#1
|
||||
|
||||
وثائق لـ "أمن الدولة" تؤكد إسلام كاميليا شحاتة
الاربعاء 06 ابريل 2011 مفكرة الاسلام: ذكرت صحيفة "المصريون" أنها حصلت على نسخة كاملة لوثائق جهاز مباحث "أمن الدولة"، المتعلقة بواقعة إسلام كاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس، التي تحتجزها الكنيسة الأرثوذكسية في مكان غير معلوم منذ أواخر يوليو الماضي، بعد أن ألقي القبض عليها أمام مشيخة الأزهر، حيث كانت متوجهة لتوثيق إسلامها، ما تسبب في تظاهرات إسلامية حاشدة بالقاهرة والاسكندرية. وبحسب الصحيفة، فإن الوثائق تشير إلى متابعة الجهات الأمنية لتطورات اختفاء كاميليا بعد بلاغ زوجها عن غيابها، والتأكيد على أنها كانت على خلافات عميقة مع زوجها منذ فترة من الزمن، وأنها بدأت التعرف على الإسلام من خلال بعض زملائها في المدرسة التي كانت تعمل بها، ثم تم اصطحابها من قبل عدد من المواطنين المسلمين إلى مشيخة الأزهر في القاهرة. وأظهرت الوثائق أن مشيخة الأزهر اتصلت بجهاز مباحث أمن الدولة لاستطلاع رأيه في مسألة قبول أوراقها ومنحها شهادة الإسلام الرسمية، لكن الجهاز يوصي في تقريره بتأجيل منحها شهادة إسلامها خلال هذه الفترة لحين هدوء الأوضاع بسبب تظاهرات طائفية قام بها قساوسة ومواطنون أقباط. واعتبرت الصحيفة أن هذا التقرير يقطع الشك باليقين في الجدل الذي ثار حول مسألة إسلام كاميليا شحاتة، ويؤكد ما نشر في السابق حول أنها قد أسلمت بالفعل وأتت بمحض إرادتها للأزهر من أجل إشهار إسلامها، لكن جهات رسمية تدخلت لحرمانها من هذا الحق الإنساني، ثم تم اختطافها بعد ذلك وتسليمها إلى القيادات الكنسية التي أخفتها داخل أحد الأديرة. وتنظر محكمة القضاء الإداري في مصر دعاوى قضائية أقامها محامون ضد الرئيس السابق حسني مبارك وحبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق وحسن عبد الرحمن رئيس مباحث أمن الدولة سابقًا، للمطالبة بإطلاق سراح كاميليا وغيرها من "أسيرات" الكنيسة. وتأجل النظر في الدعوى إلى جلسة 19 أبريل لتقديم الأوراق والمستندات وسماع شهادة الشهود، حيث طلب المحامي نزار غراب من هيئة المحكمة التأجيل لتقديم مستندات جديدة وسماع شهود موظفي الأزهر الذين أشهرت كاميليا شحاتة إسلامها أمامهم. وقال الشيخ أبو يحيى، الشاهد الأول على إسلام كاميليا في أعقاب الإعلان عن التأجيل، إن هناك عددًا من الشهود والأوراق الرسمية من داخل الأزهر تثبت إسلام زوجة كاهن دير مواس وإن التأجيل تم بناءً على هذا بحيث يتم إدراج هذه المستجدات داخل ملف القضية. وأعرب أبو يحيى عن تفاؤله بالحكم لصالح إخراج كاميليا من الكنيسة، وقال إن القضية في طورها الأخير وإن ما لديهم من أدلة كفيل بحسمها لصالح كاميليا شحاتة وأخواتها المحتجزات داخل الكنيسة. وحضرت كاميليا إلى القاهرة في شهر يوليو الماضي قاصدة الأزهر، لكن زوجها تقدم ببلاغ عن اختفائها وتظاهر مئات من المسيحيين إحتجاجا على الغموض الذي يسيطر على اختفائها آنذاك، وطالبوا أجهزة الأمن بسرعة التحرك لكشف غموض اختفاء زوجة الكاهن، التي ترددت أنباء أنها تعرضت للاختطاف. وذلك وسط تواجد أمنى كبير خارج الكاتدرائية. وبعد أربعة ايام من الاختفاء أعلن الأمن العثور عليها وتم تسليمها للكنيسة وأرجعت أسباب الإختفاء إلى مشاكل عائلية، وبعد رجوعها للكنيسة صرح الأنبا أغابيوس، أسقف دير مواس على قناة الكرمة الفضائية في برنامج ما وراء الأحداث أن كاميليا بأنها تحت رعاية الكنيسة وأن الكنيسة قامت "بغسل المغسول" لها. لكن تسجيلا صوتيا وآخر مرئيا مع أبو يحيى (مفتاح محمد فاضل) من سكان المنيا يقول فيه إن كاميليا توجهت إليه لطلب مساعدته في إشهار إسلامها وأظهر صورة لها أخذت لإستكمال إجرءات إشهار الإسلام بالأزهر والذي تعطل إستكمال إجراءات الإشهار وتم القبض عليهما من قبل الأمن واعتقاله وتسليم كاميليا إلى الكنيسة. ونشرت تقارير صحفية خطابات بخط يديها تؤكد فيها اسلامها، علاوة علي انفرادها بتفاصيل لقاء جمع بينها وبين البابا شنودة رفضت فيه صلواته لإثناءها علي إسلامها، وقد تعرضت للجنون، ولتهدئة الأجواء ظهرت "دوبلير" لها لنفي إسلامها لكن الخدعة لم تنطل على أحد. وفيما يلي نص الوثائق التي نشرتها "المصريون": نص الوثائق :ـ مباحث أمن الدولة الإدارة العامة لمكافحة النشاط المتطرف مجموعة متابعة النشاط الطائفي (سري جدًا) {مذكرة} ـ تبلغ مؤخرا لمركز شرطة دير مواس ـ مديرية أمن المنيا من القس/ تداوس سمعان رزق (راعي كنيسة مار جرجس للأقباط الأرثوذكس بمركز دير مواس) بغياب زوجته المسيحية/ كاميليا شحاتة زاخر (سن 25 ـ مدرسة ـ تقيم مدينة دير مواس) عن المنزل ولم يتهم أحد بالتسبب في ذلك. ـ أسفرت نتائج الفحص والتحري عما يلي:ـ * قيام المسيحية المذكورة بترك منزل الزوجية عقب تصاعد حدة خلافاتها مع زوجها القس المذكور لسو معاملته لها واعتياده التعدي عليها بالضرب. * ارتباط المذكورة بعلاقة صداقة بالمسلم/ محمد صلاح كامل (سن 33 مدرس ـ يقيم نزلة سعيد ـ دير مواس) بحكم عملهما سويًا بمدرسة واحدة وإطلاعه على خلافاتها الزوجية مما أدى إلى تعاطفه معها وقيامه بشرح بعض تعاليم الدين الإسلامي لها عقب إبداء رغبتها في إشهار إسلامها. * تردد المذكورة عدة مرات على الشيخ/ حجازي محمد علي (سن 45 إمام مسجد الفتح بمدينة دير مواس "أوقاف" ـ يتمتع بشعبية وثقافة دينية عالية) صحبة المسلم المذكور متخفية بارتداء النقاب وإبلاغه برغبتها في إشهار إسلامها مؤكدة له قناعتها بالدين الإسلامي. * مغادرتها لمنزل الزوجية بالاتفاق مع الشيخ المذكور والذي قام بإيوائها طرف عضو جماعة التبليغ والدعوة/ حظ محمد خليفة (يقيم نجع سويلم ديروط ـ أسيوط ـ معروف عنه إيواء العناصر المسيحية التي ترغب في إشهار إسلامها) حيث اصطحبها الأخير لمحل إقامته. ـ بتاريخ 21 الجاري ترددت المسيحية المتغيبة صحبة كل من المسلمين (مفتاح محمد فاضل "سن 40 ـ صاحب شركة الكترونيات ـ من العناصر السلفية"، محمد أبو وادي حسن "سن20 ـ طالب" ـ يقيما مركز سمالوط المنيا) على مشيخة الأزهر الشريف لإشهار إسلامها حيث تم التنسيق مع مسئولي الأزهر بالتنبيه على المذكورين بالحضور بتاريخ 22 الجاري لإتمام تلك الإجراءات. هذا وقد رصدت المتابعة بعض ردود الأفعال تمثلت فيما يلي :ـ * اتصال المحامي المسيحي/ نجيب جبرائيل "رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان" بالجهاز وتحذيره من تصاعد الموقف من قبل أبناء الطائفة بدعوى تقاعس الأجهزة الأمنية في العثور على المسيحية المتغيبة وتشكك زوجها في سعيها لإشهار إسلامها. * بث موقع المصريون مقالاً بعنوان (الأقباط يلوحون بتكرار سيناريو وفاء قسطنطين) تضمن الإشارة لاختفاء المسيحية المذكورة وتصريحات للمحامي المسيحي/ ممدوح رمزي بمطالبته للأجهزة الأمنية بالتدخل لاحتواء الموقف. * تجمع بعض أبناء الطائفة بمقر مطرانية دير مواس للأقباط الأرثوذكس للتعبير عن تضامنهم مع القس المذكور دون ترديد أي هتافات أو رفع أي لافتات في حضور مندوبي بعض الصحف في إطار الضغط على أجهزة الأمن. ـ في إطار احتواء الموقف والعمل على عدم تصعيده.. نرى إرجاء إشهار المسيحية المذكورة إسلامها في الوقت الحالي لامتصاص ردود فعل أبناء الطائفة بدائرة محل إقامتها ولحين تهيئة المناخ المناسب لذلك. عرض ـ برجاء النظر 23 يوليه 2010 **** الإدارة العامة لمكافحة النشاط المتطرف مجموعة الجمعيات والشئون القانونية قسم الجمعيات الإسلامية (سري جدًا) (مذكرة) ( للعرض علي السيد اللواء دكتور / مساعد أول وزير الداخلية ورئيس الجهاز) حول : متابعة فضيلة شيخ الأزهر ـ إلحاقا لما سبق عرضه بمعرفة مجموعة متابعة النشاط الطائفي (مرفق صورته مازال بالعرض) بشأن قيام المسيحية / كاميليا شحاتة زاخر (زوجة راعي كنيسة مارجرجس للأقباط الأرثوذكس بمركز دير مواس / محافظة المنيا ) بترك منزل الزوجية عقب تصاعد خلافاتها مع زوجها والتردد علي مشيخة الأزهر الشريف لإشهار إسلامها. - فقد أخطرتنا الإدارة العامة بالقاهرة .. بتاريخ 22 الجاري .. اتصل الرائد / أحمد عصام ( جهاز الأمن القومي ) بالسيد الرائد / إسلام الحسيني ( قائد حراسة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ) حيث استفسر عما إذا كان فضيلته التقى بزوجة أحد القساوسة من محافظة المنيا مؤخرًا تسعي لإشهار إسلامها .. و أنه نفى التقاء فضيلته بها بالنظر لتواجده بالأقصر..
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
"أمن, لـ, الدولة", تؤكد, شحاتة, إسلام, وثائق, كاميليا |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|