Untitled-2
 

 
 
 
العودة   منتديات الحور العين > .:: المجتمع المسلم ::. > رَوْضَــــةُ الأَخَــــوَاتِ
 
 

رَوْضَــــةُ الأَخَــــوَاتِ خاصٌّ بالأَخواتِ فقط ! ويُمنع مُشاركة الرجال نهائياً! .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-04-2010, 08:33 AM
أم حفصة السلفية أم حفصة السلفية غير متواجد حالياً
رحمها الله تعالى وأسكنها الفردوس الأعلى
 




3agek13 الصحبة الصالحة ... هل بحثت عنهم؟؟

 



قال تعالى،،
( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين) (الزخرف: 67)


في الآية صورة من الصور التي بينها لنا القرآن الكريم ، صورة رفقاء السوء الذين يجتمعون في الدنيا على الشر و المعصية ، يفعلون ما حرم الله ، و لا يفارقون بعضهم بعضاً
في سهرات تحدث كل ليلة ، ما يربط بينهم هو أكثر من صداقة ، لذلك أسماهم الله سبحانه و تعالى "أخلاء" و هم يتعاونون على الشر ، و يحب بعضهم بعضاً و
يتكاتفون أمام أمور الدنيا ، يساعد بعضهم البعض على الاثم و المعصية .هؤلاء يأتون يوم القيامة و قد أصبحوا أعداء لبعضهم البعض ، يلعنون بعضهم ،
و يحاول كل منهم أن يفتك بالآخر ، الصداقة الحميمة انقلبت الى عداوة رهيبة .

أما من قال تعالى فيهم
( لا يحزنهم الفزع الأكبر و تتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون) ( الأنبياء: 103)

فمن هؤلاء ؟
_ _ _ _ _ _ _ _ _


- هؤلاء هم أصحاب الخير الذين يجتمعون على الخير،و يتناصحون بينهم.
  • و هم الذين قال تعالى فيهم
  • ( و اصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغدواة و العشي يريدون وجهه و لا تعد عيناك عنهم تريدزينة الحياة الدنيا و لا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا و اتبع هواه و كان أمره فرطاً) (الكهف :28)
  • و قال عز و جل
  • (و العصر .ان الانسان لفي خسر . الا الذين آمنوا و عملوا الصالحات و تواصوا بالحق و تواصوا بالصبر) (العصر)
  • و قال جل جلاله
  • ( ثم كان من الذين آمنوا و تواصوا بالصبر و تواصوا بالمرحمة ) ( البلد :17)



- اذاً ، فان نجاة الانسان منوطة باختياره لصحبته ، فاما رفقاء سوء يجرونه للمعصية و الخسران ، و اما الصحبة الصالحة ترشده لما فيه صلاح أمره و تعينه على طاعة الله و على فعل الخير .

فمن أعظم المسرات أن يجد المسلم له صحاباً صالحين ،يأنس بهم و يرتاح للجلوس معهم ، اخوة ناصحين ، مخلصين أوفياء أمناء ، يشاركونه طريق السباق
الى الآخرة ،
لا تنقطع الصلة بهم مع نهاية هذه الدنيا ،و انما تمتد باذن الله الى اللقاء في دار القرار

في رياض الجنات:

( ان المتقين في جنات و نهر . في مقعد صدق عند مليك مقتدر )( القمر :55-54)


صفات الصحبة الصالحة :

------ و يجب على المسلم أن يتحرى في صحبته عدة صفات منها :

أولاً : ان من أمارات المؤمن أن تسره حسنته و أن تسوءه سيئته ،

و يقول شعار الفاروق رضي الله عنه : "رحم الله امرءاً أهدى الي عيوبي" .
و يقول : "لا خير فيكم ان لم تقولوها ،
و لا خير فينا ان لم نسمعها" .
فعلى المسلم أن ينبه أخاه اذا ما ظهر منه زلل ، دون أن يجرحه ، و أن يقومه اذا ما رأى منه اعوجاجاً ، فالانسان يحتاج لمن يقول له : اتق الله .. حاسب نفسك..

فليس أحد في الدنيا الا و هو معرض للخطأ و الانحراف عن

سنن الحق ، و ليس كل فرد قادراً على معرفة عيب نفسه
و طلب العلاج له .و كما ينبغي النصح ، يجب تقبل النصيحة ، فلا يترفع عن قبولها استعلاءً و تكبراً ، بل يذعن لداعي الحق اذا دعاه .

ثانياً : يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم :
" خيركم من يرجى خيره و يؤمن شره ." رواه أبو يعلى .
و من حاز في صحبته مثل هذا فلحرص عليه ، و ليثن عليه خنصريه ، و ليعض عليه بناجذيه !


ثالثاً : التعاون خلق من أخلاق القرآن ، و فضيلة من فضائل الاسلام ، و هو تعاون على فتح أبواب الخير و البر ، و على ايصاد أبواب الشر و الضر . فالله جل جلاله أمر المؤمنين بالتعاون على الخير ،

قال ( و تعاونوا على البر و التقوى و لا تعاونوا على الاثم و العدوان ، و اتقوا الله ان الله شديد العقاب)
( المائدة :12)



ان على المؤمن أن يتضافر مع أخيه المؤمن و أن يتعاونا معاً في أمور المعاش و المعاد :" فان المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً "رواه البخاري.
و ان مثل الأخوين كمثل اليدين تغسل احداهما الأخرى .
و الذي يعين اخوانه مبشر بعون الله له:"و الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه ". رواه مسلم


حرمة المؤمن :


------ كما أن للمؤمن حرمة هي عند الله تعالى أعظم من حرمة البيت الذي جعله الله مثابة للناس و أمناً.

و قد بلغت حرمة المسلم حد الزجر عن تخويفه و ترويعه ، و ان كان مزاحاً أو ملاعبة ، قال عليه الصلاة و السلام :" لا يحل لمسلم أن يروع مسلماً .
" كيف يستخف بكرامة المسلم و يستهان بحرمته ، و قد خاطب النبي عليه الصلاة و السلام الكعبة المشرفة يوماً بقوله :" ما أطيبك و أطيب ريحك ،
ما أعظمك و أعظم حرمتك ، و الذي نفسي بيده ، يحرمة المؤمن أعظم عند الله حرمة منك : ماله و دمه و أن يظن به الا خيراً ".رواه ابن ماجه

فعلى المؤمن أن يرعى حرمة أخيه حق رعايتها ، و أن يكون عوناً لاخوانه في الضراء ، أنيساً لهم في السراء ، و أن لا يقطع حبال مودتهم بالجفاء ،
و لا يكدر ماء ودادهم بالايذاء ، و ليكن وفياً لحقوقهم لا يبيعهم عند الشدائد بثمن بخس ،و لا يتخلى عنهم.


أخوة تحتضر :


------ و اليوم ، اذا ضربت في مناكب الأرض تبحث عن الاخوة ، وجدت أشباحاً بلا روح ن و أخلاقاً هوت نحو السفوح ! ووجدت أقواماً عن الصحبة لاهين و بالأهواء منشغلين ، و على فصم عرى الأخوة عاكفين !


بئس القرين :


------ فكن حذراً من قرناء السوء الذين يخدعونك بالتزيين و التحسين و الاغراء ، و زخرف الكلام ، قبل أن تزل قدم بعد ثبوتها ، و قبل أن تقف الموقف الخائب و تقول : يا حسرتي ... يا ويلتي !


قال تعالى
( و يوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلاً . يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلاناً خليلاً . لقد أضلني عن الذكر بعد اذ جاءني و كان الشيطان للانسان خذولاً) ( الفرقان :29-28-27)


فما أجدرك أن تقول لصاحبك المضل : دع وصلي و ابعد عني ،
(يا ليت بيني و بينك بعد المشرقين و بئس القرين) (الزخرف:138)


و الصاحب ساحب ، "و المرء على دين خليله ، فلينظر أحدكم من يخالل" .
و أخيراً أختم بقول الشاعر :

نصحتك لا تصحب سوى كل فاضل..خليق السجايا بالتعفف والظرف

و لا تعتمد غير الكرام فواحد .. من الناس ان حصلت خير من الألف

تم بحمد الله .
التوقيع

اسألكم الدعاء لي بالشفاء التام الذي لا يُغادر سقما عاجلآ غير آجلا من حيث لا احتسب
...
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ، فَإِنَّهُ لا يَمْلِكُهَا إِلا أَنْتَ
...
"حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله.انا الي ربنا راغبون"
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-04-2010, 09:13 AM
همي الدعوووة همي الدعوووة غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي

جزاك الله خيرا

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-04-2010, 09:17 AM
أم حفصة السلفية أم حفصة السلفية غير متواجد حالياً
رحمها الله تعالى وأسكنها الفردوس الأعلى
 




افتراضي

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همي الدعوووة
جزاك الله خيرا


شكر الله لكِ أخيه ونفع بكِ
التوقيع

اسألكم الدعاء لي بالشفاء التام الذي لا يُغادر سقما عاجلآ غير آجلا من حيث لا احتسب
...
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ، فَإِنَّهُ لا يَمْلِكُهَا إِلا أَنْتَ
...
"حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله.انا الي ربنا راغبون"
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
..., الصالحة, الصحبة, تحبب, عنهم؟؟, هل


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator


الساعة الآن 01:46 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.