انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين


موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-22-2008, 11:05 PM
اللهم ارزقنا الفردوس اللهم ارزقنا الفردوس غير متواجد حالياً
عضو جديد
 



I15 سوال مهم :: هل الكذب من أجل الخوف من الحسد يجوز ::

 

السلام عليكم
ممكن اسال سوال ممكن ان توجبينى عليه

ممكن واحد يكذب على اخرين فى حين ان يمنع عنه الحسد

مثلا:اصديقتى اشترت شىما او حصل عندها شى مفرح وهى تخاف على هذا شى من اعين الناس فاممكن ان تكذب عليهم فى حين اذا علم بهذا شى حتى تتجنب اعينهم وانهم معرفون بذلك

وجزاكم الله خيرا
  #2  
قديم 08-30-2008, 03:35 PM
أبو الحارث الشافعي أبو الحارث الشافعي غير متواجد حالياً
.:: عفا الله عنه ::.
 




افتراضي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ثم أما بعد ...
فأخرج الإمام البخاري رحمه الله في كتاب " الأدب المفرد " بإسناد صححه الألباني
عن مطرف بن عبد الله قال : صحبت عمران بن حصين من الكوفة إلى البصرة ،
فما أتى علينا يوم إلا أنشدنا فيه الشعر ، وقال : إن في معاريض الكلام لمنْدُوحَة عن الكذب .)

وأخرج فيه أيضا رحمه الله بإسناد صحيح
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال عمر :
( أما في المعاريض ما يكفي المسلم من الكذب ؟ )

والمعاريض والمعارض - بإثبات الياء أو بحذفها - من التعريض بالقول ،
قال الجوهري : هو خلاف التصريح ، وهو التورية بالشيء عن الشيء .
وقوله : ( مندوحة ) أي : فسحة ومتسع ، ندحت الشيء إذا وسعته ،
والمعنى : أن في المعاريض ما يغني عن الكذب .

وقال محمد بن سيرين : الكلام أوسع من أن يكذب ظريف .
قال ابن قدامة رحمه الله في " المغني " :
( يعني : لا يحتاج أن يكذب ؛ لكثرة المعاريض ،
وخص الظريف بذلك يعني به الكيس الفطن ، فإنه يفطن للتأويل ، فلا حاجة به إلى الكذب .)

ومن الأمثلة على المعاريض الجائزة ما جاء في الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه قال :
( اشتكى ابن لأبي طلحة ، قال : فمات وأبو طلحة خارج ،
فلما رأت امرأته ( وهي أم سُليم ) أنه قد مات هيأت شيئا ونحّته في جانب البيت ،
فلما جاء أبو طلحة قال : كيف الغلام ،
قالت : قد هدأت نفسه ، وأرجو أن يكون قد استراح ، وظن أبو طلحة أنها صادقة ،
قال : فبات فلما أصبح اغتسل ، فلما أراد أن يخرج أعلمته أنه قد مات ،
فصلى مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بما كان منهما ،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لعل الله أن يبارك لكما في ليلتكما ،
قال سفيان : فقال رجل من الأنصار : فرأيت لهما تسعة أولاد كلهم قد قرأ القرآن )

هذا الحديث علقه البخاري رحمه الله تحت باب (المعاريض مندوحة عن الكذب )
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله في قول أم سُليم رضي الله عنها " وأرجو أنه استراح " :
( فهم منه أنه استراح من المرض بالعافية ،
ومرادها أنه استراح من نكد الدنيا وألم المرض ، فهي صادقة باعتبار مرادها ،
وخبرها بذلك غير مطابق للأمر الذي فهمه أبو طلحة ،
فمن ثم قال الراوي " وظن أنها صادقة " أي باعتبار ما فهم هو . ) اهـ

وقال رحمه الله تحت باب ( من لم يُظهر حزنه عند المصيبة ) من كتاب الجنائز في " الفتح "
وذلك في سياق بيانه للفوائد المستخرجة من حديث أنس السابق :
( وفيه مشروعية المعاريض الموهمة إذا دعت الضرورة إليها ، وشرط جوازها أن لا تبطل حقا لمسلم )

وقال رحمه الله :
( قال ابن بطال : وهذا أصل في جواز استعمال المعاريض ،
ومحل الجواز فيما يُخلِّص من الظلم أو يُحصِّل الحق ،
وأما استعمالها في عكس ذلك من إبطال الحق أو تحصيل الباطل فلا يجوز .) اهـ

قال الفقير إلى عفو ربه :
فالأولى بالسائلة حفظها الله أن تستعين على إنجاح حوائجها أصلا بالكتمان ،
لأن كل ذي نعمة محسود ، كما صح الحديث بذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم
فيما رواه ابن حبان في " روضة العقلاء " والسهمي في " أخبار جرجان "
بإسناد جوَّده الألباني رحمه الله من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ،
فإذا لم تجد مفرا ومخرجا من التحديث والكلام فعليها أن تستعين على إخفاء حالها بمعاريض الكلام
ولا يجوز لها الكذب في هذا السياق ؛ لما تقرر آنفا من إباحة المعاريض المُغنية عن الكذب .

هذا والله تعالى أعلى وأعلم .

تتمة في حكم الحَلِف على المعاريض

بين الإمام ابن قدامة رحمه الله تعالى في " المغني " أن الحالف على المعاريض لا يخلو من ثلاثة أحوال :

أحدها : أن يكون مظلوما ،
فلو صَدَقَ في كلامه لظلمه الظالم ، أو ظلم غيره ، فهذا له أن يحلف على المعاريض .

واستدل رحمه الله على الجواز بما رواه أبو داود وابن ماجة من حديث سويد بن حنظلة قال :
خرجنا نريد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعنا وائل بن حجر ،
فأخذه عدو له ، فتحرج القوم أن يحلفوا ، وحلفت أنه أخي فخلى سبيله ،
فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته أن القوم تحرجوا أن يحلفوا وحلفت أنه أخي ،
قال : ( صدقت المسلم أخو المسلم .)

الحال الثاني : أن يكون الحالف ظالما ،
فهذا ينصرف يمينه إلى ظاهر اللفظ الذي عناه المُستَحلِف ، ولا يجوز له الحلف على المعاريض .

ثم استدل رحمه الله على عدم الجواز بدليل وتعليل :
فأما الدليل فما رواه مسلم من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
{ اليمين على نية المستحلف }
وما رواه أيضا من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
{ يمينك على ما يصدقك به صاحبك }

وأما التعليل ففيه قوله رحمه الله :
( ولأنه لو ساغ التأويل لبطل المعنى المبتغى باليمين ؛
إذ مقصودها تخويف الحالف ليرتدع عن الجحود ، خوفا من عاقبة اليمين الكاذبة ،
فمتى ساغ التأويل له انتفى ذلك ، وصار التأويل وسيلة إلى جحد الحقوق ،
ولا نعلم في هذا خلافا . ) اهـ

ولذا قال الإمام أحمد في الجمع بين الصورتين حينما سأله مُهَنا عن رجل له امرأتان ،
اسم كل واحدة منهما فاطمة ، فماتت واحدة منهما ، فحلف بطلاق فاطمة ، ونوى التي ماتت ؟
قال : إن كان المستحلف له ظالما ، فالنية نية صاحب الطلاق ،
وإن كان المطلق هو الظالم ، فالنية نية الذي استحلف .
نقله في " المغني "

الحال الثالث : إذا لم يكن ظالما ولا مظلوما ،
فهذا ينصرف يمينه إلى ظاهر اللفظ الذي عناه هو ، و يجوز له الحلف على المعاريض .
قال ابن قدامة رحمه الله : ( ولا نعلم في هذا خلافا .)

ثم استدل رحمه الله بما رواه أبو داود والترمذي بإسناد صحيح من حديث أنس رضي الله عنه:
أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، احملني ،
قال النبي صلى الله عليه وسلم : إنا حاملوك على ولد الناقة ،
قال : وما أصنع بولد الناقة ؟ ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : وهل تلد الإبل إلا النوق !؟ }

وبما رواه الترمذي في " الشمائل " مرسلا عن الحسن قال :
أتت عجوز إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت :
يا رسول الله ! ادع الله أن يدخلني الجنة ، فقال : " يا أم فلان ! إن الجنة لا تدخلها عجوز " ،
قال : فولت تبكي . فقال : " أخبروها أنها لا تدخلها و هي عجوز ،
إن الله تعالى يقول : *( إنا أنشأناهن إنشاء . فجعلناهن أبكارا ، عربا أترابا )* "
أورده الألباني رحمه الله في " السلسلة الصحيحة " 6 / 1221

قال ابن قدامة رحمه الله :
( وهذا كله من التأويل والمعاريض ،
وقد سماه النبي صلى الله عليه وسلم حقا ، فقال { إني أمزح ، ولا أقول إلا حقا } .) اهـ

ثم استدل رحمه الله بجملة من الآئار ، ومنها قوله :
( روى سعيد ( أي : ابن منصور ) عن جرير عن المغيرة قال :
كان إذا طلب إنسان إبراهيم ( أي : النخعي ) ، ولم يرد إبراهيم أن يلقاه ،
خرجت إليه الخادم ، وقالت : اطلبوه في المسجد !
وقال له رجل : إني ذكرت رجلا بشيء ، فكيف لي أن أعتذر إليه ؟
قال : قل له : والله إن الله يعلم ما قلت من ذلك من شيء .)

وقال رحمه الله :
( رُوي أن مُهَنا كان عند الإمام أحمد ، هو والمرُّوذي وجماعة ، فجاء رجل يطلب المروذي ،
ولم يرد المروذي أن يكلمه ، فوضع مهنا أصبعه في كفه ، وقال :
ليس المروذي هاهنا ، وما يصنع المروذي هاهنا ؟ يريد : ليس هو في كفه .
ولم ينكر ذلك أبو عبد الله .
ورُوي أن مُهَنا قال له : إني أريد الخروج - يعني السفر إلى بلده –
وأحب أن تسمعني الجزء الفلاني ،فأسمعه إياه ، ثم رآه بعد ذلك ، فقال : ألم تقل إنك تريد الخروج ؟
فقال له مهنا : قلت لك : إني أريد الخروج الآن ؟ ، فلم ينكر عليه .)

قال الفقير إلى عفو ربه :
والملاحظ أن عامة الأحاديث والآثار التي أوردها ابن قدامة رحمه الله للاستدلال بها على
جواز الحلف على هذا النوع من المعاريض ليس فيها يمين ، فلا تنتهض للاستدلال ،

ولذا قال ابن مفلح رحمه الله في " الآداب الشرعية " :
( واحتج في " المغني " بالأخبار المشهورة في ذلك وبآثار ، وليس في شيء منها يمين ) اهـ

ولما لم ينتهض الدليل ، استدل له ابن مفلح رحمه الله بالتعليل فقال :

( يؤيده أنه إذا جاز التعريض في الخبر بغير يمين جاز باليمين ؛
لأنه إن كان بالتعريض كذبا منع منه مطلقا وقد ثبت جوازه بغير يمين ،
وإن كان صدقا لم يمنع من تأكيد الصدق باليمين وغيرها ،
وغاية ما فيه إيهام السامع وليس بمانع وإلا لمنع بغير يمين ،
والغرض أن المتكلم ليس بظالم ولم يتعلق به حق لغيره . )

وقال رحمه الله :
( ثم هي يمين صادق فيها بدليل صدقه بغير يمين ،
يؤيده أن حقيقة الكلام لا تختلف باليمين وعدمها ،
فما كان صدقا بدونها كان صدقا معها ، هذا لا شك فيه ،
ولأن الأصل بقاء حقيقة اللفظ وعدم تغيره باليمين ، فمدعي خلافه عليه الدليل .) اهـ


ودونكم يا رعاكم الله بعض صور التعريض التي أوردها ابن قدامة رحمه الله في " المغني "

قال رحمه الله :
( معنى التأويل : أن يقصد بكلامه محتملا يخالف ظاهره ،
نحو أن يحلف إنه أخي ، يقصد أخوة الإسلام ، أو المشابهة ،
أو يعني بالسقف والبناء السماء ، وبالبساط والفراش الأرض ، وبالأوتاد الجبال ، وباللباس الليل ،
أو يقول : ما رأيت فلانا ، يعني : ما ضربت رئته . ولا ذكرته ، يريد : ما قطعت ذكره .
أو يقول : جواري أحرار ، يعني : سفنه .
ونسائي طوالق ، يعني : نساء الأقارب منه .
أو يقول : ما كاتبت فلانا ، ولا عرفته ، ولا أعلمته ، ولا سألته حاجة ،
ولا أكلت له دجاجة ، ولا فروجة ، ولا شربت له ماء ، ولا في بيتي فرش ولا حصير ولا بارية ،
وينوي بالمكاتبة مكاتبة الرقيق ، وبالتعريف جعله عريفا ، وبالإعلام جعله أعلم الشفة ،
والحاجة شجرة صغيرة ، والدجاجة الكنة من الغزل ، والفروجة الدراعة ، والفرش صغار الإبل ،
والحصير الحبس ، والبارية السكين التي يبرى بها .
أو يقول : ما لفلان عندي وديعة ، ولا شيء . يعني ب " ما " " الذي " .
أو يقول : ما فلان هاهنا . ويعني موضعا بعينه .
أو يقول : والله ما أكلت من هذا شيئا ، ولا أخذت منه ، يعني : الباقي بعد أخذه وأكله .
فهذا وأشباهه مما يسبق إلى فهم السامع خلافه ، إذا عناه بيمينه ، فهو تأويل ؛ لأنه خلاف الظاهر .)

وقال رحمه الله :
( وروي عن شريح أنه خرج من عند زياد وقد حضره الموت ، فقيل له : كيف تركت الأمير ؟
قال : تركته يأمر وينهى ، فلما مات قيل له : كيف قلت ذلك ؟
قال : تركته يأمر بالصبر ، وينهى عن البكاء والجزع .
ويروى عن شقيق أن رجلا خطب امرأة وتحته أخرى ، فقالوا : لا نزوجك حتى تطلق امرأتك .
فقال : اشهدوا أني قد طلقت ثلاثا ، فزوجوه ، فأقام على امرأته ،
فقالوا : قد طلقت ثلاثا قال : ألم تعلموا أنه كان لي ثلاث نسوة فطلقتهن قالوا : بلى ،
قال : قد طلقت ثلاثا ، فقالوا : ما هذا أردنا ،
فذكر ذلك شقيق لعثمان فجعلها نيته .

وروي عن الشعبي ، أنه كان في مجلس ، فنظر إليه رجل ظن أنه طلب منه التعريف به والثناء عليه ،
فقال الشعبي : إن له بيتا وشرفا ،
فقيل للشعبي بعد ما ذهب الرجل : تعرفه ؟ قال : لا ، ولكنه نظر إلي ،
قيل : فكيف أثنيت عليه ؟ قال : شرفه أذناه ، وبيته الذي يسكنه .
وروي أن رجلا أخذ على شراب ، فقيل له : من أنت ؟
فقال : أنا ابن الذي لا ينزل الدهر قدره ، وإن نزلت يوما فسوف تعود ترى الناس أفواجا على باب داره فمنهم قيام حولها وقعود ، فظنوه شريفا ، فخلوا سبيله ، فسألوا عنه ، فإذا هو ابن الباقلاني .
وأخذ الخوارج رافضيا ، فقالوا له : تبرأ من عثمان وعلي .
فقال : أنا من علي ، ومن عثمان بريء .)

هذا والله تعالى أعلى وأعلم .

التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحارث الشافعي ; 08-30-2008 الساعة 03:50 PM
  #3  
قديم 08-31-2008, 11:00 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

ماشاء الله.. ماشاء الله,
جزاك الله خيراً يارحمك الله
..
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
  #4  
قديم 08-31-2008, 06:03 PM
ايوبة الصبر ايوبة الصبر غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي

جزاك الله خيرا
موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 02:04 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.