انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات العامة ::. > .:: استراحـــة الإخوة ::.

.:: استراحـــة الإخوة ::. ( خاص بالرجال فقط ويُمنع مشاركة الأخوات )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-26-2012, 08:11 PM
Muslim- Sunni Muslim- Sunni غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي انتكــــــأســــة!!!!!

 

ألسلام عليكم و رحمة الله و بركاتة
الحمد لله و الصلاة و السلام على سيدنا و حبيبنا محمد علية افضل الصلاة و السلام اما بعد اخوانى
انا اخوكم محمود
يا جماعة انا عندى 18 سنة و بدات اتدين بالظبط من سنة و بعدين من فترة قصيرة بدات اقصر جدا و بدات ارجع لورا تانى و انا خلاص حاسس ان انا بنتكس و مش عارف اعمل اى بصراحة و كل الاخوة الى حوليا مشغولين جدا ياريت لو حد عندة حل يقولى انا فعلا تعبت جدا و كل يوم بحس ان انا عاوز ارجع زى ماكنت و مش عارف اعمل اى و الشيطان عمال يسولى حاجات كتيير ارجوكم ساعدونى يا جماعة
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-27-2012, 12:49 AM
التونسي الصابر التونسي الصابر غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

أخي محمود لا تحزن ولا تستسلم للشيطان فهذه حرب مع الشيطان نعوذ بالله منه ولا تجعله ينتصر عليك هو سيفرح إذا إنتكست وسلمت...

أمّا نصيحتي لك فهي تتمثل في شيئين:
-أولا تذكّر أن ربّك يحبك وما إبتلاك بالذنب إلا ليجعلك تتذلل له بالإستغفار,,وصدقني لا تملّ من الإستغفار والإنابة وأتبع الذنب الإستغفار على طول ولو ظللت تذنب وتستغفر الله وعزته وجلاله ما ملّ منك ,,فقط أنت لا تملّ من الإستغفار و الإنابة إليه..

-ثانيا وربما أنا شخصيا مررت بهذه المرحلة في فترة ما ,,ربما يكون لك أحد والديك أنت تعصيه وبالأخصّ الوالد ,,صدقني أنا شخصيا كنت متدينا بل وشديد التدين في فترة المراهقة ولكن بليت بعصيان والدي ,,فوالله إبتليت بالمعاصي رغما عن أنفي ..وحرت والله إلى أن هداني الله إلى برّ والديّ(نسأل الله أن يرضيهم عنّا),فسبحان الله ذهبت كل الهموم والمعاصي وأصبحت حتى من الناس مقبول ولله الحمد والمنة ,,إلاّ أنه سبحان الله دائما يبقى الإنسان خطاء ...

أخيرا سوف أدعو لك الله في سجودي في صلاة الفجر لوجه الله ووالله إني لا أعرفك ولكن نسأله سبحانه أن يهدي قلوب شبابنا إلى الصراط المستقيم...وثق أن الله يحبك...
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04-28-2012, 05:10 AM
أبو عبد الله محمد السيوطي أبو عبد الله محمد السيوطي غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على محمد و على آله و صحبه أجمعين و بعد,

أسأل الله تعالى لي و لكم الهدى و السداد

اعلم أخي بارك الله فيك أن النجاة الحقيقية هي باللجوء الى خالقك فهو أعلم بك و بما ينفعك .. فلتسأل الله دوما الهدى و السداد ... فقد روى مسلم رحمه الله في صحيحه عَنْ عَلِيٍّ - رضي الله عنه -، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قُلِ اللهُمَّ اهْدِنِي وَسَدِّدْنِي، وَاذْكُرْ، بِالْهُدَى هِدَايَتَكَ الطَّرِيقَ، وَالسَّدَادِ، سَدَادَ السَّهْمِ " و في لفظ " قُلِ اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالسَّدَادَ " و ذكر مثله

و اعلم وفقك الله أن العبرة في الأعمال ليست بكثرتها بل بكونها ... خالصة لله وحده ... و كونها على سنة النبي صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم و من تبعه بإحسان الى يوم الدين

يقول تعالى : وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ... [ هود 7 ]

يقول الحافظ بن كثير رحم الله : وَقَوْلُهُ: {لِيَبْلُوكُمْ} أَيْ: لِيَخْتَبِرَكُمْ {أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا} وَلَمْ يَقِلْ: أَكْثَرُ عَمَلًا بَلْ {أَحْسَنُ عَمَلا} وَلَا يَكُونُ الْعَمَلُ حَسَنًا حَتَّى يَكُونَ خَالِصًا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، عَلَى شَرِيعَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَمَتَى فَقَدَ الْعَمَلُ وَاحِدًا مِنْ هَذَيْنَ الشَّرْطَيْنِ بَطَلَ وَحَبِطَ. اهـ

فلا تنظر أخي لكثرة العمل بل انظر لحُسنِهِ و حاول أن تُحَسِّنَ من عملِك بتحرّي الاخلاص و مراقبة الله عز و جل و متابعة النبي صلى الله عليه و سلم و سدد رميك بحيث تصيب السنة و لا تجاوزها إفراطاً و لا تفريطاً

روى عبد الله بن المبارك في الزهد و ابن أبي شيبة في المصنف و اللالكائي في شرح أصول الاعتقاد و غيرهم من طريق الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رضي الله عنه قال : " عَلَيْكُمْ بِالسَّبِيلِ وَالسُّنَّةِ، فَإِنَّهُ مَا عَلَى الْأَرْضِ مِنْ عَبْدٍ عَلَى السَّبِيلِ وَالسُّنَّةِ ذَكَرَ اللَّهَ فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِ فَيُعذِّبَهُ اللَّهُ أَبَدًا، وَمَا عَلَى الْأَرْضِ مِنْ عَبْدٍ عَلَى السَّبِيلِ وَالسُّنَّةِ ذَكَرَ اللَّهَ فِي نَفْسِهِ فَاقْشَعَرَّ جِلْدُهُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ إِلَّا كَانَ مَثَلُهُ كَمَثَلِ شَجَرَةٍ قَدْ يَبِسَ وَرَقُهَا فَهِيَ كَذَلِكَ إِذَا أَصَابَتْهَا رِيحٌ شَدِيدَةُ فَتَحَاتَّ عَنْهَا وَرَقُهَا إِلَّا حَطَّ اللَّهُ عَنْهُ خَطَايَاهُ، كَمَا تَحَاتَّ عَنْ تِلْكَ الشَّجَرَةِ وَرَقُهَا، وَإِنَّ اقْتِصَادًا فِي سَبِيلٍ وَسُنَّةٍ خَيْرٌ مِنَ اجْتِهَادٍ فِي خِلَافِ سَبِيلٍ وَسُنَّةٍ، فَانْظُرُوا أَنْ يَكُونَ عَمَلُكُمْ إِنْ كَانَ اجْتِهَادًا أَوِ اقْتِصَادًا أَنْ يَكُونَ عَلَى مِنْهَاجِ الْأَنْبِيَاءِ وَسُنَّتِهِمْ " [ و سنده حسن ]

و ثبت عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال : " الِاقْتِصَادُ فِي السُّنَّةِ خَيْرٌ مِنَ الِاجْتِهَادِ فِي الْبِدْعَةِ " و روي كذلك عن أبي الدرداء رضي الله عنه

المهم أن تنظر الى عملك أخالص هو لله على سنة رسول الله أم لا؟!

و احرص كذلك على أن تجالس من يحملك على السنة و يحثك عليها .. روى اللالكائي بسنده عن عبد الله بن شوذب - و نحوه عن أيوب - قال : " إِنَّ مِنْ نِعْمَةِ اللَّهِ عَلَى الشَّابِّ إِذَا نَسَكَ أَنْ يُؤَاخِيَ صَاحِبَ سُنَّةٍ يَحْمِلُهُ عَلَيْهَا "

أما مسألة الذنوب هذه ... فليس المطلوب انسان بلا ذنوب ... بل المطلوب هو أن يحدث الإنسان لكل ذنب فعله توبة دون تأجيل أو إصرار بل بخضوع و ذل و اعتراف بالتقصير و الضعف

يقول ابن القيم رحمه الله في طريق الهجرتين : " ... وأَما المعصية فإِذا اقترنت بواجبها من التوبة والاستغفار والإِنابة والذل والخضوع فقد ترتب عليها من الآثار المحمودة والغايات المطلوبة ما هو نعمة أيضاً وإِن كان سببها مسخوطاً مبغوضاً للرب تعالى، ولكنه يحب ما يترتب عليها من التوبة والاستغفار، وهو سبحانه أَفرح بتوبة عبده من الرجل إِذا أضل راحلته بأَرض دوِّية مهلكة عليها طعامه وشرابه فأَيس منها ومن الحياة فنام ثم استيقظ فإِذا بها قد تعلق خطامها فى أَصل شجرة فجاءَ حتى أخذها، فالله أَفرح بتوبة العبد حين يتوب إِليه من هذا براحلته، فهذا الفرح العظيم الذى لا يشبهه شيء أَحب إِليه سبحانه من عدمه، وله أَسباب ولوازم لابد منها، وما يحصل بتقدير عدمه من الطاعات وإِن كان محبوباً له فهذا الفرح أَحب إليه بكثير ووجوده بدون لازمه ممتنع، فله من الحكمة فى تقدير أَسبابه وموجباته حكمة بالغة ونعمة سابغة. هذا بالإضافة إلى الرب جل جلاله، وأَما بالإِضافة إلى العبد فإِنه قد يكون كمال عبوديته وخضوعه موقوفاً على أَسباب لا تحصل بدونها، فتقدير الذنب عليه إِذا اتصل به التوبة والإنابة والخضوع والذل والانكسار ودوام الافتقار كان من النعم باعتبار غايته وما يعقبه وإِن كان من الابتلاء والامتحان باعتبار صورته ونفسه والرب تعالى محمود على الأَمرين، فإِن اتصل بالذنب الآثار المحبوبة للرب سبحانه من والتوبة والذل والإِنابة والانكسار فهو عين مصلحة العبد، والاعتبار بكمال النهاية لا بنقص البداية، وإِن لم يتصل به ذلك، فهذا لا يكون إِلا من خبث نفسه وشره وعدم استعداده لمجاورة ربه بين الأرواح الذكية الطاهرة فى الملأ الأعلى ومعلوم وأن هذه النفس فيها من الشر والخبث ما فيها، فلا بد من خروج ذلك منها من القوة إلى الفعل ليترتب على ذلك الآثار المناسبة لها ومساكنة من تليق مساكنته ومجاورة الأَرواح الخبيثة فى المحل الأَسفل، فإن هذه النفوس إِذا كانت مهيأَة لذلك فمن الحكمة أَن تستخرج منها الأسباب التى توصلها إلى ما هى مهيأَة له ولا يليق به سواه والرب تعالى محمود على إنعامه وإحسانه على أهل الإحسان والأنعام القابلين له فما كل أحد قابلاً لنعمته تعالى فحمده وحكمته تقتضى أن لا يودع وإِحسانه وكنوزه فى محل غير قابل لها. " اهـ

سددني الله و إياك أخي

و الحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 04-29-2012, 10:17 AM
أبومالك أبومالك غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

أخى الفاضل ثبتنا الله واياك على الحق .
من أي البلاد أنت بالتحديد ؟
لعلك تجد فى المنتدى أخٍ لك قريب تتعاونا سوياً على الخير .
وأنصحك بكتاب " إلى الهدى ائتنا " للشيخ يعقوب حفظه الله وسماع ما يقابلك من أشرطة للشيخ يعقوب فى هذا الباب .

التعديل الأخير تم بواسطة أبومالك ; 04-29-2012 الساعة 10:28 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 12:57 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.