انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين


الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-26-2010, 09:56 PM
*زهرة الفردوس* *زهرة الفردوس* غير متواجد حالياً
{قُلْ إِنِّيَ أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ}
 




Icon64 العلم خزانة مفاتحها المسألة

 

جاء في القرآن الكريم: ﴿ وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً ﴾ [الإسراء: 36].

وقال - تعالى -: ﴿ وَلاَ تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلاَلٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ﴾[النحل: 116].



وفي القرآن والحديث الكثيرُ من التحذير والتخويف من القول بلا علم، وقرن القول على الله بلا علم بالشرك في آية من القرآن
، وعلى هذا المنوال سار السلف الصالح فحثُّوا على الأمانة في العلم، والتصويب للخطأ، والبحث العميق؛ من أجل الوصول إلى الحقيقة، وحذَّروا من التهاون في ذلك، والتخرُّص في الفتيا، وادِّعاء ما لم يُحِط به المرء علمًا، واعتبروا هذا من آفات العلم وممَّا يجب الابتعاد عنه والتوقِّي لمخاطره.



قال - تعالى -: ﴿ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ﴾ [النحل: 43].



وعن ابن عباس أن رجلاً أصابه جرح على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم أصابه احتلام فأُمِر بالاغتسال، فمات، فبلغ ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: ((قتلوه قتلهم الله، ألم يكن شفاء العي السؤال))



وقالت عائشة: نعم النساء نساء الأنصار؛ لم يمنعهن الحياء أن يسألن عن الدين ويتفقَّهن فيه.

وقالت أم سليم: يا رسول الله، إن الله لا يستحي من الحق، هل على المرأة من غسل إذا احتلمت؟ قال: ((نعم إذا رأت الماء))

وقال عبدالله بن مسعود: زيادة العلم الابتغاء، ودرك العلم السؤال، فتعلَّم ما جهلت، واعمل بما علمت.

وقال ابن شهاب: العلم خزانة مفاتحها المسألة.



وعن عبدالله بن بريدة أن معاوية بن أبي سفيان دعا دعبلاً النسَّابة فسأله عن العربية، وسأله عن اكتساب الناس، وسأله عن النجوم، فإذا رجلٌ عالم فقال: يا دعبل، من أين حفظت هذا؟ قال: حفظت هذا بقلبٍ عَقول، ولسان سَؤُول، وذكر تمام الخبر.



وقال عمر: مَن علم فليعلِّم، ومَن لم يعلم فليسأل العلماء، ألا إن القرآن نزل من سبعة أبواب على سبعة أحرف.

وكان الخليل بن أحمد يقول: العلوم أقفال والسؤال مفاتيحها، وقال: إن لم تعلم الناس ثوابًا فعلِّمهم لتدرس بتعليمك علمك، ولا تجزع من تقريع السؤال؛ فإنه ينبهك على علم ما لم تعلم.

وقال وهب بن منبه وسليمان بن يسار: حسْن المساءلة نصْف العلم، والرفق نصْف العيش.



وسُئِل الأصمعي: بِمَ نلْت ما نلْت؟ قال: بكثرة سؤالي، وتلقي الحكمة الشرود.



وقال عبدالعزيز بن عمر: ما شيء إلا وقد علمت منه، إلا أشياء كنت أستحي أن أسأل عنها فكبرت وفيَّ جهالتها.

وعن عكرمة قال: قال علي: خمس احفظوهن: لا يخاف عبد إلا ذنبه، ولا يرجو إلا ربه، ولا يستحي جاهل أن يسأل، ولا يستحِ عالم إن لم يعلم أن يقول: الله أعلم، والصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، ولا خير في جسد لا رأس له، ولا إيمان لِمَن لا صبر له.



وقال الحسن: مَن استتر عن طلب العلم بالحياء لبس للجهل سرباله، فاقطعوا سرابيل الجهل عنكم بدفْع الحياء في العلم، فإنه مَن رقَّ وجهه رقَّ علمه.

وقال الخليل: الجهل منزلة بين الحياء والأنَفة.

وكان يقال: مَن رقَّ وجهه عن السؤال رقَّ علمه عند الرجال، ومَن ظن أن للعلم غاية فقد بخسه حقه.



وعن عبدالله بن أبي كثير عن أبيه قال: ميراث العلم خيرٌ من ميراث الذهب والفضة، والنفس الصالحة خيرٌ من اللؤلؤ، ولا يستطاع العلم براحة الجسم.



وقال عبدالله بن يحيى بن أبي كثير: سمعت أبي يقول: لا ينال العلم براحة البدن، وروي عن يزيد بن علي بن حسين مثل ذلك.

وقال الأصمعي: يُعَدُّ من العلماء وليس منهم المعدِّد ما عنده، وهو الذي إذا سُئِل عن الشيء قال: هو عندي في الطاق أو في الصندوق.

وقال إبراهيم بن المهدي: سل مسألة الحمقى، واحفظ حفظ الأكياس.



كان الإمام مالك يطيل التفكير في المسألة قبل أن يفتي فيها ويقول: ربما وردت عليَّ المسألة فأسهر فيها عامَّة ليلتي، وإذا جاءه السائل ليسأله قال له: انصرف حتى أنظر، ثم يعود إليه السائل بعد حين ليسمع منه الجواب، وحدثه بعض الناس في ذلك فبكى مالك وقال: إني أخاف أن يكون لي من هذه المسائل يوم وأي يوم.



وجاءه ذات يوم أحد الناس وسأله سؤالاً فاستمهله مالك حتى يفكر في الجواب، فقال له السائل: هذه مسألة خفيفة - أي: لا تحتاج إلى تفكير ولا تأجيل - فغضب مالك من ذلك وقال: مسألة خفيفة سهلة! ليس في العلم شيء خفيف، أما سمعت قول الله - تعالى -: ﴿ إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً ﴾ [المزمل: 5]، فالعلم كله ثقيل، وخاصة ما يسأل عنه يوم القيامة.



وقال مالك ذات مرة: ما من شيء أشد عليَّ من أن أسأل عن مسألة الحلال والحرام؛ لأن هذا هو القطع في حكم الله.

وقال مَرَّة: إني لأفكر في مسألة منذ بضع عشرة سنة ما اتَّفق لي فيها رأي إلى الآن.



قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: لا تزيدوا في مهور النساء على أربعين أوقية ولو كانت بنت ذي العصبة؛ يعني: يزيد بن الحصين الحارثي، فمَن زاد ألقيت زيادته في بيت المال، فقامت امرأة من صفِّ النساء طويلة فيها فطس قفالت: ما ذاك لك، قال: ولِمَ؟ قالت: لأن الله - عز وجل - يقول: ﴿ وَآَتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلاَ تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا ﴾ [النساء: 20]، فقال عمر: امرأة أصابت ورجل أخطأ.



وعن محمد بن كعب القُرَظي قال: سأل رجل عليًّا عن مسألة فقال فيها، فقال الرجل: ليس كذلك يا أمير المؤمنين ولكن كذا وكذا، فقال علي - رضي الله عنه -: أصبتَ وأخطأتُ ﴿ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ ﴾ [يوسف: 76].



وروى سفيان بن عينية عن ابن أبي حسين قال: اختلف ابن عباس وزيد في الحائض تنفر فقال زيد: لا تنفر حتى يكون آخر عهدها الطواف بالبيت، فقال ابن عباس لزيد: سلْ نساءك أمَّ سليمان وصُوَيحِباتها، فذهب زيد فسألهن ثم جاء وهو يضحك فقال: القول ما قلتَ.



قال القاسم بن محمد: يا أهل العراق، إنا والله لا نعلم كثيرًا ممَّا تسألونا عنه، ولئن يعيش المرء جاهلاً لا يعلم ما افتُرِض عليه خيرٌ له من أن يقول على الله ورسوله ما لا يعلم.

وقال عبدالرحمن بن مهدي: كنَّا يومًا عند مالك فجاءه رجل فقال له: يا أبا عبدالله جئتك من مسيرة ستة أشهر حمَّلني أهل بلدي مسألة أسألك عنها، قال: فسل، فسأله الرجل عن المسألة فقال: لا أُحْسِنُها، قال فبُهِت الرجل كأنه قد جاء إلى مَن يعلم كل شيء، فقال: أي شيء أقول لأهل بلدي إذا رجعت إليهم؟ قال: تقول لهم قال مالك: لا أحسن.



وقال ابن وهب: لو كتبنا عن مالك "لا أدري" لملأنا الألواح.

وقال ابن عيينة: أجسر الناس على الفتيا أقلهم علمًا.

وقال ابن وهب: قال لي مالك بن أنس وهو ينكر كثرة الجواب للمسائل: يا عبدالله ما علمته فقلْ به ودُلَّ عليه، وما لم تعلم فاسكت عنه، وإياك أن تتقلد قلادة سوء.

وقال الأَوْدي: قال لي الشعبي: قُمْ معي هاهنا حتى أفيدك علمًا بل هو رأس العلم، قلت: أيُّ شيء تفيدني؟ قال: إذا سُئِلت عمَّا لا تعلم فقل: الله أعلم، فإنه علم حسن.



وقال خالد بن يزيد بن معاوية: عُنِيت بجمع الكتب؛ فما أنا من العلماء ولا من الجُهَّال.

وقال الشعبي: ما رأيت مثلي ما أشاء أن أرى أعلم مِنِّي إلا وجدته.

وقال حماد بن زيد: سُئِل أيوب عن شيء فقال: لم يبلغني فيه شيء، فقيل له: قلْ فيه برأيك، فقال: لا يبلغه رأيي.

وقال عبدالرحمن بن مهدي: ذاكرت عبيدالله بن الحسين القاضي بحديث وهو يومئذ قاضي فخالفني فيه، فدخلت عليه وعنده ناسٌ سماطين فقال لي: ذلك الحديث كما قلت أنت، وأرجع أنا صاغرًا.



وقال ابن مسعود: إن من العلم إذا سُئِل الرجل عمَّا لا يعلم أن يقول: الله أعلم

وقال ابن عمر: العلم ثلاث: آية محكمة، وسنَّة ماضية، ولا أدري.

وقال الشعبي: لا أدري نصف العلم.



وقال الربيع بن خثيم: إياك أن يقول الرجل: يحرُم هذا ونُهِي عن هذا، فيقول الله له: كذبت.

وقال أحمد بن عبدالرحمن الحميري: لأن أرده مغبة أحبُّ إليَّ من أن أتكلَّفه.

وقال الشعبي: والله ما أبالي سُئِلت عمَّا أعلم أو عمَّا لا أعلم.

يقول: إنه أسهل عليَّ أن أقول: لا أعلم.



وقال عبدالله بن عتبة بن مسعود: إنك لن تخطئ الطريق ما دمت على الأثر.



وقال معاذ بن جبل: إياكم والتبدُّع والتنطع، وعليكم بالعتيق

منقووووووووول


التوقيع

أنت مهموم بالقرش والفرش والكرش وسعد يهتز لموته العرش !

جعفر تق...طعت بالسيوف أوصاله وارتفع بالفرح تهليله وابتهاله !


تهاب الوضوء إذا برد الماء و حنظلة غسل قتيلا في السماء !


تعصي حي على الفلاح ومصعب بن عمير قدم صدره للرماح !


ما تهتز فيك ذرة والموت يناديك في كل يوم مائة مرة !


والله لو أن في الخشب قلوب لصاحت ولو أن للحجارة أرواح لناحت !


يحن المنبر للرسول الأزهر والنبي الأطهر وأنت لا تحن ولاتئن ولا يضج بكاؤك ولا يرن !


ويحك خف ربك وراجع قلبك واذكر ذنبك


التعديل الأخير تم بواسطة *زهرة الفردوس* ; 09-27-2010 الساعة 10:04 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-04-2010, 03:29 AM
أم الزبير محمد الحسين أم الزبير محمد الحسين غير متواجد حالياً
” ليس على النفس شيء أشق من الإخلاص لأنه ليس لها فيه نصيب “
 




افتراضي

جزاكِ الله خيراً
التوقيع



عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى النَّاسِ يَوْمٌ لَا يَدْرِي الْقَاتِلُ فِيمَ قَتَلَ ، وَلَا الْمَقْتُولُ فِيمَ قُتِلَ ، فَقِيلَ : كَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : الْهَرْجُ ، الْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ )
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
﴿, مَا, لَيْسَ, لَكَ, مفاتحها, المسألةجاء, العلم, القرآن, الكريم:, تَقْفُ, بِهِ, خزانة, في, وَلاَ


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 06:43 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.