يا أمة اقرأ..سلوا مكة ورجالها..سلو الطائف وجبالها..عن سيد البشر

[الشمعة المتفائلة]

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


سلوا مكة ورجالها .. سلوا الطايف وجبالها عن عظمة سيد البشر...

منذ الاساءه التي تعرض لها سيد البشر ونحن في حملة ضدهم.. لكن هل سألنا أنفسنا لماذا لم تأثر بهم هذه الحملة بل زادتهم إصرارا

على التعرض للرسول صلوات الله وسلامه عليه ...وعلى الاسلام..

الم تسألوا أنفسكم لماذا .. لماذا لم يتأثروا..؟؟؟

أتدرون ما السبب في عدم تأثرهم بكل الذي فعلناه..

أنها القراءة يا أمة أقرأ .. يا أمة المليار مسلم...

أين نحن من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم.. كانوا شغوفين بالعلم والقراءة .. كيف لا .. وأول ما نزل على سيد البشر ..

أقرأ .. أقرأ .. أقرأ باسم ربك الذي خلق..

فانطلقوا رضوان الله عليهم بالقراءة والتدبر في آيات الله والعلوم الشرعيه..

ونحن ماذا فعلنا .. الآن.. فقط مستمعين..

الغرب نفذوا شرعنا وطبقوه فكانت لهم الغلبه الآن.. هم شعوب تقرأ وتقرأ .. بلا كلل ولا ملل.. لانها تعي جيدا أن كثرة القراءة

توسع مدارك العقل البشري.. فهم بذلك استطاعوا أن يستهزئوا بسيد البشر..

يا أمة أقرأ .. أين أنتم من القراءة .. نحن مجموع كل الكتب التي نقرأها مجتمعه .. يقرأها شخص واحد منهم..

لن نرتقي ولن نرد كيدهم .. إلا ... عندما نزيد جرعات القراءة لدينا لنعرف كيف نرد لهم الصاع صاعين..


سوف تسألون كيف... هم يقرئون عنا وعن تاريخنا .. وعن حالنا اليوم.. هم في الماضي لم يستطيعوا أن يتغلبوا علينا .. لأننا كنا أمة

أقرأ قولا وفعلا.. فقد كانت منارة الثقافة والفكر لدينا.. وهم من يأتي من كل بقاع الدنيا ليتعلموا منا..

لكن .. اليوم .. تغير الحال.. أصبحنا للأسف نحن من يتعلم منهم..

أين حبنا لرسولنا.. أين أتباعنا لأوامره.. فالقراءة أول أمر إلهي نزل على سيد البشر .. وأول ما أمر به صحابته رضوان الله عليهم أجمعين..

فيا أمة أقرأ .. أوصي نفسي أولا وإياكم بالقراءة .. فهي السلاح اليوم .. ضد الأفكار المسمومة التي يصدرها الغرب لنا.. سواء من برامج أو أفلام أو مسلسلات و حتى برامج الأطفال..

ف بالقراءة ..... ننير عقولنا .. ونرد عليهم بنفس سلاحهم...

أتمنى من الله العلي القدير أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه في الدنيا والآخرة..

و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[أمّ مُصْعب الخير]

وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله خيراً أختي الكريمة
وأسأل الله أن يُصلح حالنا وحال أمتنا.