الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
لم يكلف نفسه بالسؤال ... ولكن .!!!
لم يكلف نفسه بالسؤال ... ولكن .!!!
كثير من المسلمين اليوم يقوم بفعل الشىء ، وبعد أن يتمه يأتيك سائلاً عن حُكمه ، فربما كان الحكم حراماً أو حلالاً ، أو مكروهاً أو مندوباً ... فماذا يفعل هذا المسلم لو كان الحكم حراماً ؟ ! ؛ إنه ارتكب إثماً - ولا شك - في حق نفسه لأتفه الأسباب ، لأنه لم يكلف نفسه بالسؤال ولا الاستفسار عن حكم هذا العمل الذي يريد الإقدام عليه قبل عمله والوقوع فيه . بل الأمر الأدهى من ذلك هو ذلك المسلم الذي يقوم بفعل الشيء وهو لا يعرف حكمه ، ثم لا يسأل ولا يبالى إن كان الحكم حراماً أو حلالاً ، مندوباً أو مكروهاً ... الخ . ونجد فئة من الناس الغالب عليهم أنهم لا يسألون عن الحكم الشرعي ، بل ونجد الرجل منهم حينما يتقدم الخاطب إلى خِطبة ابنته ، لا ينام الليل ولا النهار حتى يعلم أدق الأمور عنه فيسأل القريب والبعيد عنه ، وقد يضطر أحياناً إلى السفر إلى الخارج للبحث والاستفسار عنه .!!، وكذلك يحقق ويزن الأمور التي توصل إليه . أليس هذا واقعنا المعاصر ؟ . اعلم يا عبد الله : أن كل حركة أو إشارة أو كلمة أو نظرة لها وعليها حساب ؛ قال الله - تعالى - :{ فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ ومَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَراً يَرَهُ}. وأنت تعلم ما الذرة وما كبرها ، فينبغي معرفة حكم الشيء قبل الإقدام عليه فإن كان حراماً ابتعدت عنه ، وإن كان حلالاً أقدمت عليه ... وزِنْ الأمور قبل وقوعها بميزان الصراط المستقيم ، ميزان الحق والعدل ، ميزان الحلال والحرام ، ميزان لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله منقول |
#2
|
|||
|
|||
صدقتِ اختي هذا ما يحدث والله المستعان
اللهم اجرنا في مصائبنا واخلف علينا خيرا منها جُزيتي خيراً يا حبيبه وبارك الله فيكِ |
#3
|
|||
|
|||
الله المستعان
جزاكِ الله خيراً أختي الحبيبة ونفع الله بكِ
|
#4
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا
فليعلم الانسان انه محاسب |
#5
|
|||
|
|||
الله المستعان
جزاكِ الله خيراً أختي الحبيبة ونفع الله بكِ
|
#6
|
|||
|
|||
وخيرا جزاكم ربي
|
#7
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا ...
|
#8
|
|||
|
|||
جزاكِ الله خيراً أختي
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
.!!!, ..., أم, بالسؤال, يكلف, ولكن, نفسه |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|