كلام من القلب للقلب, متى سنتوب..؟! دعوة لترقيق القلب وتزكية النفس |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
كلام في الزهد :: حقيقته.. بين الشرعية والبدعية.. والفرق بينه وبين الورع ::
ما هي حقيقته..؟! هل هناك زهد شرعي وآخر بدعي..؟! وما الفارق بين الزهد والورع..؟! الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على النبيّ الأمين, وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين, وعلى أصحابه الغُرِّ الميامين, وعلى كل من اتبع هداهم واقتفى أثرهم إلى يوم الدين أمّا بعد, فإن من علامات محبة النبيّ -عليه الصلاة والسلام- الزهد في الدنيا والصبر على شدائدها, وعدم الركون إلى زخرفها وملذاتها. وذلك اقتداءً بالنبي -عليه الصلاة والسلام- واتباعاً لما كان عليه. فلقد كان من صفاته -صلى الله عليه وسلم- زهده في أمور الدنيا وحبه للكفاف من العيش وايثاره الآخرة على الأولى. فهو القائل -صلى الله عليه وسلم- " كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل " البخاري. وهو القائل " مالي وللدنيا إنما مثلي ومثل الدنيا كراكب سار في يوم صائف فاستظل تحت شجرة ثم راح وتركها " صححه محقق كتاب الزهد لوكيع. والزهد المقصود هنا هو الزهد الشرعيّ لا الزهد البدعيّ. حيث أن حقيقة الزهد: هو قلة الرغبة في الموجود لا قلة الرغبة في المعدوم. كما سنوضحه إن شاء الله. يُتبع. ---
* أصله من مبحث بكتاب "حقوق النبي -عليه الصلاة والسلام- على أمته" (1/362) وما بعده. أختصره تارة, وأتصرف فيه بالتقديم والتأخير والزيادة تارة أخرى.
التعديل الأخير تم بواسطة أبو مصعب السلفي ; 04-15-2010 الساعة 11:57 AM |
الكلمات الدلالية (Tags) |
::, الشرعية, الشهد, الورع, بين, بينه, حقيقته.., في, والبدعية.., والفرق, وبين, كلام |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|