تقرير إخباري خاص من جهاد برس: المجاهدون يطوقون الحملة الصليبية

[المرابط المقدسي]

 

بسمِ اللهِ الرّحمن الرّحيم

جـــــهـــــاد برس
Jihad Press

تقرير إخباري خاص من جهاد برس: المجاهدون يطوقون الحملة الصليبية


بعد العراق وأفغانستان، اليمن والصومال والمغرب


المجاهدون يطوقون الحملة الصليبية


جهاد برس/خاص: أصدرت دولة العراق الإسلامية بيانا بمناسبة الذكرى الخامسة للاحتلال الصليبي للعراق تؤكد فيه فشل المشروع الأمريكي، وصرح بعد صدور البيان زعيم الحملة الصليبية بوش بأن جيشه إذا انهزم في العراق فإنها ستتحول إلى قاعدة انطلاق للمجاهدين لتعميم برنامج الخلافة الإسلامية إلى كل الدول المجاورة.
وقال بيان دولة العراق الإسلامية "فالصليبيون اليوم بدل ان يتحدثوا عن تحقيق أهداف حالمة بديمقراطية كافرة وشرق أوسط جديد وغير ذلك، أصبحوا يتحدثون عن قتلاهم وجرحاهم وأزماتهم الاقتصادية وكيفية الخلاص من هذا المستنقع وبدأ العد التنازلي."
وذهبت صحيفة الكريستيان ساينس مونيتور المرافقة للحملة الصليبية على أن زعيم الحملة الصليبية "جورج بوش لم يقر بأن بلاده اصطدمت بجدار آخر في العراق، وأن جدرانا عدة تنتصب لتعوق إحراز أي تقدم في تلك البلاد".
ويعترف قائد التحالف الصليبي في العراق بترايوس بقوة المعركة مع المجاهدين في العراق مهاجرين وأنصار "ورغم تنويهي بالتقدم الحاصل، فإن (دولةالعراق الإسلامية) في العراق لا تزال قادرة على شن هجمات فتاكة (..) ومن المتوقع أن يعود انتشار (دولة العراق الإسلامية) بشكل اقوى في العراق من المناطق التي خرجوا منها".
ويؤكد الجنرال الصليبي بترايوس أمام الكونجرس مجلس التشريع للحملة الصهيو صليبية على "أن وجود دولة فاشلة في العراق سيكون له تداعيات خطيرة" على مشروع الحملة الصليبية في المنطقة، وبا لمقابل تنامي مشروع الخلافة الإسلامية "ومن مصلحتنا القومية ان نساعد العراق على الحؤول دون انتشار (دولة العراق الإسلامية) مجددا في قلب العالم العربي".
وأيده وزير الدفاع في قيادة الحملة الصهيو صليبية الامريكي روبيرت غيتس أنه "ينبغي ان نكون واقعيين ان الوضع على الصعيد الامني في العراق يبقى هشا والتقدم قد ينعكس."

• حملة إرهابنا محمود
ولمواجهة الحملة الصليبية أعلنت حركة الشباب المجاهدين في الصومال عن حملة بعنوان "إرهابنا محمود"، وقالت في بيانها أواخر ربيع الأول الماضي أن الحملة تأتي ردا على "طاغوت العصر أمريكا".
وجاء بيان القيادة العامة لحركة الشباب المجاهدين بعد أن أدرجت الأمم المتحدة على الإسلام الحركة ضمن "الحركات الإرهابية في العالم" وبرر قرار الحملة الصهيو صليبية إدراج الحركة بوجود مجاهدين غير صوماليين في صفوفها وهو مااستدلت عليه الحملة مؤشرا على تحالف تنظيم القاعدة معها.
واعتبر بيان الحركة أن ذلك لم يفاجأها، فالقرار جاء "ثمرة لميراث من الحقد الصليبي المتراكم .. ولم نكن ننتظر يوما عدالة أمريكية في القضايا الإسلامية، بل على العكس نعتقد أن جل مآسي المسلمين منبعها من أمريكا".
وترى الحركة أن القرار جزء من الحملة الصهيو صليبية على الإسلام والمسلمين، وقالت أن "التصرف الأمريكي يؤكد الترابط الوثيق بين الصليبيين في كل مكان، وأنهم لا يألون جهدا ولا يدخرون مجهودا في محاولة إطفاء نور الله".
وتكشف حركة الشباب المجاهدين في الصومال العلاقة بين الحكام الصليبيين لإثيوبيا والحملة الصليبية "ها هم قد تداعوا للقضاء على أمتنا وطمس معالمنا والنيل من ثوابتنا، فنحن نقارع الصليبيين الإثيوبيين على أرض الصومال بينما طائرات التجسس الأمريكية تجوب في سماء الصومال وبوارجها تقصف قرانا دون وازع من ضمير، وما هو إلا تأكيد منهم على الرابطة العقدية الوثيقة بينهم وبين الإثيوبيين".
وتعلن في البيان عن حملة بعنوان "إرهابنا محمود" تستمر لمدة شهرين من تاريخ الإعلان في 28 ربيع الأول تأكيدا على أنها منظمة ترهب الحملة الصهيوصليبية وحلفائها "ونقول لحامية حمى الصليب أمريكا، إنّ رهانك على الإثيوبيين والأوغنديين والبرنديين في الصومال رهان فاشل، والأيام أثبتت ذلك، فإننا اليوم بفضل الله نصول ونجول، نقطع عليهم كل طريق، ونشرد بهم من خلفهم، نقتلهم قتل الخنافس والذئاب، ونذيقهم حر اللظى، ونقذف بهم في الجحيم."
وقد استفتحت حركة الشباب المجاهدين حملتها الجديدة بعملية استشهادية على مقر القوات الإفريقية ضمن حملة "إرهابنا محمود" في الأول من ربيع الثاني من العام الحالي 1429 للهجرة الثامن من شهرإبريل الميلادي، وقال بيان للحركة على موقع شبكة الحسبة الإسلامية أن العملية استهدفت "مخيمات الصليبين البرونديين" بسيارة مفخخة يقودها الاستشهادي "عبد العزيز بشار عبد الله " من أبناء أرض الهجرتين، الصومال.
وتحدث بيان القسم الإعلامي للحركة الذي تبنى العملية عن عدد غير معلوم من القتلى في صفوف الحملة الصليبية من الجنود البرونديين.
وفي نفس اليوم قالت الحركة أنها قامت بعملية "قصف قاعدة القوات الأوغندية في مركز (حلني) بالقرب من مطار مقديشو بـ 12 قذيفة هاون من عيار 82 مم" مؤكدة الحركة في بيانها أنها جميعا "وقعت داخل معسكر الصليبيين و في أماكن تجمعاتهم" وتأتي هذه العملية ضمن الحملة "إرهابنا محمود".
وتبنت العملية قتل وجرح مايقرب من 25 صليبيا من القوات الإثيوبية في الثاني من ربيع الثاني، وقال البيان أنهم قاموا "بتفجير لغم أرضي على عربة (أورال) تابعة للجيش الإثيوبي ، فدُمِّرت العربة بالكامل و هلك نحو 22 جنديا صليبيا من بين 25 كانوا على متنها و ذلك في شارع مكة المكرمة بمقديشو".
وتؤكد منهجية الحركة توافقها مع منهجية ما أطلقت عليه الحملة الصهيو صليبية مصطلح "الجهاد العالمي بزعامة القاعدة والشيخ أسامة بن لادن" وقالت الحركة في بيانها " إننا نحمل فكر الجهاد بمفهومه العام الذي لا يعترف بالحدود الوهمية ولاما يسمى بـ" الشرعية الدولية"، ولذلك نؤكد أن التضييق والملاحقات لن تثنينا عن مواصلة الدرب، ولن نتراجع قيد أنملة عن منهجنا، فالجهاد بالنسبة إلينا ليس خيارا يخضع لمصالح الأشخاص والأحزاب، بل هو عبادة مثل الصلاة والصيام".

• المجاهدون من المشرق إلى المغرب
وفي نفس الوقت الذي تحاول فيه الحملة الصليبية صد ضربات المجاهدين إذا بها تتفاجأ بعمليات متتابعة تضرب "الحزام الأمني" للحملة باستهداف المقرات السياسية والاقتصادية والأمنية للحملة الصليبية في جنوب جزيرة العرب؛ اليمن.
ويقول بيان أصدره مجاهدوا كتائب جند اليمن أنهم "سيسعون بكل وسيلة لقطع مدد الصليبيين من جهة اليمن" وأبدى بيان السفارة الصليبية الإمريكية قلقة من تزايد الهجمات وعدم الوصول إلى المجاهدين منفذي العمليات.
وأصدرت وزارة خارجية أمريكا الجناح الديبلوماسي في الحملة الصليبية "أمرا مباشرا إلى سفارتهم ورعايهم في اليمن بسرعة المغادرة" وقامت بتوفير رحلات مجانية مفتوحة على مدار الساعة للإجلاء.
وكانت السفارة الصليبية الأمريكيية قد تعرضت لهجوم مجاهدين بالقذائف في 18 مارس الماضي، عقبه بأسبوعين قصف المجمع السكني للشركات النفطية والأمنية والاستثمارية الصليبية العاملة في اليمن، وبعده بأربعة أيام ضربت عبوات ناسفة مقر الشركة الصليبية كنديان نيسكون في اليمن مما جعلها تعلق نشاطها وتغلق مكاتبها إلى أجل غير مسمى، "لقد نقلنا موظفينا إلى مناطق آمنة ضمن حقول عملنا وأخرجناهم من صنعاء" المتحدثة الرسمية باسم الشركة الصليبية كنديان نيكسن كارلا يويل.
وفي طريقة مشابهة للمجاهدين في اليمن حين نجوا من اقوى السجون اليمنية تحصينا عبر حفر نفق تحت الأرض عمقه خمسة أمتار وطوله 45 مترا في فبراير 2006؛ نجا تسعة مجاهدون مغربيون متهمون بتفجير أوكار يهودية في المغرب مايو 2003 تضمنت مجموعة فنادق ومطاعم تستخدمها الحملة الصهيو صليبية في تلك البلاد من سجن في الدار البيضاء بحفر نفق تحت الأرض، وأخفقت السلطات المحلية الموالية للحملة الصهيو صليبية من الاستدلال إلى ملاذهم الآمن، أو تتبع خطوات هروبهم ومكان استقرارهم.
ونجا من سجون تابعة للحملة الصليبية ثلاثة اسلاميون موريتانيون بمن فيهم المتهم الرئيسي في قتل الصليبين الفرنسيين في موريتانيا بالمغرب الإسلامي سيدي ولد سيدنا من قصر العدل في نواكشوط بعد أن "طلب من عناصر الشرطة التوجه إلى حمامات المحكمة، وتمكن لاحقا من فك قيوده والفرار من دون أن يلاحظه أحد" بحسب مصدر قضائي موريتاني لوكالات الأنباء، ورصدت السلطات القضائية مكافأه "13 ألف يورو لمن يدلي بمعلومات عنهم".
وقامت قوات أمنية محلية موالية للحملة الصهيو صليبية بمحاصرة أحد المباني في العاصمة الموريتانية نواكشوط بحجة احتواءه على مجاهدين تابعين لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، مما اسفر عن وقوع قتلى في صفوف الشرطة وجرح أحد المجاهدين المفترضين "بجروح خطيرة أفقدته الوعي ومايزال في غيبوبة، وتدعي السلطات الموريتانية أنه خبير متفجرات في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي" ولم تفصح عن إسمه.
وتأتي ملاحقات السلطات الموريتانية للمجاهدين بعد نجاحهم بضرب مقر السفارة الاسرائيلية في نواكشوط "انتقاما للحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة" بحسب بيان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وقد جرح في الهجوم على السفارة ثلاثة فرنسيين أواخر شهر الله محرم الماضي.
وشهدت موريتانيا من مطلع العام الهجري الجديد 1429 عمليات للمجاهدين أسفرت عن مقتل سبعة اشخاص (اربعة صليبيين فرنسيين وثلاثة جنود موريتانيين موالين للحملة الصليبية) وأدت الى الغاء رالي دكار 2008.






الحقيقة كما هي - جهاد برس


...



فالمعركةُ دائرةٌ اليومَ على أبوابِ المَلاَحمِ، وإنّها واللهِ الفتوحاتُ، ولنْ يعودَ التّاريخُ للوراءِ، فقدْ رحلَ عهدُ المذلّةِ والاستبدادِ، فانفضي عنكِ أمّتي الذّلّ والاستجداءَ، وانزعي عنكِ ثيابَ النّومِ والاسترخاءِ، فما العيشُ إلا عِيشةٌ كريمةٌ أو طعنةٌ نجلاء. ولا نامَتْ أعينُ الجُبناءِ.


إخوانُكُمْ في مَركِزِ اليَقينِ الإعْلاميّ
نيابةً عنْ إخوانِكُمْ في غُرْفَةِ الأخبار Jihad Press
جهاد برس، الحقيقة كما هي ..



جميع الحقوق محفوظة لكل مسلم ©, جهاد برس ـ Jihad Press ـ 2008

منقول