|
|||||||
| الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى |
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
06-01-2010, 09:51 AM
|
|||
|
|||
وفروا على أنفسكم هذا الشجب والتنديد.. ولا تلهونا بمظاهراتكم عن ذكر الله وطلب العلم
(ماترك قوم الجهــــــاد إلا ذلــــــوا) فوفروا على أنفسكم هذا الشجب والتنديد والاستنكار. بسم الله الرحمن الرحيم يــــــا أمتي الحبيبه.. كل عام وأنت بخير ومن تنديد إلى تنديد ومن شجب إلى شجب ومن استنكار إلى استنكار.. كالعــــــادة لا جديد.. فقد أصبحت أمتنا أضحوكة للعالم أجمع، لا نجيد سوى الشجب والتنديد والمظاهرات، تركـــــت أمتنا الجهاد فأذلها الله وسلط عليها أراذل خلقه. (يا أيها الذين آمنــــــوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهـــــــــدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لآئم) لن تعود عزتنا وأمجاد أمتنا إلا بسيوف التوحيد والجهاد، تلك السيوف التي سلها خالد والمثنى وسعد وصلاح الدين. هـــا نحن من جراح إلى جراح ومن ذل إلى ذل، فمــــــا الجديد! قلنــــــاها سابقا ونعيد قولها: (الذي يتحكم به الإعلام يحركه ويخدره متى شاء وكيفما شاء ومثلما شاء.. فماذا يرجى منه؟!) نتألم والله ونشعر بما يشعر به مليون مسلم داخل قطاع غزة، وتدمى قلوبنا ونحن نراهم محاصرون منذ أربع سنوات، ولكن ماذا قدمنا لهم سوى الشجب والتنديد والإستنكار الذي يخرج بين الفينة والأخرى. بل حتى المظاهرات التي هي جهد المقل المقهور لم تعجب فقهاء السلاطين لأنها تلهيهم عن طلب العلم وعن ذكر الله!!!!!!! يا سبحان الله! عقود وهم يطلبون العلم وتلاميذهم معهم وما رأينا لهم عملا بما تعلموه إلا من رحم ربي. نراهم يقيدون الفوائد ويحفظون المتون ويشرحون السلاسل والدروس.. ولكن علم ولا عمل ولا حول ولا قوة إلا بالله. شابت لحاهم ولحى تلاميذهم في دورات ومحاضرات، ولكنهم لم يطلقوا طلقة واحدة في سبيل الله ولم يترجموا أقوالهم إلى أفعال. باب كامل من أبواب الفقه هو باب الجهاد ، إن مروا عليه تجاوزوه وقالوا ننتقل إلى الباب الذي بعده فليس في عصرنا هذا جهاد! وخيرهم من يمر عليه مرور الكرام يحسب لكل حرف يقوله، وترى جبينه يتصبب عرقا كلما نطق لسانه بلفظة الجهاد. إليك يا ربي المشتكى وأنت المستعان. ذروة سنام ديننا الذي به أعزنا الله وبه انتشر التوحيد وبه عزتنا ومجدنا أصبح هامشيا عند أمة الإسلام وعند مدعي العلم والفقه. ألا يعلم أولئك أن علما بلا عمل حجة على صاحبه ووبال وحسرة وندامة يوم القيامة؟! ألا يعلمون أن رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها وخير من صيام شهر وقيامه؟! ألا يعلمون أن غدوة أو روحة في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها؟! ألا يعلمون أنهم لو أنفقوا مافي الأرض ما أدركوا فضل غدوة المجاهد؟! ألا يعلمون أن من قاتل في سبيل الله فواق ناقة وجبت له الجنة؟! ألا يعلمون أن مقام الرجل في سبيل الله أفضل من صلاته في بيته سبعين عاما؟! ألا يعلمون أن الجهاد في سبيل الله لا يعدله شيئ وأن مثل المجاهد كمثل الصائم القانت بآيات الله لا يفتر من صلاة ولا صيام؟! ألا يعلمون أن أبواب الجنة تحت ظلال السيوف؟! ألا يعلمون أن ما اغبرت قدما عبد في سبيل الله فتمسه النار؟! ألا يعلمون أن القتل في سبيل الله يكفر كل شيء إلا الدين، وأنه وحده الشهيد يتمنى أن يرجع إلى الدنيا ليقتل عشر مرات لما يرى من الكرامة؟! ألا يعلمون أن القتل في سبيل الله أمنية نبيهم وقدوتهم الضحوك القتال عليه الصلاة والسلام؟! ألا يعلمون أن من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بغزو مات على شعبة من النفاق؟! ألا يعلمون أن سياحة هذه الأمة الجهاد في سبيل الله عز وجل؟! ألا يعلمون أن من خير معاش الناس لهم رجل ممسك بعنان فرسه في سبيل الله؟! ألا يذكرون ويتدبرون حديث نبيهم صلى الله عليه وسلم حين قال: "إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لن ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم" فما بال القوم رضوا بعيش القصور وبلاط أبواب السلاطين والتسبيح بحمد الطواغيت والركون إليهم؟! ترى لو كان المحاصر شبرا من حدود حاكمهم وسيدهم.. هل كانوا سيقولون المظاهرات تلهي عن ذكر الله؟! أم أن أصواتهم وحناجرهم سوف تبح بالجهاد الجهاد؟! إليك يا ربي المشتكى. اليوم أثار الإعلام ماجرى لأسطول الحرية، فخرج أولئك المنبطحين من بروجهم العاجية فانتفخت أوداجهم وعلت أصواتهم! وكأن غزة لتوها تحاصر!! تذكروها جيدا وخذوها مني.. يومان، ثلاثة أيام، اسبوع على الأكثر سيعودون إلى جحورهم وإلى قصورهم واستراحاتهم وإلى وجبات المندي والمثلوثة والمفاطيح، وسيعودون مجددا ليدسوا رؤوسهم في الرمال كعادتهم وكل عام وهم بخير ومن شجب إلى شجب. لفت نظري هذا اليوم موقفان.. الأول: موقف رئيس حكومة حماس إسماعيل هنية يقول: "نطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن والجامعة العربية بالتحرك!" والله إن حاله كالمستجير من الرمضاء بالنار. يا إسماعيل.. أين آبائكم الروحيون في طهران عنكم! أين إيران وصواريخها عنكم! أين من تصفونهم بإخوانكم حزب اللات عنكم! لقد قتلت يا إسماعيل خيرة شباب غزة وفعلت فيهم مجزرة أشد وأعظم مما فعله اليهود هذا اليوم عندما قتلتهم في مسجد ابن تيمية، وسجنت كل من حاول إطلاق الصواريخ على اليهود، وأصدرت أوامرك بإيقاف إطلاق الصواريخ على اليهود، وكأنك حررت الأقصى وطردت اليهود ورفعت الحصار عن غزة وانتقمت لمن قتلوا فيها!! وبالمقابل كافئوك اليهود بصفعات تلو صفعات، والآن تأتي لتناشد حلفاء اليهود لنصرتك. إسماعيل وغيره من أمة الغثاء.. لازالوا يحسنون الظن بمن يدعمون اليهود بالأسلحة وبالفيتو وبالنووي، والذين لولاهم ولولا دعمهم ماتجرأ اليهود على أمة المليار. خطاب رنان من أوباما وأمثاله كفيل بخداع السذج دعاة الفقه وبعد النظر من بني جلدتنا، تركوا كتاب الله وسنة رسوله وذروة سنام دينه وذهبوا يستجدون نصرة من صليبي حاقد يده كانت ولازالت تقطر من دماء الموحدين في أفغانستان والعراق واليمن! وأما الموقف الثاني: فهو أحد الدعاة المنبطحين خرج عصر هذا اليوم على أحد الفضائيات قائلا: "لا نريد ردود أفعال غاضبة وغير مسؤولة تضيع علينا القضية!!!" أي قضية يتحدث عنها هذا المنبطح ومن أي كوكب أتى؟! ولكن لا غرابة.. فقد قالها سابقا وقالها أمثاله وأقرانه في حرب غزة سابقا ومارأيناهم نصروا قضيتهم أو قدموا حلا ونصرة لها، بل هم والله أول من ضيعها، إليك يا ربي المشتكى وأنت المستعان. تقوم قيامة القوم وتبح أصواتهم عندما يحركهم الإعلام، ولكنهم لم ينطقوا ببنت شفة والشعب الأفغاني المسلم محاصر منذ عقد من الزمان، قتل أبناؤه واغتصبت نساؤه وهدمت مساجده وبيوته ودنست مصاحفه وسب نبيه، والقوم قد أصابهم الوهن حب الدنيا وكراهية الموت والقتال! ولكن مسلمو الأفغان لا بواكي لهم. حينما أكتب هذه العبرات فإني والله لا أزكي نفسي ولا أبرئ نفسي فلست إلا واحد من أمة الغثاء ومقصر كغيري، ولكني أحسب أني إن شاء الله أذكر الحلول التي يغض البعض الطرف عنها ويتحاشاها ويتحاشى ذكرها، كما أني وإن كنت مقصرا فإن مسؤوليتي لا شك أقل من ذلك الداعية وذلك الشيخ وذلك المفكر وذلك الأستاذ. كثير من دعاة العلم يراوحون في مكانهم في حلقة مفرغة، وليتهم اكتفوا بذلك، ولكنهم حاربوا المجاهدين الصادقين وطبلوا للحكام المرتدين. أولئك الحكام الذين لا نرى جيوشهم الجرارة إلا في الإستعراضات وعندما يهتز عرش حاكمهم، ولا نرى قوتها وعضلاتها إلا على خيرة شباب التوحيد قتلا وسجنا طاعة وتقربا لهبل العصر أمريكا. إن سبب تركيزنا على دعاة الفقه والعلم، ذلك لأن في صلاحهم صلاح الأمة وفي زلتهم زلة الأمة، والواقع يقول أن كثيرا منهم ضلوا وأضلوا مصداقا لقول قدوتنا عليه الصلاة والسلام: (من أتى أبواب السلاطين افتتن) فليس لهم هم إلا هؤلاء السلاطين ترقيعا وتقديسا لهم وتطبيلا، حتى وإن أتوا بالكفر البواح من موالاة للكفار ومعاداة للأبرار ومن تبديل لشرع الله ومن إفساد للبلاد والعباد. وليتهم اكتفوا بذلك، بل حاربوا الجهاد وعطلوه وأماتوا الغيرة في قلوب أحفاد الصحابة وعطلوا الولاء والبراء، بل حتى فلسطين التي يتباكون عليها ليس لها عندهم سوى الدعاء والتبرعات! ولا يوجد في قاموسهم شيئا اسمه جهاد!! وبسكوتهم وصمتهم كانوا سببا في تخدير الأمة وشبابها واشغالهم بحسناوات الإبل وكرة القدم وأمسيات الشعراء ومسلسلات الساقطين والساقطات والتسكع بالأسواق والطرقات. إني أدعو أولئك المنبطحين ليجربوا محاولة دخول فلسطين أو أفغانستان أو العراق، فوالله إن أول من يعتقلهم وينكل بهم هم المرتدون الذين يقدسونهم ويدافعون عنهم، واسألوا إن شئتم عن ماجرى للعلوان والراشد والخضير والسعد والسناني وغيرهم كثير من العلماء العاملين الذين نحسبهم أرادوا بعلمهم الباقية وطلقوا الفانية. فهل يا ترى نرى من يقف وقفة ابن حنبل وابن تيمية والعز بن عبدالسلام؟! أم أن الدنيا وشهواتها ومناصبها وفتنها وشهرتها قد استطونت واستعمرت قلوبهم ولا حول ولا قوة إلا بالله.. ومن يهن يسهل الهـــــــوان عليه مـــــا لجــــرح بميت إيلام وهل أفسد الدين إلا الملـــــــوك وأحبار ســـــــوء ورهبانها أرى الناس من داناهم هـــــــان عندهم ومن أكرمته عزة النفس أكـــــــرما ولو أن أهل العلم صانـــــــوه صانهم ولو عظموه في النفوس لعظــــــما ولكــــــن أهانوه فهان ودنسوا محيــــــاه بالأطماع حتى تجهما أأشقــــــى به غرسا وأجنيه ذلة؟ إذن فاتباع الجهل قد كان أحـــــــزما يا أمة الإسلام اسمعوها واعقلوها جيدا.. لا حل إلا بالجهــــــــاد وقوام هذا الدين كتاب يهدي وسيف ينصر، كونوا مع كتاب الله ولا تكونوا مع السلاطين أحذية وكلاب صيد الصليبيين، انفضوا عنكم غبار الذل، واعلموا أن كل نفس بما كسبت رهينة، فموتوا على ما مات عليه محمد وصحبه، طلقوا الدنيا، اخرجوها من قلوبكم، علقوا قلوبكم بجنة عرضها الأرض والسموات، ضعوا نصب أعينكم: [إن الصدع بالحق لا يقدم الأجل ولا يمنع الرزق] وإليكم هذا المقطع المرئي: **** وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. اللهم اشهد بأني قد بلغت. التعديل الأخير تم بواسطة أبو مصعب السلفي ; 06-02-2010 الساعة 06:34 PM سبب آخر: حذف رابط اليوتيوب, يُمنع. 
|
|
#3
06-02-2010, 04:51 AM
|
|||
|
|||
|
اقتباس:
|
|
#4
06-02-2010, 07:34 PM
|
|||
|
|||
|
مافى نقاش
|
|
#5
06-16-2010, 03:09 AM
|
|||
|
|||
|
الله المستعان
|
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| أنفسكم, الله, الصحة, العلم, ذكر, بمظاهراتكم, تلهونا, على, عن, هذا, ولا, والتنديد.., وفروا, وطلب |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
العرض العادي
