|
|||||||
| الفقه والأحكــام يُعنى بنشرِ الأبحاثِ الفقهيةِ والفتاوى الشرعيةِ الموثقة عن علماء أهل السُنةِ المُعتبرين. |
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
08-19-2009, 10:25 AM
|
|||
|
|||
النهي عن نقع الزبيب والتمر معا وعن شربهما معا " الخشاف "
وهي انه لا يجوز ان ننقع التمر مع الزبيب معا " الخشاف " وهذا طبعا ما يصنعه الجميع في رمضان إلا من رحم ربي وهناك نص في هذا روى البخاري ومسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه نهى أن ينبذ التمر والزبيب جميعا، ونهى أن ينبذ الرطب والبسر جميعا. وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نجمع شيئين نبيذا يبغي أحدهما على صاحبه. رواه النسائي، قال النووي في شرح مسلم: وفى رواية: لا تجمعوا بين الرطب والبسر وبين الزبيب والتمر بنبذ وفى رواية: من شرب النبيذ منكم فليشربه زبيبا فردا أو تمرا فردا أو بسرا فردا وفى رواية: لا تنتبذوا الزهو والرطب جميعا. التعديل الأخير تم بواسطة أبو أنس الأنصاري ; 08-21-2009 الساعة 06:59 AM 
|
|
#2
08-19-2009, 07:45 PM
|
|||
|
|||
نعم هذا صحيح
جزاكِ الله خيرا لحرصك علي نقل الفائدة للجميع فالكثير فعلا لايعرف هذا لان مايدرسه في الفقه يقتصر علي الصلاة والطهارة والصيام ولايزيد الا من رحم ربي وللفائدة ايضا اقول يمكنك ان تنقعي التمر بمفرده في اناء والزبيب في اناء اخر وعند الاكل تقديميهم معا في اناء واحد وهذا ليس خاص بالتمر والزبيب فقط بل اي شئ ينقع لايوضع مع غيره في النقع وذلك مثل الفراولة والموز الكركديه والتمر هندي وغيرهما ... فلا يجوزنقعهما معا بل ينقع كل بمفرده وبارك الله في الجميع ونفع بكِ حبيبتي
|
|
#3
08-19-2009, 10:08 PM
|
|||
|
|||
|
جزاكما الله خيراً وأحسن إليكما في الدنيا والأخرة.
|
|
#4
08-19-2009, 10:11 PM
|
|||
|
|||
|
جزاكما الله عنا خيرا
اريد ان اعرف هل هذا النهى للتحريم ام للكراهة؟
|
|
#5
08-21-2009, 06:30 AM
|
|||
|
|||
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت الفاضلة / مسألة خلط الثمرتين الزبيب والتمر والجمع بين الرطب والبسر وبين الزبيب والتمر بنبذ . هذه مما ورد الدليل على عدم جوازها . أما بقية الفواكه فهو مباح ولا يوجد دليل على حرمانيتها إلا إذا وصلت أن أصبحت مسكرة . قال النووي في شرح مسلم: وفى رواية: لا تجمعوا بين الرطب والبسر وبين الزبيب والتمر بنبذ وفى رواية: من شرب النبيذ منكم فليشربه زبيبا فردا أو تمرا فردا أو بسرا فردا وفى رواية: لا تنتبذوا الزهو والرطب جميعا. هذه الأحاديث في النهى عن انتباذ الخليطين وشربهما وهما تمر وزبيب أو تمر ورطب أو تمر وبسر أو رطب وبسر أو زهو وواحد من هذه المذكورات ونحو ذلك، قال أصحابنا وغيرهم من العلماء سبب الكراهة فيه أن الإسكار يسرع إليه بسبب الخلط قبل أن يتغير طعمه فيظن الشارب أنه ليس مسكرا، ويكون مسكرا ومذهبنا ومذهب الجمهور أن هذا النهى لكراهة التنزيه ولا يحرم ذلك ما لم يصر مسكرا وبهذا قال جماهير العلماء وقال بعض المالكية هو حرام وقال أبو حنيفة وأبو يوسف في رواية عنه لا كراهة فيه ولا بأس به لأن ما حل مفردا حل مخلوطا وأنكر عليه الجمهور وقالوا منابذة لصاحب الشرع، فقد ثبتت الأحاديث الصحيحة الصريحة في النهي عنه، فإن لم يكن حراما كان مكروها واختلف أصحاب مالك في أن النهي هل يختص بالشرب أم يعمه وغيره، والأصح التعميم وأما خلطهما في الانتباذ بل في معجون وغيره فلابأس به والله أعلم اهـ فالخلاصة أن النهي إنما هو للكراهة وإنما هو فيما يؤدي الخلط فيه إلى سرعة الإسكار إليه فإن علم الإسكار فلا شك في التحريم
|
|
#6
08-21-2009, 12:59 PM
|
|||
|
|||
|
جزاكم الله خيرًا على التوضيح.و بارك فيكم .
|
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
العرض العادي
