Untitled-2
 

 
 
 
العودة   منتديات الحور العين > .:: المجتمع المسلم ::. > رَوْضَــــةُ الأَخَــــوَاتِ
 
 

رَوْضَــــةُ الأَخَــــوَاتِ خاصٌّ بالأَخواتِ فقط ! ويُمنع مُشاركة الرجال نهائياً! .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-18-2010, 01:26 AM
سنابل الأقصى سنابل الأقصى غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي دعوة الثبور...[ الدعوة على النفس بالهلاك]

 

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

منذ أن خلقنا الله وهبنا و اعطانا من النعم و الخير الكثير
فوجب علينا شكره

و لكنا مع مضي الزمن
وجدنا ممن هم جاحدون لتلك النعم و قنطوا من الحياة حتى باتوا يدعون على انفسهم بالموت

و قد حصل هذا الموقف في يوم العيد
{
كنت اكلم صديقتي على الايميل..و كان من مجمل كلامها ان طلبت مني ان ادعوا لها
فقلت لها: وفقك الله و حقق كل آمانيك..فقالت : لي امنيه واحدة ان اموت و ارتاح..!..للصراحة ثار غضبي عليها و انبتها و بينتُ لها اننا يتوجب علينا شكر الله على كل نعمة انعب بها علينا
}

عجبـــــاً علينا

أكاد أجزم أن كل شخص بنا في يوم من الايام دعى على نفسه بالموت!

اهكذا يكون شكر النعم؟
ام هو هروب من الواقع؟
ام هو ماذا؟

اخواتي اترك لكن التعليق و الإجابة عن الاسئلة التالية:-

هل سبق ان دعوت على نفسك بالموت؟ و ما هو الدافع برأيك؟
برايك هل بالموت راحة من تعب الحياة؟ ام هناك حساب القبر ينتظرنا؟



***
لا أدري أن كان الموضوع في القسم المخصص به
أعذروني



رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-18-2010, 05:35 AM
أم حبيبة السلفية أم حبيبة السلفية غير متواجد حالياً
« عَفَا الله عنها »
 




افتراضي

وعليكـِ السلام ورحمة الله وبركاته
صدقتي أختي سنابل الأقصى
فالله سبحانه وتعالى يُمن على المرء بنعم كثيرة جدا
فإذا مرت به مصيبة يشعر أنه ليس مصاب في الدنيا إلا هو إلا من رحم ربي
والرسول صلى الله عليه وسلم قال : "عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن،
إن أصابته سراء شكر، فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر، فكان خيرا له"
فالمؤمن الراضي بقضاء الله يحمد الله في الخير والضر
فالبلاء يكون للتمحيص ولرفع الدرجات
فالبلاء واقع واقع ، فإن أحسن المرء استقباله بالرضى والإسترجاع فله الرضى
ومن سخط فله السخط
فلا يعقل أن تجمع بين وقوع المصيبة وأيضا عدم الصبر والرضا

وقد يتمنى الإنسان الموت من ضغوط الحياة وما يقاسيه سواء مرض أو غيره
لكن من تمنى الموت هل ضمن أن الله راضٍ عنه وأنه سيدخل الجنة

فإن كان الأمر شديد عليه ولا يتحمله فليقل كما علمنا الحبيب صلى الله عليه وسلم

عَنْ أَنَسٍ رضي اللَّهُ عنه قال : قال رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم :
« لا يتَمنينَّ أَحدُكُمُ الْمَوْتَ لِضُرٍّ أَصَابَهُ ، فَإِنْ كَانَ لا بُدَّ فاعلاً فليقُل :
اللَّهُمَّ أَحْيني ما كَانَت الْحياةُ خَيراً لِي وتوفَّني إِذَا كَانَتِ الْوفاَةُ خَيْراً لِي » متفق عليه .



وأيضا من أعظم الأدعية التي تذهب الهم والغم والأحزان، قول الرسول صلى الله عليه وسلم:
«مَا أَصَابَ أَحَداً قَطُّ هَمٌّ وَلاحَزَنٌ فَقَالَ:
اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ أَسْأَلُكَ
بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ
أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ ,,
أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي وَنُورَ صَدْرِي وَجِلاءَ حُزْنِي وَذَهَابَ هَمِّي،
إِلا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَجا.
قَالَ: فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلا نَتَعَلَّمُهَا؟ فَقَالَ: بَلَى يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهَا أَنْ يَتَعَلَّمَهَا».

الله أسأل أن يجعلنا وإياكِ وجميع المسلمين من عباده الصابرين الراضين المحتسبين
وأن يفرج كرب كل مكروب مسلم
اللهم أمين
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الثبور...[, الدعوة, النفس, بالهلاك], دعوة, على


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator


الساعة الآن 12:36 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.