انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين

العودة   منتديات الحور العين > .:: المنتديات الشرعية ::. > ملتقيات علوم الغاية > عقيدة أهل السنة

عقيدة أهل السنة يُدرج فيه كل ما يختص بالعقيدةِ الصحيحةِ على منهجِ أهلِ السُنةِ والجماعةِ.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-24-2009, 07:08 PM
حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي التحذير من التشبه بالكفار في [ عاداتهم وتقاليدهم ] !

 

[rainbow] السلام عليكم ورحمة الله[/rainbow]










فضيلة العلامة د. صالح بن فوزان الفوزان :

الحمد لله الذي أكمل لنا الدين ، وأتم علينا النعمة ، ورضي لنا الإسلام دينا . وحذرنا من تقليد الكفار والركون إلى الأشرار . ولنكون أمة واحدة متماسكة ، لها مكانتها وعزتها . وأشهد أن لا إله إلا الله لا رب لنا سواه . ولا نعبد إلا إياه . وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله أرسله رحمة للعالمين ، فأغنى به بعد عيلة . وكثر به بعد قلة . وأعز به بعد ذلة . واستقامت ببعثته الملة ، نبي شرح الله له صدره . ورفع له ذكره . وجعل الذلة والصغار على من خالف أمره - صلى الله عليه وسلم - ، وعلى آله وأصحابه ومن تمسك بسنته وسار على نهجه إلى يوم الدين وسلم تسليمًا كثيرًا . أما بعد :

أيها المسلمون : اتقوا الله تعالى ، يقول الله لنبيه - صلى الله عليه وسلم - : ﴿ ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ ﴾ . [ الجاثية : 18 ] ، ويقول - سبحانه - لنبيه - صلى الله عليه وسلم - : ﴿ فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ . وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ ﴾ . [ الزخرف : 43 - 44 ] . ويأمرنا - سبحانه - بمثل ما أمر به نبينا فيقول : ﴿ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ . [ الأنعام : 153 ] .

أجل ، إن هذا الدين هو صراط الله المستقيم من سار عليه نجا ، ومن حاد عنه هلك ، وقد وفر الله في هذا الدين كل أسباب الفلاح والرقي والتقدم ، فلو تمسكنا به حق التمسك لصرنا أرقى الناس ؛ لأصبح كل العالم يحتاج إلى ما عندنا ولسنا بحاجة إلى أحد غير الله ، ولكننا ضيعنا ديننا ؛ فضعنا ، وصرنا نستورد من أعدائنا كل عادة سيئة ، وكل خلق ذميم وكل سنة جاهلية . فننشر ذلك في مجتمعنا ونربي عليه أولادنا ونساءنا دون تفكير في عواقبه ، وتقدير لنتائجه لنساير ركب الحضارة ونمشي مع الركب العالمي ، ولو كان يسير إلى الهاوية ، ولو كان يسعى إلى الهلاك . المهم ، أن لا نتخلف عنهم ، وهم يخططون لنا أسباب هلاكنا ، ونحن ننفذها بكل اعتزاز وافتخار ، وهم يحاولون القضاء على ديننا أو إبعادنا عنه ، ونحن نساعدهم على ذلك ؛ ففي كل يوم ندفن جزءً من ديننا ونحل محله عادة غريبة ، أو سنة من سنن الجاهلية ، وصدق أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - حيث يقول : ( إنما ننقض عرى الإسلام عروة عروة ، إذا نشأ في الإسلام من لا يعرف الجاهلية ) .

إن ديننا لا يحرم علينا أن نستورد من الكفار المدفع والدبابة وسلاح القتال بأنواعه ، وأن نستفيد من خبراتهم في مجال التقنية وخطط الصناعة ، وديننا لا يحرم علينا التعامل مع الكفار في مجال التجارة المباحة وتبادل المنافع المفيدة . إنما الذي يحرمه ديننا كذلك التشبه بهم فيما هو من خصائصهم ، لما في ذلك من المفاسد العاجلة والآجلة ، فلا نتشبه بهم في أعيادهم وعاداتهم ، ولا نتشبه بهم في لباسهم وهيآتهم ، ومن ذلك ما نسمعه دائمًا من جعل أسبوع للشجرة ، وعام للطفل ، وأسبوع للنظافة ، وعيد للأم وما إلى ذلك مما يميله أعداؤنا ويتلقفه سفهاؤنا لينشروه بيننا .

إن ديننا لا يخصص يومًا من الأيام لعمل من هذه الأعمال ؛ فهو يحث على غرس الأشجار النافعة والزراعة المفيدة في كل وقت مناسب ، وديننا يحث على تربية الأطفال والعناية بهم والإحسان إلى الأيتام منهم في كل الأوقات وفي جميع الساعات . يقول - صلى الله عليه وسلم - : ( مروا أولادكم بالصلاة لسبع ! واضربوهم عليها لعشر ! وفرقوا بينهم في المضاجع ! ) . ويقول - صلى الله عليه وسلم - : ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) ، والله تعالى يقول : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ ﴾ . [ التحريم : 6 ] .

وإن ديننا يأمر بالنظافة في كل وقت ويحث على التجمل في الثياب والهيئة ويرغب في استعمال الطيب ، ويوجب الوضوء للصلاة والاغتسال من الجنابة ويأمر بتجنب الأنجاس والقاذورات ، وديننا يأمر بالإحسان إلى الوالدين وصلة الأرحام والإحسان إلى الفقراء والأيتام في كل وقت وفي كل فرصة حسب الإمكان .

إن ديننا كمال كله . وخير كله . لو تمسك به المسلمون ونفذوه على وجهه الصحيح ؛ لأصبح العالم كله بحاجة إليهم وليسوا بحاجة إلى أحد سوى الله : ﴿ وَللهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ ﴾ . [ المنافقون : 8 ] . ﴿ وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ . [ آل عمران : 139 ] . ﴿ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ﴾ . [ الإسراء : 9 ] .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : ( ثم إن الله شرع على لسان خاتم النبيين من الأعمال ما فيه صلاح الخلق على أتم الوجوه وهو الكمال المذكور في قوله تعالى : ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ . ولهذا أنزل الله هذه الآية في أعظم أعياد الأمة الحنيفية فإنه لا عيد أعظم من العيد الذي يجتمع فيه شرف المكان والزمان ، وهو عيد النحر ولا عين من أعيان هذا النوع أعظم من يوم كان قد أقامه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعامة المسلمين ، وقد نفى الله الكفر وأهله . والشرائع هي غذاء القلوب وقوتها . كما قال ابن مسعود - رضي الله عنه - ويروى مرفوعًا : ( إن كل آداب يحب أن تؤتى مأدبته وإن مأدبة الله هي القرآن ) .

ومن شأن الجسد إذا كان جائعًا فأخذ من طعام حاجته استغنى عن طعام آخر ؛ فالعبد إذا أخذ من غير الأعمال المشروعة بعض حاجته قلت رغبته في المشروع وانتفاعه به بقدر ما اعتاض عنه من غيره ، بخلاف من صرف نهمته وهمته إلى المشروع ؛ فإنه تعظم محبته له ومنفعته به ويتم دينه به ويكمل إسلامه ، ولهذا تجد أكثر من سماع الأغاني تنقص رغبته في سماع القرآن حتى ربما يكرهه ، ومن أكثر من السفر إلى زيارة المشاهد ونحوها لا يبقى لحج البيت المحرم في قلبه من المحبة والتعظيم ما يكون في قلب من وسعته السنة ، ومن أدمن على أخذ الكمة والآداب من كلام حكماء فارس والروم لا يبقى لحكمة الإسلام وآدابه في قلبه ذاك الموقع ، ومن أدمن على قصص الملوك وسيرهم لا يبقى لقصص الأنبياء وسيرهم في قلبه ذاك الاهتمام . ونظائر هذا كثيرة . ولهذا جاء في الحديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( ما ابتدع قوم بدعة إلا نزع الله عنهم من السنة مثلها ) . [ رواه الإمام أحمد ] ... ) .

إلى أن قال : ( فالمشابهة والمشاكلة توجب مشابهة الظاهر توجب أيضًا مناسبة وائتلافًا وإن بعد المكان والزمان ؛ فمشابهتهم في أعيادهم ولو بالقليل هي سبب لنوع ما من اكتساب أخلاقهم التي هي ملعونة ) .
وقال - رحمه الله - : على قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) : ( وهذا الحديث أقل أحواله أنه يقتضي تحريم التشبه بهم . وإن كان ظاهره يقتضي كفر المتشبه بهم كما في قوله : ﴿ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ . وهو نظير ما سنذكره عن عبد الله بن عمرو أنه قال : ( من بنى بأرض المشركين ، وصنع نيروزهم ومهرجانهم ، وتشبه بهم حتى يموت ! حشر معهم يوم القيامة ) ... ) . انتهى كلامه - رحمه الله - .

فانتبهوا لأنفسكم أيها المسلمون ، واشكروا الله على ما هداكم إليه من هذا الدين ، وتمسكوا به ، ولا تبتغوا به بديلاً إن كنتم تريدون السعادة والنجاة في الدنيا والآخرة .

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ﴾ . [ المائدة : 51 ] .


بارك الله فيكم
ا لموضوع منقول
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-25-2009, 01:52 AM
هجرة إلى الله السلفية هجرة إلى الله السلفية غير متواجد حالياً
رحمها الله رحمة واسعة , وألحقنا بها على خير
 




افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله

جزاكِ الله خيراكثيرا

ونفع الله بكِ
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-26-2009, 03:07 PM
العاشوري العاشوري غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

بارك الله فيكم... و جعل ما تقومون به في ميزان حسناتكم يوم القيامة
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 06-28-2009, 02:04 AM
علياءب علياءب غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

يارب احفظنا
وجزاك الله خيرا
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 07-26-2009, 07:39 PM
ام ا لاميرين ام ا لاميرين غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي



جزاكِ الله خيراااااااااااا

ونفع الله بكِ
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 07-26-2009, 10:13 PM
عبد الملك بن عطية عبد الملك بن عطية غير متواجد حالياً
* المراقب العام *
 




افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم

عن عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :( من تشبه بقوم فهو منهم ) رواه أبو داود وأحمد
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ( وهذا الحديث أقل أحواله أنه يقتضي تحريم التشبه بهم ، وإذا كان ظاهره يقتضي كفر المتشبه بهم ) . اقتضاء الصراط المستقيم ص83
فتبين من ذلك أن ترك هدي الكفار والتشبه بهم في أعمالهم وأقوالهم وأهوائهم من المقاصد والغايات التي أسسها وجاء بها القرآن الكريم وفصلها النبي الكريم - صلى الله عليه وسلم - لأمته .
وهذا باب واسع نذكر منه نتفاً قليلة لتكون على بصيرة وتقف على أهمية هذا الأمر وخطورته ، حيث أنه لم يقتصر على العادات ، بل تعداها إلى غيرها من العبادات والآداب مثل :

1 ـ الصلاة :
ـ عن أبي عمير بن أنس عن عمومة له من الأنصار قال : ( اهتم النبي - صلى الله عليه وسلم - للصلاة كيف يجمع الناس لها ؟ فقيل له : انصب راية عند حضور الصلاة فإذا رآها آذن بعضهم بعضاً فلم يعجبه ذلك ، قال : فذكر له القنع ـ يعني الشبور ـ وفي رواية : شبور اليهود ، فلم يعجبه ذلك وقال : ( هو من اليهود ) قال : فذكر له الناقوس ، فقال : ( هو من أمر النصارى ) فانصرف عبد الله بن زيد ابن عبد ربه وهو مُهَمٌّ لهمّ الرسول - صلى الله عليه وسلم - فأري الأذان في منامه ) . رواه أبو داود
ـ عن شداد بن أوس قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( خالفوا اليهود والنصارى فإنهم لا يصلون في نعالهم ولا في خفافهم ) . رواه أبو داود
ـ وعن مسروق عن عائشة : ( أنها كانت تكره أن يجعل المصلي يده في خاصرته وتقول : إن اليهود تفعله ) .
رواه البخاري

2 ـ الصوم :
ـ عن عمرو بن العاص - رضي الله عنه - أن رسول - صلى الله عليه وسلم - قال : ( فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر ) .
رواه مسلم .
ـ وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( لا يزال الدين ظاهراً ما عجل الناس الفطر لأن اليهود والنصارى يؤخرون ) . رواه أبو داود
قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ : ( وهذا نص في أن ظهور الدين الحاصل بتعجيل الفطر هو لأجل مخالفة اليهود والنصارى ) .اقتضاء الصراط المستقيم ص60
ـ وعن ليلى امرأة بشير بن الخصاصية قالت : أردت أن أصوم يومين مواصلة فنهاني عن بشير وقال : إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهاني عن ذلك وقال : ( إنما يفعل ذلك النصارى صوموا كما أمركم الله وأتموا الصيام كما أمركم الله ... ) . رواه أحمد
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ( فعلل النهي عن الوصال بأنه صوم النصارى وهو كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ويشبه أن يكون من رهبانيتهم التي ابتدعوها ) .

3 ـ الجنائز :
عن جرير بن عبد الله البجلي - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( اللحد لنا والشق لغيرنا ) . رواه أبو داود وأحمد وله ( والشق لأهل الكتاب ) .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في هذا الحديث : ( وهو مروي من طرق فيها لين لكن يعضد بعضها بعضاً وفيه التنبيه على مخالفتنا لأهل الكتاب حتى في وضع الميت في أسفل القبر ) .

4 ـ الآداب العامة :
ـ عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( إن اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم ) . متفق عليه
ـ وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( غيروا الشيب ولا تشبهوا باليهود ولا النصارى ) . رواه أحمد
ـ وعن جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( لا تسلموا تسليم اليهود فإن تسليمهم بالرؤوس والأكف والإشارة ) . رواه الترمذي

فثبت من كل ما تقدم أن مخالفة الكفار وترك التشبه بهم من مقاصد الشريعة .

[ شرح الشيخ سليمان اللهيمد على ثلاثة الأصول ]
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 07-26-2009, 10:51 PM
المؤمنة بربها المؤمنة بربها غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

جزاك الله خبرا
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 08-02-2009, 08:45 AM
أبو عبد الرحمن المكي أبو عبد الرحمن المكي غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي

جزاكم الله خيرًا
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 10:51 PM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.