انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين


التاريخ والسير والتراجم السيرة النبوية ، والتاريخ والحضارات ، وسير الأعلام وتراجمهم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-09-2010, 08:56 PM
أم حفصة السلفية أم حفصة السلفية غير متواجد حالياً
رحمها الله تعالى وأسكنها الفردوس الأعلى
 




افتراضي أم المؤمنين السيدة " أم حبيبة "

 

أم المؤمنين السيدة " أم حبيبة " - رضي الله عنها –



الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد : ــ

وممن أكرمهن الله – تبارك وتعالى – بالإنضمام إلى أشرف البيوت وأطهرها "بيت النبوة" أم المؤمنين السيدة أم حبيبة - رضي الله عنها -.

اسمها ونسبها :
هي السيدة المحجبة * رملة بنت أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي، القرشية، زوج رسول الله – صلى الله عليه وسلم - .


* السيدة المحجبة :
ذكره الإمام الذهبي – رحمه الله تعالى - في سير أعلام النبلاء. انظر : [2/218].


كنيتها : " أم حبيبة ".

وحبيبة : هي ابنتها من زوجها قبل رسول الله – صلى الله عليه وسلم -. أنجبتها في مكة قبل الهجرة إلى الحبشة، وبها كانت تُكنَّي. [أخرجه ابن سعد 8/97].

أسم أمها : صفية بنت أبي العاص بن أميّة، عمة عثمان بن عفان - رضى اللَّه عنه - .

أخوها : الخليفة الراشد معاوية بن أبى سفيان - رضى اللَّه عنه – كاتب الوحي، صهر رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، ولمَكانِهِ منها كان يُقال له : "خال المؤمنين".

زوجها قبل رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : كانت زوجةً لعُبيد اللَّه بن جحش بن رباب الأسدي " أسد خزيمة "، وكان قد تنصّر في الجاهلية، وتركَ عبادةَ الأصنام، ثم أسلمَ وزوجُهُ السيدة أم حبيبة - رضي الله عنها – وخرجَ مُهاجراً بها من مكة إلى الحبشة في الهجرة الثانية، وفى الحبشة ارتَدّ عبيد اللَّه بن جحش عن الإسلام، واعتنقَ النصرانية، وماتِ مُرْتداً متنصّراً.

ذكر [ابن عساكر في مختصر تاريخ دمشق] و
[ابن سعد في الطبقات 8/97 ] و [المستدرك 4/20 – 22 ] قصة ارتداده بقولهم :
قالت السيدة أم حبيبة - رضي الله عنها – : [رأيت في النوم كأن عبيد اللَّه بن جحش زوجى بأسْوَأ صورة وأشوَهِها، ففزعْتُ، فقلت : تغيرَتْ واللَّه حاله!، فإذا هو يقول حيث أصبح : يا أم حبيبة،
إني نظرتُ في الدينِ فلم أرَ ديناً خَيراً من النصرانية، وكنتُ قد دِنتُ بها، ثم دَخَلتُ في دين محمد ، وقد رَجَعتُ.

فأخبرتُهُ بالرؤيا، فلم يَحْفِـل، أي : (لم يَهتم) بها، وأكَبّ على الخمر، قالت : فَأريتُ قائلا يقول : يا أم المؤمنين، ففزِعْتُ فأولتها أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم - يتزوجني ].
وُذكِرَتْ القصة بطولها وهي قصة منكرة. انظر :
[سير اعلام النبلاء جـ 2 ص 221 ].


من فضائل أم المؤمنين السيدة أم حبيبة - رضي الله عنها –

1. ثبتتْ السيدة أم حبيبة - رضي الله عنها – على دينها رغم غربتها، واستمْسَكتْ بعقيدتها في حين ارتد زوجُها " عبيد اللَّه بن جحش "،
فنجاها اللَّه - تعالى – بفضله وكرمه، وأعقبها زوجاً خيراً من زوجها، أبدلها به خير البرية نبي الأمة محمد رسول اللَّه – صلى الله عليه وسلم -.


2. هي من بنات عمّ رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، وليس في أزواجه من هي أقرب نسباً إليه منها، ولا في نسائه من هي أكثر صداقا منها، ولا مَن تَزَوّجّ بها وهي نائيَةُ الدار أبْعَدَ منها.
[قاله الإمام الذهبي – رحمه الله تعالى - في سير أعلام النبلاء 2/219] .

ولم يملك أباها أبا سفيان حين بلغه خبر زواج النبي – صلى الله عليه وسلم - من ابنته إلا أن يَمتدِحَ رسول اللَّه – صلى الله عليه وسلم – مُبدِياً رضاهُ بذلك الزواج، وإن كان ذلك قبل إسلامه،
وذلك من عدله وإنصافه، فقال : [ذلك الفحلُ لا يُقرَع أنفُه] .


أي أنه : [ذاك الرجل الصالح الكُفء الكريم الذي لا يُرَدّ نكاحه] .

3. هي امرأة رسول الله – صلى الله عليه وسلم - الوحيدة التي تزوجها وهي نائية الدار في الحبشة، بعيدة عنه وعن الأهل، فقد بَعثَ رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم -
عَمرو بن أمية الضّمْري إلى النجاشي ملك الحبشة يخطب عليه السيدة أم حبيبة - رضي الله عنها –، فتولّى أمرَ تزويجها، وجهازها، وأصدقها عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم -
أربعمائة دينار، وجهّزها بأشياء.


وعُقدَ عليها للنبي – صلى الله عليه وسلم - سنة ست للهجرة ، وكان الوَلِيّ عثمان بن عفان - رضي الله عنه -. انظر :
المستدرك [4/20] و [الإستيعاب 13/4] أخرجه [ابن سعد في الطبقات 8/98 – 99] و [سير أعلام النبلاء 2/220 - 221] .


وأجرى العقد خالد بن سعيد بن العاص بن أمية، وبعث بها مع شرحبيل بن حسنة] أخرجه أبو داود (2107) في النكاح :
باب الصداق بإسناد صحيح. والنسائي [6/119] في النكاح : باب القسط في الأصدقة، وأحمد (6/427).


وبنى بها رسول الله – صلى الله عليه وسلم - في السنة السابعة للهجرة بعد صلح الحديبية، وكان لها من العمر بضع وثلاثون سنة حين قدمت إلى المدينة. أخرجه
[ابن سعد في الطبقات 8/99] و [سير أعلام النبلاء 2/220].


وروى ابن سعد في الطبقات [8/99] عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه نزل على رسول الله – صلى الله عليه وسلم -
قوله تعالى :
{عَسَى اللَّهُ أَن يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُم مِّنْهُم مَّوَدَّةً} [الممتحنة : 7]
حين تزوج السيدة أم حبيبة بنت أبي سفيان - رضي الله عنها –.

وقد أورده ابن كثير في تفسيره عن مقاتل بن حيان ثم قال : [وفي هذا الذي قاله مقاتل نظر، فإن رسول الله – صلى الله عليه وسلم - تزوّج بأم حبيبة بنت أبي سفيان - رضي الله عنها – قبل الفتح،
وأبو سفيان - رضي الله عنه - إنما أسلم ليلة الفتح بلا خلاف] انظر :
[تفسير القرآن العظيم 4/448].


4. ومما يدلّ على مدى تميّزها، وتمسكها بدينها، وتفضيل رابطة الدين عندها على رابطة الدم والنسب، حتى ولو كان ذلك مع أبيها، ما أورد ابن الجوزي في صفوة الصفوة عن الزهري قال :
[لما قدم أبو سفيان - رضي الله عنه - من المدينة، جاء إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم - وهو يريد غزو مكة، فكلّمه أن يزيد في هدنة الحديبية، فلم يُقبل عليه رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، فقام ودخل على ابنته السيدة أم حبيبة بنت أبي سفيان - رضي الله عنها – فلما ذهب ليجلس على فراش النبي – صلى الله عليه وسلم - طوَتهُ دونه، فقال : يا بنية أرغبتِ بهذا الفراش عنى ؟، أم بي عنه ؟
فقالت : بل هو فراش رسول اللَّه – صلى الله عليه وسلم -، وأنت امرؤ نجِسٌ مُشرك، قال : يا ُبنية لقد أصابك بعدي شر]. انظر :
[صفوة الصفوة 2/46 ] و [طبقات ابن سعد في 8/99 - 100]
و [سير أعلام النبلاء 2/222].


5. أقرّ الله عينيها بإسلام أبيها أبي سفيان - رضي الله عنه - في فتح مكة، فقد أسلم وحسن إسلامه، وأعطى الأمان لرسول الله – صلى الله عليه وسلم - ولمن دخل داره، فقال :
" ومن دخل دار أبي سفيان فهو آمن ".


وأقرّ الله عينيها بإسلام أخيها معاوية - رضي الله عنهما – فقد كان يُدعى خال المؤمنين، دعا له رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، فعن عبد الرحمن بن أبي عميرة وكان من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - : أنه قال لمعاوية :
(اللهم اجعله هادياً مهدياً واهْدِ بِِهِ)قال أبو عيسى (الترمذي) : (هذا حديث حسن غريب)، وقال الشيخ الألباني : (صحيح) انظر : [جامع الترمذي 5/687 رقم3842].


6. دعت أم المؤمنين السيدة أم حبيبة - رضي الله عنها – لزوجها رسول الله - صلى الله عليه وسلم – ولأبيها وأخيها - رضي الله عنهما، فعن عبد الله أبن مسعود - رضي الله عنه - قال : قالت أم حبيبة - رضي الله عنها - زوج النبي - صلى الله عليه وسلم – :
" اللهم أمتعني بزوجي رسول الله، وبأبي أبي سفيان، وبأخي معاوية"، فقال النبي – صلى الله عليه وسلم - :
(لقد سَألتِ الله لآجال مضروبة، وأيام معدودة، وأرزاق مقسومة، لن يُعجل شيئا منها قبل أجله، ولا يؤخر، ولو كنتِ سَألتِ الله أن يُعيذكِ من النار وعذاب القبر، كان خيراً وأفضل) (صحيح) رواه مسلم.


نِعْمَ الزّوْجُ المُوَجّهُ المُرَبّي رسول الله – صلى الله عليه وسلم - بأبي هو وأمي - أراد لها أن تسمو بهمّتها إلى الكمال، فلا يكونَ همّها متاعٌ قليل ودنيا فانية، وأن لا يتعلق قلبها بشهواتٍ مَآلها إلى زوال،
وقد ضَمِنَ الله - تعالى - لخلقه الأرزاقَ والآجال.

أراد أن يكون لها هَمّاً لما بعد الموت، فأرشدها بأن تستعيذَ بالله من عذاب في النار أو من عذاب في القبر، لأن النجاة منهما سببٌ في النجاة مما بعدهما، وذلك خيرٌ وأفضل .

7. روت أم المؤمنين السيدة أم حبيبة رضي الله عنها (65) حديثا عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم -. وحدّث عنها كثير من الصحابة والتابعين، منهم أخواها : معاوية، وعنبسة، وابن أخيها عبد الله بن عتبة بن أبي سفيان، وعروة بن الزبير، وأبو صالح السمان، وصفية بنت شيبة،
وزينب بنت أبي سلمة، وشُتَيْرُ بن شكـَل، وأبو المليح عامِرُ الهُذَلي، وآخرون - رضي الله عنهم أجمعين -.


اتفق لها البخاري ومسلم - رحمهما الله تعالى - على حديثين، وتفرّد مسلم بحديثين . انظر : [ البخاري9/137 في النكاح باب :
{وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَف}].
و [9/432 في الطلاق : باب الكحل للحادة، ومسلم (1949) في الرضاع : باب تحريم الربيبة وأخت المرأة، و (1486) في الطلاق : باب وجوب الإحداد، و(728) في صلاة المسافرين : باب فضل السنن الراتبة قبل الفرائض وبعدهنّ، و (1292) في الحج :
باب استحباب تقديم الضعفة من النساء وغيرهنّ مِن مزدَلفة إلى مِنى في أواخِرالليلِ قبل زحْمةِ الناس]. انظر : [سير أعلام النبلاء 2/219].


قال الزهري : أخبرني عروة أن زينب بنت أبي سلمة وأمها أم سلمة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - أخبرته أن أم حبيبة بنت أبي سفيان أخبرتها أنها قالت : يا رسول الله ! أنكِح أختي بنت أبي سفيان، قالت : فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم –
(أو تحبين ذلك؟ فقلت : نعم، لست لك بمخلية، وأحب من يشاركني في خير أختي، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم – (إن أختك لا تحل لي) فقلت : والله يا رسول الله إنا لنتحدث أنك تريد أن تنكح درة بنت أبي سلمة، فقال : (بنت أم سلمة؟) فقلت : نعم،
فقال : (والله لولا أنها ربيبتي في حجري ما حلت لي إنها لابنة أخي من الرضاعة، أرضعتني وأبا سلمة ثويبة، فلا تَعْرِضْنَ عليّ بناتِكنّ ولا أخواتِكنّ) قال الشيخ الألباني : (صحيح) انظر :
[سنن النسائي 9/94 رقم 3284].


وروى الإمام البخاري رحمه الله - تعالى - في صحيحه عن زينب بنت أبي سلمة قالت : [دَخلتُ على أم حبيبة - رضي الله عنها – زوج النبي – صلى الله عليه وسلم - حين تُوفّي أبوها أبو سفيان بن حرب -
رضي الله عنه -، فدَعَتْ أم حبيبة - رضي الله عنها – بطيب فيه صفرة، خلوف أو غيره، فدَهَنَتْ منه جارية ثم مسّتْ بعارضَيْها، ثم قالت : واللهِ ما لي بالطيب مِن حاجَة غيرَ أني سَمعتُ رسول الله – صلى الله عليه وسلم - يقول : (لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحدّ على ميّت فوق ثلاث ليال إلا على زوج أربعة أشهر وعشرا )
(صحيح البخاري 5024).


وروى الإمام مسلم رحمه الله - تعالى - في صحيحه عن عمرو بن أوس - رضي الله عنه - قال : حدثني عنبسة بن أبي سفيان - رضي الله عنه - في مرضه الذي مات فيه بحديث يتسارّ إليه، قال : " سمعت أم حبيبة تقول " : " سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم - يقول " :
(من صلى اثنتي عشرة ركعة في يوم وليلة بنى له بهنّ بيت في الجنة) رواه مسلم برقم (728/104).


8. كانت أم المؤمنين السيدة أم حبيبة - رضى اللَّه عنها – ورعة تقية، تحرص دائمًا على مراقبة اللَّه - عز وجل - ابتغاء مرضاته، فقد قالت السيدة عائشة - رضى اللَّه عنها - :
[دعتني أم حبيبة زوج النبي – صلى الله عليه وسلم - عند موتها، فقالت : قد كان يحدُث بينَنا ما يكونُ بين الضّرائر، فغفر اللَّه لي ولك ما كان من ذلك. فقلت : غفر الله لكِ ذلكَ كُلّهُ وتجاوَزَهُ، وحَلَّكِ من ذلك كله. فقالت : سَرَرْتِني سَرّكِ الله، وأرْسَلتْ إلى أم سلمة - رضى اللَّه عنها - فقالت لها مثل ذلك] أخرجه الحاكم [4/22 -23] وابن الجوزي في [صفوة الصفوة 2/46] و [طبقات ابن سعد [8/100].


وامتد العمر بأم المؤمنين أم حبيبة - رضى اللَّه عنها – إلى عَهْدِ أخيها معاوية بن أبى سفيان - رضى اللَّه عنهما -، وتوفيت في سنة أربع وأربعين للهجرة، وقبرها بالمدينة .

رحم الله السيدة أم حبيبة ورضي عنها وأرضاها ، وجعل الفردوس الأعلى مأواها، وجمعنا بها في أعلى عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .

مِن محاضرات مادة السيرة في اللجنة النسائية بمركز الإمام الألباني - رحمه الله تعالى -.
التوقيع

اسألكم الدعاء لي بالشفاء التام الذي لا يُغادر سقما عاجلآ غير آجلا من حيث لا احتسب
...
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ، فَإِنَّهُ لا يَمْلِكُهَا إِلا أَنْتَ
...
"حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله.انا الي ربنا راغبون"
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-09-2010, 09:23 PM
مشتاقة للنقاب مشتاقة للنقاب غير متواجد حالياً
عضو ماسي
 




افتراضي

جزاكِ الله خيرا أختي أم حفصة

في ميزان حسناتكِ إن شاء الله
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-24-2010, 05:11 PM
أم حفصة السلفية أم حفصة السلفية غير متواجد حالياً
رحمها الله تعالى وأسكنها الفردوس الأعلى
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزهراء المغربية مشاهدة المشاركة
جزاكِ الله خيرا أختي أم حفصة

في ميزان حسناتكِ إن شاء الله
اللهم آآآآآآمين
شكــــــــــــــــــــــر الله لك اختي
التوقيع

اسألكم الدعاء لي بالشفاء التام الذي لا يُغادر سقما عاجلآ غير آجلا من حيث لا احتسب
...
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ، فَإِنَّهُ لا يَمْلِكُهَا إِلا أَنْتَ
...
"حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله.انا الي ربنا راغبون"
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
", أم, المؤمنين, الصحية, حبيبت


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 04:54 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.