فآآآز ... وربي ... *

[شوق المدينة]

 

‏ قال الله تعالى موجها"
خطابا" لعباده ....

}أفلا يتدبرون القرآن ولوكان
من عندالله لوجدوا فيه أختلافا" كثيرا"{


فاااز وربي من تدبر آيآت الرحمن خالقي ...
مآألذها تلك اللحظات حين
يستشعر العبد كلمآت محبوبه
جل في علآه
يستشعركلام الرحمن أمر عباده بالسباق لذلك النعيم
}وسارعوا إلى جنةعرضها السموات والأرض أعدت
للمتقين{
وقوله جل في علاه
}فاستبقوا الخيرات{

وتارة تستشعرين كلام العزيز
حين يصف لك عباده الذين
صدقوا في إيمانهم
‏}وترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق
يقولون ربنا ءامنا فاكتبنا مع
الشهداين ومالنا لانؤمن بالله
وماجآءنا من الحق ونطمع
أن يدخلنا ربنا مع القوم الصالحين

علم الله صدق أيمانهم
أستشعروا رآحةالإيمان فاصت دموعهم مماعرفوا من
الحق ...فادعوا الله سبحانه

انظري إلى كرم الله مع
عباده ولطفه و واسع رحمته
جزآهم بقوله سبحانه
‏}فأثابهم الله بما قالوا جنات
سبحان الله كرمه جل في علاه جنات وليس بجنةواحدة
تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا
ثم قال من تعد هذه الجنان
وذلك جزاء المحسنين{

وتارة يوجه لعباده بخطابه
العظيم قوله}حافظوا على
الصلوات والصلاة الوسطى
وقوموا لله قانتين{

وتارة تمرين وتستشعرين
ذلك اللطف والرحمة وكرمه
مع عباده قال جل جلاله
‏}ومن يعمل من الصالحات
من ذكرا" أو أنثى وهو مؤمن
فأولئك يدخلون الجنة ولايظلمون نقيرا"{

وتارة تقرأ آيآت التفكر
في خلقه وفي خلق الإنسان
ومراحل خلقه
وتأتي إلى آيآت وصف الله
نعيم وأكل وشراب ولبس
أهل الجنة و وصف الجنة
بأنهارها وشرابها وخدامها
ومن هم أهل الجنة ،،،

تقرأ آيآت النار وصف حرارتها
ومن أهل النارشرابهم
لباسهم .. أعاذنا الله منها
وأعتق رقابنا ورقابكم منها
يارب العالمين

هذا القرآن ... كلام حبيبك
الله جل جلاله أستشعري
تلك الكلمات العظيمة
والقصص والآيات الجليلة
والله كل الكلام يمل منه
إلا كلام الله'

تخيلي حين تمدين يديك
لتقرأي القرآن
ونويتي الأجر والتقرب إلى
حبه وطاعته
كم من الحسنااات سجلت
في صحيفتك '
نرجوا الله أن يجعل القرآن
ربيع قلوبنا "
رزقنا الله الإخلاص في تلاوته وحفظه وتدبره.

‏ دمتم أخوتي إلى بطاعته
‏ ‏ وذكره .... أقرب.









‏