما قال ابن كثير يخالطوكم كرهاً لا محبة ولذلك كلما سر المسلمون بشي سائهم ذلك ولهذا هم يودون ان لا يخالطوا المؤمنين وقال الطبري انهم بقوا بين المسلمين لانهم كانوا في قومهم وعشيرتهم ودورهم واموالهم فلم يقدروا على ترك ذلك وفراقه

ولهذا نسمع كم من ليبرالي يتكلم صراحة عن امنيته للعيش في امريكا بلد الكفر



هل هناك اوضح من آيات النفاق وصفاتهم ؟

والكلام يطول لكن اقف الى هذا الحد


ما دعوة أنفع يا صاحبي***من دعوة الغائب للغائب
ناشدتك الرحمن يا قارئاً *** أن تسأل الغفران للكاتب

[ابوسمير]

ليبراليين علمانيين ماذا تعنى

[أم الزبير محمد الحسين]

جزاكم الله خيراً