انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-06-2013, 04:22 PM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متواجد حالياً
كن كالنحلة تقع على الطيب ولا تضع إلا طيب
 




افتراضي شرح حديث ما الفقر أخشى عليكم

 

حديث ما الفقر أخشى عليكم



فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك
وله عن عمرو بن عوف « أن النبي -صلى الله عليه وسلم- بعث أبا عبيدة إلى البحرين فأتى بجزيتها، وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صالح أهل البحرين وأمَّر عليهم العلاء بن الحضرمي، فقدم أبو عبيدة بمال من البحرين، فسمعت الأنصار بقدوم أبي عبيدة، فوافوا صلاة الفجر مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فلما صلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- انصرف، فتعرضوا له، فتبسم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين رآهم ثم قال: أظنكم سمعتم أبا عبيدة قدم بشيء من البحرين؟ قالوا: أجل يا رسول الله، قال: فأبشروا وأمّلوا ما يسركم، فوالله ما الفقر أخشى عليكم، ولكن أخشى عليكم أن تُبْسَط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم، فتنافسوا فيها كما تنافسوها، فتهلككم كما أهلكتهم »1 وفي رواية: فتلهيكم كما ألهتهم.



عن عمرو بن عوف -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- بعث أبا عبيدة بن الجراح أحد العشرة المبشرين بالجنة إلى البحرين ليأخذ منهم الجزية، أو ليقبض جزيتهم، وكان الرسول -صلى الله عليه وسلم- قد أمَّر على البحرين العلاء بن الحضرمي، فجاء أبو عبيدة بما جاء به من المال من جزية آل البحرين، فسمع بذلك من سمع من الأنصار، فوافوا صلاة الفجر مع النبي -صلى الله عليه وسلم-، حضروا صلاة الفجر، يصلون، يرجون أن ينالوا نصيبا من هذا المال الذي جاء به أبو عبيدة، فلما صلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- وانصرف تعرضوا له، وقفوا في الطريق -صلى الله عليه وسلم-، وقفوا في طريقه، أو جاءوا قريبا منه، تعرضوا له، فقال: « لعلكم سمعتم أن أبا عبيدة جاء بشيء من البحرين؟ فقالوا: أجل »2 صراحة، ما قالوا جئنا نسلم ويكتفون، لا، قالوا أجل نعم بجد وصدق، أجل جئنا لأجل هذا -صلى الله عليه وسلم-، فقال -عليه الصلاة والسلام- « أبشروا وأملوا »3 هذه الكلمة هذه أثلجت صدورهم، قابلهم بالبشرى ولم يكفهر في وجهوهم، يقول أنتم طلاب دنيا، أنتم جئتم من أجل الدنيا، الإنسان مجبول على محبة الدنيا، حب الدنيا جبلة، جبلة في الإنسان أنه يحب المال، يحب مصالحه، وليس العيب في كون الإنسان يحب منافع الدنيا وشهوات الدنيا، العيب والذنب فيمن ينحرف في هذا الحب ويحمله حبه للدنيا على ما حرم الله، منعا لواجب أو أخذا لحرام.



أما طلب المال من حله فليس هذا بعيب، أبشروا وأملوا ما يسركم، ثم وجههم التوجيه الصالح الذي يجب أن يستقر في نفوسهم، وهو توجيه لهم وللأمة كلها، ثم قال: « فوالله ما الفقر أخشى عليكم »4

الفقر مفعول به منصوب مقدم « فوالله ما أخشى الفقر عليكم »5

« فوالله ما الفقر أخشى عليكم »4 لا أخاف عليكم من الفقر الذي هو قلة ذات اليد، فهذا أمره أسهل، إنما الخطر في الغنى، في المال، في البسط، وإنما أخشى أن تبسط عليكم الدنيا، تُبْسَط، وتعطون من متعها، من الأموال، من الذهب والفضة وأنواع المال « وإنما أخشى أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم، فتنافسوها أو فتنافسوا فيها كما تنافس فيها من كان قبلكم »6 تنافسوا.



التنافس يعني التغالب على الشيء، والتسابق إلى الشيء، فتنافسوا فيها، تتسابقون إلى نيلها، وإلى الظفر بأكبر قدر، تنافسوا فيها كما تنافس فيها من كان قبلكم، والتنافس على الدنيا التسابق عليها مذموم، إنما التنافس المحمود هو ما قال الله فيه ﴿ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ ﴾7

﴿ لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ ﴾8

أما الدنيا فلا ينبغي أن تكون موضع تنافس وتسابق.
ومن التنافس على الدنيا التكاثر، أن كل واحد يريد أن يكون أكثر من الآخر في الدنيا، التطاول في البنيان، يتطاولون، كل واحد يريد أن يكون قصره أطول وحظوظه من هذه الدنيا أعظم وأكثر « وإنما أخشى أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من قبلكم، فتنافسوها كما تنافسوها، فتهلككم كما أهلكتهم، أو فتلهيكم كما ألهتهم »9



والإلهاء يؤدي إلى الهلاك.
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴾

10
﴿ أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ ﴾11 فحظوظ الدنيا إذا ألهت عن ذكر الله، وعن القيام بما أوجب الله، كانت وبالا، وكانت سببا للهلكة، كانت سببا للهلاك.



فتهلككم بسبب التنافس، التنافس يتضمن الإيثار، إيثار الدنيا على الآخرة يؤدي إلى إيثار الدنيا على الآخرة، وهذا يتضمن طلب المال أو غيره من حظوظ الدنيا من غير حله، ويؤدي إلى الشح وإلى البخل بما أوجب الله، ولهذا أثنى الله على أولئك الرجال ﴿ رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ ﴾12 مدحهم بأنها لا تلهيهم، إذن هم يتجرون أم لا يتجرون؟ يتجرون؟ نعم، يتجرون ويكتسبون ويسعون ﴿ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ ﴾13



فتجد -يعني- في نفس هذه الآيات من سورة الجمعة نهاهم عما يلهيهم ﴿ وَذَرُوا الْبَيْعَ ﴾14 نهاهم أن يلهوا بالبيع عن الصلاة، وبعد الصلاة أذن لهم بطلب الفضل ﴿ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا ﴾13 وهذا إذن بعد الحظر يقتضي الإباحة كقوله تعالى: ﴿ وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا ﴾

15
ويشهد لهذا الحديث قوله تعالى: ﴿ كَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلَاقِهِمْ ﴾16 أي: بنصيبهم ﴿ فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلَاقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ بِخَلَاقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴾

16
فالرسول -صلى الله عليه وسلم- في هذا الحديث بشرهم، وحذرهم من خطر الدنيا وبسط الدنيا، فلا ينبغي للإنسان أن يفرح بها، اللهم إلا الفرح الطبيعي، فهذا أمر جبلي في الإنسان، فإذا كان الإنسان مجبولا على حب المال فلا بد أن يفرح بما يحصل له، لكن فرحا طبيعيا محدودا لا يخرجه إلى الأشر والبطر والاغترار، كفرح قارون المغرور بما أوتي من الثراء ﴿ فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ ﴾17



هذا من المنافسة، نفسوا عليه وغبطوه على هذا الحظ العظيم ﴿ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ ﴾

18
المقصود أن بسط الدنيا هو من الفتن، هذا هو الشاهد، بسط الدنيا هو من الفتن التي يُبتلَى بها الناس، والفقر أيضا هو ابتلاء، لكن فتنة البسط أخطر من فتنة القَدْر والتضييق في المعيشة في الفقر، الابتلاء بالثراء والغنى والبسط في حظوظ الدنيا هو الخطر.
قال بعض السلف: ابتلينا بالضراء فصبرنا، وابتلينا بالسراء فلم نصبر.



واقرءوا التاريخ تجدون الأمر عيانا، واقرءوا الواقع تجدونه كذلك، فبسط الدنيا هو ابتلاء وفتنة عظمى، ويفضي كذلك إلى الفتن التي أشار إليها الرسول -عليه الصلاة والسلام- كما في الحديث المتقدم « كيف بكم إذا فتحت عليكم فارس والروم »19 هذا ما ذكره الرسول -عليه الصلاة والسلام- أثرا بفتح فارس والروم، ففتح فارس والروم أدى إلى البسط، إلى بسط الدنيا، وبسط الدنيا أدى إلى التنافس، والتنافس أدى إلى التدابر والتقاطع والتباغض والتقاتل هكذا، يعني الحديث المتقدم يفسر لنا هذا الحديث، ويعطينا صورة مما أشار إليه الرسول -عليه الصلاة والسلام- بقوله: « وإنما أخشى أن تبسط عليكم الدنيا فنافسوها كما تنافسوها فتهلككم كما أهلكتهم »19
ولعلنا نكتفي بهذا القدر اليوم، والله أعلم، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.



أحسن الله إليكم، فضيلة الشيخ، هذا يقول في حديث نجد يطلع منها قرن الشيطان يقول: إن بعضهم يقول: إنه الشيخ محمد بن عبد الوهاب، فما ردكم على هؤلاء؟
هذا قد أجيب عنه بأن هذا الموقع اسمه اليمامة، وليس هو بنجد، اسمه اليمامة، هذا هو المعروف، لكن تسميته بنجد يظهر أنه إطلاق متأخر، والله أعلم، نعم.



أحسن الله إليكم، يقول في حديث معقل بن يسار: « العبادة في الهرج كهجرة إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- »20 هل يُفهَم منه أنه ينبغي للمسلم في الفتن أن يكون في عزلة؟
هذا أنا ذكرت هذا المعنى، قلت: إنه ليس المراد أنه ينطوي ويدخل في خلوة أو في بيته ويتعبد، اللهم إلا أن يكون ممن لا يقدر على شيء من الخير والإصلاح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلى الله، هذه هنا مثل ما جاء « يوشك أن يكون خير مال الرجل غنيمة يتتبع بها شعف الجبال يفر بدينه من الفتن »21 نعم، وهذا يختلف باختلاف الناس واختلاف درجات وأحوال الفتن، تختلف الأمور، الذين اعتزلوا الفتنة في عهد علي -رضي الله عنه- لم يكونوا منعزلين في بيوتهم، بل كانوا قائمين بما أوجب الله عليهم من شرائع الإسلام المختلفة والمتنوعة، القاصرة والمتعدية، نعم.



أحسن الله إليكم، يقول: كيف نجمع بين الأحاديث الآمرة بالاعتزال وبين أمر الله لنا بالإصلاح بين الطائفتين المتقاتلتين؟
سبحان الله! الاعتزال ترك الدخول في الصراع، وإذا لم تدخل في الصراع بمعنى أنك ما تسع في الصلح، هذا منصوص في القرآن ﴿ وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ﴾22 إذن الآية فيها كم طائفة يا إخوان؟ فيها ثلاث: طائفتان مقتتلتان، والطائفة الثالثة المأمورة بالإصلاح، إذن هم ثلاث صاروا، إذن الدخول في الإصلاح لا يستلزم اعتزال الصراع والقتال والاقتتال، لا يستلزم ترك الإصلاح، وهذا دل عليه القرآن كما هو واضح في هذه الآيات.



أحسن الله إليكم، يقول: هل العزلة مشروعة في وقتنا الحاضر لكثرة الفتن؟ وهل هناك فرق بين العالم وغير العالم، وبماذا نفسر عزلة الصحابي أبي ذر رضي الله تعالى عنه؟
أقول: إن الأمور تختلف باختلاف الناس، وباختلاف المواقع، والعزلة درجات، هناك فيه عزلة تامة تقتضي التفرد والانفراد مثلما ذُكر في الحديث، إذا إنسان أصبح ما له دور كما يقال، ما له أثر في وجوده في المجتمع، ويخشى على نفسه أن يُجر إلى شر، إلى أن يتورط، فيفر بدينه وينعزل.



وفيه اعتزال نسبي، أنتم الآن عند كل واحد منكم قدر من العزلة، لأنكم لا تختلطون بكل أحد، أنتم يعني تهجرون كثيرا من المجامع والاجتماعات والمجالس والمواقع تجنبا للشر وأهله.
فالعزلة على مراتب، وتختلف باختلاف أحوال الناس، من الناس من يكون عنده قدرة علمية وقدرة شخصية وبيانية، ويستطيع أن يصارع الباطل، ويقاوم الباطل ويؤثر، وآخر دون ذلك.
أما ما ذُكر في السؤال عن عزلة أبي ذر فأبو ذر نصحه عثمان -رضي الله عنه- أن يكون في الربذة ويبعد، لأنه عنده بعض الآراء التي هي اجتهادية له تخصه، ويريد أن يحمل عليها الناس، يريد للناس إنك لا تتمول، لا تبق شيئا من المال، أنفق ما عندك، يذكر للناس أحاديث الأمر بالإنفاق، وأن التجار هم الفجار إلا من قال هكذا وهكذا وهكذا، فصار يعني بقاؤه في المدينة لا يستطيع هو بالتزامه بهذا الرأي الاجتهادي، وعدم صبره على السكوت، لو سكت وجاء في المدينة سكت، يعني رأيه اختص به وسكت، لكن كونه يأتي ويتكلم مع الناس ويجهر بهذا، فهذا اجتهاد، وهذا رأي الخليفة الراشد عثمان -رضي الله عنه- نعم.



أحسن الله إليكم، يقول: هل البحرين الذي ذكر في الحديث هي الموجودة الآن؟
ما أدري، يظهر أن اسم البحرين أوسع من البحرين الآن، تطلق على المنطقة نفسها اسمها البحرين، نعم.



أحسن الله إليكم، يقول: هل يجوز الخوض فيما شجر بين الصحابة والقراءة فيه؟
لا، ما ينبغي القراءة فيه إلا لغرض شرعي، أما قراءتها قراءة عامة على الناس كما صنع أحد المعنيين بالتأريخ، ووضعه في أشرطة وتروج، يستمع إليها أصناف الناس من مختلف الطبقات من الرجال والنساء، والعوام والجهال، والصغار والكبار، هذا غلط منكر، نعم.
أحسن الله إليكم، وأثابكم ونفعنا بعلمكم، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
نفعنا الله وإياكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ




1 : البخاري : الجزية (3158) , ومسلم : الزهد والرقائق (2961) , والترمذي : صفة القيامة والرقائق والورع (2462) , وابن ماجه : الفتن (3997) , وأحمد (4/137).
2 : البخاري : الجزية (3158) , ومسلم : الزهد والرقائق (2961) , والترمذي : صفة القيامة والرقائق والورع (2462) , وابن ماجه : الفتن (3997) , وأحمد (4/137).
3 : البخاري : الجزية (3158) , ومسلم : الزهد والرقائق (2961) , والترمذي : صفة القيامة والرقائق والورع (2462) , وابن ماجه : الفتن (3997) , وأحمد (4/137).
4 : البخاري : الجزية (3158) , ومسلم : الزهد والرقائق (2961) , والترمذي : صفة القيامة والرقائق والورع (2462) , وابن ماجه : الفتن (3997) , وأحمد (4/137).
5 : البخاري : الجزية (3158) , ومسلم : الزهد والرقائق (2961) , والترمذي : صفة القيامة والرقائق والورع (2462) , وابن ماجه : الفتن (3997) , وأحمد (4/137).
6 : البخاري : الجزية (3158) , ومسلم : الزهد والرقائق (2961) , والترمذي : صفة القيامة والرقائق والورع (2462) , وابن ماجه : الفتن (3997) , وأحمد (4/137).
7 : سورة المطففين (سورة رقم: 83)، آية رقم:26
8 : سورة الصافات (سورة رقم: 37)، آية رقم:61
9 : البخاري : الجزية (3158) , ومسلم : الزهد والرقائق (2961) , والترمذي : صفة القيامة والرقائق والورع (2462) , وابن ماجه : الفتن (3997) , وأحمد (4/137).
10 : سورة المنافقون (سورة رقم: 63)، آية رقم:9
11 : سورة التكاثر (سورة رقم: 102)، آية رقم:1 - 2
12 : سورة النور (سورة رقم: 24)، آية رقم:37
13 : سورة الجمعة (سورة رقم: 62)، آية رقم:10
14 : سورة الجمعة (سورة رقم: 62)، آية رقم:9
15 : سورة المائدة (سورة رقم: 5)، آية رقم:2
16 : سورة التوبة (سورة رقم: 9)، آية رقم:69
17 : سورة القصص (سورة رقم: 28)، آية رقم:79
18 : سورة القصص (سورة رقم: 28)، آية رقم:79 - 80
19 : البخاري : الجزية (3158) , ومسلم : الزهد والرقائق (2961) , والترمذي : صفة القيامة والرقائق والورع (2462) , وابن ماجه : الفتن (3997) , وأحمد (4/137).
20 : مسلم : الفتن وأشراط الساعة (2948) , والترمذي : الفتن (2201) , وابن ماجه : الفتن (3985).
21 : البخاري : بدء الخلق (3300) , والنسائي : الإيمان وشرائعه (5036) , وأبو داود : الفتن والملاحم (4267) , وابن ماجه : الفتن (3980) , وأحمد (3/43).
22 : سورة الحجرات (سورة رقم: 49)، آية رقم:9
التوقيع


تجميع مواضيع أمنا/ هجرة إلى الله "أم شهاب هالة يحيى" رحمها الله, وألحقنا بها على خير.
www.youtube.com/embed/3u1dFjzMU_U?rel=0

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 07:43 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.