انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين


الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-22-2012, 02:01 AM
نسألكم الدعاء نسألكم الدعاء غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 




Icon33 ثقافة الأختلاف

 

" أنت معي فأنت قديس ، وأنت ضدي فأنت إبليس "

ناقش
التوقيع

" ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار "
***

سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولاقوة الا بالله
***
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-22-2012, 03:13 AM
التونسي الصابر التونسي الصابر غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

نحن في زمان إعجاب كل ذي رأي برأيه...لا غير
شكرا على الموضوع..
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-23-2012, 02:11 AM
نسألكم الدعاء نسألكم الدعاء غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 




افتراضي

اقتباس:
نحن في زمان إعجاب كل ذي رأي برأيه...لا غير
شكرا على الموضوع..
لا أحبذ التعميم
وإن كان الأمر منتشر
حتى اني شاهدت مرة في التلفاز من يتقاذفون بعض بالكراسي لاختلاف اراءهم

فالمهم أن لا يؤدي اختلاف الاراء الى الصدام

واظنني سمعت عبارة جميلة للأخت الفاضلة هجرة إلى الله - رحمها الله
" الا نستطيع ان نختلف ونظل اخوة "
التوقيع

" ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار "
***

سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولاقوة الا بالله
***
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-23-2012, 02:41 AM
أبو عبد الله محمد السيوطي أبو عبد الله محمد السيوطي غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسألكم الدعاء مشاهدة المشاركة

" أنت معي فأنت قديس ، وأنت ضدي فأنت إبليس "




جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع

هذه العبارة " ثقافة الاختلاف " تحتمل الحق و الباطل و لذلك يجب التفصيل ...
لأن هناك من خلال هذه العبارة من يُسوغ الخلاف بيننا و بين النصارى - مثلا - .. بل صرّح بعضهم بأننا و إياهم نعبد الها واحدا ... و أيضا فقد قيلت هذه المقولة " بسم الاله الأوحد الذي نعبده جميعا " من أحد النصارى في حضور جمهرة ممن يُطلق عليهم سلفيين و لم ينكر عليه أحد !....... كل هذا تحت مظلة " ثقافة الخلاف "
و هناك من خلال هذه العبارة من يُسوّغ الخلاف مع الشيعة و يرى أنهم كأي مذهب فقهي ! و أن الخلاف بيننا و بينهم مجرد خلاف فقهي !
و هناك من خلال هذه العبارة من يسوغ الخلاف بين أهل السنة و بين المعتزلة و الخوارج و الصوفية
و هناك من يجعل الخلاف سائغا بين أهل السنة و بين الأشاعرة و الماتريدية ... حتى قال بعضهم إن الأشاعرة هم أهل السنة و الجماعة !

فينبغي التفرقة بين الخلاف الذي يسوغ و الذي لا يسوغ و يجب ردّه حتى لا يُتابع صاحبه عليه

جاء في رسالة " الاجتماع و نبذ الفرقة " للشيخ الفوزان حفظه الله
[
قضية اختلاف العلماء ، والموقف الصحيح من ذلك !
الاختلاف على أقسام :
- القسم الأول : الإختلاف في العقيدة وهذا لا يجوز ؛ لأنَّ العقيدة ليست مجالاً للاجتهاد والاختلاف لأنَّها مبنية على التوقيف ولا مسرح للاجتهاد فيها ، والنبي - صلى الله عليه وسلم - لمَّا ذكر افتراق الأُمة إلى ثلاث وسبعين فرقة قال : ( كُلُّها في النار إلاَّ واحدة ) . قيل : من هم يا رسول الله !؟ قال : ( هُم من كان على ما أنا عليه وأصحابي ) .

- القسم الثاني : الخلاف الفقهي الذي سببه الاجتهاد في استنباط الأحكام الفقهية من أدلتها التفصيلية ، إذا كان هذا الاجتهاد مِمَّن تَوَفَّرت فيه مؤهلات الاجتهاد ، ولكنه قد ظهر الدليل مع أحد المجتهدين ؛ فإنَّه يجب الأخذ بما قام عليه الدليل وترك ما لا دليل عليه .
قال الإمام الشافعي - رحمه الله - : ( أجمعت الأُمَّة على أنَّ من استبانت له سُنَّة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يَكُن ليدعها لقولِ أَحد . وذلك لقول الله تعالى : فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً ) .
قال الإمام ابن القيم - رحمه الله - :
العِلم قالَ الله قالَ رسوله ... قال الصحابة هُم أُولُو العِرْفَان
ما العلم نَصبك للخلاف سفاهة ... بين النصوص وبين قول فلان
وقال آخر :
وليس كُلُّ خِلاف جاء معتبرًا ... إلاَّ خِلاف له حَظٌّ مِن النظر
وقال آخر :
العلم قال الله قال رسوله ... قال الصحابة ليس خِلاف فيه
ما العلم نصبك للخلاف سفاهة ... بين النصوص وبين رأي فقيه

- القسم الثالث : الاجتهاد الفقهي الذي لم يظهر فيه دليل مع أحد المختلفين ، فهذا لا يُنْكَر على مَن أَخذ بأحد القولين ، ومِن ثم جاءت العبارة المشهورة : ( لا إنكار في مسائل الاجتهاد ) .
وهذا الاختلاف لا يُوجِب عداوة بين المختلفين . لأنَّ كُلاًّ منهم يَحتمل أَنَّهُ على الحقِّ .
هذا وبالله التوفيق .
وصلى الله وسلم على نبيِّنا محمد وآله وصحبه ]

فهذه المسألة يجب ضبطها جيدا كي يُعرف الفرق بين الخلاف السائغ الذي لا يُنكر فيه على المخالف و بين الخلاف المردود الذي يجب تبيينه و رده على صاحبه حتى لا يُتابعه الناس

فالله تعالى يقول : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ ... قال غير واحد من السلف : إِلَى الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ.

و عن ليث بن أبي سليم - و هو صدوق اختلط بآخره - عن مجاهد قَالَ: «كِتَابُ اللَّهِ وَسُنَّةُ نَبِيِّهِ , وَلَا تَرُدُّوا إِلَى أُولِي الْأَمْرِ شَيْئًا»

فهذا هو أدب الخلاف كما بينه القرآن ... أن نرد الخلاف الى الكتاب و السنة

و البعض يعبر أن الاختلاف رحمة ! ... لكن يقول الشخ الألباني رحمه الله : " ...فإن الآيات الواردة فيه - في النهي عن الاختلاف في الدين، والأمر بالاتفاق فيه - أشهر من أن تذكر، ولكن لا بأس من أن نسوق بعضها على سبيل المثال؛ قال الله تعالى: {وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ} (الأنفال: 46) . وقال: {وَلَا تَكُونُوا مِنَ المُشْرِكِينَ. مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ
فَرِحُونَ} (الروم: 31 - 32) . وقال: {وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ. إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ} (هود: 118 - 119) . فإذا كان من رحم ربك لا يختلفون، وإنما يختلف أهل الباطل؛ فكيف يعقل أن يكون الاختلاف رحمة؟!...
" اهـ [ مقدمة صفة الصلاة ]

فإذا تبين هذا ... فينبغي أن نعلم أن كل من خالف الكتاب و السنة يُنصح سراً و يُبَيَّن له فإن أبى و كان ممن يُقتدى به .. وجب الإنكار عليه علنا و التحذير من قوله حتى لا يتابعه الناس

فنقول إذن ... يسعنا الخلاف إن كانت المسألة يسوغ فيها الخلاف .. أما إذا لم تكن المسألة مما لا يسوغ فيه الخلاف فينبغي التناصح و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر " بالضوابط " الشرعية المعروفة

يقول العلامة الفوزان :

الرأي والرأي الآخر كما يقولون

راجت في عصرنا الحاضر فكرة التعلق بالأقوال التي توافق هوى هذا المتعلق بها وهذا خطر فلا يكفي أن الأخذ برأي ما يضغط على الكمبيوتر ويستعرض الأقوال المخزنة فيه ويأخذ ما يوافق هواه فإن ذلك هو الضلال المبين. وليس ضلاله يقتصر عليه – وإن كنا لا نحب له ذلك – ولكن ضلاله يتعدى إلى الآخرين خصوصاً من لا علم عندهم فيحمل وزره كاملاً يوم القيامة ومن أوزار الذين أضلهم بغير علم، فالموقف هناك صعب. إن الخلاف واقع والأقوال كثيرة والأراء متباينة ولم يكلنا الله إلى الأقوال والخلاف بل قال لنا سبحانه وتعالى: (فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً) وهذا أمر من الله يفيد وجوب رد النزاع والاختلاف إلى كتاب الله وسنة رسوله وذلك يكون على أيدي العلماء المتخصصين في علم الكتاب والسنة ومعرفة مأخذ الأقوال ومستنداتها ولا يتولاه المتعالمون والجهال أو الضلال فالله لم يرض لنا البقاء على الاختلاف ولم يرض لنا الأخذ بمجرد الأقوال على علائها كل يأخذ منها ما يوافق هواه أو ما يرضى به الناس أو ما يتجارى مع الواقع المخالف لشرع الله سبحانه فهاهو الإمام أبو حنيفة يقول: [إذا جاء الدليل عن الله فعلى الرأس والعين وإذا جاء عن رسول الله فعلى الرأس والعين وإذا جاء عن صحابة رسول الله فعلى الرأس والعين وإذا جاء عن التابعين فهم رجال ونحن رجال] يريد أننا لا نقبل قول التابعي مع فضله ومكانته حتى نعرضه على الكتاب والسنة فكيف بقول غير التابعين وهاهو الإمام مالك يقول: [كلنا راد ومردود عليه إلا صاحب هذا القبر] يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم وهاهو الشافعي يقول: [إذا خالف قولي قول الرسول صلى الله عليه وسلم فخذوا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم واضربوا بقولي عرض الحائط] وهاهو الإمام أحمد يقول: [عجبت لقوم عرفوا الإسناد وصحته يذهبون إلى رأي سفيان] والله تعالى يقول: (فَلْيَحْذَرْ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ).

إنني أقول لمن فتنوا بتتبع الأقوال والرخص ويعلنون ذلك في المجلات والصحف أو في الفضائيات عليهم أن يتقوا الله في أنفسهم وفي إخوانهم وأن لا يدخلوا فيما ليس من اختصاصهم فالخطر عظيم والذنب كبير والإثم أكبر وليعلموا أنهم مسئولون عما يقولون وعما يكتبون يوم القيامة، وليس لهم حجة عند الله وأما قولهم لا يجوز حمل الناس على قول واحد لأن هذا فيه تضييق على الناس فنقول لهم نحن لا نحمل الناس على قول شخص معين غير الرسول صلى الله عليه وسلم أو من وافق قوله قول رسول الله صلى الله عليه وسلم من أقوال العلماء وهذا واجب على الجميع قال تعالى: (وَمَا آتَاكُمْ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) وسبق ذكر أقوال الأئمة الأربعة رحمهم الله أنه لا يجوز أن يؤخذ من أقوالهم إلا ما وافق قول الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا ما سار عليه علماء هذه البلاد ـ ولله الحمد ـ إنهم وإن كانوا على مذهب الإمام أحمد في الجملة لكن إذا تبين لهم أن الدليل مع قول يخالف المذهب في بعض المسائل أخذوا به إتباعاً للدليل وهذه فتاواهم في الدرر السنية وغيرها على هذا المنهج وترك ما سواه ـ أما من يعلن للناس بجواز الأخذ بكل قول دون نظر إلى مستنده بحجة التيسير على الناس ورفع الحرج عنهم فهذا العمل خطأ واضح ـ واليسر في إتباع الدليل لا مخالفة الدليل لأن ذلك هو الحرج فما شرعه الله ورسوله فهو اليسر.
هذا ما أردت التنبيه عليه من باب النصيحة، (إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ).

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.
http://alfawzan.af.org.sa/node/2290






و قد سئل حفظه الله : أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة ، هذا سائل يقول : لقد كتب رجلٌ مقالاً فقال : أجمع العلماء على احترام الرأي الآخر، فهل هذا القول صحيح ، وهل الإجماع معتبر؟


الجواب : هذا إجماعه هو ، هذا إجماعه هو ، أما العلماء ما أجمعوا ، هذا كذب على العلماء ، أجمعوا على احترام الحق ، العلماء أجمعوا على احترام الحق كما قام عليه الدليل ، أما ماخالف الدليل فإنه مرفوض ولو كان رأياً آخر . نعم .

http://www.alfawzan.af.org.sa/node/2377





و الحمد لله رب العالمين



التوقيع

روى الامام مسلم و غيره عَنْ عَلِيٍّ - رضي الله عنه - ، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قُلِ اللهُمَّ اهْدِنِي وَسَدِّدْنِي، وَاذْكُرْ، بِالْهُدَى هِدَايَتَكَ الطَّرِيقَ، وَالسَّدَادِ، سَدَادَ السَّهْمِ»

و في رواية : قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قُلِ اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالسَّدَادَ» ثُمَّ ذَكَرَ بِمِثْلِهِ

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05-25-2012, 08:39 PM
نسألكم الدعاء نسألكم الدعاء غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 




افتراضي

الأخ الفاضل ابو عبد الله محمد السيوطي

الموضوع اساسا هدفه القاء الضوء على ما استشرى من عدم الادب عند الخلاف
وقد ضربت مثالا بتبادل الضرب بالكراسي بين متحاورين بالتلفاز
وقس على ذلك الكثير

ولنا في رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اسوة حسنة
فحينما جاءة رأس من رؤوس الكفر ترك له المجال للحديث
وفي النهاية قال قبل ان يجيبه " هل انتهيت " أو " هل فرغت " أو ما شابه ذلك
فهنا نجد اصغاء نفتقده وعدم مقاطعة للحديث
فهل نحن نصغي لبعضنا لبعض
بل اننا لا نميز الكلام من تداخل اصوات المتحاورين في نفس الوقت

اقتباس:
جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع
وجزاكم مثله
التوقيع

" ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار "
***

سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولاقوة الا بالله
***
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 05-25-2012, 10:20 PM
أبو عبد الله محمد السيوطي أبو عبد الله محمد السيوطي غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي


بارك الله فيك أخي

أنا ما قصدت بكلامي السابق الدفاع عن من يتقاذفون الكراسي !

ما أقصده هو بيان أنه ليس كل خلاف يسوغ و يعتبر حتى و إن لم يكن سائغاً .. و ذكرت ذلك لسد الذريعة في استخدام انكار قاعدة "
أنت معي فأنت قديس ، وأنت ضدي فأنت إبليس " مطلقا .. في تسويغ ما لا يسوغ من الخلافات ... و هذا قد يعرض لبعض الناس

فمثلا في صحيح مسلم عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ، قَالَ: كَانَ أَوَّلَ مَنْ قَالَ فِي الْقَدَرِ بِالْبَصْرَةِ مَعْبَدٌ الْجُهَنِيُّ، فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَحُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمْيَرِيُّ حَاجَّيْنِ - أَوْ مُعْتَمِرَيْنِ - فَقُلْنَا: لَوْ لَقِينَا أَحَدًا مَنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَسَأَلْنَاهُ عَمَّا يَقُولُ هَؤُلَاءِ فِي الْقَدَرِ، فَوُفِّقَ لَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ دَاخِلًا الْمَسْجِدَ، فَاكْتَنَفْتُهُ أَنَا وَصَاحِبِي أَحَدُنَا عَنْ يَمِينِهِ، وَالْآخَرُ عَنْ شِمَالِهِ، فَظَنَنْتُ أَنَّ صَاحِبِي سَيَكِلُ الْكَلَامَ إِلَيَّ، فَقُلْتُ:أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِنَّهُ قَدْ ظَهَرَ قِبَلَنَا نَاسٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ، وَيَتَقَفَّرُونَ الْعِلْمَ، وَذَكَرَ مِنْ شَأْنِهِمْ، وَأَنَّهُمْ يَزْعُمُونَ أَنْ لَا قَدَرَ، وَأَنَّ الْأَمْرَ أُنُفٌ -[ و هذا رأي آخر .. فهل قبل عبد الله بن عمر منهم؟!.. سنرى -]، قَالَ: «فَإِذَا لَقِيتَ أُولَئِكَ فَأَخْبِرْهُمْ أَنِّي بَرِيءٌ مِنْهُمْ، وَأَنَّهُمْ بُرَآءُ مِنِّي»، وَالَّذِي يَحْلِفُ بِهِ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ «لَوْ أَنَّ لِأَحَدِهِمْ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا، فَأَنْفَقَهُ مَا قَبِلَ اللهُ مِنْهُ حَتَّى يُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ» ثُمَّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ، إِذْ طَلَعَ عَلَيْنَا رَجُلٌ شَدِيدُ بَيَاضِ الثِّيَابِ، شَدِيدُ سَوَادِ الشَّعَرِ، لَا يُرَى عَلَيْهِ أَثَرُ السَّفَرِ، وَلَا يَعْرِفُهُ مِنَّا أَحَدٌ، حَتَّى جَلَسَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَسْنَدَ رُكْبَتَيْهِ إِلَى رُكْبَتَيْهِ، وَوَضَعَ كَفَّيْهِ عَلَى فَخِذَيْهِ، وَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ أَخْبِرْنِي عَنِ الْإِسْلَامِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْإِسْلَامُ أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَتُقِيمَ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ، وَتَصُومَ رَمَضَانَ، وَتَحُجَّ الْبَيْتَ إِنِ اسْتَطَعْتَ إِلَيْهِ سَبِيلًا»، قَالَ: صَدَقْتَ، قَالَ: فَعَجِبْنَا لَهُ يَسْأَلُهُ، وَيُصَدِّقُهُ، قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنِ الْإِيمَانِ، قَالَ: «أَنْ تُؤْمِنَ بِاللهِ، وَمَلَائِكَتِهِ، وَكُتُبِهِ، وَرُسُلِهِ، وَالْيَوْمِ الْآخِرِ، وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ»، قَالَ: صَدَقْتَ، قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنِ الْإِحْسَانِ، قَالَ: «أَنْ تَعْبُدَ اللهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ»، قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنِ السَّاعَةِ، قَالَ: «مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ» قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنْ أَمَارَتِهَا، قَالَ: «أَنْ تَلِدَ الْأَمَةُ رَبَّتَهَا، وَأَنْ تَرَى الْحُفَاةَ الْعُرَاةَ الْعَالَةَ رِعَاءَ الشَّاءِ يَتَطَاوَلُونَ فِي الْبُنْيَانِ»، قَالَ: ثُمَّ انْطَلَقَ فَلَبِثْتُ مَلِيًّا، ثُمَّ قَالَ لِي: «يَا عُمَرُ أَتَدْرِي مَنِ السَّائِلُ؟» قُلْتُ: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: «فَإِنَّهُ جِبْرِيلُ أَتَاكُمْ يُعَلِّمُكُمْ دِينَكُمْ»


و في صحيح مسلم أيضا عن أبي قتادة
قَالَ: كُنَّا عِنْدَ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ فِي رَهْطٍ، وَفِينَا بُشَيْرُ بْنُ كَعْبٍ، فَحَدَّثَنَا عِمْرَانُ، يَوْمَئِذٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ» قَالَ: أَوْ قَالَ: «الْحَيَاءُ كُلُّهُ خَيْرٌ» فَقَالَ بُشَيْرُ بْنُ كَعْبٍ: إِنَّا لَنَجِدُ فِي بَعْضِ الْكُتُبِ - أَوِ الْحِكْمَةِ - أَنَّ مِنْهُ سَكِينَةً وَوَقَارًا لِلَّهِ، وَمِنْهُ ضَعْفٌ - [ و هذا رأي آخر ... فهل احترمه عمران رضي الله عنه و سكت عنه؟! - ] ، قَالَ: فَغَضِبَ عِمْرَانُ حَتَّى احْمَرَّتَا عَيْنَاهُ - ! -، وَقَالَ: أَلَا أَرَى أُحَدِّثُكَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَتُعَارِضُ فِيهِ، قَالَ: فَأَعَادَ عِمْرَانُ الْحَدِيثَ، قَالَ: فَأَعَادَ بُشَيْرٌ، فَغَضِبَ عِمْرَانُ، قَالَ: فَمَا زِلْنَا نَقُولُ فِيهِ إِنَّهُ مِنَّا يَا أَبَا نُجَيْدٍ، إِنَّهُ لَا بَأْسَ بِهِ،
و عند الإمام أحمد في المسند : " فَقُلْنَا يَا أَبَا نُجَيْدٍ إِنَّهُ لَا بَأْسَ بِهِ، وَإِنَّهُ مِنَّا فَمَا زِلْنَا حَتَّى سَكَنَ"
و في لفظ عند أحمد أيضا : " فَلَمْ يَزَالُوا بِهِ حَتَّى سَكَنَ وَحَدَّثَ "


يقول الدارمي في مقدمة سننه رقم 210 : أَخْبَرَنَا الْحَكَمُ بْنُ الْمُبَارَكِ، أَنبَأَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كُنَّا نَجْلِسُ عَلَى بَابِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَبْلَ صَلَاةِ الْغَدَاةِ، فَإِذَا خَرَجَ، مَشَيْنَا مَعَهُ إِلَى الْمَسْجِدِ، فَجَاءَنَا أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ: أَخَرَجَ إِلَيْكُمْ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ قُلْنَا: لَا، بَعْدُ. فَجَلَسَ مَعَنَا حَتَّى خَرَجَ، فَلَمَّا خَرَجَ، قُمْنَا إِلَيْهِ جَمِيعًا، فَقَالَ لَهُ أَبُو مُوسَى: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، إِنِّي رَأَيْتُ فِي الْمَسْجِدِ آنِفًا أَمْرًا أَنْكَرْتُهُ وَلَمْ أَرَ - وَالْحَمْدُ لِلَّهِ - إِلَّا خَيْرًا.-[ يبدو في ظاهره خيرا ] - قَالَ: فَمَا هُوَ؟ فَقَالَ: إِنْ عِشْتَ فَسَتَرَاهُ. قَالَ: رَأَيْتُ فِي الْمَسْجِدِ قَوْمًا حِلَقًا جُلُوسًا يَنْتَظِرُونَ الصَّلَاةَ فِي كُلِّ حَلْقَةٍ رَجُلٌ، وَفِي أَيْدِيهِمْ حصًا، فَيَقُولُ: كَبِّرُوا مِائَةً، فَيُكَبِّرُونَ مِائَةً، فَيَقُولُ: هَلِّلُوا مِائَةً، فَيُهَلِّلُونَ مِائَةً، وَيَقُولُ: سَبِّحُوا مِائَةً، فَيُسَبِّحُونَ مِائَةً ، قَالَ: فَمَاذَا قُلْتَ لَهُمْ؟ قَالَ: مَا قُلْتُ لَهُمْ شَيْئًا انْتِظَارَ رَأْيِكَ أَوِ انْتظارَ أَمْرِكَ. قَالَ: «أَفَلَا أَمَرْتَهُمْ أَنْ يَعُدُّوا سَيِّئَاتِهِمْ، وَضَمِنْتَ لَهُمْ أَنْ لَا يَضِيعَ مِنْ حَسَنَاتِهِمْ»، ثُمَّ مَضَى وَمَضَيْنَا مَعَهُ حَتَّى أَتَى حَلْقَةً مِنْ تِلْكَ الْحِلَقِ، فَوَقَفَ عَلَيْهِمْ، فَقَالَ: «مَا هَذَا الَّذِي أَرَاكُمْ تَصْنَعُونَ؟» قَالُوا: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ حصًا نَعُدُّ بِهِ التَّكْبِيرَ وَالتَّهْلِيلَ وَالتَّسْبِيحَ. قَالَ: «فَعُدُّوا سَيِّئَاتِكُمْ، فَأَنَا ضَامِنٌ أَنْ لَا يَضِيعَ مِنْ حَسَنَاتِكُمْ شَيْءٌ وَيْحَكُمْ يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ، مَا أَسْرَعَ هَلَكَتَكُمْ هَؤُلَاءِ صَحَابَةُ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتَوَافِرُونَ، وَهَذِهِ ثِيَابُهُ لَمْ تَبْلَ، وَآنِيَتُهُ لَمْ تُكْسَرْ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنَّكُمْ لَعَلَى مِلَّةٍ هِيَ أَهْدَى مِنْ مِلَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أوْ مُفْتَتِحُو بَابِ ضَلَالَةٍ». قَالُوا: وَاللَّهِ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، مَا أَرَدْنَا إِلَّا الْخَيْرَ. قَالَ: «وَكَمْ مِنْ مُرِيدٍ لِلْخَيْرِ لَنْ يُصِيبَهُ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَنَا أَنَّ» قَوْمًا يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ "، وَايْمُ اللَّهِ مَا أَدْرِي لَعَلَّ أَكْثَرَهُمْ مِنْكُمْ، ثُمَّ تَوَلَّى عَنْهُمْ. فَقَالَ عَمْرُو بْنُ سَلَمَةَ: رَأَيْنَا عَامَّةَ أُولَئِكَ الْحِلَقِ يُطَاعِنُونَا يَوْمَ النَّهْرَوَانِ مَعَ الْخَوَارِجِ

و في صحيح مسلم عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمُ الْمَسَاجِدَ إِذَا اسْتَأْذَنَّكُمْ إِلَيْهَا» قَالَ: فَقَالَ بِلَالُ بْنُ عَبْدِ اللهِ: وَاللهِ لَنَمْنَعُهُنَّ، قَالَ: فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ عَبْدُ اللهِ: فَسَبَّهُ سَبًّا سَيِّئًا مَا سَمِعْتُهُ سَبَّهُ مِثْلَهُ قَطُّ - [ ! و لم يحترم الرأي الآخر ] - وَقَالَ: " أُخْبِرُكَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَقُولُ: وَاللهِ لَنَمْنَعُهُنَّ "


فالمهم أن الرأي إذا خالف الكتاب و السنة لا يمكن أن يُحترم بوجه من الوجوه ...

أما مسألة الأدب في الرد فبالطبع لا يخالف فيها أحد .. و إن تطلب الأمر الشدة فلا يصح اللين في موقع الشدة .... المهم أن يستخدم الانسان الحكمة ..

أما المسائل الاجتهادية التي لا يظهر فيها دليل صحيح صريح فلا تدخل فيما لا يسوغ من الخلاف

و الحمد لله
التوقيع

روى الامام مسلم و غيره عَنْ عَلِيٍّ - رضي الله عنه - ، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قُلِ اللهُمَّ اهْدِنِي وَسَدِّدْنِي، وَاذْكُرْ، بِالْهُدَى هِدَايَتَكَ الطَّرِيقَ، وَالسَّدَادِ، سَدَادَ السَّهْمِ»

و في رواية : قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قُلِ اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالسَّدَادَ» ثُمَّ ذَكَرَ بِمِثْلِهِ

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 05-26-2012, 01:20 AM
تائبة في رحاب الله تائبة في رحاب الله غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

هذه ثقافة بعض الاشخاص الذين ينتمون لجماعات بعينها ويتسترون خلف الدين
ونحن جميعا نعرفهم هم اول من اسموا انفسهم جماعة
هؤلاء الاشخاص شعارهم كما قلت بالضبط

لكن لا اعتقد ان غالبية المسلمين يفكرون بهذه الطريقة
والله تعالى اعلى واعلم
جزاكم الله خيرا على طرح مثل هذا الموضوع
التوقيع

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 05-26-2012, 01:56 PM
نسألكم الدعاء نسألكم الدعاء غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 




افتراضي

الاخ الفاضل أبو عبد الله محمد السيوطي

اسمح لي باختلاف بسيط معك
مشاركاتك كبيرة نوعا ما ، وبها من المنقول الكثير
والكلمات التي بها الغير منقولة تفي بالغرض
وذلك حتى يكون التواصل اسرع
" ما قل وكفى خير مما كثر والهى "
هل تتفق معي؟

اقتباس:
.... المهم أن يستخدم الانسان الحكمة ..
هذا كلام العقلاء وهو استخدام الشئ في مواضعه

اما من يتبعون مبدأ " انت معي فأنت قديس ، وانت ضدي فأنت إبليس "
هم يستخدمون استبداد الرأي
وقد قالها كبيرهم: " من ليس معي فهو ضدي "

اقتباس:
بارك الله فيك أخي
وفيكم بورك

----------------------

الأخت الفاضلة تائبة في رحاب الله

اللهم تب علينا

اقتباس:
هذه ثقافة بعض الاشخاص الذين ينتمون لجماعات بعينها ويتسترون خلف الدين
ونحن جميعا نعرفهم هم اول من اسموا انفسهم جماعة
هؤلاء الاشخاص شعارهم كما قلت بالضبط


اذكر مرة كنت في وسيلة مواصلات عامة
ودار نقاش علت فيه الأصوات
وتكهرب الجو

قال أخ كان يقف بجواري رأيا فاعجب به الجالسين امامنا وقالوا عين العقل
ثم تطرقوا لمواضيع اخرى فقال هذا الأخ
انه على استعداد ان يجعل بيته يكتفي بعشرة جنيهات لمدة ثلاثة ايام
وذلك له ولجماعته ( المدام ) وطفليه
واقسم على ذلك باغلظ الايمان وظل يكرر القسم
فقال احد الجالسين ممن امتدحوه منذ ثوان
يخاطب الجالس بجواره " دا اكيد مجنون "
فكان " عين العقل " واضحى هو " الجنون عينه "

فهمست لصاحب الثلاثة وقلت له لا داع للقسم والحلفان
وقلت لمن رماه بالجنون الأخ يعنى هذا الامر من خلال منظور ديني
فالرسول صلى الله عليه واله وسلم كان يربط على بطنه بالثلاث ايام
وكان الطعام الغالب هو التمر

فهدأ الرجل حين اعطيته توضيح مثالي للموقف

لكن حقا اذا فكرنا فيها بالورقة والقلم بالامر صعب جدا
ثلاث ايام بعشرة جنيهات فقط
فوسيلة المواصلات التي كنا بجنية
رايج جاي المجموع جنيهان
لمدة ثلاث ايام المجموع يساوي ستة جنيهات
يتبقى اربعة جنيهات

ما علينا

اقتباس:
جزاكم الله خيرا على طرح مثل هذا الموضوع


وجزاكم مثله

التوقيع

" ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار "
***

سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولاقوة الا بالله
***
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 05-26-2012, 05:11 PM
أبو عبد الله محمد السيوطي أبو عبد الله محمد السيوطي غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسألكم الدعاء مشاهدة المشاركة

اسمح لي باختلاف بسيط معك
مشاركاتك كبيرة نوعا ما ، وبها من المنقول الكثير
والكلمات التي بها الغير منقولة تفي بالغرض
وذلك حتى يكون التواصل اسرع
" ما قل وكفى خير مما كثر والهى "
هل تتفق معي؟



هذا كلام العقلاء وهو استخدام الشئ في مواضعه

اما من يتبعون مبدأ " انت معي فأنت قديس ، وانت ضدي فأنت إبليس "
هم يستخدمون استبداد الرأي
وقد قالها كبيرهم: " من ليس معي فهو ضدي "



[/size][/font]


عذرا أخي
التوقيع

روى الامام مسلم و غيره عَنْ عَلِيٍّ - رضي الله عنه - ، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قُلِ اللهُمَّ اهْدِنِي وَسَدِّدْنِي، وَاذْكُرْ، بِالْهُدَى هِدَايَتَكَ الطَّرِيقَ، وَالسَّدَادِ، سَدَادَ السَّهْمِ»

و في رواية : قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قُلِ اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالسَّدَادَ» ثُمَّ ذَكَرَ بِمِثْلِهِ

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 05-27-2012, 12:50 AM
نسألكم الدعاء نسألكم الدعاء غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 




افتراضي

الأخ الفاضل أبو عبد الله محمد السيوطي

اقتباس:
عذرا أخي
لم يحدث شئ ... وقد تشرفت بتواجدكم ... وتواصلكم اقدره كثيرا ...
ومرحبًا بكم دائمًا

بارك الله فيكم ... وجزاكم الله خيرًا
التوقيع

" ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار "
***

سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولاقوة الا بالله
***
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 03:54 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.