قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام مع النمرود الدكتور/ عائض القرنى

[زهـرة الياسمين]

 

الملخص الصوتي

قال إبراهيم عليه السلام
"فَإِنَّ اللّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ"

يقول العـادة إنه الواحـد الأحـد
دائمًا يطلع بالشمس من المشرق

فأنت نريدك نرجوك.. مرة واحدة.. يوم واحد
أن تأتِ بالشمس من المغرب
قال: "فَبُهِـتَ الَّـذِي كَفَـرَ"

انحسـر وانخـذل وأصبح صامتًا بلا حجـة ولا دليـل



قال: "فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ"
يكـفي أنـه ارتكـب الكفـر

"وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ"
لم يقل الكافرين ولا الفاسقين ولا الفاجرين
إنما (الظالمــــــين)

لأن من وضع الشيء في غير موضعه
فهــــــو ظالـــــــــم
ومن أشرك بالله سبحانه وتعالى
فهــــــو ظالـــــــــم
"إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ"



"وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ "
ولذلك الظالم لا يُهدى
ويأتيه من الظلم ومن التعثير فى حياته
وعدم معرفة الفقه في الدين

لأن الظلم ,,,, شنيع
والظلم ,,,, فادح
ولذلك تجد أن الظلم خراب العالم

كما قال ابن خلدون في المقدمة
قال "وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ "
لا يسددهـــم ولا يوفقـــهم
لا في الأدلة النظرية ولا في العملية
ولا في الاعتقادات القلبية
ولا في أي حال أو مقام من مقامات الحياة





نعوذ بالله أن نكون من الظالمين
ونبرأ إلى الله ممن يفهم مراد الله على هواه

وإلى المزيد من العبر والعظات
في هذه القصة الرائعة والشيخ الكريم

قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام مع النمرود
الدكتور/ عائض القرنى

للاستماع / والمتابعة / والتحميل
اضغط هنــا

وللتحميل على الرابط المباشر

اضغط هنا

جزاكم الله خيرا